“لا تلمس حجابي”.. حملة إلكترونية تشعل منصات التواصل الفرنسية (فيديو)

تضامن عالمي واسع مع حملة "لا تلمس حجابي" (مواقع التواصل)

اجتاحت حملة رقمية واسعة تحت وسم (#لا_تلمس_حجابي) منصات التواصل الفرنسية عبر من خلالها المدونون عن رفضهم تصويت مجلس الشيوخ الفرنسي على قانون يمنع الفتيات القاصرات من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة.

ويعد هذا البند جزءًا من قانون واسع النطاق يعرف بقانون “مناهضة النزعات الانفصالية” ومن شأنه أن يمنع الأمهات المحجبات أيضا من مرافقة أطفالهن في الرحلات الميدانية المدرسية، كما يمنع ارتداء البوركيني في حمامات السباحة العامة.

وردًا على هذا القانون أطلق هذه الحملة مجموعة من الناشطات المسلمات الفرنسيات كما صدرت بيانات متتالية لمثقفين وقيادات ورموز دينية من المسحيين واليهود الفرنسيين.

وتفاعل المدونون حول العالم سريعا مع هذه الحملة كما نددوا بتواصل تضييق حكومة ماكرون على المسلمين في فرنسا، وكتب الأكاديمي الكويتي عبد الشايجي قائلًا “تحول وتوحش وعداء العلمانية في فرنسا للإسلام لهستيريا، يزايد ماكرون رئيس الصدفة بتطرفه على زعيمة اليمين المتطرف لابان ليتكسب انتخابيا!”.

وأضاف في تغريدة أخرى “السؤال لماكرون وجوقة اليمين المتطرف في فرنسا -التي تشن حربا على الإسلام بحجة منع التطرف والانعزال وللاندماج، في الدولة الأوربية الأكبر بعدد المسلمين بما يتجاوز 10% أو 6 ملايين مسلم- هل يشمل منع الحجاب وغطاء الرأس الراهبات واليهوديات الأرثوذكس والراهبات البوذيات والهندوسيات؟”.

وكتب الناشط حسن قطامش “معركة الحجاب في فرنسا في شق منها محاولة صناعة انتصار وهمي وسط ركام الإخفاقات الهائلة على كل المستويات لماكرون وإدارته. وفي شقها الآخر: حرب صريحة وواضحة المعالم على كل صور الهوية الإسلامية”.

وكتبت هاجر “(دع المرأة تلبس ما تريد) وضع في اعتبارك أيضا النساء المحجبات. حظر الحجاب في فرنسا هو وسيلة لحظر هذا الدين والتقليل من شأنه، ومع ذلك فهو مجرد اختيار!”.

وكتبت ليلى إسماعيل “التناقضات والنفاق يتزايدان إلى حد الرغبة في السيطرة على ما يمكن للمرأة أن ترتديه. حجابي هو ما أختار أن أرتدي وأنت تضطهدني لعدم وجود خيار بينما لدي الحق الدستوري في ارتداء ما أريد”.

المصدر : الجزيرة مباشر