قبيلة المغاربة تستنكر ذهاب وفد يدعي تمثيلها إلى «السيسي»

أدانت قبيلة المغاربة واستنكرت ذهاب ما يُعرف بـ”المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا” الموالي لحفتر إلى القاهرة وتحريضهم على دخول الجيش المصري إلى ليبيا.

جاء ذلك في بيان للمجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه.

وأدان أبناء قبيلة المغاربة ذهاب وفد يدعي زوراً وبهتاناً أنه يمثل قبيلة المغاربة إلى الدكتاتور العميل السيسي طلباً لنجدته، في محاولة يائسة لإعاقة تقدم قوات حكومة الوفاق الوطني لبسط سلطانها على كامل أراضي الدولة الليبية، بحسب البيان.

وأكد البيان أن هؤلاء الأشخاص متورطين في قتل ما يزيد عن 100 شاب من أبناء قبيل المغاربة، وذلك بالتعاون مع نظام العميل السيسي ومجموعات من المرتزقة الأجانب تمكيناً لمشروع مجرم الحرب الانقلابي حفتر، مشيراً إلى أن ذه الجرائم موثقة وهي محل قضايا جنائية لا تسقط بالتقادم، وفقاً لنص البيان.

وأضاف البيان: “ولذلك لا نستغرب مجاهرة هؤلاء بالعمالة للدول الأجنبية وعلى الملاء، فهؤلاء الأشخاص أجرموا في حق الوطن وفي حق قبيلة المغاربة تحديداً وليسوا ممثلين لها”.

ونوه البيان بأن “قبيلة المغاربة تتحدث عنها تضحيات أبنائها الذين قارعوا تنظيم الدولة الإرهابي ونظيره تنظيم الكرامة الإرهابي منذ سنوات 2015 و2016 وإلى يومنا هذا أبطالنا في رباط مع أخوتهم في مواجهة مشروع عسكرة الدولة”.

وأكد أبناء قبيلة المغاربة أنهم على أهبة الاستعداد للدفاع عن استقلال ليبيا وسيادتها ووحدة أراضيها، وأنهم يتوقون للحظة التحامهم مع الشرفاء من أبناء الوطن في مناطق غرب البلاد وشرقها وجنوبها للذود عن الأرض والعرض ووأد أحلام الطامعين في إعادة الليبيين إلى مربع الاستبداد ووقف عبث العابثين بمستقبل ليبيا وبمقدرات أبنائها.

كما أكد أبناء القبيلة على أنهم مع خيارات الحكومة الشرعية والمعترف بها من المجتمع الدولي، رغم كل ما حصل ويحصل من ترك الحكومة لأبناء قبيلة المغاربة ولمناطقها تحت القتل والخطف والترهيب الممنهج ودون دعم في مواجهة مشروع إجرامي دولي سُخرت فيه إمكانيات ضخمة جداً، حسب قولهم.

وأكد أبناء قبيلة المغاربة أن انحيازهم إلى جانب حكومة الوفاق موقف نابع عن قناعة راسخة وليس تزلفاً لشخص أو لجهة ما، وإنما استشعاراً منهم لدقة المرحلة التي يمر بها الوطن وخطورتها.

وتابع المجلس في بيانه يقول: “ولن يسجل علينا التاريخ أننا كنا سبباً في تقسيم الوطن ونهب خيراته وما تأييد أبناء ومناطق قبيلة المغاربة لاتفاق الصخيرات عن الليبيين ببعيد”.

هذا وطالب أبناء قبيلة المغاربة حكومة الوفا بتكثيف الجهود في مجال كشف جرائم دول العدوان على ليبيا وعلى رأسها فرنسا وروسيا والسعودية والإمارات ومصر، وملاحقتها في القضاء الوطني والدولي، وحثوا الحكومة على التعجيل في التحرك لبسط سلطانها على كامل الأراضي الليبية، قطعاً للطريق على مخططات السيسي ودول العدوان الطامعة في خيرات ليبيا، بحسب نص البيان.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً