واشنطن: صرح مسؤولون اميركيون ان قوات التحالف استهدفت المتحدث باسم تنظيم داعش السوري أبو محمد العدناني بضربة جوية في شمال سوريا ، بدون تأكيد مقتله.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بيتر كوك "ما زلنا نقيم نتائج الضربة لكن ازالة العدناني من ميدان القتال سيشكل ضربة كبير للدولة الاسلامية في العراق والشام".

وكان تنظيم الدولة الإسلامية اعلن في بيان الثلاثاء مقتل العدناني أثناء "تفقده العمليات العسكرية" في حلب.

واعلنت واشنطن في الوقت نفسه انها استهدفت قياديا في التنظيم في المنطقة ذاتها من دون ان تكشف اسمه. وقال مسؤول اميركي طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "التحالف شن ضربة جوية في (مدينة) الباب في سوريا استهدف فيها مسؤولا كبيرا في تنظيم الدولة الاسلامية".

ووصف كوك العدناني بانه "المهندس الرئيسي" للعمليات الخارجية تنظيم الدولة الاسلامية والمتحدث الرئيسي باسم التنظيم.

واوضح الناطق باسم البنتاغون ان العدناني "نسق تحرك مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام وشجع مباشرة افرادا على شن هجمات على مدنيين واعضاء في الجيش ونشط في تجنيد اعضاء جدد" للتنظيم.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية ان العدناني هو "احد اكبر قادة" تنظيم الدولة الاسلامية ولعب دورا كبيرا في عدد من الهجمات الكبيرة السنة الماضية بما فيها الاعتداءات التي شهدتها باريس ومطارا بروكسل واسطنبول والمطعم في بنغلادش وكذلك اسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية والتفجير الانتحاري في تظاهرة في انقرة.

وادت هذه الهجمات في المجموع الى سقوط اكثر من 1800 قتيل وحوالى اربعة آلاف جريح.

 واضاف المسؤول نفسه ان "العدناني كان عضوا في تنظيم القاعدة في العراق وعضوا في مجلس الشورى واكثر قيادي معروف رسميا للدولة الاسلامية في العراق والشام".

وكانت الحكومة الاميركية اعتبرت في سبتمبر 2014 العدناني "ارهابيا شاملا". وحددت وزارة الخارجية الاميركية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على جلبه الى القضاء.

وقال الناطق باسم البنتاغون ان "الجيش الاميركي سيواصل كأولوية وبلا هوادة استهداف قادة الدولة الاسلامية في العراق والشام والمتآمرين في الخارج للدفاع عن وطننا وحلفائنا وشركائنا وسنواصل العمل على تدمير ورم الدولة الاسلامية في العراق والشام في سوريا والعراق ومحاربة انتشاره في العالم".