مجلة المختبر البيطري العدد 15 Poultry And Livestock Magazine MEA Issue 15

Page 1


‫مجلة علمية متخصصة تصدرها شركة جرو ميديا ■ ‪ ■ 15‬يناير ‪ -‬فبراير ‪ -‬مارس ‪www.groomedia.com ■ 2022‬‬

‫ً‬ ‫قريبا‪ ..‬معرض ايجي بلكس كفر الشيخ ‪٢٠٢٢‬‬

‫مؤتمر بوصلة ڤيت للتأهيل لسوق العمل‪ ..‬تغطية خاصة‬


Powder Dosage Form Powder PowderDosage DosageForm Form Oral Solution & Suspension Oral Oral Solution Solution &&Suspension Suspension

Inj. Inj. Inj.Solution Solution Solution


‫معرض كفر الشيخ‬ Poultry & Livestock & Aqua

EG PLEX ً

‫الدخول مجانا‬


Á_‘àè=Ë=ÑÍ_ƒ=Ñπ`=L=fl



‫داخل العدد‬

‫الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاءالشركاء‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫م‪ .‬محمد ياسين الديب‬

‫كلمة‬

‫الشركاء ال‬

‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون كلم‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬

‫رئيس التحرير‬

‫نشوى ابراهيم‬ ‫المدير المالي‬

‫إسراء عرفة‬

‫ستقلة متخصصة‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫العالقات العامة‬

‫عاية واالعالنات والنشر والتوزيع د‪ .‬أحمد محمود‬

‫جلة علمية مستقلة متخصصة‬ ‫متخصصة‬ ‫مجلة علمية مستقلة‬ ‫شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫المكتب‬ ‫مديرةجروميديا‬ ‫ل�س االدارة تصدر عن شركة‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫رئي�سمجلة‬ ‫والتوزيع‬ ‫واإلعالن‬ ‫للدعاية‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫والنشرسمير‬ ‫اسراء‬ ‫علمية د‬

‫م رجائى‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫التسويق‬ ‫قسم‬ ‫(الشرفى)‬ ‫مجلس‬ ‫�س التحريررئيس‬ ‫اإلدارةاالدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬

‫قلة متخصصة‬

‫براهيم‬

‫‪Yas Pharma‬‬ ‫‪Vet‬‬

‫من‬

‫‪VETERINARY MEDICINES, ADDITIVES & DISINFECTANTS‬‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫االنت‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫مستقلةشركة جرو‬ ‫مجلة علمية تصدر عن‬ ‫متخصصة‬

‫عادل‬ ‫أ‪.‬منى‬ ‫رجائى‬ ‫رئي�س جمل�سد‪ .‬هيثم‬ ‫التحرير‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫والتوزيع‬ ‫واالعالنات والنشر‬ ‫متخصصة‬ ‫تقلة‬ ‫جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫تصدر عن شركة‬ ‫متخصصة‬ ‫علمية مستقلة‬ ‫مجلة‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫ية‬ ‫واالعالناتعن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫تصدر‬

‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫سالع�ضو‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫االدارة‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫املنتدبرئي�س‬ ‫�س االدارة‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫ني �شم�س الدين تسويق الكتروني‬

‫د‪ .‬ياسمين ناجي‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫إبراهيمالديب د‪ .‬هيثم رجائى د‪ .‬هيثم رجائى‬ ‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫رجائىالعامم‪.‬‬ ‫زين ا‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫ملدير‬

‫ال�صك اأن م�‬ ‫الرثوه احلي‬ ‫فى م�صر‪ ،‬تع‬ ‫من ع�امل ك‬ ‫يت�صع املجال‬ ‫كلها وهناك‬ ‫ت�ؤثر فيها و‬ ‫ال�صكل‬ ‫من تقدمها‬ ‫الرثوه‬ ‫م�صتحيل ول‬ ‫م�‬ ‫اإىل فى‬ ‫ت�صافر‬ ‫ع�‬ ‫كل من‬ ‫املعنني ب‬ ‫فىا‬ ‫يت�صع‬ ‫الغذائى‬

‫رجائى‬ ‫حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫راهيمم‪.‬‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫عادلالدينزين اإبراهيم زين اإبراهيم‬ ‫إبراهيم‬ ‫حممدزين‬ ‫اهيم‬ ‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫محمود‬ ‫العلمى‬ ‫حرير‬ ‫تخصصة‬ ‫علمية مستقلة متخصصة‬ ‫مجلة‬ ‫مدير�شند‬ ‫حممد‬ ‫والت�ضويق‬ ‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬ ‫التسويق‬ ‫التنفيذو‬ ‫التنفيذ‬ ‫العام والع�ضو املنتدب‬ ‫املدير‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫مديرالعام‬ ‫املدير‬ ‫املنتدب‬ ‫ع�ضو‬ ‫يو�شف‬ ‫د‬ ‫عادل‬ ‫ماهيتاب‬ ‫املنتدب‬ ‫�ضو‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫سند‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫�شم�سم‪.‬‬ ‫العزمالدين‬ ‫نياارة‬ ‫التوزيع‬ ‫مكاتب‬ ‫أبو‬ ‫الدين م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫يو�شف‬ ‫عفيفىحممد‬ ‫ذدى د‪.‬‬ ‫والت�ضويقمدير التنفيذ والت�ضويق‬ ‫والسكرتارية‬ ‫اإلدارة‬ ‫التنفيذ‬ ‫والت�ضويق مدير‬ ‫بي‬ ‫كونكت‬ ‫التحرير حممد �شند مدير التنفيذ والت�ضويق‬ ‫والت�ضويق‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫العزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫د‪.‬‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫هشام‬ ‫أحمد‬ ‫�شند‬ ‫ل�ضكرتارية‬ ‫رير‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى حممد �شند‬ ‫شند‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫المكتب الرئيسي‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫ال�شيد‬ ‫التسويقالعلمى‬ ‫فريقالتحرير‬ ‫حرير العلمىم�ضت�ضارو‬ ‫القاهرة ‪ -‬ش صالح سالم ‪ -‬عمارات العبور‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫رير‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى‬ ‫حممدوالع�ضو‬ ‫العام‬ ‫يو�شفاملنتدبد‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫لت�ضويق‬ ‫العلمى د‪.‬‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫الدلتا‬ ‫مكتب‬ ‫يو�شف‬ ‫شرف‬ ‫املديرهبه‬ ‫الدين‬ ‫حممد‬ ‫نتدب‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫م‪.‬االدارة‬ ‫حرب‬ ‫طلعت‬ ‫يا�شني امتداد‬ ‫شبين الكوم ‪-‬‬ ‫بوخ�شر‬ ‫يو�شف‬ ‫كامل اأبو العزمد‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫�شم�سش د‪.‬‬ ‫ال�شيد‬ ‫العزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫ا�شراء د‪.‬‬ ‫ياسر‬ ‫ملك‬ ‫العزم‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫وس‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫الدين مدير‬ ‫والتوزيع‬ ‫‪01011122373‬‬ ‫‪- 01067878600‬‬ ‫العزم‬ ‫ادارة الت�ضويق‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫د‪.‬حممد عفيفىد‪ .‬كامل اأبو العزم‬ ‫عفيفى‬ ‫والتوزيع‬ ‫التسويق‬ ‫�شند‬ ‫ادارةحممد‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ضويقميديا‬ ‫رو‬ ‫حنان خ�شر‬ ‫المختبر البيطري‬ ‫شركة دواجن وماشية‬ ‫مجلة‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫جروميديا‬ ‫عفيفى‬ ‫ضكرتارية‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫م�ضت�ضارو خ�شر‬ ‫حنان‬ ‫التحرير‬ ‫ج الفنى‬ ‫تنويه‬ ‫العلمى ا�شراء ال�شيد‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ال�شيد‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫والتصميم‬ ‫الفنى‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫كرتارية اإلخراجد‪.‬‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫االدارة وال�ضكرتارية‬ ‫بوطالب‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬ ‫الت�ضويق‬ ‫�شركة جرو ادارة‬ ‫الت�ضويق المقاالت على مسئولية كاتبيها وال تعبر بالضرورة عن رأي المجلة‬ ‫ادارة جميع‬ ‫ميديا‬ ‫علمى‬ ‫�ضويق‬ ‫عادل‬ ‫محمود‬ ‫�شيد‬ ‫ميديا‬ ‫جرو‬ ‫�شركة‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫العزم حنان خ�شر ا�شراء ال�شيد‬ ‫ئي�ضى‪:‬‬ ‫حنان خ�شر‬ ‫خ�شراالخراج الفنى‬ ‫ف‬ ‫رجائى‬ ‫د‪ .‬هيثم‬ ‫‪Yakteen‬‬

‫يذ والت�ضويق‬ ‫رئي�س جمل�س التحرير‬ ‫املنتدبرئي�س جمل�س التحرير‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫التحريراملدير‬ ‫التحرير‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫التحرير رئي�س‬ ‫دس �شند‬ ‫الفني‬ ‫واإلخراج‬ ‫التصميم‬

‫والتوزيعشركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫ات والنشر تصدر عن‬

‫ضويقالدقى ‪ -‬القاهرة‬ ‫ت‪-‬‬ ‫الرئيسى‪:‬‬ ‫المكتب‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫الفنى‬ ‫االخراج‬ ‫تنويه‬ ‫الت�ضويق والتوزيع‬

‫الت�ضويق والتوزيع ادارة الت�ضويق‬

‫اال‬

‫كلها وه‬ ‫ت�ؤثر ف‬ ‫من تقد‬ ‫م�صتحي‬ ‫اإىل ت�‬ ‫كل املع‬ ‫الغذائ‬


‫االفتتاحية‬

‫صناعة الدواجن‬

‫هل نحن في هذه األيام نشعر بأن صناعة الدواجن تسير‬ ‫إلى نقطة الال عودة وذلك نظرا الرتفاع تكلفة اإلنتاج‬ ‫وعدم وجود سعر عادل للمنتج النهائي مما يؤدي إلى‬ ‫امتناع الكثير من المربيين عن االستمرار في العملية‬ ‫اإلنتاجية وغلق مزارعهم رغــم االستثمارات الكبيرة‬ ‫في هذا القطاع الهام والحيوي والذي نأمل أن يصل‬ ‫إلى مائة مليار جنيه خالل عام ‪ 2022‬وتحقيق الصناعة‬ ‫االكتفاء الــذاتــي حاليا من الــدواجــن والبيض ووصــول‬ ‫نصيب الفرد من الدواجن إلى ‪ 21.590‬كجم والبيض‬ ‫‪ 130‬بيضة سنويا‪.‬‬ ‫نعم هناك مشاكل كثيرة يجب التحرك اإليجابي لحلها‬ ‫الستمرار العملية االنتاجية حيث أن نقوم بتوفير ما‬ ‫يقرب من ‪ 75%‬من البروتين الحيواني فهل نغفل عن‬ ‫حل مشاكل الصناعة والسعي لتطويرها وهيكلتها‬ ‫والوقوف مع كل مربي الدواجن للوصول إلى ما يصبوا‬ ‫إلــيــه وتحقيق الــهــدف المنشود للصناعة ول ــذا كان‬ ‫االهتمام من قبل القيادة السياسية بتشكيل لجنة عليا‬ ‫لحل مشاكل الصناعة علي أن تكون لجنة دائمة وبالفعل‬ ‫تحقق ذلــك بتكوين تلك اللجنة والــتــي عــقــدت أول‬ ‫جلساتها برئاسة السيد وزير الزراعة وبحضور مجموعة‬ ‫من العاملين في الصناعة (قطاع اإلنتاج الحيواني ـ‬ ‫معهد صحة الحيوان ـ الهيئة العامة للخدمات البيطرية‬ ‫ـ الغرفة التجارية ـ اتــحــاد منتجي الــدواجــن ـ القوات‬ ‫المسلحة ـ الشرطة ـ أساتذة الجامعات ـ وجهات اخري)‬ ‫وقــد بــدأ االجتماع بمناقشة مشاكل الصناعة وطرح‬ ‫موضوع التسعير وقــال البعض أننا في سوق حر وال‬ ‫يمكن وضع تسعير ألي سلعة ولكن في النهاية يتم‬ ‫اإلتفاق علي أن يكون هناك سعر عــادل بحيث يكون‬ ‫على أساس التكلفة الجدية للمنتج بحيث ال ينقص عن‬ ‫التكلفة الفعلية للمنتج وأيضا تم الحديث عن التطوير‬ ‫وتحديث المزارع لتحويلها إلى النظام المغلق في ظل‬ ‫تسهيل الدولة إلجراءات اإلقراض بفائدة ‪ 5%‬ولكن تم‬ ‫الحديث أنه لن يكون تطوير إال في ظل وجود السعر‬ ‫العادل للمنتج حتي يستطيع أن يقوم بسداد تكاليف‬ ‫التطوير وتــم الحديث عن األعــاف وارتــفــاع أسعارها‬ ‫وعــدم زراعــة الــذره الصفراء وتحدث في ذلــك السيد‬ ‫الوزير بأنه على استعداد لتوفير مليون فــدان لزراعة‬

‫ال ــذرة فــي ظــل أنــه يتم عمل عــقــود ثالثية (الــزراعــة‬ ‫التعاقدية) يتم ضمان ذلك من خالل ضمانات بنكية‬ ‫وتم الحديث على تقدم كل جهة بطرح وجهه نظرها‬ ‫في حل مشاكل الدواجن وتحديد فترة زمنية لكل بند‬ ‫من بنود تلك المشاكل‪.‬‬ ‫ونحن نــري في ظل ذلــك اعتبارا من االجتماع التالي‬ ‫يجب أن يتم تحديد كل مشكلة والفترة الزمنيو لحلها‬ ‫من الجهات المشاركة في الحل مع تذليل كل العقبات‬ ‫التي تواجه تلك الحلول مع المتابعة المستمرة من‬ ‫الوزارة أو الجهات المعنية المشتركة في الحل ونحن اذ‬ ‫ندعوا إلى أن يكون عام ‪ 2022‬عام سخاء ورخاء لصناعة‬ ‫الدواجن ببلدنا العزيز ونستطيع أن نقوم بالتصدير لكل‬ ‫الــدول المجاورة كما كان سابقا قبل انفلونزا الطيور‬ ‫وهذا ليس ببعيد في بلد بها كل اآلليات لتحقيق ذلك‬ ‫من خبرات تراكمية لدي العاملين بهذا القطاع وعلماء‬ ‫يشهد لهم القاصي والداني ويد عاملة كبيرة تستطيع‬ ‫أن تساهم في زيادة اإلنتاج‬ ‫وب ــإذن الله وبفضله ومــن خــال تكاتف كــل الجهات‬ ‫المعنية والمنتمية للصناعة والمهتمة بها سنحقق ما‬ ‫يصبوا اليه كل العاملين بالقطاع للوصول لألفضل‬

‫د عبدالعزيز السيد‬ ‫رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية‬


‫ريشي ماكس‬ ‫رافع مناعة قوي عبارة عن‬ ‫ليكتين (مشروم) وأورجانيوم‬ ‫لماذا ريشي ماكس؟‬ ‫ريشي ماكس‪..‬‬ ‫مستخلص مــن م ــواد طبيعية آمن‬ ‫لــاســتــخــدام يــعــمــل کــرافــع مناعة‬ ‫ومحفز للنمو ومضاد طبيعي ضد‬ ‫البكتيريا والفيروسات واألوليات‪.‬‬ ‫ريشي ماكس‪..‬‬ ‫ي ــس ــت ــخ ــدم فـ ــي حــــــاالت االجـــهـــاد‬ ‫الـ ــحـ ــراري‪ ،‬وخــــال فــتــرة التحصين‬ ‫والنقل بدون أي أعراض جانبية‪.‬‬ ‫ريشي ماكس‪..‬‬ ‫يعمل كفاتح شهية وبالتالي يعمل‬ ‫على زيــادة الــوزن كما يساعد على‬ ‫تنظيم نشاط الجهاز الهضمي مع‬ ‫مــعــدل الــتــحــويــل الــغــذائــي لقطيع‬ ‫الدواجن‪.‬‬ ‫ريشي ماكس‪..‬‬ ‫يعمل على زيـــادة اإلداء االنتاجي‬ ‫للبيض مع تحسين جودة البيض‪.‬‬ ‫ريشي ماكس‪..‬‬ ‫يـ ــعـ ــمـ ــل ع ـ ــل ـ ــى رفـــــــــع مـــســـتـــوى‬ ‫الكوليسترول واألحــمــاض الدهنية‬ ‫في دهون صفار البيض‪.‬‬

‫دماص ‪ -‬دقهلية‬

‫‪01099867471‬‬

‫‪Castle for feed additives‬‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫دواجن‬ ‫إقالل أوتخفيف تفاعل ورد فعل اللقاح التنفسي (آي بي)‬

‫مرض المنزل الجديد‬ ‫صناعة الدواجن‬ ‫فسيولوجيا مقاومة الصقيع في الطيور‬ ‫صناعة تنهااااااااار‬

‫‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪7‬‬


‫دواجــــن‬

‫إقالل أوتخفيف تفاعل ورد فعل اللقاح‬ ‫التنفسي (آي بي)‬

‫د‪.‬تركى سراقبى‬ ‫خبير أمراض الدواجن‬ ‫في الوطن العربي‬

‫‪8‬‬

‫نشرنا أكثر من مرة مقاالت عن أسباب فشل اللقاحات والتلقيح‬ ‫كامال في كتابنا «طب‬ ‫فصال‬ ‫لكل مرض معد للدجاج وكذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــدواجــن الوقائي» عن هــذه األســبــاب‪ .‬واليوم نضيف أنــه مع‬ ‫اللقاحات التنفسية‪ ،‬والتي تشمل لقاحات اآلي بي (البرونشيت)‪،‬‬ ‫سنتوقع بعض اإلســتــجــابــة اإلكلينيكية (رد الــفــعــل) لتلقيح‬ ‫البرونشيت؟ ويقول د‪ .‬كالن كوكسون « إذا قلت أن (‪ )% 40‬الى‬ ‫(‪ )% 50‬من الطيور تهز رأسها‪ ،‬فذلك قد يكون تفاعل لقاحي‬ ‫مفرط أو منقلب»‬


‫قــد تختلف تـفــاعــل وردات فـعــل الـلـقــاح تـبـعــاً لتركيب‬ ‫اللقاحات التي تستخدمها‪ ،‬إدارتــك لعملية التلقيح‪ ،‬ونوع‬ ‫الطيور التي تربيها‪ .‬ويحتاج كل موقع (مزرعة) لتطوير ما ُيعرف‬ ‫بمنحني شكل الجرس لقطعانك‪ .‬وبكالم عام‪ ،‬يظهر رد فعل‬ ‫اللقاح بعد التلقيح في المفقس ضد فيروسات البرونشيت‬ ‫بين اليوم (‪ 5‬و ‪ 9‬أو ‪ )10‬من العمر‪ .‬وذلــك محتمل عندما‬ ‫يصل التفاعل الى قمته‪ ،‬وقد يكون خفيف تماماً ‪ ،‬خصوصاً إذا‬ ‫لم تعط لقاح نيوكاسل حي معه‪ .‬وحتى عندما يكون ُمتقن‪،‬‬ ‫يجب أن تسمع شيئاً ما (زقزقة أو شخرة) في القطيع‪ .‬قد‬ ‫تحتاج الى أن تذهب الى المزرعة أو العنبر المعني وتقترب‬ ‫من الطيور لفترة وتستمع وتالحظ‪ .‬قد يهز بعضهم رأسه‬ ‫قليال وهذا طبيعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والتفاعل القوي الصاخب؟‬ ‫يمكن قول هذا إذا كان (‪ )50% -- 40%‬من الكتاكيت‬ ‫يهزون رؤوسهم‪ ،‬فقد يكون هذا تفاعل مفرط أو صاخب‪.‬‬ ‫إذا سمعت كثيراً من (الشخير) أو ما أسميه (نقيق الضفدع)‪،‬‬ ‫سعاال رطباً أو خريراً حالما تمشي في العنبر‪ ،‬يكون‬ ‫الذي يشبه‬ ‫ً‬ ‫تفاعال كبيراً ‪ ،‬انظر في عملية التلقيح‬ ‫ذلك مفرطاً‪ .‬إذا رأيت‬ ‫ً‬ ‫واألشياء األخرى التي تجري حولك‪ .‬وخذ باألعتبار ثانية تركيب‬ ‫اللقاح المستخدم‪ .‬ورد الفعل الصاخب ال ـصــادق غالباً ما‬ ‫يحدث نتيجة سوء التلقيح‪ .‬إذا عدد من الكتاكيت في العنبر‬ ‫لم تحصل على اللقاح‪ ،‬فإنهم يحصلون عليه من أولئك الذين‬ ‫تفاعلوا (عدوى أفقية)‪ .‬وتحدث مشكلة كبيرة في التلقيح‬ ‫عندما تدخل تلك اللقاحات الطيور وتخرج منهم الى اآلخرين‬ ‫– ليس هو نفس ما يجري عند التلقيح في اليوم األول من‬ ‫العمر‪ .‬قــد يكون مـقــدار التعرض أعـلــى‪ .‬اإلط ــراح المتقطع‬ ‫لتلك اللقاحات قد يطول إذا لم يكن التلقيح متجانساً‪ .‬ويأتي‬ ‫التحدي الحقلي على رأس التفاعل الصاخب وهذا مشكلة‬ ‫حقيقية‪.‬‬ ‫ولكن ما هي مدة هز الرأس والنقيق التي تمثل رد‬ ‫فعل طبيعي؟‬ ‫يجيب الدكتور كوكسون‪( :‬من خبرتي وما رأيــت تبلغ (‪5‬‬ ‫الى ‪ 9‬أو ‪ 10‬أيام) بعد التلقيح‪ .‬لكن يجب عليك أن تنظر الى‬ ‫األكياس الهوائية – وهذه طريقة أخرى مهمة جداً في تقييم‬ ‫الموقف وهذا يحدث عادة في حوالي اليوم (‪ 9‬أو ‪ )10‬أو‬ ‫حتى اليوم (‪ 14‬أو ‪ )15‬بعد التلقيح‪.‬‬ ‫إن كثيراً من المزارع تلقح مرة واحدة فقط‪ ،‬في المفقس‪.‬‬ ‫في الماضي‪ ،‬كان هناك جرعة معززة في الحقل بين (‪—12‬‬ ‫‪ 14‬يوم) إذا كانت الطيور صغيرة أو (‪ 18 – 14‬يوم) إذا كانت‬ ‫الطيور المنتجة ثقيلة‪ .‬وكان من غير المقبول أن نرى أي رد‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪9‬‬


‫دواجــــن‬ ‫فعل لقاحي من التلقيح في المفقس والذي يبقى وراء (‪10‬‬ ‫قليال وهــذا مقبول‬ ‫تحمال أعلى‬ ‫أيــام)‪ .‬واليوم‪ ،‬يبدو هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قليال في اليوم (‪ )12‬من العمر‪ .‬ال‬ ‫إذا كانت الطيور تنقنق‬ ‫ً‬ ‫مقبوال‪ .‬وال أعرف أي شخص آخر يشعر بالرضى‬ ‫أظن أن ذلك‬ ‫ً‬ ‫عن هذا‪ ،‬ولكنني أعتقد أن هذه نقطة مهمة‪ .‬ومع لقاحات‬ ‫ماساشيوستس يحصل كثير من التفاعل المالحظ جــداً من‬ ‫األول‪ .‬لكن من الواضح أيضاً بعيداً عن معتقدنا أيضاً‪ .‬أعتقد‬ ‫أن معظم المتغايرات تسبب رد فعل متوسط‪ ،‬فعلياً ‪ ،‬يميل‬ ‫للبقاء أكثر بقليل فيهم‪ .‬ونحن أيضاً نرى هذا في فحص (بي‬ ‫سي آر) عندما ننظر الى قيم (‪.)Ct‬‬ ‫مــاحــظــة‪ :‬عـنــد إس ـت ـخــدم تقنية (‪real-time PCR)،‬‬ ‫‪ DNA‬الفيروس يميز باإلشارة الفلورسينية‪ .‬يمكن أن يأخذ‬ ‫عــدة دورات لتمييز الفيروس‪ ،‬وعــدد ال ــدورات التي يأخذها‬ ‫تدعى قيم بداية الدورة (‪.)cycle threshold (Ct) value‬‬ ‫عندما يكون الفيروس أكثر‪ ،‬يأخذ دورات أقل لتمييزه باإلختبار‪.‬‬ ‫وعندما يوجد فيروس أقل‪ ،‬يأخذ دورات أكثر) هذا من (‪،10‬‬ ‫‪ 12‬أو ‪ )14‬سنة في الماضي‪.‬‬ ‫إن كثيراً من الناس يعتقدون أن لقاحات البرونشيت نشأت‬ ‫كلها متساوية ولكنهم ليسوا كذلك‪ .‬نحن نجد لقاحات أكثر‬ ‫شدة (عدوانية) ولقاحات أخرى خفيفة كثيراً‪ .‬وتلك اللقاحات‬ ‫كتبي المتوفرة حالياً في ديسمبر‬ ‫‪2021‬‬ ‫«إلتهاب القصبات المعدي في‬ ‫الدجاج‪ /‬آي بي»‪( 2022 ،‬صدر)‬ ‫«الـمـشـكــات الـظــاهــرة والخفية‬ ‫من التسمم بالذيفانات الفطرية»‪،‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫« المرجع في المطهرات البيطرية‬ ‫وتـ ـنـ ـظـ ـي ــف وتـ ـطـ ـهـ ـي ــر مــنــش ــآت‬ ‫الدواجن‪.2020 ،‬‬ ‫« ال ـم ـســاعــد ال ـ ــازم ف ــي تــربـيــة‬ ‫وصحة الدجاج الالحم» ‪2020‬‬ ‫“داء السالمونيال في الــدواجــن‪،‬‬ ‫فاعال»‪.2018 ،‬‬ ‫مرض كهل مازال‬ ‫ً‬ ‫« الـبـيــض والـمـبـيــض فــي الصحة‬ ‫والمرض” ‪2014‬‬ ‫« طب الدواجن الوقائي” ‪2004‬‬ ‫متوفرة مكتبة األنجلو‪ 165 ،‬ش‬ ‫محمد فــريــد‪ ،‬الـقــاهــرة‪ ،‬جمهورية‬ ‫مصر العربية‬ ‫ووم ـ ـك ـ ـت ـ ـبـ ــة األك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة فــي‬ ‫ال ـ ــدق ـ ــي ومـ ـكـ ـتـ ـب ــة ج ــرومـ ـي ــدي ــا‬ ‫‪Wa.me/+201011122373‬‬

‫‪10‬‬

‫والتركيبات لهذه اللقاحات يمكن أن تدفع اللقاح لعمل رد‬ ‫فعل يصل الى (‪ 12‬يــوم)‪ .‬ويمكن انك تحتاج الى بعض رد‬ ‫الفعل مــن الـلـقــاح‪ ،‬ألنــك إذا لــم تجد أي رد فـعــل‪ ،‬فهناك‬ ‫إحتمال أن طيورك لم تمنع (لم تلقح)‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬أنت‬ ‫ال تريد أي خسائر في اإلنتاج أو ردود فعل شديدة أو طويلة‬ ‫األمد أيضاً‪.‬‬ ‫ومــــاذا عــن ردود الــفــعــل عــنــدمــا نــركــب لــقــاح من‬ ‫البرونشيت والنيوكاسل؟ هل يوجد مكون واحد يسبب‬ ‫أي نوع من التداخل أو األهمية؟‬ ‫إن درجة إلتهاب األكياس الهوائية المشاهدة في الطيور‬ ‫حساسة حرجة‪ .‬وأتوقع أن نراها تظهر حتى حوالي (‪ 7‬إو ‪)8‬‬ ‫كل‪ ،‬أن‬ ‫أيام بعد التلقيح وتبقى لمدة (‪ 5‬الى ‪ )7‬يوم‪ .‬وعلى ٍ‬ ‫أرى درجة (‪ )+2‬منها‪ .‬وعندما تضع نيوكاسل أو آخر أحياناً يكون‬ ‫هناك رد فعل شديد‪ ،‬مثل لقاح إلتهاب الحنجرة والرغامى‬ ‫المعدي (آي إل تــي)‪ ،‬وفــي القمة لقاح البرونشيت‪ ،‬تكون‬ ‫فعلياً أنك تبدء في خلق مشكلة‪ .‬وأن الطيور ستكون في‬ ‫أوقــات صعبة من اإلستجابة للتلقيح‪ .‬والشيء األكثر الذي‬ ‫تضيفه للتلقيح‪ ،‬األسوء من التفاعل الحاصل‪.‬‬ ‫المرجع‪ :‬كتابنا إلتهاب القصبات المعدي للدجاج ‪ /‬آي‬ ‫بي‪ .‬الطبعة الثانية ‪2022‬‬



‫دواجــــن‬

‫مرض المنزل الجديد‬ ‫(‪)New House disease‬‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمود صديق‬

‫دكتور أمراض الدواجن‬ ‫كلية الطب البيطري ‪ -‬جامعة اإلسكندرية‬

‫‪12‬‬

‫سوف نتحدث اليوم عن مرض متواجد أينما تواجدت الطيور‪ ،‬فهناك الكثير‬ ‫من األمراض يمكن السيطرة عليها عن طريق القضاء عليها (‪)Eradication‬‬ ‫مثل انفلونزا الطيور (‪ )Avian Influenza‬حيث تمكنت الكثير من البلدان من‬ ‫التخلص منها وأصبحت خالية تماما‪ ،‬وهناك بعض القطعان التي تخلو من‬ ‫بعض األمراض مثل السالمونيال فنسمي هذه القطعان بقطعان خالية من‬ ‫السالمونيال (‪ )Salmonella free‬أو الميايكوبالزما (‪)Mycoplasma free‬‬ ‫وذلك بواسطة اإلختبارات المعملية‪.‬‬ ‫ولكن مرضنا هذا يتميز بأنه متواجد أينما تواجدت الطيور حتى لو تم نقل‬ ‫الطيور إلى عنابر جديدة‪ ،‬فهذا المرض يباغتك بوجوده‪ ،‬كما أنه يؤثر على‬ ‫كفاءة بعض التحصينات الفيروسية‪ ،‬ويتمز مرضنا هــذا أنــه من الممكن‬ ‫اإلصابة به في األعمار الكبيرة (‪ 100‬يوم) في حالة عدم التعرض له مــــن‬ ‫قبل (‪.)previous exposure‬‬


‫ويعد هــذا المرض من أخطر األمــراض المؤثرة على عضو من‬ ‫أهم أعضاء الطائر أال وهو األمعاء‪ ،‬التي تقوم بالكثير من المهام‬ ‫المهمة مثل عمليات الهضم واالمتصاص وتحويل الغذاء للحصول‬ ‫على أعلى معامل تحويل كما أنها مسؤولة عن المناعة الخلوية‬ ‫الموجودة على امتداد األمعاء وهو ما يعرف اآلن بالحفاظ على‬ ‫المناعة المعوية (‪)Health integrity‬؛ إذا فالبد من حماية الطيور‬ ‫من اإلصابة بهذا المرض سواء كانت إصابة اكلينيكية (‪،)clinical‬‬ ‫أو تحت اكلينيكية (‪ )subclinical‬ال يراها المربي فتسبب خسائر‬ ‫اقتصادية هائلة عن طريق سرقة معامل التحويل‪ ،‬لذلك يطلق‬ ‫عليها المربيون (سارق اللحم أو سارق التحويل) فدعونا نتكلم عن‬ ‫هذا المرض الخطير‪.‬‬

‫ماهو مرض الكوكسيديا (‪)coccidiosis‬؟‬

‫مرض الكوكسديا يسببه طفيل اآليميريا (‪ )Eimeria‬و هو ينتمى‬ ‫إلى األوليات (كائنات وحيدة الخلية) وهو طفيل يصيب األمعاء‬ ‫ويجعل الطائر عرضة ألمراض أخرى أشهرها مرض التهاب األمعاء‬ ‫التنخرزي (‪ )Necrotic entritis‬الذي تسببه بكتيريا الكلوستريديا‪.‬‬

‫ما هي خصائص طفيل اآليميريا؟‬

‫‪( Host specific - 1‬عائل محدد)‪ :‬يعنى أن األنــواع التي تصيب‬ ‫الدجاج ال تصيب األنواع األخرى مثل البط أو األرانب أوالرومي‬ ‫فمثال يصيب الدجاج نوع اآليميريا تينيال (‪ ،)E.taenella‬ويصيب‬ ‫األرانب مثال نوع األيميريا ماجنا (‪ ،)E.magna‬ويصيب األوز نوع‬ ‫اآليميريا انسيرس (‪.)E.anseris‬‬ ‫‪( Immune specific - 2‬مناعة مخصصة)‪ :‬أي أن كــل نــوع من‬ ‫أن ــواع األيميريا يعطي مناعة ضــد هــذا الـنــوع فقط وال يوجد‬ ‫مناعات متبادلة بين اآلنواع وبعضها (‪No cross protection‬‬ ‫‪ )between Eimeria species‬فلو تعرض قطيع على سبيل‬ ‫المثال لآليميريا تينيال (‪ )E.taenella‬فهذا اليعطي مناعة ضد‬ ‫اآليميريا اسرفولينا (‪.)E.acervulina‬‬ ‫‪( Tissue specific - 3‬نسيج محدد)‪ :‬يعني أن كل نوع من أنواع‬ ‫اآليميريا يصيب جزء معين من أمعاء الطائر فهناك أنواع تصيب‬ ‫الجزء األمامي أو األوسط أو الخلفي من األمعاء‪ ،‬حتى أن هناك‬ ‫أنــواع من الكوكسيديا في األرانــب تصيب الكبد مثل االيميريا‬ ‫ستيدي (‪.)E.steidae‬‬ ‫‪( self-limiting disease - 4‬مرض يحد من نفسه)‪ :‬وذلك يعني‬ ‫أن الطائر يشفى إذا تم قطع الدورة أو لم يتعرض إلصابة أخرى‬ ‫(‪ )Reinfection‬فيتحمل اإلصابة ويعبر بها بسالم‪.‬‬

‫كيف يتطور المرض؟‬ ‫العدوى بمرض الكوكسيديا تتم مباشرة عن طريق بلع اﻟﻐذاء‬ ‫و الماء الملوث بالطور المعدى لاليميريا و هو الحويصلة البوغية‬ ‫(‪ , )sporulated oocyst‬وأيضا عن طريق النقل الميكانيكي للطور‬ ‫المعدى بواسطة العمال و المعدات و الحشرات‪.‬‬ ‫دورة حياة هذا الطفيل معقدة حيث تنقسم إلى طورين‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الطور األول‪ :‬يكون خارج جسم العائل (الطائر) حيث يتم‬ ‫توفير ظروف مناسبة لتحوصل الطورالمعدي ليكون جاهزا لدخول‬ ‫جسم الطائر وحدوث العدوى‪:‬‬ ‫ الرطوبة‬‫ الحرارة (‪ 30 25-‬درجة مئوية)‬‫ االكسجين‬‫‪ - 2‬الطور الثاني‪ :‬يكون داخــل جسم العائل (الطائر) تحديدا‬ ‫داخل الخاليا المبطنة لألمعاء (‪ )epithelial cells‬و بعض األنواع‬ ‫تصل الى طبقة تحت الغشاء المخاطى(‪ ،)sub-mucosa‬و ينتهى‬ ‫هذا الطور بتكون الزيجوت المتكيس (‪ )oocyst‬و خروجه مع زرق‬ ‫الطائر المصاب بعد حوالى ‪ 7-4‬أيام من بداية العدوى‪ ,‬بعدها ال‬ ‫يوجد داخل امعاء الطائر أطوار اخرى للطفيل و ﻟﻧﻟﻙ تعرف اإلصابة‬ ‫بطفيل األيميريا بأنها تحد ﻧاتيا (‪ )self-limiting‬فقط فى حالة‬ ‫منع أية عدوى جديده بالطور المعدى للطفيل (‪.)reinfection‬‬ ‫أعراض مرض الكوكسيديا‪:‬‬ ‫تختلف األعراض الظاهرية باختالف نوع الكوكسيديا المسببة‬ ‫للمرض فهناك ‪ 9‬أنواع من الكوكسيديا من فصيلة اآليميريا تصيب‬ ‫الدجاج تتراوح ضراوتها من المميتة لألقل ضراوة ومن أشهرها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬آيميريا تينال(‪ )E. tenella‬وتصيب األعورين‪ .‬مميتة (‪)killer‬‬ ‫‪ - 2‬آيميريا نيكاتركس((‪ E. Necatrix‬وتصيب األمـعــاء الدقيقة‪.‬‬ ‫مميتة (‪.)killer‬‬ ‫‪ - 3‬آيميريا برنيتي (‪ )E. Brunnetti‬وتصيب األمعاء الدقبقة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬آيميريا ماكسيما(‪ )E. Maxima‬وتصيب األمعاء الدقيقة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬آيميريا اسرفولينا (‪ )E. Acervulina‬وتصيب االثني عشر‪.‬‬ ‫‪ - 6‬آيميريا بريكوكس (‪ )E.Praeacox‬وتصيب االثني عشر‪.‬‬

‫كما تختف األع ــراض بحسب شــدة اإلصــابــة ومقاومة الطيور‬ ‫لإلصابة باإلضافة إلى العديد من العوامل التي تتحكم في شدة‬ ‫ظهور األعراض على الطائر‪.‬‬ ‫األعراض الظاهرية‪:‬‬ ‫ انخفاض في حيوية الطائر‬‫ انتفاش الريش وتدلي األجنحة والذيل‬‫ ضعف استهالك العلف وانخفاض مستوى التحويل الغذائي‬‫(سارق التحويل)‬ ‫ تأخر في النمو ألن هذا الطفيل يضعف امتصاص الغذاء بواسطة‬‫األمعاء‪.‬‬ ‫ زرق مدمم أو إسهال مدمم في حالة اآليميريا تينال(‪)E. tenella‬‬‫وااليمريا نيكاتركس (‪ )E. Necatrix‬يتراوح من بسيط غير ملحوظ‬ ‫إلى إسهال شديد وذلك بسبب دورة حياة الطفيل داخل الخاليا‬ ‫المبطنة لألمعاء‪ ،‬وهذا يعني أن الطائر قد تعرض لإلصابة منذ‬ ‫أكثر من ‪4‬أيام وحدث إنفجارات في أمعاء الطائر‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪13‬‬


‫دواجــــن‬ ‫الصفة التشريحية‪:‬‬

‫‪ )1‬الكوكسيديا المعوية (‪:)intestinal coccidiosis‬‬ ‫ آيميريا أسرفولينا (‪ ،)E. Acervulina‬آيميريا ماكسيما(‪E.‬‬‫‪ )Maxima‬آيميريا نيكاتركس ((‪ ،E. Necatrix‬آيميريا برنيتي (‪E.‬‬ ‫‪ ،)Brunnetti‬آيميريا بريكوكس (‪ )E.Praeacox‬تسبب انتفاخ في‬ ‫األمعاء (‪ )ballooning‬وزيادة في سمك الجدار المعوي‪ ،‬كما تسبب‬ ‫في ظهور بقع بيضاء أو صفراء في داخل جدار األمعاء وفي بعض‬ ‫الحاالت تكون نقط نزيفية (‪ )salt and pepper appearance‬في‬ ‫حالة آيميريا نيكاتركس‬

‫‪ )2‬الكوكسيديا األعورية (‪:)cecal coccidiosis‬‬ ‫ آيميريا تينيال (‪ :)E. tenella‬يسبب انتفاخ و زيــادة في حجم‬‫األعورين (‪ )sausage like‬والمحتوى يكون مدمم‪.‬‬

‫طرق الوقاية والعالج‪:‬‬

‫أوال‪ :‬يرتبط وجــود الكوكسيديا غالبا في البيئة المحيطة بالطيور‬ ‫بارتفاع نسبة الرطوبة في فرشة الطيور وهكذا يمكن التحكم‬ ‫والتخلص من هــذه اآلفــة بواسطة قطع دورة الحياة وذلك‬ ‫بالتخلص مــن الرطوبة الــزائــدة فــي أرضـيــة الحظيرة عــن طريق‬ ‫تغير الفرشة أو تقليبها‪ ،‬وهــذا من أهم طرق العالج والوقاية‬ ‫المندرجة تحت عنوان إزالة المسبب‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عدم تربية أعمار مختلفة من الدواجن في نفس المزرعة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اإلهتمام بالنظافة العامة والتطهير قبل تسكين الكتاكيت‪.‬‬ ‫رابــع ــا‪ :‬ال ـح ـفــاظ عـلــى ال ـســامــة ال ـم ـعــويــة (‪Intestinal health‬‬ ‫‪.)integrity‬‬ ‫خامسا‪ :‬اإلهتمام بفرشة الطائر حيث يفضل أن تكون من النشارة‬ ‫ألنها تمتص الرطوبة‪ ،‬كما يتم مراعاة سمك الفرشة حيث يكون‬ ‫سمكها ‪ 10-8‬سم في حالة التسمين و ‪ 15-10‬سم في حالة‬ ‫األمهات والبياض‪ ،‬كما يتم اإلهتمام برطوبة الفرشة حيث ال‬ ‫تكون شديدة الرطوبة فتموت العترات الضعيفة وال شديدة‬ ‫الرطوبة فتقوم بتنشيط كوكسيديا شديدة الضراوة‪.‬‬ ‫ســادســا‪ :‬التربية في البطاريات من أجــل الحفاظ على عــدم تلوث‬ ‫العليقة ب ــزرق الـطـيــور‪ ،‬وهــي بالفعل مستخدمة فــي البياض‬ ‫التجاري وزاد استخدامها اليوم في مــزارع التسمين من أجل‬ ‫زيــادة الكثافة والحفاظ على الجهاز المعوي من الكوكسيديا‬ ‫والكلوستريديا‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬الوقاية من األمراض التي قد تكون عامل مساعد لإلصابة‬

‫‪14‬‬

‫بالكوكسيديا مثل اإلصابة بفيروس الريو (‪ )Reo virus‬واألنيميا‬ ‫(‪ )Chicken anemia virus‬والجمبورو ((‪ Gumboro‬حيث أنها‬ ‫تتسبب في إضعاف مناعة الطائر‪.‬‬

‫طرق الوقاية‪:‬‬

‫أوال عن طريق إضافة مضادات الكوكسيديا إلى العليقة‪:‬‬ ‫أ‪ -‬مضادات وقائية‪ :‬حيث توضع في العلف وباألخص علف‬ ‫التسمين مثل األيونوفور (‪ )salinomycine‬والمضادات الكيميائية‬ ‫مثل (‪ )lasalocid‬مع مراعاة أنها تتعارض مع مضادات الميكوبالزما‬ ‫(‪ )mycoplasma‬وباألخص ال ‪ ،tiamulin‬يستخدم ‪ 3‬برامج وقائية‬ ‫في مزارع التسمين من خالل إضافات األعالف‪:‬‬ ‫‪1‬ـ ‪ :Continuous Program‬هنا يتم إضافة مضاد كوكسيديا واحد‬ ‫إلى العلف أثناء الدورة بصفة مستمرة حتى الذبح مع مراعاة‬ ‫فترة السحب (‪ 7-3‬أيــام)‪ ،‬ولكن عيب هذا البرنامج أنه تسبب‬ ‫في ظهور ســاالت من الكوكسيديا مقاومة لهذا النوع من‬ ‫مضادات الكوكسيديا‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ‪ :Shuttle or dual Program‬يتم إضــافــة نــوع معين من‬ ‫مضادات الكوكسيديا من أول الــدورة (مثال مضاد أيونوفوري‬ ‫في فترة البادي) ثم في فترة النامي والناهي نضيف نوع آخر‬ ‫مع مراعاة فترة السحب‪ ،‬يتميز هذا البرنامج أنه وجد حل لعيب‬ ‫البرنامج األول (‪ )Continuous program‬فاليحدث مقاومة‬ ‫لمضادات الكوكسيديا‪.‬‬ ‫‪3‬ـ ‪ :Rotation Program‬يتم استخدام نوع معين من مضادات‬ ‫الكوكسيديا (أيونوفور) لمدة دورتين في السنة (‪ 6‬شهور) ثم‬ ‫يتم استخدام نوع آخر (كيميائي مثال)‪.‬‬ ‫ثانيا عن طريق التحصين‪:‬‬ ‫هل يكتسب الطائر مناعة ضد الكوكسيديا؟‬ ‫نعم؛ وجد أن االصابة بالكوكسيديا تكسب الطائر مناعة قوية لذلك‬ ‫تم التوصل لفكرة التحصين ضد الكوكسيديا في مزارع البياض‬ ‫واألمهات بينما ال يستخدم في مــزارع التسمين نظرا لوجود‬ ‫مضادات الكوكسيديا في األعــاف باإلضافة إلى أن الهدف‬ ‫األساسي في تربية قطعان التسمين هو الحصول على أعلى‬ ‫معدل تحويل والتحصين ضد الكوكيسديا يسبب انخفاض في‬ ‫األوزان وانـخـفــاض فــي مـعــدل التحويل لفترة ح ــوال ‪ 28‬يوم‬ ‫ويحتاج الطائر أسبوعين السترداد الوزن المفقود وبذلك تكون‬ ‫دورة التسمين قد انتهت لذلك يتم التحصين في مزارع التسمين‬ ‫إذا كانت الدورة تستمر أكثر من ‪ 42‬يوم‪ ،‬ولكن في حالة الفشل‬ ‫في السيطرة على الكوكسيديا في التسمين بواسطة إضافة‬ ‫م ـضــادات الكوكسيديا فــي األع ــاف أو بالتطهير فإننا نلجأ‬ ‫إلى اللقاحات دورة أو دورتين في السنة بحيث يتم استبدال‬ ‫السالالت المقاومة بسالالت حساسة لألدوية ‪.‬‬ ‫بينما في حالة مــزارع األمهات والبياض إذا لم تتوفراللقاحات أو‬ ‫عدم رغبة المربي في إستخدام اللقاحات يتم إضافة مضادات‬ ‫الكوكسيديا على األعالف بمعدل معين فمثال إذا تم استخدام‬ ‫‪ Amprol plus‬يـكــون بمعدل ‪ 2-1‬كجم ‪ /‬طــن علف على‬ ‫حسب نــوع الشركة الموصي بها حتى ‪ 12‬أسبوع ثم يسحب‬ ‫تدريجيا من العلف بحيث يسمح باإلصابة بالكوكسيديا الكتساب‬ ‫مناعات ضدها‪.‬‬ ‫أ‪ :)Non attenuated vaccine (wild vaccine -‬وي ـعــد مــن أكثر‬ ‫األنــواع استخداما حيث أنه يستبدل السالالت المقاومة لمضادات‬ ‫الكوكسيديا بسالالت جديدة غير مقاومة‪ ،‬كما أنه ال يؤثر بالسلب‬ ‫على الطائر (آمن)‪،‬‬



‫دواجــــن‬

‫صناعة الدواجن‬

‫د‪.‬عبدالحافظ زاهدة‬ ‫خبير أمراض دواجن‬

‫‪16‬‬

‫تتعرض صناعة الدواجن النامية والمزدهرة للعديد من المشاكل‬ ‫الــتــي تعترضها وتعيقها ومنها واهــمــهــا المشاكل المرضية‪،‬‬ ‫ســواء األم ــراض التقليديةاو األم ــراض الجديدة او المستجدة‬ ‫نتيجة التوسع الهائل في اإلعداد المرباة ضمن التربية المكثفة‬ ‫والمكتظة وتقدم علم الوراثة في الدواجن وخاصة في سالالت‬ ‫الدجاج بأنواعها‪ ،‬والتركيبات العلفية وطرائق الرعاية الحديثة‬ ‫واألتمتة والتقدم العلمي والبحثي غير المعهود‪ ،‬وسرعة انتقال‬ ‫الدواجن ومستلزماتها بحيث اصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة‬ ‫بال حدود وال حواجز‪ ،‬بل منطقة مشرعة أثناء عملي الحقلي‪.‬‬


‫ص ــادفــتــن ــي‬ ‫حالتين متشابهتين غريبة عني‬ ‫وأشــاهــدهــا ألول م ــرة فــي حـيــاتــي العملية التي‬ ‫تجاوزت أربعة عقود‪،‬في مزرعتين منفصلتين وبعيدين مكانيا‪،‬‬ ‫االردن‪ ،‬لكنهما‬ ‫احداهما في الشمال والثانية في جنوب ْ‬ ‫تتبعان لنفس الشركة‪ ،‬وهي شركة متكاملة االنتاج‪،‬‬ ‫جدود وأمات ودجاج الحم‪ ،‬ومسلخ ومصنع أعالف‬ ‫وفي التشريح اليومي الروتيني للوفيات‬ ‫ومفرخات ِ‬ ‫وفي زمن‬ ‫من الدجاج الالحم في الزرعة االولــى‪ِ ،‬‬ ‫اخر في المزرعة الثانية‪ ،‬والتي يتجاوز عدد الطيور‬ ‫الالحمة المرباة في كال المزرعتين مليوناً ونصف‬ ‫المليون من الطيور في الــدورة الــواحــدة‪ ،‬شوهد‬ ‫مــا يلي وخــاصــة فــي الكتاكيت فــي اسبوها االول‬ ‫وتتالشى في اإلعمار المتقدمة (نتيجة الهالك) اخضرار‬ ‫المع واسوداد كامل المعدة الغدية (من الداخل والخارج)‬ ‫دون تاثر القانصة قد يرافق هذه الحالة تضخم واخضرار او‬ ‫اسوداد الكبد والطحال وايضا في بعض الحاالت إصابات‬ ‫نزفية على راس حلمات المعدة الغدية في اإلعمار‬ ‫المتقدمة (كتلك التي تظهر في مرض النيوكاسل‬ ‫االحـ ـش ــاءي) وكــذلــك فــي ال ـعــديــد مــن ال ـحــاالت‬ ‫ظهر قطع متجبنة بيضاء مصفرة في التجويف‬ ‫الصدري البطني مختلفة األحجام تشير لالصابة‬ ‫بالفطريات تم االشتباه باإلصابة بالسالمونيال و‪/‬او‬ ‫التسمم بكبريتات النحاس الزرقاء ‪-‬الزنجارة‪،‬باالضافة‬ ‫للفطريات‪ ،‬وارس ـلــت عينات للفحوصات المخبرية‬ ‫والنتيجة‪ ،‬ان استبعد التسمم بالزنجارة لعدم استخدامها‬ ‫في علف الشركة وال في مزارعها‪ ٣٠ ،‬بركس في الشمال‪،‬‬ ‫و‪ ٢١‬بركس في الجنوب (مليون ونصف طير) وكانت نتيجة الفحوصات‬ ‫المخبرية‪،‬خلو العينة المرسلة من السالمونيال وايجابية للفطر ‪ -‬الرشاشية‬ ‫الدخناء ‪ Aspergillus fumiagatus‬واعتبرت المشكلة‬ ‫ف ــي حـيـنــه ع ـلــى ان ـهــا مـشـكـلــة فـطــر‪،‬‬

‫وعولجت‬ ‫بالخل‪ ،‬وتتوقف الوفيات وتــزول‬ ‫مــع تـقــدم الـطـيــور فــي العمر تبين الحـقــا فــي دراســة‬ ‫صينية ان المسبب هو بكتريا محددة ما العصيات القولونية‬ ‫من المجموعة المصلية ‪ 0142‬زار مواصفات خاصة‪ ،‬تعزل‬ ‫مــن الــرئــة ول ـيــس مــن م ـكــان اخ ــر وعـ ــزل الـبـعــض (مــن‬ ‫السعودية) من حاالت مطابقة‪ ،‬جرثومة الكلبسيال‪،‬‬ ‫وال زلنا نفتقد للجواب النهائي للمتالزمة المرضية‬ ‫المعروضة ملحوظة‪ ،‬عزلت العصيات القولونية‬ ‫‪ 0142‬فــي مصر ضمن اح ــدى ال ــدراس ــات‪ ،‬دون‬ ‫اإلشارة الى متالزمة اسوداد المعدة الغدة‪،‬وان‬ ‫تمت اإلش ــارة الــى اس ــوداد المعدة الغدية في‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫الساحل السوري والسعودية وطبعا ْ‬ ‫الـخــاصــة نستنتج ان مـتــازمــة اسـ ــوداد المعدة‬ ‫الغديةوالكبد (متالزمة مــرض زاهــدة) تصيب غالبا فراخ‬ ‫الــدجــاج الــاحــم فــي إعـمــاره المبكرة بعد الفقس‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫تموت الفراخ المصابة وتسبب المتالزمة نوع خاص من‬ ‫بكتيريا العصيات القولونية من المجموعة المصلية‬ ‫‪ o142‬ذات الميل نحو الرئتين حيث يتم عزلها من‬ ‫هذا الموقع وليس من الكبد وتعتبر هذه البكتيريا‬ ‫ذات اثباط مناعي شديد‪ ،‬وعليه يرافقها العديد‬ ‫من المشاكل المرضية منها الفطر والنيوكاسل‬ ‫وغيرهما‪ ،‬ويكون الموت للكتاكيت المصابة بعد‬ ‫األسبوع االول هو السائد والغالب‪ ،‬ولذلك نادرا‬ ‫ما تشاهد المتالزمة في اإلعمار المتقدمة يمكن‬ ‫ان تشاهد الـحــالــة فــي كتاكيت الــدجــاج الـبـيــاض لكن‬ ‫بندرة مقارنة باألنواع الثقيلة ولذلك يجب ان ال يستهان‬ ‫أبــدا ببكتيريا العصيات القولونية الممرضة المسببة للعديد من‬ ‫األمراض والوفيات وضعف االنتاج من لحم وبيض وعدم التجانس وزيادة‬ ‫االعدامات في المسالخ وتدني نسبة الفقس وضعف الكتاكيت‬ ‫الفاقسة والوفيات المبكرة وزيــادة كلة المعالجة‬ ‫وقلة المردود‬

‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪17‬‬


‫دواجــــن‬

‫فسيولوجيا‬ ‫مقاومة الصقيع في الطيور‬

‫أ‪.‬د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬ ‫أستاذ أمراض الدواجن‬ ‫كلية الطب البيطري – جامعة دمنهور‬

‫‪18‬‬

‫رئيسيا يؤثر بشكل‬ ‫عامال‬ ‫تعتبر تكلفة الوقود لتدفئة بيوت الدواجن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبير على ربح المنتج‪.‬‬ ‫ويقدر ما بين ‪ ٧-٥‬جنيها للطائر في موسم الشتاء البارد بأسعار الوقود‬ ‫اليوم ويتوقف أيضا على كفاءة العزل الحراري لجدران المزرعة ونظام‬ ‫التدفئة‪.‬‬


‫التأثيرات السلبية النخفاض درجة الحرارة على الكتاكيت‪:‬‬

‫تبلغ درجة حرارة جسم الكتكوت في عمر يوم واحد ‪ ٤٠-٣٩‬درجة‬ ‫تقريبا‪ .‬الكتكوت يطور القدرة على تنظيم درجة حرارة جسمه‬ ‫مئوية‬ ‫ً‬ ‫ليجعلها مساوية للجو الخارجي عن طريق الحرق أو اللهثان فقط‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫بعد عمر ‪ً ١٤-١٢‬‬ ‫في الشتاء سوف تجد الطيور سوف تجثم بالقرب من بعضها‬ ‫البعض مما يوفر الكثير من حرارة الجسم‪ .‬في حين أنه من المهم‬ ‫دائما التأكد من نظافة العنبر وجفافه ‪ ،‬فهي أساسية في الشتاء‬ ‫ً‬ ‫أكثر من أي وقت أخر‪.‬‬ ‫يمكن أن يــؤدي تراكم الرطوبة ‪ ،‬من تنقيط المياه والفضالت‬ ‫‪ ،‬إلــى ارتفاع مستويات األمونيا التي يمكن أن تلحق الضرر برئتي‬ ‫الــدجــاج‪ .‬كما أن الرطوبة الــزائــدة تــؤدي إلــى قضمة الصقيع على‬ ‫الدجاج ‪.chicken frostbite‬‬ ‫تحت درج ــة ح ــرارة منخفضة يـحــدث زي ــادة الـحــركــة االنقباضية‬ ‫الدودية للحوصلة والمريء ناتج عن تغيرات فسيولوجية في الجهاز‬ ‫العصبي والغدد الصماء فتزيد سرعة مرور العلف‪ ،‬مما ال يتيح وقتً ا‬ ‫كافيا لإلنزيمات للعمل على هضم العلف‪ .‬وأيضا تنخفض مستويات‬ ‫ٍ‬ ‫إنزيمات الهضم مما يؤدي إلى انخفاض كفاءته وانخفاض االستفادة‬ ‫من العلف في النمو بفعل البرد الشديد‪.‬‬ ‫غالبا ما يرتجف الدجاج عند تعرضه لإلجهاد البارد واالرتعاش‬ ‫أيضا ً‬ ‫عملية تتطلب طاقة وتتطلب كمية أعلى من العلف للتعامل مع‬ ‫معدل األيض المتسارع التي تخصم من زيادة الوزن‪.‬‬ ‫في ظل ظروف اإلجهاد البارد ‪ ،‬يقل االستخدام الفعال للطاقة‬

‫داخل خاليا الجسم حيث يتم تثبيط استخدام األكسجين الخلوي‬ ‫وتحدث تغيرات في ميتابوليزم التمثيل الغذائي للدهون في دجاج‬ ‫التسمين‪.‬‬ ‫فــي أحــد ال ـت ـجــارب (بـحــث قــديــم منذ ‪ 20‬سـنــة)‪.‬تـعــرض دجــاج‬ ‫التسمين لتيار بارد لمدة ‪ ٨‬ساعات يوميا من عمر ‪ ٦-٣‬أسابيع‪ ،‬كان‬ ‫استهالك العلف في درجة الحرارة الطبيعية ‪ ٣٠٨٢‬جم للطائر بينما‬ ‫كان معدله ‪ ٣٤٠٧‬جم في حالة البرد مع ثبات وزن الجسم عند ‪١٣٤٠‬‬ ‫جم في الحالتين‬ ‫في تجربة أخرى تعرض الدجاج لتيار من البرودة‪ ،‬زاد استهالك‬ ‫العلف من ‪ ٣٩٠٤‬جم الــى ‪ ٤١٣١‬جم في حالة التعرض للبرد بينما‬ ‫انخفض الوزن من ‪ ٢٣٠٠‬جم الى ‪ ٢٢٦٠‬جم‪.‬‬ ‫تأكد من أن العنبر الذي تستقبل فيه الكتاكيت ليست معرضة‬ ‫للتيارات الهوائية ولكن بها تهوية تسمح بالتخلص من الرطوبة‪.‬‬ ‫وبالنسبة للدجاج شديد التحمل للبرودة مع أرجل وأقدام مغطاة‬ ‫بالريش ‪ ،‬تأكد من وجود مكان لتجفيف هذا الريش ألن هذه األرجل‬ ‫أكثر عرضة لقضمة الصقيع ‪ Frostbite‬مع الريش المبلل‪.‬‬ ‫يمكن أن تحدث قضمة الصقيع ‪ Frostbite‬في غضون دقائق‪.‬‬ ‫جميع السالالت لها أنماط وأحجام مختلفة من العرف ‪ ،‬والعرف‬ ‫كبير الحجم تزيد من خطر اإلصابة بقضمة الصقيع ‪ . Frostbite‬على‬ ‫الرغم من أن قضمة الصقيع ال تقتل عــادة الــدجــاج ‪ ،‬إال أنها قد‬ ‫شديدا‪.‬‬ ‫ألما‬ ‫ً‬ ‫تشوهها وتسبب ً‬ ‫يجب على الذين يريدون دجاج يتحمل الشتاء اختيار سالالت ذات‬ ‫عرف صغير وداليــات صغيرة أيضا‪ .‬بعض أفضل دجاجات الطقس‬ ‫البارد لها ريش كثيف (سريعة الترييش)‪ .‬العديد من سالالت الدجاج‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪19‬‬


‫دواجــــن‬

‫البارد هي أكبر حجما من السالالت األخرى‪.‬‬ ‫أيضا إلى قوة العضالت‪.‬‬ ‫سالالت الدجاج األصغر تفتقر ً‬ ‫غالبا ما يمكن رؤية طيور الشاطئ‬ ‫في األيام الباردة أو العاصفة ‪ً ،‬‬ ‫بعيدا بين ريشها ‪ ،‬وأحيانً ا تقترن‬ ‫وهي تستريح ومناقيرها مطوية‬ ‫ً‬ ‫بالوقوف على ساق واحدة أو الجلوس‪.‬‬ ‫وبالطبع ‪ ،‬يمكن للطيور أن تعزز عزلها الفعال عن طريق نفخ‬ ‫ريشها لزيادة سمك “معطفها”‪.‬‬ ‫مهما في تقليل كمية الحرارة‬ ‫ا‬ ‫دور‬ ‫ا‬ ‫أيض‬ ‫يمكن أن يلعب السلوك ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المفقودة من األسطح غير المغطاة بالريش‪ :‬بالوقوف على ساق‬ ‫واحدة ودس األخرى بين ريش صدرها ‪ ،‬يقلل البطة أو النورس على‬ ‫الجليد بمقدار النصف من مساحة سطح األطــراف غير المكسوة‬ ‫؛ بينما بالجلوس وبالتالي تغطية كال الساقين ‪ ،‬يتم تقليل فقدان‬ ‫الحرارة من األطراف الى صفر‪.‬‬ ‫بدال من زيادة معدل األيض ‪ ،‬يمكن للطيور‬ ‫في الطقس البارد ‪ً ،‬‬ ‫توفير الطاقة باستخدام حــرارة الشمس لرفع درجــة حــرارة الجسم‬ ‫عن طريق التشمس مع انتشار األجنحة ‪ ،‬في حين أن العديد من‬ ‫األنواع الصغيرة والمتوسطة الحجم ‪ ،‬تتخذ وضعيات التشمس حيث‬ ‫قليال واألجنحة متدلية‪ .‬عادة ما يكون‬ ‫يجلسون وريشهم منتصب‬ ‫ً‬ ‫معرضا بالكامل ألشعة الشمس المباشرة‪ .‬ومن‬ ‫ً‬ ‫موجها ظهره‬ ‫الطائر‬ ‫ً‬ ‫حماما‬ ‫المثير لالهتمام ‪ ،‬أن طيور ‪ Roadrunners‬الذين يأخذون‬ ‫ً‬ ‫شمسيا بهذه الطريقة لديهم إما ريش خلفي ذو قواعد سوداء أو‬ ‫ً‬ ‫جلد ظهر مصبوغ باللون األسود ‪ ،‬وكالهما يسهل امتصاص الحرارة‪.‬‬ ‫طورت الطيور قدرتها على الحفاظ على درجة حــرارة أجسامها‬ ‫عند مستوى أقــل إلــى حــد مــا خــال فـتــرات الخمول أو استجابة‬ ‫للحرمان من الطعام‪ .‬يحقق “انخفاض درجة الحرارة المنظم” هذا‬ ‫كبيرا في الطاقة للعديد من األنواع التي تتراوح من الجواثم‬ ‫توفيرا ً‬ ‫ً‬ ‫إلى الطيور الجارحة‪.‬‬ ‫على سبيل المثال ‪ ،‬عند حرمان الصقور ذات الذيل األحمر من‬ ‫الطعام في الشتاء ‪ ،‬تخفض درجة حــرارة أجسامهم الليلية بمقدار‬ ‫‪ 2-1‬درجة مئوية أقل من درجة حرارة النهار‪.‬‬ ‫تدخل الطيور الطنانة والطيور السريعة حالة من السبات أو‬

‫‪20‬‬

‫البيات الشتوي حيث قد تنخفض درجة حرارة الجسم بمقدار ‪ ٢٠‬درجة‬ ‫مئوية لعدة ساعات أثناء الليل أو أليام أثناء الطقس القاسي للغاية‪.‬‬ ‫على الرغم من أن توفير الطاقة كبير في الطيور التي تدخل‬ ‫متزايدا من االفـتــراس ألنها غير‬ ‫خطرا‬ ‫في سبات ‪ ،‬إال أنها تواجه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا تكلفة أيضية كبيرة تتكبدها‬ ‫قادرة على االستجابة بسرعة‪ .‬هنا ً‬ ‫فوريا في تناول الطعام‪.‬‬ ‫مردودا‬ ‫اإلثارة من السبات والتي تتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومع ذلك ‪ ،‬تشير الدراسات الحديثة إلى أن القدرة على الدخول في‬ ‫انتشارا بين الطيور مما‬ ‫سبات ضحل لفترات قصيرة قد تكون أكثر‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان يعتقد‬

‫ما الذي يجعل ساللة الدجاج مقاومة للصقيع والبرودة؟‬

‫جنبا إلى جنب‬ ‫جيدا ً‬ ‫الدجاج المقاوم للبرودة يتميز برصة الريش ً‬ ‫على هيئة طبقات بعضها فوق بعض مع عرف وداليــات صغيرة‬ ‫مقاومة للصقيع‪.‬‬ ‫تنفث العديد من الطيور ريشها مما يبقي حرارة الجسم أقرب‬ ‫إلــى الجلد‪ .‬إذا انخفضت درجــة حــرارة البيئة ‪ ،‬ترفع الطيور معدل‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫األيض لمنع انخفاض درجة حرارتها الداخلية ً‬ ‫ـاردا ‪ ،‬فإن عدم وجــود عــازل على الساقين‬ ‫عندما يكون الجو بـ ً‬ ‫موقعا لفقدان الحرارة المحتمل‪ .‬ولتقليل هذا‪ ،‬فإن الشرايين‬ ‫يجعلها‬ ‫ً‬ ‫واألوردة في أرجل العديد من الطيور تكون مالمسة لبعضها البعض‬ ‫وتعمل كنظام تبادل حراري معاكسة لالحتفاظ بالحرارة‪.‬‬ ‫يغادر الــدم الشرياني أحشاء الطائر عند درجــة حــرارة الجسم ‪،‬‬ ‫جدا‪.‬عندما‬ ‫بينما الــدم الوريدي في قدم الطائر يرجع للقلب بــارد ً‬ ‫يعود الدم البارد نحو القلب ‪ ،‬تنتقل الحرارة عن طريق التوصيل من‬ ‫الشرايين الدافئة إلى األوردة الباردة‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك ‪ ،‬من خالل تضييق قطر األوعية الدموية في‬ ‫القدم ‪ ،‬يقلل الطائر من فقدان الحرارة عن طريق تقليل كمية تدفق‬ ‫الدم إلى قدمه في درجات الحرارة المنخفضة‪.‬‬ ‫وهـكــذا فــي حين أن درجــة ال ـحــرارة األســاسـيــة لبطة أو نــورس‬ ‫واقفة على الجليد قد تكون ‪ 40‬درجــة مئوية قد تكون أقدامها‬ ‫قريبة من درجة التجمد‪.‬‬


www.groomedia.com

21


‫دواجــــن‬

‫صناعة تنهار‪ ..‬ومربى محتار‪ ..‬ورايحين لالحتكار‬

‫صناعة تنهااااااااار‬

‫د‪.‬خـالد السنهوري‬ ‫أخصائي أمراض دواجن‬

‫‪22‬‬

‫من أهم الثروات التى تمتلكها مصر وال تستفيد منها رغم‬ ‫أنها سلعة أساسية‪...‬‬ ‫فكيف هذا ؟ وهى تنهار أمام مرأى ومسمع من الجميع‬ ‫حيث تدخل هذه الصناعة فى مشاكل جمة‬ ‫فمنها على سبيل المثال ال الحصر زيادة مدخالت اإلنتاج من‬ ‫أعالف وكتاكيت وأدوية ‪ ...‬الخ‬


‫وتدنى أسعار اللحم (المخرجات) فأى كالم معقول هذا‬ ‫ومــا زاد الطين بله خفافيش الليل «سماسرة الدواجن « الذين يذهبون‬ ‫إلى المربي ليال ويستبيحون جيبه بتنفيذات أقل من السعر‬ ‫المعلن قد تصل الى أربع جنيهات‬ ‫ف ـبــدال م ــن أن يـسـتـفـيــد الـمـسـتـهـلــك الـمـكـلــوم‬ ‫يختلسها س ـمــاســرة ال ــدواج ــن مــن جـيــب المنتج و‬ ‫المستهلك وما هو إال وسيط‬ ‫أمــا خفافيش الـنـهــار فهم مــوزعـيــن الكتاكيت‬ ‫فهؤالء يستبيحون جيب المربي نهارا‬ ‫يـبـيـعــون الـمــربـيـيــن وكــأن ـهــم غـلـمــان ألصـحــاب‬ ‫قـطـعــان األم ـهــات بجنيه أو اث ـنــان عــن كــل غــام‬ ‫أقصد مربى‬ ‫أما شركات اللقاحات واألدويــة فحدث وال حرج‬ ‫فعلى رأى المثل يطلعلك فى كل خرابة عفريت‬ ‫فأنت حرفيا فى كل شارع ستجد شركة أدوية‬ ‫فما بالك لو تجمع كل هذا فى كيان عمالق‬ ‫فكيف لـلـمــربــي الـصـغـيــر أن يـقــف فــى وج ــه هــذا‬ ‫العمالق؟!‬ ‫(مربي محتاااااااااار)‬ ‫كيف وصل الحال بالمربي إلى ماهو فيه اآلن ؟‬ ‫الكل في هــذة الصناعة يكسب ويربح من صاحب شركات األعــاف‬ ‫وشركات األدوية وشركات األمهات‬ ‫والسماسرة (خفافيش الليل والظالم)‬ ‫ونتيجة لعدم تجانس مدخالت اإلنتاج وسعر اللحم يخسر المربي عن كل‬ ‫فرخة ما ال يقل عن ثمانية جنيهات‬ ‫وذلك في الفترة التي ال يوجد بها مشاكل (مشاكل فيروسية – أمراض‬ ‫دواجن )‬ ‫وعندما ارتفع سعر اللحم لبضعة أيام قام اإلعالم ولم يقعد ثم انهار السعر‬ ‫مرة اخري‬ ‫ومازالت المأساة مستمرة‬ ‫فما بالك مع دخول فصل الشتاء وزيادة التكاليف وتعرض المربي ألمراض‬ ‫الشتاء من ‪ IP‬ونيوكاسل وانفلونزا‬ ‫هل الربح مضمون في هذة المخاطرة ؟‬ ‫والله لو كانت الفرخة سوبر لم يتجاوز هامش الربح من جنيه الثنان في‬ ‫الفرخة والسبب في ذلك أن تكلفة كيلو اللحم علي المربي الصغير صاحب‬ ‫األعداد( ‪ ) -50000 5000‬مرتفعة عن الكائنات العمالقة‬ ‫(التي تمتلك أمهات – مصانع علف – عنابر مجهزة – مـجــازر) فالحلقة‬ ‫مغلقة تماما‬ ‫واليزال السؤال مستمرا‬ ‫إلى أين سيذهب هؤالء الضحايا من المربيين ؟‬ ‫من كل ما سبق أال يوجد ضوء فى آخر النفق ؟‬ ‫بالطبع يوجد‬ ‫أوال تفعيل دور الدولة عامة ووزارة الزراعة خاصة فيما يروه صالحا للجميع‬ ‫وطبعا كل المصريين رأوا كيف نهض الرئيس بالسياحة والحمد لله أصبح‬ ‫عندنا اشغاالت ‪100%‬‬ ‫وبعون الله ستنظر لنا الحكومة عاجال أو آجال‬ ‫فالمربي ال يحتاج سوى ضبط أسعار المدخالت والمخرجات بما يتناسب‬ ‫مع هامش ربح بسيط له‬ ‫ثانيا الرقابة على المدخالت والمخرجات‬ ‫ثالثا تقليل دور الوسيط أو بمعنى أحرى الخفافيش بين المربي من جهة‬ ‫والمنتج والمستهلك من جهة اخرى‬ ‫رابعا تفعيل دور اتحاد منتجى الدواجن التى تعمل لصالح الكبار فقط منذ‬ ‫تأسيسها‬ ‫مالحظة أخيرة‬ ‫هذه الصناعة يعمل بها ماال يقل عن ‪ 10‬مليون مواطن‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪23‬‬


‫دواجــــن‬

‫اإلستسقاء في دجاج‬ ‫اللحم خالل موسم الشتاء‬ ‫‪Ascites (Water Belly) in Broiler‬‬ ‫‪Chickens during Winter Season‬‬

‫أ‪.‬د‪.‬صالح الدين عبد الرحمن الصفتي‬ ‫كلية الزراعة جامعة عين شمس‬ ‫‪AFRH Manager‬‬

‫‪24‬‬

‫يسمى باإلنتفاخ المائي حالة تحدث لدجاج اللحم‬ ‫االستسقاء أو ما ُ‬ ‫وتعد‬ ‫سريع النمو نتيجة لتراكم السوائل في التجويف البطني‪ُ ،‬‬ ‫هذه الظاهرة أحد أهم الظواهر التي تواجه صناعة الدواجن حول‬ ‫العالم‪ .‬تحدث هذه الظاهرة بشكل كبير في المناطق المرتفعة‬ ‫عن سطح البحر‪ ،‬وخاصة خــال موسم الشتاء واألج ــواء الباردة‬ ‫‪.‬يرتبط حدوث هذه الظاهرة بنقص األوكسجين وسوء التهوية‬ ‫المعقدة لــأمــراض التنفسية‪ .‬تــتــراوح نسبة‬ ‫المسببات ُ‬ ‫وبعض ُ‬ ‫المصابة عادة بين ‪ ،% 5 - 1‬ونسبة النفوق بين ‪،% 2 - 1‬‬ ‫األفراد ُ‬ ‫المرتفعات ‪.‬‬ ‫ولكنها قد ترتفع لتصل إلى ‪ 30%‬في ُ‬


‫يتم تغذية قطعان التسمين خالل موسم الشتاء على عالئق‬ ‫المحتوى من الطاقة لكي تفي بإحتياجاتها الغذائية‪ ،‬ويتسم‬ ‫ُمرتفعة ُ‬ ‫دجاج اللحم سريع النمو بإرتفاع ُمعدل التمثيل القاعدي ‪Basal‬‬ ‫‪ metabolic rate‬لتمثيل تلك الطاقة المرتفعة بالعليقة‪ ،‬لذا فإن‬ ‫أجسامها في هذه الحالة تحتاج إلى المزيد من األوكسجين إلتمام‬ ‫تلك العملية الحيوية‪ ،‬وفي هذه الحالة تزداد حركة الدورة الدموية‬ ‫لطلب المزيد من الــدم عبر القلب والرئتين للحفاظ على وظائف‬ ‫الجسم في حالتها الطبيعية‪ ،‬نتيجة لزيادة التمثيل القاعدي وارتفاع‬ ‫طــاقــة العليقة‪ .‬ي ــؤدي هــذا الطلب الفسيولوجي الـ ُـمـتــزايــد‪ ،‬إلى‬ ‫زيادة ضغط الشريان الرئوي‪ .‬تجدر اإلشــارة إلى الرئتين في الطيور‬ ‫لها قدرة ضئيلة على التمدد‪ ،‬كما أن الشعيرات الدموية الرئوية‬ ‫ليست لها القدرة على التعامل مع التدفق الزائد للدم أو زيادة‬ ‫ضغط الدم‪ ،‬ونتيجة لذلك يزداد الضغط في الكبد مما يؤدي إلى‬ ‫ارتشاح وتسرب السوائل الدموية منه عدا خاليا كرات الدم الحمراء‬ ‫إلى داخل التجويف البطني ليتم تكوين اإلستسقاء أو ما ُيعرف‬ ‫باإلنتفاخ المائي‪.‬‬

‫تسبب اإلستسقاء ‪:‬‬ ‫األسباب التي ربما ُ‬ ‫في الوقت الحالي فإن دجاج اللحم ينمو بشكل أسرع‪ ،‬مع تناوله‬ ‫لكميات أقل من الغذاء‪ .‬في نفس الوقت ال يتناسب ُمعدل نمو كل‬ ‫المتسارعة لنمو‬ ‫المعدالت ُ‬ ‫من القلب والرئتين من ناحية الحجم مع ُ‬ ‫كل من وزن الجسم وكمية لحم الصدر‪ .‬حيث يعني النمو السريع‬ ‫للطائر زيادة الحاجة إلى األوكسجين‪ ،‬مما يلزم معه ُمضاعفة عمل‬ ‫كل من القلب والرئتين ‪.‬‬ ‫يسبب ب ــدوره نقص فــي كمية األكسجين الــازمــة‬ ‫أي شــيء ُ‬ ‫للرئتين سوف يؤدي إلى صعوبة عمل القلب‪ُ .‬تعد كل من أمراض‬ ‫الرئتين وسوء التهوية أهم األشياء المؤثرة في عمل القلب ‪.‬إذن ما‬ ‫السبب الرئيسي لنقص األوكسجين‪:‬‬ ‫وجــود كميات كبيرة مــن األمونيا داخــل مسكن الطيور‪ ،‬مما‬ ‫يؤدي إلى عدم قدرة الطيور على الحصول على الكميات الكافية‬ ‫من األوكسجين‪ ،‬نتيجة إلستنشاقها هواء ُمشبع باألمونيا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تنخفض بشدة نسبة األوكسجين في الدم‪.‬‬ ‫إستنشاق الطيور لــذرات الغبار داخــل المسكن‪ ،‬وبقاء أشكال‬ ‫ُمختلفة منها داخــل األكياس الهوائية‪ ،‬وخاصة األكياس الهوائية‬ ‫الصدرية‪ ،‬حيث يبقى الهواء بها فترات أطول‪ ،‬فإن هذا يؤدي إلى‬ ‫صعوبة في عملية التنفس ومن ثم نقص كميات األوكسجين في‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫وجود ُمستويات ُمرتفعة من ثاني أكسيد الكربون داخل مسكن‬ ‫الدواجن‪ ،‬وذلك نتيجة إلى إما تزاحم الطيور‪ ،‬وسوء التهوية‪ ،‬منع‬ ‫الهواء النقي البارد خالل الشتاء بإستخدام الستائر أو نتيجة لغياب‬ ‫المناسبة مما ينتج عنه نقص أوكسجين الدم في‬ ‫مــراوح الشفط ُ‬ ‫الطيور‪.‬‬ ‫زيادة ُمستويات الصوديوم في الماء أو الملح في الغذاء يؤدي‬ ‫إلــى زي ــادة ضغط الــدم فــي الرئتين‪ .‬العديد مــن مصانع األعــاف‬ ‫المستويات المرتفعة من‬ ‫ال تزال تستخدم مسحوق السمك ذو ُ‬ ‫الصوديوم‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أن ُمستوايات الصوديوم األعلى من‬ ‫تسبب المشاكل لقطعان التسمين‪.‬‬ ‫‪ 400‬جزء في المليون ربما ُ‬ ‫تسبب فشل القلب وحدوث‬ ‫المرتفعة عن سطح البحر ُ‬ ‫األماكن ُ‬ ‫اإلستسقاء ‪.‬‬ ‫اإلصابة بالبرد من المشاكل كثيرة الحدوث في القطعان صغيرة‬ ‫العدد‪ ،‬وقد تتسبب في زيادة تدفق الدم خالل الرئتين‪.‬‬ ‫عالمات اإلستسقا ء‬ ‫زيادة ُمعدالت اللهث غالبا ما يتم ُمالحظته في الطيور التي‬ ‫ُتعاني من حدوث اإلستسقاء‪ ،‬حتى في غياب اإلجهاد الحراري‪.‬‬ ‫غالبا ما ُيلزم عملية اللهث صوت قرقرة ‪.Gurgling sound‬‬ ‫تعاني من اإلستسقاء ‪Ascitic‬‬ ‫ربما تظهر على الطيور التي ُ‬ ‫‪ birds‬تحول لون الجلد للون األزرق نتيجة لنقص األكسجين‪.‬‬ ‫تعاني من تلك الظاهرة التعب سريعا‬ ‫يبدو علي الطيور التي ُ‬ ‫وغالبا ما تموت ُمرتمية على البطن‪.‬‬ ‫ُمعظم حاالت النفوق تبدأ عند ُعمر حوالي ‪ 3‬أسابيع‪.‬‬ ‫عند فتح البطن فإن كميات كبيرة من السوائل والمواد الهالمية‬ ‫تتدفق نحو الخارج‪.‬‬ ‫المتأثرة بالظاهرة شاحبة أو مائلة للون‬ ‫تبدو الرئتين في الطيور ُ‬ ‫الرمادي ‪.‬كما تبدو الرئتين محتقنتين والكبد ُمتضخما‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪25‬‬


‫دواجــــن‬

‫زيــادة ُسمك الجانب األيمن لعضلة القلب وتـبــاطء في حركة‬ ‫البطين‪.‬‬ ‫تزايد وجود العقيدات الغضروفية ميكروسكوبية الحجم بالرئتين‪.‬‬ ‫تموت الطيور أحيانا نتيجة للكميات الكبيرة من الدم والسوائل‬ ‫بالرئتين‪ ،‬قبل وجود كميا ت كبيرة من تلك السوائل في التجويف‬ ‫البطني للطائر‪.‬‬ ‫تحديد الظاهرة‬ ‫المفاجىء في دجــاج اللحم وعرض‬ ‫للتفريق بين حالة النفوق ُ‬ ‫يمكن تقدير وفحص عينة‬ ‫اإللتهاب البكتيري لعضلة القلب‪ ،‬فإنه ُ‬ ‫من عضلة القلب ‪.‬‬ ‫يمكن الحد من ظاهرة اإلستسقاء ؟‬ ‫كيف ُ‬ ‫الحفاظ على جودة الهواء وتجديده باستمرار‪ .‬في الشهور الباردة‪،‬‬ ‫بدال‬ ‫من األفضل اإلمــداد بالتدفئة مع الحفاظ على حركة الهواء ً‬ ‫كمحاولة‬ ‫المتجدد‪ُ ،‬‬ ‫من غلق فتحات التهوية وتقليل تدفق الهواء ُ‬ ‫لإلحتفاظ بحرارة المسكن ‪.‬‬ ‫تغيير الفرشة والتعامل معها للحد من إنبعاث األمونيا‪ُ .‬معاملة‬ ‫ضروريا للحد من حدوث اإلستسقاء‪.‬‬ ‫الفرشة ُتعد شيئاً‬ ‫ً‬ ‫تحديد الغذاء‪ ،‬والتغذية على المساحيق العلفية‪ ،‬أو استخدام‬ ‫العالئق ُمنخفضة الطاقة والبروتين‪.‬‬ ‫التأكد من ُمستوى الصوديوم في الماء‪ ،‬وعند ارتفاع ُمستواه‬ ‫فإنه يجب حينئذ البحث عن مصدر بديل لمياه الشرب ذو صفات‬ ‫العمر‪.‬‬ ‫جيدة خالل الثالثة أو األربعة أسابيع األولى من‬ ‫ُ‬ ‫المصنعة‬ ‫استبدال مساحيق األسماك باألحماض األمنية األخرى ُ‬ ‫مثل األرجينين‪ ،‬مــع أهمية التأكيد على أن ُمستوى الصوديوم‬ ‫يسبب بعض المشاكل في‬ ‫األعلى من ‪ 400‬جزء في المليون ربما ُ‬ ‫دجاج اللحم‪.‬‬ ‫هاما لتقليل ظاهرة‬ ‫يجب اإلنتباه أن حــرارة التحضين ُتعد أمـ ًـرا ً‬ ‫اإلستسقاء‪.‬‬ ‫تجنب الظروف التي ُ‬ ‫تشجع على ظهور األمراض التنفسية ‪.‬‬ ‫وراثيا‪.‬‬ ‫تقاوم عدوى األمراض التنفسية‬ ‫اختيار السالالت التي ُ‬ ‫ً‬ ‫هاما‬ ‫دورا ً‬ ‫وأخيرا فإن اإلدارة السليمة لقطيع التسمين تلعب ً‬ ‫ً‬

‫‪26‬‬

‫المختلفة وخاصة‬ ‫في تجنب حدوث االستسقاء وعدوى األمراض ُ‬ ‫األمراض التنفسية‪.‬‬

‫استسقاء ونفوق لكتكوت تعرض لبرودة أثناء عملية التحضين‬


‫الوقاية من أمراض الشتاء في عنابر التسمين‬

‫د‪ .‬حسن حلمي عطيه‬ ‫استشاري أمراض الدواجن‬

‫إن صناعة الدواجن في مصر من‬ ‫أهــم الصناعات التي استطاعت‬ ‫ونهضت للوصول لإلكتفاء الذاتي‬ ‫حيث أن مصر تستهلك حوالي‬ ‫‪ 2300000‬دج ــاج ــة ف ــي الــيــوم‬ ‫وبفضل الله تعالى تستطيع أن‬ ‫تــصــدر ه ــذا المنتج اذا تــوافــرت‬ ‫الظروف لذلك‪ .‬صناعة الدواجن‬ ‫فــي مــصــر بــهــا حــوالــي ‪ 3‬مليون‬ ‫عــامــل وت ــق ــدر الــقــيــمــة الــمــالــيــة‬ ‫لهذه الصناعة في مصر بحوالي‬ ‫‪ 68‬مليار جنيه مصري‪ ،‬وبدخول‬ ‫فصل الشتاء على هذه الصناعة‬ ‫البد من الوقاية باتباع الخطوات‬ ‫التالية‪:‬‬

‫‪ - 1‬صيانة المكان‪:‬‬ ‫ الشبابيك‬‫ األرضيات‬‫ األسقف‬‫ الكهرباء‬‫ التدفئة (نظام قياس درجة الحرارة)‬‫ نظام األكل والشرب‬‫ مخزن العلف‬‫‪ - 2‬التطهير‬ ‫ ماء وصابون‬‫ المطهر‬‫ اذا كانت األسقف غير مسلحة نستخدم التبخير بالفورمالين‬‫‪ - 3‬التدفئة‬ ‫‪ - 4‬الفرشة‬ ‫‪ -5‬اختيار كتكوت من مصدر موثوق من أم محصنة وخالي من الميكوبالزما‬ ‫‪ -6‬النقل اآلمن للكتكوت من المصدر للمزرعة بحيث ال يصاب خالل الطريق وال ينقل أمراض لداخل‬ ‫المزرعة‬ ‫‪ -7‬اختيار العلف من مصدر موثوق كامل العناصر الغذائية وخالي من الفطر والسموم‬ ‫‪ -8‬تخزين العلف في مخازن جافة‬ ‫‪ -9‬االستقبال على برو بيوتك لمدة ثالث أيام لرفع مناعة خاليا األمعاء وبالتالي رفع كفاءة الجهاز‬ ‫المناعي للكتكوت أو الفرخ وتقليل استعمال المضادات الحيوية خالل الدورة‬ ‫‪ -10‬التحصينات عن طريق نقط في العين‬ ‫‪ - 11‬حقن نيوكاسل وانفلونزا ميت تحت جلد الرقبة‬ ‫‪ - 12‬يستحسن تقليل مرات التحصين وآخرها عند ‪ 17‬يوم‬ ‫‪ - 13‬زيادة معدالت الفيتامينات في ماء الشرب‬ ‫‪ -14‬مضادات الفطر والسموم‬ ‫‪ -15‬منشطات الكبد والكلى‬ ‫‪ -16‬الوقاية من الكوكسيديا عند عمر ‪ 14‬يوم ويكرر بعد اسبوع‬ ‫‪ -17‬تكرار جرعة البرو بيوتك بعد كل مضاد كوكسيديا أو مضاد حيوي اذا استلزم األمر‬ ‫‪ - 18‬استعمال روافع المناعة من الحين لآلخر‬ ‫ملحوظات‬ ‫ االلتزام بتعليمات الطبيب البيطري من أهم العوامل لنجاح الدورة‬‫ يجب الحفاظ على تهوية العنبر من رائحة األمونيا‬‫ يجب ضبط درجة الحرارة المناسبة‬‫ يجب الحرص خالل الدورة على األمان الحيوي للمزرعة بحيث تكون منعزلة عن المجتمع المحيط بها‬‫ يجب شراء األدوية من مصادر موثوقة وفق تعليمات الطبيب البيطري‬‫وفي النهاية يجب علينا أن نعلم أن هذه الصناعة هي الفناء الخلفي إلستيعاب‬ ‫العمالة والقضاء على البطالة وأن عناصر هذه الصناعة تستطيع أن تنقل اقتصاد اإلنتاج الحيواني نقلة‬ ‫عالمية إن لم يكن نحن كذلك لما لدينا من علماء وخبرات سنين من األيدي العاملة والموارد البشرية التي‬ ‫حققت لمصر بفضل الله تعالى اإلكتفاء الذاتي‪ ،‬وأدعو الله أن تستمر في هذا النجاح رغم الصعوبات القاسية‬ ‫التي تقابلها في االستمرار في النمو واالزدهار‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪27‬‬


‫دواجــــن‬

‫نترو أوكس‬

‫ڤيتامينو باور‬

‫فاجو مكس‬ ‫«أمالح معدنية»‬ ‫ڤيتافي باور‬ ‫إنترو بيون‬ ‫ڤيتافي‬ ‫سيندكس‬

‫ڤيتافي‬ ‫مينو ڤيت‬ ‫اد ‪ 3‬ھ‬

‫ڤيتامينات‬

‫‪28‬‬

‫اإلدارة‪ :‬فيالجني ‪ -‬محافظة الغربية‬ ‫مبيعات‪ :‬برج ال عليوة ‪ -‬كفر الشيخ ‪+20473139331 - +201003317707‬‬


‫‪APEX VET COMPANY‬‬

‫‪VITA VIT‬‬

‫كيوراسول ك ‪3‬‬

‫‪Curasol C30‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﺳﻲ ‪٪٣٠‬‬ ‫‪Curasol‬‬ ‫‪C30‬‬

‫‪ +‬ﺑﻴﺘﺎﻳﻦ‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﺳﻲ ‪٪٣٠‬‬ ‫‪Curasol C30‬‬ ‫‪ +‬ﺑﻴﺘﺎﻳﻦ‬

‫كوراسول سي ‪30‬‬

‫‪٪٣٠‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ‬ ‫ﺳﻲ ڤي‬ ‫ليكتى‬ ‫‪ +‬ﺑﻴﺘﺎﻳﻦ‬

‫چيرمانيل‬

‫‪Curasol 20‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ك ‪٪٢٠‬‬ ‫‪Curasol‬‬ ‫‪20‬‬

‫مترونيل اكسترا‬

‫‪VITA VIT‬‬

‫منتوزال بلس‬

‫‪VITA VIT‬‬ ‫فيرميسول‬ ‫هيربال إيميون‬

‫االسكندرية ‪ -‬برج العرب الجديدة ‪ -‬جنوب المنطقة الصناعية الثالثة‬ ‫ﻣﻄﻬﺮ ﻋﺎم‬ ‫‪GERMANIL‬‬ ‫‪+201550551527 - +2034623436‬‬ ‫ﻣﻄﻬﺮ ﻋﺎم‬

‫‪GERMANIL‬‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ أ‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ أ‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ك ‪٪٢٠‬‬

‫المصنع‪:‬‬ ‫‪GERMANIL‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫وأﺣﻤﺎض‬

‫‪VITA VIT‬‬ ‫يوراسين‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ أ‪VITA‬‬ ‫‪VIT‬‬

‫‪Curasol 20‬‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ك ‪٪٢٠‬‬

‫داي كوكس‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫سول‬ ‫‪VITA‬‬ ‫‪VIT‬‬ ‫وأﺣﻤﺎض‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫وأﺣﻤﺎض‪VITA‬‬ ‫‪VIT‬‬

‫ﺳﻴﻠﻴﻨﻴﻮم‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻩ‬ ‫‪VITA‬‬ ‫‪VIT‬‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻩ ﺳﻴﻠﻴﻨﻴﻮم‬

‫‪VITA VIT‬‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻩ ﺳﻴﻠﻴﻨﻴﻮم‬

‫‪VITA VIT‬‬


‫دواجــــن‬

‫دور اإلنزيمات في تحسين إنتاجية الدواجن‬

‫أ‪.‬د‪ .‬خالد جعفر‬

‫أستاذ التغذية والتغذية اإلكلينيكية‬ ‫نائب رئيس جامعة مدينة السادات‬

‫‪30‬‬

‫من المعلوم أن تغذية الدواجن تشكل الكلفة العظمى بين التكاليف‬ ‫األخرى التي تدخل في العملية اإلنتاجية الكلية والتي قد تصل إلى‬ ‫‪ 70%‬من التكلفة الكلية‪ ،‬لذا فإن العديد من الباحثين في مجال تغذية‬ ‫الدواجن يعملون جاهدين إليجاد تكنولوجيا متطورة لفهم بيولوجية‬ ‫المواد األولية الغذائية‪.‬‬ ‫إضافة اإلنزيمات إلى العالئق يعتمد بصفة أساسية على نوع المواد‬ ‫الخام المستخدمة في العليقة ومدى احتوائها على مواد غير‬ ‫مهضومة‪.‬‬


‫ويعتمد مدى التحسن في األداء اإلنتاجي للطيور مع إضافة اإلنزيمات‬ ‫التجارية على مدى نشاط اإلنزيم وفعاليته بعد استهالك الطيور لمواد‬ ‫العلف المحتوية على اإلنزيم وقياس معدل أداء الطيور مقارنة بالعالئق‬ ‫األخــرى غير المحتوية على اإلنزيمات وحساب العائد اقتصادياً‪ .‬وهناك‬ ‫العديد من البحوث والدراسات التي أجريت لمعرفة مدى فعالية إضافة‬ ‫هذه اإلنزيمات التجارية إلى عالئق الدواجن‪ ،‬بعضها أوضح التأثير اإليجابي‬ ‫على األداء اإلنتاجي‪ .‬وهناك أيضاً بحوث عديدة أوضحت عــدم جدوى‬ ‫إضافة هذه اإلنزيمات وبخاصة في عالئق الدواجن التقليدية التي تحتوى‬ ‫على الذرة والصويا بصفة أساسية بينما هناك بعض البحوث أثبتت تحسن‬ ‫بسيط غير اقتصادي إذا ما تم حساب سعر هذه اإلنزيمات‪.‬‬

‫النتائج التقنية المتحصل عليها نتيجة إضافة اإلنزيمات إلى عالئق الدواجن‪:‬‬ ‫وضح أن النتائج المتحصل عليها نتيجة إضافة اإلنزيمات إلى عالئق‬ ‫الدواجن متغيرة جدا ولكن يمكن اعتبار معظمها مقبولة‪ .‬وتتلخص هذه‬ ‫النتائج في أن اإلنزيمات تعمل على تحسين النمو رغم أن استهالك الفرد‬ ‫للغذاء يــزداد‪ .‬إال أن استهالك الماء ينخفض األمــر الــذي ينعكس إيجابياً‬ ‫على الحالة الصحية للقطيع بشكل عام وحالة الفرشة بشكل خاص مما‬ ‫يؤدي إلى تراجع معدل الوفيات نتيجة انخفاض اإلسهال وكذلك قلة عدد‬ ‫البكتريا داخل الفرشة وتحسين شروط التربية اإلجمالي‪ .‬كما لوحظ أن الوزن‬ ‫النهائي للطير قد تحسن ‪ ،‬األمر الذي ينجم عنه تراجع زمن فترة اإلنتاج من‬ ‫يومين إلى ثالثة أيام ولنفس العليقة‪ ،‬كما أن دليل االستهالك قد تحسن‬ ‫بشكل معنوي بنسبة ‪.14%‬‬

‫المعامالت التقنية التي تتعرض لها العليقة‪:‬‬

‫معظم عالئق الدواجن تكون على شكل محبب مما يسمح للطيور‬ ‫بزيادة استهالكها وبالتالي سرعة نموها‪.‬‬ ‫وعملية التحبب هذه له تأثيرين على العليقة – األول أنه نتيجة درجة‬ ‫الحرارة العالية بفعل استعمال بخار الماء ‪ ،‬فإن قسم من السكريات العديدة‬ ‫غير النشوية يتهدم‪ ،‬األمر الذي يجعل نسبة الهضم للعليقة مرتفعة من‬ ‫قبل الطيور‪ .‬الثاني أنه نتيجة الحرارة المستخدمة فإن قسم من اإلنزيمات‬ ‫الموجودة أصال داخل الحبوب‪ ،‬تتحطم وقد تصل نسبة اختفائها من ‪23‬‬ ‫إلــى ‪ ،48%‬هــذا عــدا أن العديد مــن اإلنــزيـمــات المضافة ســوف تتحطم‬ ‫وتنخفض نسبتها نتيجة عملية التحبيب‪.‬‬

‫‪ ‬النتائج المترتبة عن إضافة األنزيمات‪:‬‬ ‫‪Figure: Natural Enzyme molecule‬‬ ‫إن اإلنزيمات الرئيسية التي درست من أجل تحسين نتائج نمو الطيور‪ ،‬هي‬ ‫إنزيمات مذابة بالماء مثل األميالز (‪ )Amylases‬والفيتاز (‪ )Phytases‬حيث‬ ‫الفوسفور على شكل فيتيك المركب الرئيسي للفوسفور المخزن في النباتات‬ ‫ونسبته تصل على ‪ 90%-60‬من الفوسفور الكلي‪ .‬وهناك البولي سكاراز‬ ‫(‪ )Polysaccharases‬كالسيلالز والجلوكناز (‪ )Glucanases‬والبانتوسناز‬ ‫(‪ ... )Pentosanases‬وهذه األنزيمات تعمل على تحرير وتحطيم السكريات‬ ‫العديدة غير المهضومة داخل الجهاز الهضمي والموجودة داخل خاليا أغلفة‬ ‫الحبوب من العائلة النجيلية كالبيتا – جلوكناز (‪ )Beta-Glucanes‬وسكر‬ ‫البانتوز (‪ )Pentose‬والسليلوز والبكتين (‪.)Pectines‬‬ ‫وهـنــا على سبيل الـمـثــال يجب مــزج ال ـ ــ‪ Beta – Glucanes ‬مـ ـ ــع الـ‬ ‫‪ Glucanases-Beta‬لـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــري ـ ــر ال ـج ـل ـي ـكــوز ‪ ،‬وك ــذل ــك إن ــزي ــم الـبــانـتــاسـنــاز‬ ‫‪ Pentasanes‬مـ ـ ــع سكر الـبــانـتــوسـنــاز‪ Pentosanes ‬لـيـحــرر سكر البنتوز‬ ‫(‪ )Pentoses‬وهكذا ‪ ....‬فإن هذه اإلنزيمات تسمح بتحطيم وتجزئة المواد‬ ‫األولية (الحبوب) وبذلك تساعد على امتصاص هذه األغذية التي ينتج‬ ‫عنها في النهاية تحسين فعالية هذه المواد األولية‪.‬‬

‫إن الـهــدف مــن إضــافــة اإلنــزيـمــات هــي زي ــادة نسبة هضم السكريات‬ ‫والبروتينات والدهنيات وبالتالي الزيادة في الطاقة المتمثلة التي قد تصل‬ ‫إلى ‪ ،% 18‬وبالتالي زيــادة في الــوزن والنمو كما ينجم عنه خفض نسبة‬ ‫اإلسهال وتأثيره المباشر على الحالة الصحية للقطيع وعلى نسبة األمونيا‬ ‫وتحسين عام للبيئة داخل الحظيرة‪.‬‬ ‫إال أن إضافة هذه اإلنزيمات تزيد من سرعة مرور الغذاء داخل الجهاز‬ ‫الهضمي وبالتالي تقل االستفادة منه وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع معدل‬ ‫استهالك العليقة‪.‬‬

‫فوائد استخدام األنزيمات في أعالف الدواجن‪:‬‬

‫من المعروف أن الــدواجــن غير مجهزة بصورة جيدة لهضم معظم‬ ‫العناصر الغذائية ولذلك فان إضافة اإلنزيمات الى أعالف الدواجن تساعد‬ ‫على تحسن القيمة الهضمية كما إنها تعمل على الحد من التلوث البيئي‬ ‫الراجع الى خفض مستوى العناصر مثل الفسفور في الذرق وخاصة في‬ ‫األماكن ذات اإلنتاج المكثف كذلك فان إضافة اإلنزيمات تعطى الحرية‬ ‫في إحالل المصادر فى العالئق مثل إحالل الشعير محل الذرة‪.‬‬

‫تعريف االنزيم‪:‬‬

‫عبارة عن مادة محفزة للتفاعل تعمل على سرعة التفاعل الكيميائي‬ ‫وهو يدخل فى التفاعل ويخرج دون حدوث تغير فى الشكل أو الكتلة‪.‬‬

‫دور اإلنزيمات في تخزين وانطالق الطاقة‪:‬‬

‫عمليه تخزين وانطالق الطاقة فى الكائنات الحية يجب ان تحدث بسرعة‬ ‫كلما احتاج الكائن الحي لذلك‪-‬هذه التفاعالت تتم داخل جسم الكائن الحي‬ ‫فى ظروف من الحرارة العالية أو الضغط أو االثنان معا وذلك لسرعة إجراء‬ ‫هذه التفاعالت وهذه الظروف غير متوفرة داخل جسم الكائن الحي أو الطائر‬ ‫لذلك فان اإلنزيمات داخل جسم الكائن الحى تعمل على سرعة التفاعل‪.‬‬

‫كيف يعمل اإلنزيم داخل جسم الطائر‪:‬‬

‫‪Figure: Each substrate has specific enzyme‬‬

‫تحسين معامالت الهضم عــن طريق كسر الــروابــط الموجودة‬ ‫فى مركبات معينة مثل البيتاجلوكان وهى مركبات توجد فى جدر‬ ‫الخاليا فى القمح والشعير والشوفان وهذه المركبات تذوب فى‬ ‫الماء أثناء هضم المركبات الغذائية وتكون مركب جيالتينى مما يزيد‬ ‫لزوجة الكتلة الهضمية و التى تــؤدى الــى إعاقة هضم وامتصاص‬ ‫المادة الغذائية وإضافة إنزيم البياجلوكانيز الى العليقة يعمل على‬ ‫تكسير روابط هذه المواد مما يقلل اللزوجة ويزيد معامالت الهضم‬ ‫واالمتصاص‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪31‬‬


‫دواجــــن‬ ‫تركيز األنزيم أو تركيز المادة الذي يعمل عليها األنزيم زيادة التركيز ألي‬ ‫منهما في حالة وجود وفرة من االخر تزيد من سرعة التفاعل الى حد معين‬ ‫بعدها يقل النشاط األنزيمي‪.‬‬

‫من اشهر االنزيمات المستخدمة‪:‬‬

‫إنــزيــم الفيتيز مــن اإلنــزيـمــات الهامة الـتــى تستخدمه غالبية مصانع‬ ‫األعالف ومــزارع الدواجن بغرض التوفير فى تكلفة العالئق وال يعرفون‬ ‫الكثير عن طبيعته واستخداماته وفوائده وكذلك أثاره الجانبية الستخدامه‬ ‫فى عالئق الدواجن المختلفة والذى يسبب عدم العلم بها إلى مشاكل‬ ‫إنتاجية للقطعان خاصة قطعان األمهات وقطعان إنتاج بيض المائدة‪.‬‬ ‫وألهمية هذا اإلنزيم بالمقارنة باإلنزيمات األخرى التى تستخدم غالبا‬ ‫لــزيــادة محتوى العليقة مــن الطاقة وال ــذى يتسبب انـطــاق هــذا القدر‬ ‫من الطاقة فى انطالق كميات اخرى من المواد الغذائية مثل البروتين‬ ‫واألمالح المعدنية والفيتامينات‪ ,‬والتى تحسب عن طريق القيمة الغذائية‬ ‫الفعلية لهذه التوليفة من اإلنزيمات أو ما يطلق عليه ‪,matrix value‬‬ ‫ولذلك وألن إنزيم الفيتيز من اإلنزيمات الفردية التى تستخدم بمعزل‬ ‫عن هذه اإلنزيمات التى البد من الربط بين استخدام هذا اإلنزيم ووجود‬ ‫إنزيمات أخرى فى العليقة والتى قد يتسبب فى نواتج جانبية من الممكن‬ ‫االستفادة منها حيث أن عدم العلم بها قد يؤدى إلى أثار جانبية ضارة‪.‬‬ ‫وألهمية هذا النوع من اإلنزيمات البد من إلقاء الضوء عليه حيث‬ ‫قمنا بإجراء بحث علمى عليه فى كلية الطب البيطرى بمدينة السادات‬ ‫جامعة المنوفية وتم إلقاؤه ومناقشته ونشره فى المؤتمر العلمى‬ ‫األوروبــى للطب البيطرى والتغذية المقارنة فى مدينة بيدجوش فى‬ ‫بولندا حيث تــم إلــقــاء الضوئى على طبيعته واستخداماته وأهميته‬ ‫وعالقاته المختلفة بمكونات العلف وأداء الطيور وسنلقى الضوء على‬ ‫هذه الجوانب فيما يلى‪:‬‬

‫‪ - 1‬طبيعة انزيم الفيتيز‪:‬‬

‫هو مــادة بروتينية لها طبيعة خاصة حيث تقوم بإتمام التفاعل أو‬ ‫إسراعه وبدونه ال يتم هذا التفاعل وال ينتج نتيجة هذا التفاعل حيث يوجد‬ ‫فى جميع النباتات ولكن بكمية قليلة جدا وال يوجد وال يتم إنتاجه فى‬ ‫جسم الحيوان أو الطيور ومن الممكن إنتاجه من مصدرين رئيسيين هما‬ ‫من الفطريات او البكتيريا ‪ ,‬ويتم هذا اإلنتاج بطريقة سهلة ولكنها معقدة‬ ‫فى استخالص هذا اإلنزيم بالنقاوة والكميات المطلوبة حيث يتم هذا‬ ‫اإلنتاج من نوعيات خاصة ومحددة من هذه الفطريات أو البكتيريا وبطرق‬ ‫محددة لكل نوع منهم‪.‬‬

‫‪ - 2‬أهمية استخدام الفيتيز فى عالئق الدواجن‪:‬‬

‫نعلم جيدا أن عالئق الدواجن تتكون معظمها ومكونها الرئيسى هو‬ ‫نباتى األصل إال إذا استخدم مصدر للبروتين الحيوانى الجيد الذى أصبح‬ ‫حاليا غير متوفر‪ ،‬ونجد أن مكونات العلف النباتية غنية جــدا بالفسفور‬ ‫الهام الذى تحتاجه الطيور فى عمليات التمثيل الغذائى الهام فى النمو‬ ‫وخاصة نمو العظام والعضالت وإتمام عمليات البلوغ والنضوج الجنسى‬ ‫والخصوبة فيما بعد وبدونه ال يتحقق كل ما سبق ذكره بل ويؤثر على‬ ‫جميع مكونات العلف األخرى من تمثيل غذائى للبروتين والطاقة واألمالح‬ ‫المعدنية والفيتامينات‪ ،‬ولكن لسوء الحظ يوجد الفسفور فى هذه النباتات‬ ‫فى صورة معقدة غير قابلة للهضم واالمتصاص واالستفادة منها‪ ،‬حيث‬ ‫أن نسبة االستفادة من هذا الفسفور ال تتجاوز ‪ 30% 28-‬والباقى يخرج‬ ‫فى الفضالت مع ذرق الطيور والذى يسبب مشاكل تلوث بيئى خطير على‬ ‫اإلنسان والنبات والحيوان ولكن عدم إتاحة ‪unavailable phosphorus‬‬ ‫هذا الفسفور يسبب اتحاده مع حمض الفيتيك وتكوين مركب معقد غير‬ ‫قابل للهضم واالمتصاص وهو ملح الفيتيت ‪phosphorous phytate‬‬ ‫والــذى يتحد أيضا مع كميات من البروتين والطاقة واألمــاح المعدنية‬ ‫األخرى ( مثل الزنك والسيلينوم والمنجنيز ) والفيتامينات وتقلل معدالت‬ ‫االستفادة منهم للدواجن‪.‬‬ ‫لذلك البد من توفر القدر الالزم من الفسفور فى عالئق الدواجن لسد‬ ‫احتياج هذه الطيور لعمليات النمو والتمثيل الغذائى‪ ،‬وذلــك عن طريق‬ ‫إضافة مصادر من الفسفور المتاح والتى هى متوفرة حاليا فى مصادر‬ ‫غير عضوية مثل أحادى وثنائى فوسفات الكالسيوم والتى تتميز للدواجن‬ ‫الحتوائها على الفسفور المتاح بنسب عالية ‪available phosphorous‬‬ ‫قد تصل إلى ‪ 80% 70-‬ولكنها تتميز أيضا بارتفاع أسعارها ارتفاعا باهظا‪،‬‬

‫‪32‬‬

‫يسبب زي ــادة غير طبيعية أخ ــرى لتكلفة العالئق ولــذلــك ج ــاءت أهمية‬ ‫استخدام الفيتيز الذى يتحد مع ملح الفيتيت ويفككه وينطلق منه كميات‬ ‫عالية مــن الفسفور وال ـمــواد الغذائية األخ ــرى التى يسهل استخدامها‬ ‫بواسطة الدواجن والتى تقيد عمليات التمثيل الغذائى‪ ،‬باإلضافة إلى أن‬ ‫الفيتيز يزيد من نمو الطيور ‪.‬‬

‫‪ - 3‬الــفــرق بين الفيتيز الفطرى والبكتيرى ‪fungal and‬‬ ‫‪:bacterial phytase‬‬

‫لقد ثبت من الدراسة السابق ذكرها أن الفرق فى استخدام الفيتيز‬ ‫الفطرى والبكتيرى وتأثيرهم على أداء الطيور قد ال يذكر فى معدالت‬ ‫التأثير على النمو على الرغم من أن هذا الفرق يظهر جليا فى زيادة إنتاج‬ ‫الفسفور المتاح فى حالة استخدام الفيتيز البكتيرى فى عالئق ناقصة فى‬ ‫محتواها من الفسفور فقط اى تقل نسبة الفسفور المتاح عن ‪ 30%‬من‬ ‫احتياج الطيور ولكن ال يظهر ذلك فى حالة زيادة هذا الفسفور المتاح فى‬ ‫عالئق الدواجن إلى ‪ 70%‬من احتياج الطيور ‪.‬‬ ‫ولقد ثبت علميا أيضا أن الفيتيز ذات األصل البكتيرى هو أكثر مقاومة‬ ‫لدرجات تصنع العلف المحبب نسبيا من الفيتيز الفطرى‪ ،‬وهــذا يحافظ‬ ‫على النسبة المضافة من الفيتيز على العالئق كى اليحدث فقد فى هذه‬ ‫الكمية ( الجرعة ) المضافة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬تأثير زيادة جرعة الفيتيز فى عالئق الدواجن‪:‬‬

‫هناك عالقة ثابتة وواضحة بين الفيتيز كإنزيم ‪ enzyme‬والمادة التى‬ ‫تعمل عليها الفيتيز وهى ملح الفتيت‪ ،‬فتعتمد هذه الجرعة على كميات‬ ‫الفتيت فى العلف حيث يتم حساب الجرعة دائما اعتمادا على ذلك حيث‬ ‫تم توحيد الجرعة على حسب مكونات العالئق حيث تعتمد فى تكوينها‬ ‫فى بعض الــدول على الــذرة والصويا ومستخلصاتهم أو يستخدم بدائل‬ ‫أخرى فى بلدان أخرى مثل القمح أو الشعير أو الشوفان ‪ )oat‬أو يستخدم‬ ‫مستخلص بــذرة عباد الشمس وغيرهم‪ ،‬حيث ثبت من البحث العلمى‬ ‫السابق اإلشارة إليه إلى أن زيادة الجرعة عن الجرعة الموصى بها ال يزيد‬ ‫فى معدالت األداء إال فى حالتين األولــى هى زيــادة ملح الفيتيت فى‬ ‫العليقة ‪ phosphorous phytate‬أو النقص الشديد للفسفور المتاح فى‬ ‫عالئق الدواجن عن ‪ 30%‬فوجدنا أن زيادة الجرعة قد تمنع أعراض نقص‬ ‫الفسفور‪ ،‬ولكن ال تؤثر الجرعة على زيادة وزن الطيور أو رفع األداء االنتاجى‬ ‫لهم‪ ،‬باإلضافة إلى انه من الممكن االستفادة من زيادة هذه الجرعة من‬ ‫الفيتيز أو استخدام تركيزات أعلى منه فى تصنيع العلف المحبب للدواجن‬ ‫التى من الصعوبة بمكان الحفاظ على ثبات درجــات حــرارة تصنيع العلف‬ ‫المحبب والــذى قد يــؤدى إلى تكسير وفقدان كميات من هذا اإلنزيم‪،‬‬ ‫تقوم بتعويضها هذه الزيادة فى الجرعة أو التركيز ‪.‬‬

‫‪ - 5‬اآلثــار الجانبية الستخدام الفيتيز دون دراســة مكونات‬ ‫العليقة وهى‪:‬‬

‫تحتوى على مكونات تقليدية أو غير تقليدية يتم ضبط جرعة الفيتيز‬ ‫أو تركيزه ليضاف على العالئق لالستفادة منه‪ ،‬وكذلك البد من التنبيه‬ ‫جيداً لوجود إنزيمات أخرى مضافة على العلف أم ال من اإلنزيمات المحررة‬ ‫للطاقة أو البروتين حيث ثبت علميا وجود عالقة واضحة بين وجود الفيتيز‬ ‫فى العلف ووجود إنزيمات أخرى مثل إنزيم الزيالنز ‪ xylanase‬التى يتسبب‬ ‫وجودها معا فى انطالق كميات كبيرة من الطاقة تزيد بمعدل ‪ 70%‬من‬ ‫الطاقة التى تنتج فى حالة وجود الفيتيز بمفرده‪ ،‬وقد تسبب هذه الطاقة‬ ‫فى حالة عدم العلم بها مشاكل إنتاجية خطرة خاصة فى قطعان األمهات‬ ‫وبيض المائدة فيسبب ذلك انخفاض واضح فى عمليات اإلنتاج ‪.‬‬

‫‪ - 6‬استخدامات الفيتيز‪:‬‬

‫يستخدم الفيتيز فى عالئق جميع انواع الدواجن والطيور األخرى بغرض‬ ‫زيادة وتحفيز عمليات النمو وكذلك كمصدر من مصادر الفسفور والذى‬ ‫يؤدى استخدامه إلى انخفاض واضح فى تكلفة العالئق وكذلك البد عند‬ ‫إضافة الفيتيز من دراسة جميع خامات العلف الداخلية فى العالئق ووجود‬ ‫إضافات أخرى على العليقة من عدمه مع حساب القيمة الفعلية الغذائية‬ ‫‪ matrix value‬للفيتيز ووجوده فى العليقة لكى يتم االستفادة القصوى‬ ‫من استخدام هذا اإلنزيم ودون احداث اى آثار جانبية أو مشاكل على إنتاج‬ ‫الدواجن‪.‬‬



‫دواجــــن‬

‫المقاومة الطبيعية ألمراض الدواجن‬

‫أ‪.‬د‪ /‬محمد أحمد تونى‬

‫أستاذ التغذية و التغذية اإلكلينيكية‬ ‫كلية الطب البيطرى – جامعة القاهرة‬

‫‪34‬‬

‫فى السنوات األخيرة تطورت صناعة الدواجن تطورا كبيرا‬ ‫على مستوى العالم فى مختلف القطاعات من التسمين‬ ‫و البياض و األمهات و الجدود فى مجاالت عديدة‪ .‬اذكر من‬ ‫هذه المجاالت على سبيل المثال و ليس الحصر انتخاب السالالت‬ ‫و االهتمام باالحتياجات الغذائية و طرق التغذية و الرعاية‪ .‬ولعلك‬ ‫تلمس عزيزي القارئ أنه فى مجال التسمين على سبيل المثال ينمو‬ ‫الطائر عمر يوم من وزن ‪ 40‬جرام ليصل الى ‪ 2000‬جرام فى المتوسط‬ ‫فى مدة حوالى ‪ 32‬يوم أو اقل‪ .‬وبعد أن كان تحقيق إنتاجية عدد‬ ‫‪ 100‬بيضة لكل دجاجة بياضة طوال حياتها االنتاجية أمرا صعبا أصبح‬ ‫اآلن باإلمكان تحقيق إنتاج أكثر من ‪ 340‬بيضة لكل دجاجة فى فترة‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬


‫ومع هذا التطور الكبير واإلنتاج العالى تعقدت وتشابكت المشاكل‬ ‫الـمــرضـيــة إل ــي درج ــة أن ـنــا ال نستطيع فــي كثير مــن الـمـشــاكــل المرضية‬ ‫تشخيص المشكلة علي أنها مرض بعينه أو بذاته كما كان يحدث سلفا‪.‬‬ ‫ولكن في الغالب ما تكون مجموعة من المسببات المرضية التي أدت‬ ‫لظهور هــذا الـعــرض المرضي مما دفــع العاملين فــي هــذا المجال إلى‬ ‫استخدام العديد من األدوية و العقاقير لمعالجة أو تجنب تلك المشاكل‪.‬‬ ‫وأصبحنا نرى أن الكثير من المربين يستخدمون أدويــة وبعض المركبات‬ ‫الـكـيـمــاويــة فــي األعـ ــاف مــن عـمــر ي ــوم وح ـتــى عـمــر الـتـســويــق والــذبــح‬ ‫فــي دج ــاج التسمين مـثــل م ـضــادات الكوكسيديا ومــض ــادات السموم‬ ‫الفطرية ومـحـفــزات النمو وغيرها و نتيجة تراكمها فــي أنسجة الطائر‬ ‫المختلفة أو فى البيض قد تكون لها تأثير سيئ علي صحة المستهلك‪.‬‬ ‫ولقد اهتمت األبحاث العلمية في اآلونة األخيرة بتفعيل استخدام النباتات‬ ‫واألعـشــاب و المواد الطبيعية في مقاومة و منع أو معالجة كثير من‬ ‫األمراض و المسببات المرضية تجنبا لآلثار السلبية والسيئة التي قد تنتج‬ ‫عن استخدام العقاقير و األدوية‪ .‬تلك النباتات و األعشاب الطبيعية ال تؤثر‬ ‫بالسلب على مستهلك لحوم الدواجن و البيض و ليس لها تأثير ضار على‬ ‫البيئة و ال تحتاج حتى إلى فترات سحب من جسم الدجاج مقارنة باألدوية‬ ‫و العقاقير الكيماوية‪.‬‬ ‫و حــديـثــا تــوجــد أب ـحــاث علمية عــديــدة تهتم بــاسـتـخــدام الـنـبــاتــات و‬ ‫األعشاب الطبيعية و المقاومة الحيوية لتجنب العديد من أمراض الدواجن‬ ‫و سنناقش سويا فى السطور القليلة القادمة و نلقى الضوء على بعضها‬ ‫حتى نلفت النظر و االهتمام بتفعيل االستفادة و أهمية تطبيق نتائج هذه‬ ‫األبحاث فى الناحية العملية على صحة الدواجن و تعظيم اإلنتاج لصالح‬ ‫المربى و المنتج و المستهلك و البيئة‪.‬‬

‫المقاومة الطبيعية ألنفلونزا الطيور‬

‫حديثا أثبتت بعض األبحاث العلمية أن المستخلص الكحلى من بعض‬ ‫أنواع فطر عيش الغراب (‪ )Ganoderma lucidum‬له تأثير مثبط النزيم‬ ‫النيورامنديز (‪ )Neuraminidase‬و الذى يعمل على انتشار مرض األنفلونزا‬ ‫داخل جسم الطائر و بين القطعان‪.‬‬

‫و خلصت معظم هذه الدراسات الحديثة الى أن المستخلص من عيش‬ ‫الغراب سالف الذكر يمكن أن يصنف على أنه مقاوم طبيعى لفيروسات‬ ‫األنفلونزا و يمنع أو يحد من انتشارها بين القطعان باإلضافة إلى أن عيش‬ ‫الغراب بصفة عامة مادة غذائية عالية القيمة لما يحتويه من األحماض‬ ‫األمينية و األمالح المعدنية و الفيتامينات كما أنه رافع قوى للمناعة‪.‬‬ ‫المقاومة الطبيعية للميكروبات المعوية‬ ‫أظ ـهــرت الـعــديــد مــن ال ــدراس ــات واألبــح ــاث العلمية الـحــديـثــة ال ــدور‬ ‫الذي يلعبه التنافس التضادي بين الميكروبات بعضها البعض في الحد‬ ‫من انتشار الـعــدوى وتفشي األم ــراض‪ ،‬بل يصل هــذا التنافس إلــى قتل‬ ‫الميكروب لميكروب آخر وإلغاء تأثيره بشكل تام وهذا ما يعرف بالمقاومة‬ ‫الحيوية لألمراض‪ .‬ومن الجدير بالذكر أنه كلما تقدمت الطيور في العمر‬ ‫كلما زاد استعمار أمعاء الطائر بالميكروفلورا (ميكروبات نافعة) والذي‬

‫معه تزداد مقاومة الطائر لألمراض المختلفة (المقاومة الحيوية)‪ .‬ويعتبر‬ ‫تركيب مكونات الميكروفلورا غير معروف حتى اآلن إال أن من المعروف‬ ‫أنه ال يوجد ميكروب وحيد مسئول عن فعل الميكروفلورا في األمعاء‬ ‫بل توجد أنواع كثيرة قد تصل للعشرات أو المئات منها وفي هذا المجال‬ ‫تم إجراء العديد من األبحاث و جميع هذه األبحاث تقول أن عدد األنواع‬ ‫الممرضة وأن كثير من األنواع‬ ‫الممرضة تفوق بكثير األنواع ُ‬ ‫الميكروبية غير ُ‬ ‫الغير ُممرضة نافع بل وضروري الستمرار الحياة على األرض‪ .‬و جدير بالذكر‬ ‫أن استخدام المضادات الحيوية والمركبات الكيماوية العالجية المضادة‬ ‫للبكتريا يمكنها أن تُ غير من طبيعة ميكروفلورا األمعاء بطريقة قد تسمح‬ ‫الممرضة بالنمو وإظهار المرض‪.‬‬ ‫للميكروبات ُ‬

‫أهمية الفلورا المعوية‪..‬‬

‫توجد الميكروبات في األمعاء تحت نظام حيوي متناسق وفي عالقات‬ ‫تكافلية تضمن لهذه الميكروبات الغذاء والبيئة المالئمة للنمو كما أنها‬ ‫تُ كسب العائل الحماية من بعض أشكال المرض‪ ،‬ويدل على ذلك ما يلي‪:‬‬ ‫عند مقارنة حيوانات خالية من الميكروبات مع أخــرى بها ميكروفلورا‪،‬‬ ‫أظهرت األولى استعداداً أكثر للمرض عن الثانية‪ .‬إعطاء المضادات الحيوية‬ ‫المضادة للبكتريا للدواجن عن طريق الفم يزيد من االستعداد‬ ‫والمركبات ُ‬ ‫المضادة للبكتريا للميكروبات‬ ‫ركبات‬ ‫الم‬ ‫تثبيط‬ ‫عن‬ ‫ناتج‬ ‫واالختالف‬ ‫للمرض‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫النافعة (الفلورا) والتي تحمي من المرض طبيعياً وتسمح للميكروبات‬ ‫الممرضة بالنمو والتأثير‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُمستحضرات البروبيوتيك والـمـقــاومــة الحيوية لــأمــراض تستخدم‬ ‫كوسيلة لتزويد الدواجن بالميكروفلورا الالزمة لمقاومة األمــراض‪ ،‬لهذا‬ ‫الممرضات ذات تأثيرات‬ ‫أتجه الباحثون إلنتاج ُمعلقات ميكروبية خالية من ُ‬ ‫المنشطات الحيوية‬ ‫إيجابية على الحيوان تُ عطى له مع غذائه ُعرفت باسم ُ‬ ‫السنّ ة‬ ‫أو البروبيوتيك (‪ )Probiotics‬ولعل من األهمية بمكان معرفة أن ُ‬ ‫النبوية الشريفة سبقت بكثير أبحاث ودراسات العلماء حول تأثير الميكروبات‬ ‫النافعة على صحة اإلنسان والحيوان و الدواجن‪ ،‬وأهمية عملية التجريع في‬ ‫تحسين البيئة الميكروبية المعوية والدور التي تلعبه في محاربة الميكروبات‬ ‫الممرضة‪ ،‬حيث َس َّن الرسول الكريم عليه الصالة والسالم ُسنّ ة «التحنيك»‬ ‫ُ‬ ‫وهي أن يأخذ والد الطفل الحديث الوالدة تمرة ويمضغها ويلوكها في‬ ‫فمه عدة مرات حتى تترطب وتتشبع باللعاب المحتوي على الميكروبات‬ ‫واإلنزيمات النافعة‪ ،‬ثم ُي َحنّ ك بها الطفل عدة مرات‪ ،‬يمص منها الطفل‬ ‫ذلك المزيج من المواد والمكونات النافعة‪ .‬ومنه فإننا نجد حقيقة جلية‬ ‫طبقها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وهو مفهوم البروبيوتيك‬ ‫منذ ‪ 1400‬عام وها نحن اليوم نفهم ما طبقه الرسول (صلى الله عليه‬ ‫وسلم) فهماً علمياً مدروساً معتمداً على الــدراســات الميكروبيولوجية‬ ‫والغذائية والمرضية التي لم يدركها االنسان‪.‬‬ ‫و هناك العديد من األبحاث العلمية األخــرى تهتم باستخدام بعض‬ ‫النباتات الطبية ومستخلصاتها في صناعة الدواجن‪ .‬ومن هذه النباتات‬ ‫الحبة الـســوداء (‪ )Nigella sativa‬حيث أن الهدف من استخدام الحبة‬ ‫السوداء هو الحد أو التقليل من استخدام األدوية والكيماويات في صناعة‬ ‫الدواجن و مقاومة أمراض عديدة حيث أنها رافع مناعة قوى و بها كمية‬ ‫كبيرة من مضادات األكسدة باالضافة الى أنها تحتوى بعض المركبات‬ ‫التى لها نشاط مقاوم لبعض أنواع البكتيريا الممرضة و الطفيليات‪ .‬ولعلك‬ ‫عزيزى القارئ تدرك أهمية مستخلصات نباتية مثل مستخلص نبات القرفة‬ ‫و أهميته فى مقاومة مرض الكلوستريديا المعوية و أهمية مستخلص‬ ‫نبات الشطة فى مقاومة األمراض المعوية مثل الكوكسيديا كما يذكر أنه‬ ‫رافع للخصوبة فى الحيوان و الدواجن و مقاوم طبيعى لمرض النيوكاسل‪.‬‬ ‫و كلنا يعلم ما لنبات الثوم و مستخلصاته من أهمية حيوية لتنشيط األيض‬ ‫الغذائى و الــدورة الدموية و زيــادة شهية الطيور و كذلك تقليل نسب‬ ‫الكلستيرول فى دم و منتجات الدواجن و مكافحة العديد من األمراض‬ ‫المعوية‪.‬‬ ‫و لعلك عزيزى القارئ تتفق معى فى أن استعمال النباتات و المواد‬ ‫الطبيعية من األهمية بمكان لتعظيم اإلنتاج الحيوانى و الداجنى وتقليل‬ ‫معدالت األمراض مع الحفاظ على صحة االنسان و البيئة و من هنا علينا‬ ‫تفعيل كل ما توصلت اليه االبحاث العلمية فى هذا المجال لصالح المنتج‬ ‫و المستهلك و البيئة‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪35‬‬


‫دواجــــن‬

‫أهمية البروبيوتيك في الدواجن‬

‫د‪ .‬أحمد مدين‬

‫ماجيستير تغذية الدواجن‬

‫بــعــد مــنــع اســتــخــدام الــمــضــادات‬ ‫ال ــح ــي ــوي ــة كـ ــإضـ ــافـ ــات أعــــاف‬ ‫للدواجن عام ‪ 2006‬اتجهت أنظار‬ ‫العلماء إلى استخدام بدائل آمنة‬ ‫للدواجن للوصول الــى بديل عن‬ ‫وق ــف الــمــضــادات الــحــيــويــة في‬ ‫األعالف ‪.‬‬ ‫تعتبر البروبيوتيك من أهم هذه‬ ‫الــبــدائــل اآلمــنــة الــتــي تستخدم‬ ‫كــإضــافــات أعـــاف لــلــوقــايــة من‬ ‫المشاكل المعوية والهضمية‬ ‫وتــنــشــيــط ال ــم ــن ــاع ــة الــمــعــويــة‬ ‫بإعتبارها أهم وأول خط دفاعي‬ ‫للمناعة العامة للدواجن وأيضاً‬ ‫ل ــزي ــادة األوزان وتحسين‬ ‫معامل التحويل الغذائي‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫البروبيوتيك عبارة عن ميكروبات نافعة من مصدر بكتيري أو مصدر فطري (خميرة) كإضافات أعالف‬ ‫أو إضافات لماء الشرب وذلك إلحداث تأثير إيجابي لمناعة الطيور وتحسين اإلستفادة من األعالف‪.‬‬ ‫آلية عمل البروبيوتك‪:‬‬ ‫توجد أكثر من آلية عمل للبروبيوتك وتختلف بإختالف نوع الميكروب المستخدم ومن هذه اآلليات‪:‬‬ ‫‪ - 1‬إنتاج حمض الالكتيك مما يجعل وسط األمعاء يميل إلى الحامضية وبالتالي وسط غير مناسب‬ ‫لنمو الميكروبات الضارة مثل السالمونيال واالي كوالي الممرضة والكولسترديا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إفراز مضادات حيوية طبيعية وانزيمات لتثبييط الميكروبات الضارة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اإللتصاق بجدار الميكروبات الضارة بجدار بعض البروبيوتك مثل سكاروميسيس بــوالردي‬ ‫وبالتالي تنفيذ خاصية المنافسة االستبعادية بكفاءة نظراً ألن مساحة سطح الخميرة يعتبر أضعاف‬ ‫البكتريا فتتخلص بأكبر قدر من الميكروبات الضارة‪.‬‬ ‫‪- Ig(A) 4.‬تنشيط المناعة الخلوية والمناعة الدموية وإفراز االميونوجلوبيولين‬ ‫‪ - 5‬تقليل التهاب جدار األمعاء وذلك عن طريق تقليل السيتوكينات الممهدة لإللتهابات وبالتالي‬ ‫تقليل حدوث اإلسهاالت ‪.‬‬ ‫‪ - 6‬تقليل الفجوات بين الخاليا المبطنة لجدار األمعاء وتقليل إختراق الميكروبات الضارة والسموم‬ ‫والفيروسات من خالل جدار األمعاء وإحداث مشكلة عامة في جسم الطيور‪.‬‬ ‫‪ - 7‬زيادة طول الخمالت لرفع كفاءة االمتصاص وبالتالي زيادة أوزان الطيور‪.‬‬ ‫الشروط الوجب توافرها في البروبيوتك للقيام بالمهام المطلوبة منها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬سالمة البروبيوتك يفضل أن يكون المنتج من شركة عالمية متخصصة ويفضل أن يكون ‪EFSA.‬‬ ‫مسجال في اإلتحاد األوروبي وأن يكون معه شهادة منظمة سالمة الغذاء األوروبي‬ ‫ً‬ ‫‪ - 2‬البد أن يصل البروبيوتك بتركيزات معينة إلى أمعاء الدواجن ولضمان ذلك خاصة في األعالف‬ ‫فمثال نجد خاصية الحماية‬ ‫المحببة البد من توافر حماية معينة حتى ال تتأثر بالحرارة‬ ‫ً‬ ‫لخميرة السكاروميسيس بوالردي منتج شركة الليموند الفرنسية من أفضل (‪)Titan‬‬ ‫البروبيوتك للخميرة النشطة التي تتحمل حــرارة ‪ 90‬درجــة مئوية بفضل الحماية المميزة لذلك‬ ‫تستخدم في العلف المحبب بكفاءة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬شروط التخزين للبروبيوتك كلما كان المنتج في صورة مركزة كلما زادت فترة تخزين وبالتالي‬ ‫زادت كفاءة استخدامه ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬البروبيوتك البد أن يتحمل الظروف الحامضية للوصول إلى األماكن المطلوبة في أمعاء الطيور‪.‬‬ ‫‪- 5‬التوافق مع اإلضافات األخرى على العلف والماء مثل المضادات الحيوية ومضادات الكولسترديا‬ ‫واألحماض العضوية ‪ ،‬من أفضل البروبيوتك التي تتوافق مع كل ما سبق البروبيوتك من مصدر فطري‬ ‫أو خميرة مثل سكاروميسيس سيرفيسي بوالردي‪.‬‬ ‫اآلثار اإليجابية الستخدام البروبيوتك‪:‬‬ ‫‪ - 1‬تقليل استخدام المضادات الحيوية بل في بعض األحيان وقف استخدامها ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬زيادة هضم األلياف وتحسين هضم العناصر الغذائية المختلفة و زيادة امتصاصها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تنشيط المناعة المعوية في الدواجن والتي تمثل حوالي ‪ 70%‬من المناعة العامة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬تقليل مشاكل الفرشة وتقليل األمونيا في عنبار الدواجن نتسجة تحسين الهضم واإلمتصاص‬ ‫‪ - 5‬تحسين كفاءة التحويل الغذائي و زيادة األوزان‪.‬‬ ‫‪ - 6‬رفع مناعة الدواجن لمواجهة األمراض البكتيرية والفيروسية‪.‬‬


LEVUCELL® SB specific probiotic yeast Live yeast for monogastrics ®® Live yeast for monogastrics LEVUCELL SB LEVUCELL SB

1 LEVUCELL® SB Strain

zootechnical performance zootechnical performance

There are thousands of strains of Saccharomyces cerevisiae, wild or domestic. Evolved from a single species, their genotype is relatively similar however they can vary greatly from a metabolic standpoint. Amongst them, S.c. boulardii is a very specific variety. In human medicine, it is the only yeast strain registered and ® ® SB in recognized to be effective curing some digestive pathologies such as and traveller’s diarrhoeas, antibiotic associated LEVUCELL reinforces thegut gut barrier function birds offers a better resistance LEVUCELL SB reinforces the barrier functionofof birds and offers a better resistance diarrhoeas and pseudomembranous colitis (nosocomial to environmental sanitary challenges. This improved disease)*... resistance, with thethe positive probiotic action to environmental sanitary challenges. This improved resistance,combined combined with positive probiotic action microflora andthe theintestinal intestinal development, development, supports zootechnical performance. on on thethe microflora and supports zootechnical performance. LEVUCELL® SB CNCM I-1079 is the only S.c. boulardii strain which is registered as a feed additive in the European Broilers Union. 1 Broilers ® ® SB limits the drop in performance In trial, this trial, LEVUCELL In (*more this LEVUCELL than 300 publications!)SB limits the drop in performance caused by the Clostridium challenge. caused by the Clostridium challenge.

in (0-28D) kg (0-28D) in kg

LEVUCELL 0.853 0.853 defense:

®

FeedConversion Conversion Feed Ratio(0-28D) (0-28D) Ratio

SB acts on 3 lines of intestinal 1.969 1.969

0.727 0.727 0.661 0.661

Improved intestinal maturity : crypts / villus

1.763 1.763

1.634 1.634

1) Intestinal microflora: the unique properties of LEVUCELL® SB support the development of beneficial bacteria, but also neutralize the growth of certain undesirable bacteria while inhibiting theControl negative action ofControl their related Negative Challenged LEVUCELL®® SB Negative Control Challenged Control LEVUCELL toxins.

8 8 CFU/ml) given to Challenged Challenge C. perfringens Challenge with with C. perfringens (10(10 CFU/ml) given to Challenged 2) Control Intestinal barrier: the increase of crypt ® ® SB group control group LEVUCELL Control control group andand LEVUCELL SB group

immune system

CONTROL Group 94.67 2.952.95 2.38 2.38 CONTROL Group 94.67

® ® LEVUCELL SBSB 97.21 97.21 2.142.14 0.65 0.65 LEVUCELL

22 months supplementation fromfrom 42 weeks of age. months supplementation 42 weeks of age. Commercial farm, Singapore, 2013 Commercial farm, Singapore, 2013 Neutralisation Cellulolytic of C. difficile bacteria toxins Saccharomyces cerevisiae boulardii I-1079 1 Inhibition 1 Reinforcement of positive of pathogenic microflora bacteria

La c ba tic ac cte id ria

depth and villus height and the positive effect on tight junctions regulation limit intestinal permeability.

Good Cracked Good Small Small Cracked Eggs EggsEggs Eggs Eggs Eggs 3 (%) (%) (%) (%) (%) (%) Stimulation of

2

3) Intestinal immune system: several studies have demonstrated a stimulation of local immune system and a reinforcement of birds’ natural defenses.

TwoLEVUCELL LEVUCELL®® SB SB formulations Two formulationsadapted adapted standard poultry poultry feed Competition totostandard feedpractices practices effect

This triple action strengthens the barrier function of the gut, for a better host resistance and improved performance.

Pathogenic microflora (C. difficile, E. coli)

22 CFU/g) CFU/g)

® ® LEVUCELL SB SB TITAN (10x10 CFU/g) LEVUCELL TITAN (10x10 CFU/g)

ion

99

u ct

® ® SB 20 (20x10 LEVUCELL LEVUCELL SB 20 (20x10

9

9

Micro-encapsulated formula adapted for for Micro-encapsulated formula adapted premix, minerals andand pelleted feeds. premix, minerals pelleted feeds.

t en em tive forc osi Ren ore p ofl Micr

Concentrated formulaadapted adapted to to Concentrated formula premix, minerals andmash mashfeeds. feeds. premix, minerals and

Pr od

1 1

Microflo re pathogène

> ALL ANSWERS

Titan represents represents advancedtechnology technology in in microencapsulation microencapsulation developed by by Lallemand for maximizing live yeast Titan anan advanced developed Lallemand for maximizing live yeast delivery to the animal. delivery to the animal. SPRAYING SPRAYING WETTING WETTING

Particle CoatingCoating Particle droplet droplet

> ALLINSIDE ANSWERS! ARE

SPREADING SPREADING

COATED COATED PARTICLE PARTICLE

ARE

1) 1) Unique Uniquetechnology technology

Lallemand thisthis coating technology which is the isresult Lallemandhas haspatented patented coating technology which the result of production, andand drying processes. ofoptimizing optimizingfermentation, fermentation, production, drying processes.

2) 2) Optimal Optimalprotection protection

INSIDE !

protects thethe livelive yeasts against extreme pelleting protects yeasts against extreme pelleting process humidity) andand interaction with with other other process (heat, (heat,pressure, pressure, humidity) interaction chemical used in feed manufacture. chemicalcompounds compounds used in feed manufacture.

Live yeast for monogastrics

LALLEMAND ANIMAL NUTRITION LALLEMAND ANIMAL NUTRITION LALLEMAND ANIMAL NUTRITION Tel: +33 (0) 562 745 Email: animal@lallemand.com Tel: +33 (0) 562 745 Email: animal@lallemand.com Tel: +33 (0)555 562 555 745 555 Email: animal@lallemand.com

Live yeast for monogastrics

www.lallemandanimalnutrition.com www.lallemandanimalnutrition.com www.lallemandanimalnutrition.com

© Lallemand - LSBPoultry_Folder_ENG_0514 - Levucell® SB is not available in all markets nor associated claims allowed in all regions.

ofgain action 2 Mode Weight gain Weight

The eggs in the expected rangerange is The percentage percentageof of eggs in the expected is ® ® improved with LEVUCELL SB. improved with LEVUCELL SB.

© Lallemand - LSBPoultry_Folder_ENG_0514 - Levucell® SB is not available in all markets nor associated claims allowed in all regions.

1

WHY CHOOSE WHY CHOOSE LEVUCELL® SB ? Laying hens 2 Laying hens 2 LEVUCELL® SB ?


‫تغطيــــات‬

‫مؤتمر بوصلة فيت االول للتأهيل لسوق‬ ‫العمل لطالب كليات الطب البيطري والزراعة‬

‫عقد مؤتمر بوصلة فيت للتأهيل لسوق العمل في نسخته األولى‪ ،‬لطالب وخريجي الطب البيطري بمختلف‬ ‫محافظات الجمهورية‪.‬‬ ‫أقيم المؤتمر لتقديم الدعم واإلرشاد حول اختيار التخصص العلمي والمسار المهني‪ ،‬والتعريف بمنهجيات‬ ‫وآليات العمل المؤسسي‪ ،‬من أجل رسم مالمح مستقبلية آلليات العمل في مختلف مجاالت الطب البيطري‪،‬‬ ‫ولكافة قطاعاته‪ ،‬باإلضافة إلى رصد أية تغيرات والوقوف على المستجدات في عالم سوق العمل البيطري‪،‬‬ ‫وتعريف الشباب بها وخاصة في ظل التحول الرقمي والتكنولوجيا المتسارعة حول العالم والثورة الصناعية‪.‬‬ ‫شارك بالمؤتمر لفيف من الخبراء والمختصين في كافة مجاالت الطب البيطري من أجل رسم خارطة طريق‬ ‫لشباب الطب البيطري‪ ،‬كما شاركت شركات محلية وأخرى عالمية متخصصة في مجاالت األدوية البيطرية‬ ‫والتغذية والدواجن واألعالف وإضافاتها‪.‬‬ ‫كما وفر المؤتمر فرصا تدريبية لطالب وخريجي الطب البيطري في الشركات البيطرية المختلفة بمختلف‬ ‫تخصصاتها‪.‬‬ ‫كما منح المؤتمر امتيازات وتخفيضات على الدورات التدريبية التي يعقدها األساتذة البيطريين‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أولوية توظيفهم بالشركات الراعية‪.‬‬ ‫‪38‬‬


39

www.groomedia.com


‫تغطيــــات‬

‫‪40‬‬


‫مشاركة مميزة لشركة ڤاليوڤيت‬ ‫الراعي الذهبي للمؤتمر‬

‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪41‬‬


‫تغطيــــات‬

‫زيارة محافظ الشرقية د ممدوح غراب‬ ‫لمجموعة ميڤاك للقاحات‬

‫قام السيد األستاذ الدكتور‪ /‬ممدوح غراب (محافظ الشرقية ) بزيارة‬ ‫لعدد من المشروعات الصناعية بمنطقة الصالحية الجديدة بصحبه السيد‬ ‫أ ‪ /‬خالد شاهين رئيس جهاز الصالحية الجديدة وعدد من المسؤولين‬ ‫وقــد تفضل سيادته بــزيــارة مجموعة شركة ميڤاك للقاحات وتفقد‬ ‫خطوط اإلنتاج للقاحات الحية المستضعفة واللقاحات المثبطة – وقد‬ ‫أبدي سيادته سعادته البالغة بوجود مثل هذه التكنولوجيا في جمهورية‬ ‫مصر العربية وقد أكد سيادته سعادته بالتوسعات التي تقوم بقا الشركة‬ ‫من خالل انشاء عدد ‪ 3‬مصانع جديدة إلنتاج اللقاحات المختلفة لتصديرها‬ ‫لدول أوروبــا وأفريقيا والشرق األوســط ‪ ،‬وقد شاهد سيادته االعمال‬ ‫واالنشاءات التي تتم الستكمال انشاء مصنع يوفاك اللقاحات البشرية‬

‫‪42‬‬

‫وعلي جانب أخر فقد قام السيد الوزير المحافظ د‪ .‬ممدوح غراب بزيارة‬ ‫موقع انشاء مصنع يو بي أم للصناعات الدوائية والــذي قــارب علي‬ ‫االنتهاء وقد وعد سيادته استعداده الفتتاح هذا المصنع خالل ستة‬ ‫اشهر ليكون داعماَ إلنتاج المستحضرات الطبية التي تساعد علي رفع‬ ‫المناعة ومستحضرات الفيتامينات واالمــاح المعدنية التي يحتاجها‬ ‫االنسان لدعم الجهاز المناعي لمقاومة االمراض‪ ،‬وقد أكد سيادته علي‬ ‫دعــم المحافظة وجهاز مدينة الصالحية لطلبات المستثمرين وحرص‬ ‫سيادته لسماع كل طلبات المستثمرين وتأكيده علي متابعته الشخصية‬ ‫لالنتهاء من كافة المشروعات المقامة بالمنطقة الصناعية الجديدة‬ ‫(بالصالحية )‬


‫معرض ‪ viv‬ابو ظبي‬ ‫تم إقامة معرض ‪ VIV‬بمدينة أبو ظبي بدولة االمارات وحضر المعرض العديد من الشركات المصرية في القطاع البيطري وقام بتغطية المعرض مندوب‬ ‫شركة جرو ميديا مهندس عبد الملك النور‬

‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪43‬‬


‫تغطيــــات‬

‫(دلتا ڤيت سنتر) د‪ .‬حامد البنا‪ ..‬فصل آخر‬ ‫من فصول دعم المربيين ودعم الصناعة‬ ‫تغطية قناة ‪ Groo Press‬لزيارة شركة دلتا ڤيت سنتر بقيادة د حامد البنا حيث حرصت علي قدوم وفد‬ ‫من الشركة المنتجة الحدي وكاالتها (سانجروفيت)من شركة فايتوبيوتكس االلمانية ) لعمل لقاء مع كبار‬ ‫العمالء لديها لبحث تقديم المنتج للحلول المثالية للعقبات التي تواجههم في سبيل تحقيق أفضل النتائج‬ ‫للقطعان وبالتالي الحصول علي اعلي األرباح‬

‫‪44‬‬


‫إنضمام شركة جيفو ‪ Jefo‬الكندية ضمن‬ ‫قائمة التوكيالت التجارية لشركة إيجاڤيت‬

‫تم توقيع اتفاق الوكالة بين نائب رئيس المبيعات بشركة جيفو د\عبدالله زنكر ود ابراهيم حسن رئيس مجلس‬ ‫ادارة شركة ايجافيت و د احمد المأذون ممثل الشرق االوسط ومصر بشركة جيفو بحضور العديد من السادة‬ ‫االستشاريين وأساتذة التغذية وممثلي الهيئات المختلفة والعاملة في قطاع االنتاج الحيواني والسمكي‪.‬‬

‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪45‬‬


‫دواجــــن‬

‫الطب البيطرى طب وقائی إنتاجي‬

‫د‪ /‬إبراهيم أبو الغار‬ ‫مدير مديرية الطب البيطرى‬ ‫المنوفية‬

‫حينما تذكر األنعام في‬ ‫أكثر من موضع بالقرآن‬ ‫الكريم وحينما نجد أن مفهوم طب‬ ‫الحيوان أصبح اآلن نظرا للحاجة‬ ‫الماسة إلى منتجاته التي تقوم‬ ‫عليها كثير من الصناعات وخاصة‬ ‫بعد الثورة الصناعية باوروبا علينا‬ ‫أن نعترف ونوقن بأهميتنا‬ ‫كطب انتاجی ‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫إن التقدم التكنولوجي الحالي وتطور الصناعات الغذائية عامة ومنتجات‬ ‫اللحوم خــاصــة س ــواء البيضاء أو الـحـمــراء وازديـ ــاد الطلب عليها وتغير أذواق‬ ‫المستهلكين اصبح لزاما علينا أن نواكب هذا العصر بمزيد من االنتاج الحيواني‬ ‫والداجني ‪ .‬لم يقتصر هذا فقط على قطاع الدواجن والحيوان بل األسماك ايضا ‪.‬‬ ‫ول ـهــذا أول ــت الــدولــة اهتماما كبيرا بمشاريع ال ـثــروة الحيوانية والــداجـنــة‬ ‫والسمكية وتشجع صغار المربيين والتربية المنزلية في هذا اإلطار لتغطية وتلبية‬ ‫الطلب على هذة المنتجات بالسوق المحلى واتجهت لتصدير الفائض‬ ‫عندما تجد ان هناك تطور مذهل في صناعة األجبان فهذا يعني االهتمام‬ ‫بقطان الـحــاب وتطوير مــراكــز تجميع االلـبــان وعندما تجد طلبا متزايدا على‬ ‫منتجات اللحوم تجد الدولة تشجع مشاريع التسمين وتدعم بقروض ميسرة‬ ‫وبفائدة متناقصة لتشجع المربي الصغير ولتقليل الفجوة بين العرض والطلب‬ ‫ولصالح المستهلك‬ ‫صناعة الجلود والصناعة المرتبطة بالمخلفات الحيوانية مثل الغراء‬ ‫كلها صناعات نتجت عن تنمية حقيقية ومستدامة للثروة الحيوانية اقامة‬ ‫مشارع ضخمة إلنتاج بيض المائدة اصبحنا اآلن نكفى السوق المحلى ونصدر‬ ‫الفائض ‪.‬إن الطب البيطرى اإلنتاجي أصبح هــدف استراتيجي ببعديه القصير‬ ‫وطويل األجل والدولة حاضرة وكل هذا يحتاج لجهاز وقائی قوى يسيطر على‬ ‫األوبئة التي تصيب الــدواجــن والحيوان ويكون جاهز ومستعد ببرامج تحصين‬ ‫سيادية طوال العام حتى تستمر عجلة اإلنتاج بدون توقف ‪.‬‬ ‫إن منظومة االنتاج الحيواني أصبحت تمثل العمود الفقري القتصاديات‬ ‫دول كثيرة ومصرنا الحبيبة ال تقل بل تزيد عن هذة الدول في بعدها الحضاري‬ ‫والجغرافي ومواردها البششرية والعلمية ‪ .‬تعالو نرفع شعار‬ ‫‪how to product and - how to control‬‬



‫دواجــــن‬

‫تعيين األطباء البيطريين في إطار مبادرة حياة كريمة‬

‫(ضرورة وطنية أم مطلب فئوي)‬

‫د ‪ /‬محمد عفيفي سيف‬ ‫عضو النقابة العامة لألطباء‬ ‫البيطريين‬

‫‪48‬‬

‫عانت القرى المصرية على مدى عقود طويلة من اإلهمال وعدم التطوير‬ ‫وكــذلــك بالتبعية عانت المنشآت الخدمية والحكومية ومنها بالقطع‬ ‫الوحدات البيطرية‬ ‫فأغلب الوحدات البيطرية والبالغ عددها اكثر من ‪ 1790‬وحدة بيطرية تم‬ ‫بناؤها في خمسينات وستينات القرن الماضي‬ ‫ولنا أن نتخيل حالتها البنائية وكفاءتها وأمانها وقد مر عليها ‪ 70‬عاما‬ ‫وحدات مهدمة أوتم ازالتها أومغلقة لخطورتها أوأخرى ما زالت تعمل رغم‬ ‫عدم صالحيتها وخطورتها على من يتواجد فيها‪.‬‬


‫وف ــي ال ـس ـنــوات األخــي ــرة ك ــان ه ـنــاك مــح ــاوالت حثيثة على‬ ‫استحياء لتطوير ورفع كفاءة بعض الوحدات البيطرية على مستوى‬ ‫الجمهورية في ظل ضعف الموازنات وعــدم التصريح ببناء جديد‬ ‫أوتأثيث في ظل سياسة ترشيد اإلنفاق الحكومي‬ ‫ثم جاءت المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري والمعروفة‬ ‫بمبادرة حياة كريمة والتي تستهدف ما يزيد عن ‪ 4500‬قرية مصرية‬ ‫يسكنها أكثر من نصف سكان مصر وتستهدف المرحلة األولــى‬ ‫منها ‪ 1500‬قرية‬ ‫واذا عرفنا أن ‪ 80%‬من الثروة الحيوانية والداجنة هي ملك‬ ‫المربي الصغير الــذي يقطن تلك القرى بالوادي والدلتا فيعطي‬ ‫ذلــك اش ــارة أن تطوير الــوحــدات البيطرية بتلك ال ـقــرى ينعكس‬ ‫بشكل مباشر على تقديم خدمة بيطرية سليمة متميزة لغالبية‬ ‫الثروة الحيوانية والداجنة بمصر سواء في مجال الوقاية من األوبئة‬ ‫أوتقديم الرعاية الطبية والتحسين الوراثي وخدمات التناسليات‬ ‫والتلقيح االصطناعي بما ينعكس على اكتفاء ذاتي من البروتين‬ ‫ذواألصل الحيواني وينعكس ايضا على االقتصاد والدخل القومي‬ ‫المصري ودخل الفرد‬ ‫وفــي إطــار مـبــادرة حياة كريمة تنبهت القيادة السياسية أن‬ ‫يشمل التطوير القطاعات الخدمية بالقرى ومن ضمنها الوحدات‬ ‫البيطرية سواء بإنشاء وحدات جديدة أوتطوير وإعادة بناء لوحدات‬ ‫موجودة أوإنشاء مجمعات زراعية يتكون الــدور االرضــي فيها من‬ ‫وحــدة بيطرية متميزة وال ــدور العلوي لــدور إرش ــاد زراع ــي لتنمية‬ ‫الوعي الزراعي عند المواطن‬ ‫ولكن كما يقول المثل المصري‪ :‬الحلو ميكملش‬ ‫ولهذا نــدق ناقوس الخطر وننبه لـضــرورة عــدم تكرار نموذج‬ ‫مستشفيات التكامل التي تم انشاؤها في التسعينات بمبادرة‬ ‫ممتازة من وزيــر الصحة وقتها األسـتــاذ الدكتور اسماعيل سالم‬ ‫فقد تم إنشاء مستشفى منها في كل قرية من القرى األم الكبرى‬ ‫وتم امدادها بتجهيزات وأجهزة طبية وغرف عمليات وعناية مركزة‬ ‫على أعلى مستوى ولكن ظلت مهجورة لسنوات طويلة زادت عن‬ ‫العشرين عاما نتيجة نقص الكوادر البشرية سواء أطباء أوتمريض‬ ‫سواء عجز عدد أوتخصصي‬ ‫وأخشى أن يتكرر ذلك في حالة مبادرة حياة كريمة والوحدات‬ ‫البيطرية حيث يعاني القطاع البيطري الحكومي من عجز شديد جدا‬ ‫في الكادر البشري منذ سنوات حيث توقف التعيين الحكومي منذ‬ ‫عام ‪ 1994‬واستمرت أعداد اإلحالة للمعاش والوفيات بال انقطاع‬ ‫مع خسارة لتلك الخبرات وامكانية االستفادة منهم لألجيال األحدث‬ ‫ولــم يحدث استثناء لتلك الــدائــرة المفرغة ســوى عــدة مرات‬ ‫تمثلت في تعاقدات مع ظهور انفلونزا الطيور بمصر وتعيينات‬ ‫اخرى ال تتعدى اصابع اليد الواحدة كان اخرها في سبتمبر ‪)2015‬‬ ‫منذ اكثر من ‪ 6‬سنوات (لتعيين عدد هزيل جدا كان ‪ 2165‬طبيب‬ ‫بيطري لكل الجمهورية في ظل احتياج فعلي تم تقديره وقتها ب‬ ‫‪ 6500‬طبيب بيطري‬ ‫وطبعا بعد مرور أكثر من ‪ 6‬سنوات سوف يزيد هذا االحتياج‬ ‫والعجز العددي لما يقترب من ‪ 8‬االف طبيب بيطري)لسد عجز‬ ‫الوضع القائم قبل مبادرة حياة كريمة)‬ ‫وفي إطار انشاء وحدات جديدة بالقرى نكون أمام عجز مبدئي‬ ‫يصل الى ‪ 12‬ألف طبيب بيطري وفي إطار أشمل يتعلق بتنمية‬

‫وتطوير الريف والمواطن المصري يكون الحل الوحيد هوتطبيق‬ ‫التخصصية في تقديم الخدمة البيطرية وليس اإلعتماد على طبيب‬ ‫الكشكول أوالممارس العام‬ ‫وبالتالي تبرز أهمية أن يكون الـكــادر البشري متخصصا بتلك‬ ‫الوحدات المطورة ضمن مبادرة حياة كريمة‬ ‫حيث تأتي أهمية وجود عدد ال يقل عن ‪ 5‬أطباء بيطريين لكل‬ ‫وحدة جديدة )طبيب وقاية لحمالت التحصين التي تستمر طوال‬ ‫العام وطبيب رعاية تناسلية وتلقيح اصطناعي يتماشى مع مبادرة‬ ‫الــدولــة في التحسين الــوراثــي وطبيب ألمــراض الــدواجــن وطبيب‬ ‫رعاية طبية عالجية للحاالت التي تدخل الوحدات البيطرية وطبيب‬ ‫إرشاد بيطري القامة دورات توعوية في مقرات االرشــاد الزراعي‬ ‫بالمجمعات الــزراعـيــة المستهدف انـشــاؤهــا اآلن وذل ــك لتوعية‬ ‫المواطن والمربي فيما يخص األم ــراض والوقاية منها وتطبيق‬ ‫األمن الحيوي وطرق رعاية الحيوان …‪ .‬الخ)‬ ‫وبحسبة بسيطة في ظل استهداف ‪ 1500‬قرية كمرحلة أولى‬ ‫يكون مطلوب تعيين ‪ 7500‬طبيب بيطري متخصص فــي قرى‬ ‫حياة كريمة يضاف إليهم العجز العددي السابق ذكره في الكيانات‬ ‫القديمة )مديريات وإدارات ووحــدات (تظهر ضــرورة تعيين عدد ال‬ ‫يقل عن ‪ 15‬ألف طبيب بيطري كمرحلة أولى ليس كمطلب فئوي‬ ‫أونقابي أومهني ولكن كضرورة وطنية لكي تنجح مبادرة حياة كريمة‬ ‫ونصل للمستهدف منها وهي تنمية الريف المصري وتنمية اإلنسان‬ ‫وكذلك تحقق المستهدف للدولة من تنمية الثروة الحيوانية وزيادة‬ ‫أعدادها لتوفير األمن الغذائي وزيادة الدخل القومي ودخل الفرد‬ ‫وتحقيق اكتفاء ذاتي من البروتين ذواالصل الحيواني‬ ‫لهذا نؤكد للقيادة السياسية وللحكومة المصرية والبرلمان‬ ‫المصري أننا حين نطالب بتعيين األطباء البيطريين ليس نطلب ذلك‬ ‫كمطلب فئوي وليس تكديس ألعداد ال احتياج لها خاصة أننا مهنة‬ ‫ال يمكن تعويض العجز فيها بنقل او انتداب موظفين بمؤهالت‬ ‫مختلفة لحل ذلك العجز ولكن مطلبنا بتعيين اطباء بيطريين هو‬ ‫ضرورة قومية وطنية‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪49‬‬


‫ﺧﻔﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﺪواﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ء اﻟﺸﺮب‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪70%‬‬

‫أﺣﺪث اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺤﻘﻠﻴﺔ‬

‫أﻗﻮي ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮي‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻲ‬ ‫ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻜﻮﻛﺴﻴﺪﻳﺎ‬ ‫و اﻟﻜﻠﻮﺳﺘﺮﻳﺪﻳﺎ‬

‫ﺣﻠﻮل ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﻮﻳﺔ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﻮﻛﺴﻴﺪﻳﺎ‬ ‫ﺑﺪون ﻓﺘﺮة ﺳﺤﺐ‬

‫اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻛﺴﻴﺪﻳﺎ اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫ﻇﺎﻫﺮﻳﺔ ﻟﺘﻌﻈﻴﻢ‬ ‫رﺑﺤﻴﺔ اﻟﻤﺮﺑﻲ‬ ‫==‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺤﺮ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻤﻘﻄﻢ ‪ -‬ﻗﻄﻌﺔ ‪ 6103‬ﺷﺎرع ‪9‬‬

‫‪15104‬‬

‫‪valuvet@ift-online.com‬‬


‫‪TM‬‬

‫‪Laboratories‬‬

‫ﺗﻌﺘﱪ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺻﻴﻮح ﻫﻲ أﻛﱪ اﳌﻌﺎﻣﻞ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ ﻋﲇ ﻣﺴﺘﻮي ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﴫ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﳌﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﻌﻤﻠﻴﺔ ﰲ اﳌﺠﺎل اﻟﺪاﺟﻨﻲ‬ ‫وﻣﺎﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ اﳌﻌﺎﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺠﻮدة واﻟﺪﻗﺔ واﻟﴪﻋﺔ وﺧﱪة أﻛرث ﻣﻦ ‪ ٢٥‬ﻋﺎم ﰲ اﻟﺴﻮق اﻟﺒﻴﻄﺮي ‪,‬ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺻﻴﻮح ﻋﺎم ‪١٩٩٦‬‬ ‫وميﺘﻠﻚ اﳌﻌﻤﻞ ﺛﻼث ﻓﺮوع وذﻟﻚ ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ و دﻣﻴﺎط وﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﻛام ﻳﻨﻔﺮد اﳌﻌﻤﻞ ﺑﺘﻮاﻓﺮ ﻋﻴﺎدات ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻟﺠﻤﻊ اﻟﻌﻴﻨﺎت‬ ‫ﻋﲇ ﻣﺴﺘﻮي اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺳﻴﺎرات اﻟﻌﻴﺎدة اﳌﺘﻨﻘﻠﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﺪم إﻟﻴﻜﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﳌﻌﻤﻞ وﻫﻲ ﻛﺎﻟﺘﺎﱄ‪:‬‬

‫‪TM‬‬

‫‪Laboratories‬‬

‫)‪(PM Lesion and Microscopical examination‬‬

‫يقوم ‬ ‫بالت يح د‪ /‬ا ف صيوح و الفريق المعاون‬

‫البكت ي ‪Bacterial examination‬‬ ‫الفحص ‬ ‫اختبار الحساسية )‪: ( sensitivity test‬‬ ‫ ‬ ‫ع الميكروب مما يوفر استخدام وتكاليف المضادات الحيوية‬ ‫لتحديد المضادات الحيوية المؤثرة ‬ ‫وغ المؤثرة واختيار ا ك فاعليه ‬ ‫البكت ي ) ‪:( Bacterial isolation‬‬ ‫العزل ‬ ‫ ‬ ‫وغ ها لتحديد‬ ‫كث ة الدواجن مثل ‪ :‬السالموني‪ ª‬و ا يكو ي والستاف و السودومونس ‬ ‫البكت يا المختلفة المسببة مراض ‬ ‫عزل وتصنيف ‬ ‫¶ال نامج الع‪ª‬جي المناسب‬ ‫البكت ي والعد الفطري‬ ‫العد ‬ ‫) ‪(Total fungal count‬‬ ‫ك ‬ ‫تقييم اداء المطهرات وذلك بعمل اختبار عد ‬ ‫ك ) ‪ (Total bacterial count‬و عد فطري ‬ ‫بكت ي ‬ ‫التطه لضمان جودة و كفاءة المطهر‬ ‫ المناطق المختلفة معامل التفريخ ومزارع الدواجن قبل وبعد‬ ‫ ‬

‫الس ولوجية )‪(Serological tests‬‬ ‫ا ختبارات‬ ‫وتشمل اختبار ‬ ‫))‪ - (( ELISA Test‬اختبار الت‪ª‬زن الدموي ) ‪ ( HA Test‬واختبار مانع الت‪ª‬زن الدموي ( ‪( HI Test‬‬ ‫ا ل ا‬ ‫ ‬ ‫تستخدم هذة ا ختبارات ‪:‬‬ ‫‪ – 1‬تقييم جودة اللقاحات قبل وبعد استخدامها سواء لقاحات ميتة او حية بنوعيها العادي والمحملة) ‪(F-protein ) (VP2‬‬ ‫ ‬ ‫تحص‪Ð‬‬ ‫‪ 2‬قياس مستوي ا جسام المناعية ا مية للكتاكيت ومن ثم تحديد انسب برنامج‬‫للقطيع‬ ‫‪ 3‬قياس ومتابعة مستوي ا جسام المناعية قطعان ا مهات والبياض لضمان مستوي حماية ضد ا مراض المختلفة مثل‬‫الشع‪ñ‬‬ ‫)النيوكاسل ‪ , ND‬ا نفلونزا ‪ ,‬ا لتهاب‬ ‫¶ ‬ ‫‪( CAV‬‬ ‫‪,MG,MS‬‬ ‫‪,EDS,AE,ART ,REO ,ILT, IB,AE‬‬ ‫‪ 4-‬الكشف عن ا مراض المختلفة والمساعدة إيجاد حلول لمشاكل انخفاض ا نتاج‬

‫‪.PCR RT‬‬

‫‪TM‬‬

‫العياده المتنقله و ‬ ‫الحق ‬ ‫ا ‪Ü‬اف‬ ‫ ‬ ‫)‪(Mobile clinic , Field consulation‬‬

‫)‪(Serological tests‬‬

‫‪RT‬‬ ‫‪ .PCR‬المبكر عن ا مراض مما يساعد تحديد المسبب ‬ ‫المر‪ ü‬بشكل ‪Ü‬يع‬ ‫* للكشف‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫وبالتا‪ þ‬وضع الع‪ª‬ج المناسب مثل‬ ‫ ‬ ‫‪( ND ,IB ,IBD ,ILT,MD,REO,CAV,H5,H9 ,MG,MS ,Adeno‬‬ ‫‪,Astro,AE‬‬ ‫) ‪& DVH‬‬ ‫ ‬ ‫‪Û‬‬ ‫الف وسات القديمة نتيجة الطفرات‬ ‫يستخدم تحديد‬ ‫كما‬ ‫الع ات المختلفة المنشقة من ‬ ‫ ‬ ‫تحص‪ Ð‬مناسب لها‬ ‫للمساعدة إيجاد‬ ‫التطه وقبل‬ ‫الف وسات بعد‬ ‫ ‬ ‫وكذلك عمل مسحات للتاكد من خلو العنابر ومعامل التفريخ من ‬ ‫للف وسات الحقلية‬ ‫استخدام اللقاحات الحية لحماية الطيور من التعرض ‬

‫إختبارات وتحليل المياه ‬ ‫وا ع ف‬ ‫اختبار ¶ال ‬ ‫وت‪ Ð‬الخام ‪ -‬اختبارات حساب الطاقة ‪ -‬اختبار الدهن الخام ‪ -‬اختبار ا لياف الخام ‪ -‬الكربوهيدرات الذائبة ‪ -‬اختبار الرماد ‪-‬‬ ‫اختبار الرطوبة ‪ -‬اختبار المياه الحرة‪ - water activity‬اختبار الص‪ª‬بة ‪ - PDI‬اختبار نشاط اليوريز ‪ - Urease test‬اختبار الكالسيوم والفسفور‬ ‫‪Ù‬‬ ‫ اختبار الصوديوم والبوتاسيوم ‪ -‬اختبار ‪ Û‬‬‫الكيميا‪ Ú‬للمياه‬ ‫ال رنخ ‪ -‬اختبار السموم الفطرية ‪ -‬التحليل‬ ‫ ‬

‫‪Laboratories‬‬

‫ﺍﻹﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺮﻭﺍﻭﺟﻴﺔ‬ ‫السيرولوجية‬

‫إختبارات وتحليل المياه ‬ ‫وا ع ف‬

‫العياده المتنقله و ‬ ‫الحق ‬ ‫ا اف‬ ‫ ‬ ‫)‪(Mobile clinic , Field Consultation‬‬

‫ إ اف حق وبرامج نحصينات )أمهات ‪ -‬‬ ‫تسم¡ ‪ -‬بياض(‬ ‫ ‬

‫عيادة متنقلة تصلك أينما كنت‬

‫ ‬

‫ ‬


‫دواجــــن‬

‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫واجن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ها؟‬ ‫د‪.‬سيد البدوي‬

‫دكتوراة إدارة االعمال‬ ‫مدير عام شركة األسد لألعالف‬

‫فيما يلى يتم التعرض لبعض المشاكل في قطاع الدواجن علي سبيل‬ ‫المثال وليس على سبيل الحصر‬

‫‪ -1‬ازمة التعامل مع الحكومة‪:‬‬ ‫نشأت هذه االزمة نتيجة عدم الثقة المتبادلة بين الدولة والمنتجين نتيجة‬ ‫عدم توفير لحوم الدجاج في فترة المواسم‪ ،‬وفترات زيادة الطلب بسعر مناسب‬ ‫للمواطنين‪ ،‬مما دعي الحكومة الى التوجه الى االستيراد من الخارج مع تخفيض‬ ‫قيمة الجمارك على هــذه الشحنات‪ ،‬مما يوثر سلبا على الصناعة المحلية‪ ،‬بل‬ ‫يصل الوضع أحيانا الى التفكير في استيراد المجزاءات من الخارج‪ ،‬وفى هذا تدمير‬ ‫للصناعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ازمة العرض والطلب‪:‬‬ ‫تنشا هــذه االزم ــة نتيجة عــدم تخطيط اإلن ـتــاج فــي فـتــرات ارت ـفــاع الطلب‪،‬‬ ‫باإلضافة الى اساليب التسعير العشوائية والتي تتم من خالل مجموعة من التجار‬ ‫غير مستندة ألية أساليب علمية مع عدم االخذ في االعتبار اليات العرض والطلب‬ ‫هذا باإلضافة الى وجود فئة من السماسرة والتجار الذين يتحكمون في السوق‬ ‫بشكل سافر دون تدخل من قبل الجهات الرسمية‬ ‫‪ -3‬ازمة اإلدارة في المزارع الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬ ‫عدم وجود كوادر مؤهلة إلدارة المزارع الصغيرة والمتوسطة والعمل بصورة‬ ‫عشوائية‪ ،‬مع عدم االستمرارية في النشاط على مدار العام‪ ،‬باإلضافة الى الحاجة‬ ‫الى تطوير مزارعهم المملوكة اوالمؤجرة بدعم من البنوك والمؤسسات المالية‪،‬‬ ‫مع مراعاة ضوابط األمان الحيوي وترخيص المزارع للعمل بشكل امن دون االضرار‬

‫‪52‬‬

‫باألعمال اواالضرار بالبيئة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ازمة التعامل مع االتحاد العام لمنتجى الدواجن‪:‬‬ ‫نتجت هذه االزمة نتيجة عدم تحقيق التوقعات المأمولة للمنتجين والمربين‬ ‫والحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم‪ ،‬باإلضافة الى وجود ارصدة كبيره بصناديق‬ ‫الدعم والطوارئ والمكونة لدعم المنتجين في فترات االزمات والطوارئ لم توجه‬ ‫لدعم المربيين سواء في التعويضات اودعم مشتريات مدخالت اإلنتاج في فترات‬ ‫انخفاض أسعار البيع عن تكلفة المنتجات‪ ،‬باإلضافة الى دعم تطوير وتحديث‬ ‫الصناعة‪.‬‬ ‫‪ -5‬ازمة التصدير للخارج‪:‬‬ ‫حيث تم اعتماد تطبيق سياسة المناطق المعزولة لبعض الشركات‪ ،‬ولم‬ ‫تفعل حتي االن‪ ،‬رغــم وجــود فــرص كبيرة سانحة للتصدير ســواء لــدول الـجــوار‪،‬‬ ‫اوالدول االفريقية وخاصة الكوميسا‪.‬‬ ‫‪ -6‬ازمة أنفلونزا الطيور‪:‬‬ ‫وهذه االزمة جديرة باالهتمام على اعلى المستويات إلمكانية فتح باب‬ ‫التصدير لجميع الدول‪ ،‬وكسر حاجز الخوف النفسي لدى الدول المستوردة‪،‬‬ ‫وتحقيق المستويات السابقة للتصدير قبل اإلصابة بمرض أنفلونزا الطيور‬ ‫في عام ‪ ،2006‬حيث تم تصدير ما يفوق ‪ 40%‬من انتاج بعض الشركات‬ ‫آنذاك‪.‬‬


‫‪ -7‬ازمة تحقيق التكامل في صناعة الدواجن‪:‬‬ ‫وهــذه االزمــة تتطلب تدخل مباشر من وزارة الــزراعــة بالتعاون مع البنوك‬ ‫والمؤسسات المالية المحلية‪ ،‬وذلك بغرض استكمال حلقات الصناعة بدء من‬ ‫شــركــات الـجــدود وامـهــات التسمين ومعامل التفريخ ومـشــروعــات تربية دجــاج‬ ‫التسمين واالع ــاف والـمـجــازر لتحقيق التكامل والتنسيق فيما بين المنتجين‬ ‫والمربيين على مستوى جغرافي محدد قرية مركز محافظه‪ ،‬مع وضــع خطة‬ ‫استراتيجية على مستوي الجمهورية لتحويل ثقافة المستهلك من استخدام‬ ‫الدجاج المذبوح في المحالت‪ ،‬الى استخدام الدجاج المبرد والمجمد‪.‬‬ ‫وجميع هذه االزمــات تتطلب وضع اليات إلدارة هذه االزمــات وفقا‬ ‫للمنهج العلمي المشار الية بالشق النظري للدراسة مع وضــع خطة‬ ‫تنفيذية ‪ Action Plan‬وفقا لــجــدول زمني محدد مــع تحديد الجهات‬ ‫المنوطة بالتنفيذ والتطبيق العملي وعمل لجان للمتابعة‪ ،‬إلمكانية‬ ‫تحقيق نهضه شاملة لقطاع الدواجن وجميع القائمين علية‪ ،‬وأيضا تحقيق‬ ‫نهضة على مستوى االقتصاد الكلى للجمهورية‪.‬‬ ‫التوصيات‪:‬‬ ‫من واقع االزمات التى يتعرض لها قطاع الدواجن‪ ،‬وفى ضوء ما تم‬ ‫تناوله من أزمات فان التوصيات على النحوبالتالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تدخل الحكومة بصورة مستمرة من خالل إدارتها وتقدم الدعم لحماية البنوك‬ ‫والمؤسسات المالية الكبرى‪.‬‬ ‫‪ -2‬تقيم النمط التنظيمي الفعال لمواجهة األزمة عند حدوثها وتقليل أثارها‪.‬‬ ‫‪ -3‬العمل على وضع االستراتيجي ة الوقائية من التخطيط والتنفيذ والمتابعة‬ ‫االستراتيجية‪.‬‬ ‫‪ -4‬إعادة ثقة المنتجين والمربيين بالقيادات اإلدارية والسياسية القادرة على إدارة‬ ‫اقتصاد الدولة بصورة خاصة‪ ،‬وقطاع الدواجن بصفة خاصة من خالل إعادة‬ ‫تدريبهم وتنمية قدراتهم على التنبؤ ووضع التخطيط االستراتيجي موضع‬ ‫التنفيذ في منظماتهم‪.‬‬ ‫ويمكن تصنيف التوصيات على النحوالتالى‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬توصيات تتعلق بالتخطيط اإلستراتيجي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬ضــرورة وضع منهج متكامل إلدارة األزمــات والـكــوارث على مستوى قطاع‬ ‫الدواجن‪ ،‬واإلهتمام بإتباع نظم وإجــراءات ومعايير لحل المشكالت وإدارة‬ ‫األزمات‪.‬‬ ‫‪ -2‬إن تطبيق منهج علمي إلدارة األزمــات ليس له بداية ونهاية ولكن فلسفة‬ ‫تدخل في عملية التخطيط االستراتيجي للمنظمة وهوما ال يتم بين عشية‬ ‫وضحاها بل يتطلب فترة زمنية لتغيير ثقافة العاملين في قطاع الدواجن‬ ‫ورفع الوعي لديهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬ضرورة سن التشريعات والقوانين الخاصة بنقل جميع مزارع الدواجن من منطقة‬ ‫الدلتا والكتلة السكانية داخل المدن إلي الظهير الصحراوي بالمحافظات على‬ ‫مستوى الجمهورية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ضــرورة االلتزام بالشروط والضوابط الالزمة إلنشاء مــزارع الدواجن من حيث‬ ‫شروط األمن الحيوي وااللتزام باالشتراطات والضوابط البيئية خاصة فيما‬ ‫يتعلق بالتخلص من المخلفات والنافق إلخ‪.‬‬ ‫‪ -5‬تشجيع الــدراســات والبحوث التطبيقية في مجال إدارة األزمــات في قطاع‬ ‫الدواجن وإنشاء وحــدات تدريبية ب ــاإلدارات البيطرية بالمدن والمحافظات‬ ‫لتدريب العاملين والمهندسين على إدارة األزمات‪.‬‬ ‫‪ -6‬التوعية الشعبية بكل وســائــل اإلع ــام لفئة المواطنين المربين للدواجن‬ ‫بالمنازل‪ ،‬وخلق ثقافة التعامل مع الدواجن لدى هم لتفادي مخاطر اإلصابة‬ ‫بمرض أنفلونزا الطيور‪.‬‬ ‫‪ -7‬يجب على الـمــديــريــن فــي قـطــاع الــدواجــن أن ي ـطــوروا قــدراتـهــم ويصححوا‬ ‫معتقداتهم الخاطئة تجاه إدارة األزمات وخلق وعي إداري قادر على مواجهة‬ ‫التحديات التي تفرزها األزمات‪.‬‬ ‫‪ -8‬العمل على إنشاء إدارة ‪/‬قسم‪/‬وحدة إلدارة األزمات على مستوى المنظمات‬ ‫العاملة في قطاع الــدواجــن مع توفير التدريب الــازم للعاملين في هذه‬ ‫اإلدارة‪/‬القسم‪/‬الوحدة‪.‬‬ ‫‪ -9‬يجب أن يتم اختيار أعضاء فريق إدارة األزمات على أسس واضحة بحيث يتوافر‬ ‫لدى هم الخبرة والمؤهالت الالزمة للتعامل مع األزمات بثقة واقتدار‪.‬‬ ‫‪ -10‬االهتمام بتوفير قاعدة بيانات ومعلومات ونظام اتصال فعال وتحديد‬ ‫متحدث رسمي للتعامل مع وسائل اإلعالم لتوحيد مصدر البيانات ليكون له‬ ‫مصداقية في الحديث‪.‬‬ ‫‪ -11‬االهتمام بالتدريب الــدوري والمستمر للعاملين على إدارة األزمــات ويكون‬ ‫شامال لجميع الكوادر والمستويات اإلدارية (إدارة عليا – وسطي‬ ‫هذا التدريب‬ ‫ً‬ ‫– تنفيذية) مــع التقييم المستمر لعمليات التدريب وتقيم مــدي فعالية‬ ‫عمليات التدريب‪.‬‬ ‫‪ -12‬أهمية وضع خطة استراتيجية متوسطة المدى للتخلص من أنفلونزا الطيور‬

‫ووضع خطة إلعادة التصدير ألهمية ذلك لالقتصاد القومي على مستوى‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬توصيات تتعلق بإجراءات الوقاية من األزمات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -1‬االلتزام باالشتراطات الخاصة بتراخيص المزارع والمعتمدة من وزارة الزراعة‬ ‫بخصوص تجهيزات وبناء المزارع والمسافات البينية بين المزارع وتوافر الشروط‬ ‫الصحية للمزارع والعاملين مع فحص مناعات العاملين بصورة دورية‪.‬‬ ‫‪ -2‬العمل على إنتاج تحصينات وأمصال ضد أنفلونزا الطيور مستخرجة من عترة‬ ‫محلية ‪ ,‬حتى يصبح التحصين أوالمصل فعال وقادر على صد المرض‪.‬‬ ‫‪ -3‬تدعيم المراكز البحثية العلمية بالموارد المادية والبشرية والــدورات التدريبية‬ ‫‪ ,‬وذلــك إلمكانية متابعة تـطــورات وت ـحــورات الڤيروس ‪ ,‬وإنـتــاج اللقاحات‬ ‫المناسبة لتحور الفيروس‪.‬‬ ‫‪ -4‬إيقاف تداول ونقل الطيور وبيع وذبح الطيور الحية ‪ ,‬وذلك عن طريق تفعيل‬ ‫إنشاء المجازر الصحية في جميع المحافظات وتوعية المواطنين ‪ ,‬وتغيير‬ ‫ثقافة المواطن المصري إلى استخدام الدجاج المبرد والمجمد‪.‬‬ ‫‪ -5‬القضاء على ثقافة التربية المنزلية خاصة في الريف المصري حيث أنه السبب‬ ‫الرئيسى في غالبية اإلصابات البشرية وإنشاء وحدات الخدمات البيطرية في‬ ‫القرى والنجوع لتوعية أهل الريف البسطاء تجاه التربية المنزلية مع تقديم‬ ‫حاليا‪ ...‬إن وجد‪.‬‬ ‫الخدمات البيطرية والتحصينات للدجاج المربى ً‬ ‫‪ -6‬تفعيل دور اإلدارة العامة للخدمات البيطرية والمعامل المركزية واإلدارة‬ ‫العامة لإلنتاج الحيواني والداجني بوزارة الزراعة‪.‬‬ ‫‪ -7‬ض ــرورة إنـشــاء وح ــدات للخدمات البيطرية فــي الـمــدن والـقــرى ‪ ,‬وتدعيمها‬ ‫بالطاقات البشرية من األطباء البيطريين واألجهزة الخاصة بمعامل التحليل‪.‬‬ ‫‪ -8‬تعيين أطـبــاء بيطريين للمتابعة الـخــاصــة بالتربية المنزلية للطيور وإعـطــاء‬ ‫المحاضرات لتوعية الجمهور والمتعاملين مع الدواجن‪.‬‬ ‫‪ -9‬تنظيم إدارة على مستوى المحافظات للتفتيش العشوائي على المزارع ألخذ‬ ‫العينات وتحليلها لمتابعة مرض أنفلونزا الطيور‪.‬‬ ‫‪ -10‬دعم البرامج التثقيفية والتوعوية لعامة الجماهير عن أساليب الوقاية من‬ ‫المرض والنظافة والتطهير والتعقيم وطريقة التعامل مع الدواجن وذلك‬ ‫سواء في التلفاز أوالراديوأواإلعالنات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -11‬ضرورة وضع نظم وإجراءات للصيانة الوقائية مع توفير جميع الموارد البشرية‬ ‫والمادية الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫‪ -12‬عمل قواعد بيانات لجميع المزارع والمربين والشركات ومتابعة الحالة الوبائية‬ ‫لدى هم وحصر حاالت اإلصابة وتحليل األسباب ووضع الضوابط الوقائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ :‬توصيات تتعلق بالتنبؤ باألزمات ووضع اإلستراتيجيات‪:‬‬ ‫‪ -1‬إنشاء هيئة تتبع وزارة الزراعة لتتبع خط سير الطيور المهاجرة من أوروبا إلى مصر‬ ‫في موسم الشتاء وأخذ العينات وتحليلها ومنع الصيد في مناطق محددة‬ ‫باعتبار أن الطيور المهاجرة أحد المصادر الرئيسية لنشر المرض ‪ ,‬باإلضافة إلى‬ ‫اكتشاف إشارات اإلنذار المبكر األخرى‪.‬‬ ‫‪ -2‬إنشاء وحدات لإلدارات البيطرية في المحافظات لتتبع اكتشاف المرض وتحديد‬ ‫األماكن المصابة وعزلها بمسافة ‪ 2‬كيلومتر مربع وإعدام جميع الطيور بها‪.‬‬ ‫‪ -3‬إنشاء وحــدات للدفاع المدني تتبع اإلدارات البيطرية لمواجهة ومكافحة‬ ‫المرض وتكون مجهزة بأحدث التجهيزات المادية والبشرية‪.‬‬ ‫‪ -4‬إصدار التشريعات الالزمة لتعويض أصحاب المزارع عن الطيور المعدمة ‪ ,‬وتجريم‬ ‫بيع أونقل الطيور المصابة ‪ ,‬مع وضع التعويض المجزي ألصحاب المزارع‪.‬‬ ‫‪ -5‬وضع الضوابط الخاصة بالتطهير وإعــادة تشغيل المزارع بعد انقضاء المدة‬ ‫المحددة للتأكد من عدم وجود ڤيروس أووباء في منطقة المزارع المصابة‬ ‫‪ ,‬مع التأكد من إعــدام كافة األدوات والخامات المستخدمة في المزارع‬ ‫المصابة‪.‬‬ ‫‪ -6‬اإلستفادة من تجارب الــدول التي أصيبت في المنطقة مثل‪ :‬السعودية–‬ ‫األردن–فلسطين‪ ...-‬إلخ وتم القضاء على المرض بها‪.‬‬ ‫‪ -7‬عقد الندوات والدورات التدريبية للعاملين في المزارع لشرح اإلجراءات المتبعة‬ ‫في حال إصابة المزارع وكيفية التعامل مع الطيور وقت اإلصابة‪.‬‬ ‫‪ -8‬وضع ضوابط لإلنذار المبكر ووضع خطة للطوارئ والتدخل السريع حال وجود‬ ‫إصابات في المزارع أوإصابات بشرية‪.‬‬ ‫‪ -9‬عمل غرفة عمليات مركزية على مستوى الجمهورية متصلة في جميع غرف‬ ‫العمليات على مستوى المحافظات لمتابعة تطورات المرض والحالة الوبائية‪.‬‬ ‫‪ -10‬يجب على المنظمات القيام بعملية التنبؤ باألزمات ومراقبة المتغيرات التي‬ ‫يمكن أن تؤكد المخاطر‪ ،‬وإعداد السيناريوهات الالزمة لمواجهتها‪.‬‬ ‫‪ -11‬ضرورة اإلهتمام بعمليات ونظم اإلنــذار المبكر واكتشاف ورصد اإلشارات‬ ‫وتفسيرها بصورة صحيحة وتشجيع ومكافأة العاملين الذين يقومون بدور‬ ‫المنذرين مادياً ومعنوياً‪.‬‬ ‫واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪53‬‬


‫دواجــــن‬

‫إلنقاذ صناعة الدواجن في مصر‬

‫إلى من نشتكي؟‬

‫د‪.‬سيد سراج‬

‫طبيب بيطري واستشاري‬ ‫التسويق بمصانع االعالف‬

‫‪54‬‬

‫منذ سنوات عديدة ونحن نتكلم عن مشاكل صناعة الدواجن بمصر‬ ‫ونكتب عنها ونناقشها مرارا وتكرارا‪ .‬فمنذ ظهور انفلونزا الطيور في‬ ‫مصر ونحن في هذه المشاكل‪ ،‬وكم من الــدراســات والمقاالت قد‬ ‫كتبت تحت هذا العنوان (مستقبل صناعة الدواجن بمصر) وكم منها‬ ‫كان تمنيات وافتراضات‪...‬‬ ‫نحن مربي دواجن هل يحق لنا أن نجري دراسة علمية وإقتصادية مع‬ ‫تخيل واقعي لمستقبل قريب‪ ،‬أقله خمس سنوات وكيف لنا ذلك‬ ‫ونحن ال نملك قرارنا حتى لعام واحد؟‬


‫يا سادة‪...‬‬ ‫فمن هوالمسؤول يا تري‪...‬‬ ‫وهل المسؤول هوحقا المسؤول؟‬ ‫هل المسؤول وزارة الزراعة ؟ أوالهيئة العامة للخدمات البيطرية؟‬ ‫أواالتحاد العام لمنتجي الدواجن ؟ أواللهوالخفي؟ كلها أسئلة ال يوجد‬ ‫لها إجابة واضحة أوصريحة‪ ...‬لماذا‪...‬‬ ‫ألن كــل مــن هــؤالء ال ـســادة ال ـكــرام‪ ،‬لــم يتم وضــع خطط أوبــرامــج‬ ‫أوسياسات واضحة وصارمة تطبق وترسم خارطة الطريق في كل هذه‬ ‫الظروف الصعبة جدا جدا حتى لوعلى المدى القصير‪.‬‬ ‫يا سادة يا مسئولين‪ ...‬القروض الميسرة للمربيين أصبحت كابوس‬ ‫مــزعــج للغاية لكل مــربــي نتيجة التقلب فــي أسـعــار الـخــامــات السريع‬ ‫والخطير‪ ،‬وتدني أسعار المنتج النهائي معظم أوقــات الـعــام‪ ...‬الذي‬ ‫بدأ يفتك بالمربيين‪ .‬وقيمة رأس المال قد تدهورت إن لم تكن تبخرت‬ ‫وأسـعــار الـمــواد األولـيــة قــد تضاعفت والتضخم بدأ‬ ‫يأكل المربيين كما تأكل النار الحطب وال حياة لمن‬ ‫تنادي‪.‬‬ ‫وهناك قرارات مجحفة يتم تطبيقها وعلينا‬ ‫تنفيذها‪ ،‬يتم إصدارها من الحكومة دون‬ ‫مراعاة البعد اإلقتصادي ألهم صناعة‬ ‫في مصر وهي صناعة الدواجن التي‬ ‫ال غنى عنها لجميع فئات الشعب‪،‬‬ ‫مـ ـث ــل زيـ ـ ـ ــادة ال ـ ـج ـ ـمـ ــارك‪ ،‬زي ـ ــادة‬ ‫الضرائب‪ ،‬زيادة شريحة الكهرباء‪،‬‬ ‫زي ــادة سعر الـغــاز‪ ،‬زي ــادة خامات‬ ‫األعالف‪ .‬كل هذه القرارات الغير‬ ‫مــدروســة أصبحت مــرض مزمن‬ ‫للمربيين الصغار وحتى للمشاريع‬ ‫الــكــب ــرى‪ .‬وفـ ــي ال ـن ـهــايــة خ ـســارة‬ ‫فادحة للمربيين وتراكم مديونيات‬ ‫عليهم‪ .‬وخسارة بعد خسارة ودورة‬ ‫بعد دورة‪ ،‬ويتم بعد ذلك رفع القضايا‬ ‫على المربيين دون تدخل من حماة الصناعة‬ ‫إليجاد حل مناسب إلنقاذ المربيين‪.‬‬ ‫وحماة الصناعة يا ســادة‪ ...‬وزارة الزراعة والهيئة‬ ‫الـعــامــة للخدمات البيطرية (أي خــدمــات يــا س ــادة بــل هيئة‬ ‫معوقات) أواالتحاد العام لمنتجي الدواجن‪ .‬أين الدور اإليجابي له ؟‬ ‫أعتقد في القرن السابق كان المسمى رابطة منتجي الدواجن وكان‬ ‫لها دور إيجابي وفعال أفضل كثيرا من اآلن‪.‬‬ ‫أعتقد أن اإلتحاد اآلن في ظل الرئيس الجديد والسادة األعضاء‬ ‫الحاليين يجب عليهم أن يرفعوجميع المشاكل إلي الوزارة المعنية وزارة‬ ‫الزراعة ومنها إلي رئيس الــوزراء ثم رئيس الدولة إليجاد حلول وعمل‬ ‫خطة وخارطة الطريق‪ .‬أصبحنا نحن المربيين نخاف من طلب المساعدة‬ ‫خوفا من عدم فهمنا‪ .‬ربما أصبحنا نأبي الكالم عن أي مشكلة خوفا من‬ ‫صدور قرار من هنا وقرار من هناك ونحن من يدفع الثمن دوما‪.‬‬ ‫مــن هنا أنــاشــد اإلت ـحــاد الـعــام لمنتجي الــدواجــن بالتدخل الفوري‬ ‫والسريع إلنقاذ هذه الصناعة التي تبلغ حجم استثماراتها ما يقرب من‬ ‫‪ 90‬مليار جنيه تقريبا ووجود عمالة مباشرة أكثر من ‪ 3‬مليون مواطن‬ ‫غير أسرهم بمعني تقريبا ‪ 15‬مليون موطن يعتمد على الدخل من تلك‬

‫الصناعة‪ .‬لذلك وجــب على اإلتحاد الضغط على الحكومة لفتح هذا‬ ‫الملف الهام والبد من إتخاذ قرارات سريعة لصالح المربيين إليجاد حلول‬ ‫للمشاكل‪.‬‬ ‫ولألسف غياب الرؤية من الحكومة الحالية متمثلة في وزارة الزراعة‬ ‫والتعامل بسطحية بحل مشاكل هذه الصناعة من األسباب الرئيسية‬ ‫إلنهيارها وتفاقم الخسائر التي لحقت بالمربيين‪ .‬وفي النهاية هناك‬ ‫أموال تهدر وخسائر تتحقق ومربيين يصبحوا مطالبين بسداد ديونهم‬ ‫إلى البنوك وشركات األعالف وشركات األدوية والقروض من البنك اذا‬ ‫كان هناك قروض‪.‬‬ ‫لذلك نرى التدخل السريع من اإلتحاد العام لمنتجي الدواجن لعمل‬ ‫اجتماع فوري واإلستعانة بالسادة الخبراء المستشارين من خارج اإلتحاد‬ ‫الذين لديهم الرغبة في المساعدة وأعتقد أن هناك الكثير والكثير الذين‬ ‫ال يوجد لديهم مانع مــن الــوقــوف مــع اإلتـحــاد ووضــع خطة واضحة‬ ‫وصريحة‪ ،‬ويكون هذا باستدعاء المربيين‬ ‫الصغار في المقام األول واإلستماع‬ ‫لهم فــي مشاكلهم الفعلية في‬ ‫ايجاد الحلول المناسبة‬ ‫يــا سـ ــادة‪ ...‬نــريــد مـســاعــدة من‬ ‫الجميع عمليا وعلميا وإقتصاديا واداريا‬ ‫وأعـتـقــد أن اإلت ـحــاد ال ـعــام لمنتجي‬ ‫الدواجن لديه الخبرة واالستشاريين‬ ‫س ـ ـ ـ ــواء أعـ ـ ـض ـ ــاء ف ـ ــي اإلتـ ـ ـح ـ ــاد‬ ‫واإلسـ ـتـ ـع ــان ــة بـ ـه ــم مـ ــن خـ ــارج‬ ‫اإلتحاد ونحن نثق بأن لن يبخل‬ ‫أي استشاري أومتخصص في‬ ‫مجال الثروة الحيوانية والداجنة‬ ‫أن يلبي الطلب فورا باإلنضمام‬ ‫إلــى لجنة حماية وإن ـقــاذ صناعة‬ ‫الــدواجــن للخروج بـقــرارات تدعمها‬ ‫الحكومة على رأسـهــا رئيس ال ــوزراء‬ ‫ووزي ــر ال ــزراع ــة‪ .‬وه ــذا الـمــوقــف سوف‬ ‫يحسب لــإتـحــاد الـحــالــي ويكتب لــه تاريخ‬ ‫بأقالم من نور‪.‬‬ ‫إن ما أراه في المستقبل البعيد لصناعة الدواجن‬ ‫هوالتكتالت اإلقتصادية بين الشركات الكبرى وصغار المربيين‬ ‫وجعل كلمة تعاون موجودة بصفة مستمرة في قاموسنا العربي وبين‬ ‫العاملين في صناعة الدواجن‪.‬‬ ‫اذً ا كيف ذل ــك؟ بتوسيع قــاعــدة أعـضــاء اإلت ـحــاد الـعــام لمنتجي‬ ‫الدواجن خاصة صغار المربيين حتي يكون هناك قرارات نابعة من معظم‬ ‫فئات االعضاء‪.‬‬ ‫وعلى وزارة الزراعة تجهيز وإعداد بيانات وإحصائيات واضحة بحصر‬ ‫أعــداد المزارع والمصانع وجميع المنشآت التابعة لهذه الصناعة حتى‬ ‫يكون هناك بنك معلومات وبيانات فعلية عن طريقها يتم اتخاذ القرارت‬ ‫السليمة‪.‬‬ ‫ولكن ألم نتعلم أي درس من الماضي‪ ...‬لكي ندق الماء وهي ماء‬ ‫لذلك يجب أن نبدأ مــن اآلن بإقتالع أشــواكـنــا ومشاكلنا بأيدينا‬ ‫وعندها فقط يمكننا كتابة مستقبل مشرق لصناعة الدواجن بمصرنا‬ ‫الحبيبة‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪55‬‬


‫دواجــــن‬ The effect of the egg turning rate on in-Ovo development is also related to the tilt angle of the eggs. According to French (1997), normal embryo development requires eggs to be rotated 90 degrees every hour. This is achieved by horizontally tilting the eggs (horizontal setters) or the trays (vertical setters) 43° to 45º angle from side to side (Figure 4). This is the angle that best fits the operational conditions of commercial setters, according Elibol and Braket (2006). Moreover, Tona et al. (2005), concluded that egg turning was required during incubation until day 12, at least, and should not be stopped until after day 15. Eggs are submitted to circular movements because the chorioallantoic membrane may break, causing embryonic mortality (Brito, 2006). Chicks hatched from eggs that turned at 43° to 45˚ angle were heavier and presented lighter dry residual yolk (Cutchin et al., 2009). Conclusion: All these associated major and minor factors, if observed, combine to play their part in ensuring the best hatchery operation and practice for the required optimal hatchability traits, and healthy chick quality. There are, of course, other factors that have a major impact through the process of embryo development such as: setter room temprature, room ventaltion, oxygen supply, cooling and the removal of heat and CO² (recommended to be not more than 0.4%) and air pressures. The challenge to incubator manafacturers is to provide the correct air volicity and air flow for every single egg in the setter at every position in the turning process. Some hatcheries claim that to increase ventilation efficiency you must reduce the turning angle to as little as 15-20° to allow more space inside an incubator for ventilation. Some have decreased the distance between the eggs racks and increased the turning frequancy to up to 96 times per day to compensate for the reduced turning angle. All of these trials have, to date, not yeilded improved hatchability and chick quality traits. On the contrary hatchability as chick quality has been seen to decrease and embryonic mortalities and embryos malpostions have subsequently increased. Summary: 1-Early and modern researches indicate that good embryonic development depends on a recemmended hatching egg turning frequency of 24 times per day and turning angle of around 43° to 45° vertically. 2- The critical period of turning embryo is in the first week of incubation, more particularly first 3 days, with no significant reduction in quality if stopped after 15 days. 3- It’s important that the turning system should be smooth in operation and not cause the eggs to shake unnecessarily, which could increase embryonic mortality and malpositions rates. 4- If the incubator does not have an efficient ventilation system some recommend stopping turning eggs after 15 days of incubation. 5- There is a greater increase of embryonic mortality and malposition and decrease hatchability and chick quality traits if the turning angle is not correct compared with uneven turning frequencies.

6- No reduced egg turning frequency (ie: less than 8 times a day after first week) causes a sharp drop on hatchability traits. 7- Hatchery Operation – Best Practice Check List: - Hatcheries should provide a regular check of turning angle both sides and frequencies - Incubator turning egg system faults, maybe mechanical, electrical of due to control system malfunction. - Smooth turrning should be checked frequently. - Check turning alarm detection systems frequently. - Turning system ease of maintenance. - Calibration of turn angles to be sure both sides are equal.

Recommendations : Turning systems are often unique to each incubator manufacturer. The EmTech trolley orientation is based on a proven bi-directional paddle fan concept with only one trolley each side of the central paddle fan and in end-on orientation. In this configuration, trays do not turn against the airflow. The six- bladed paddle fan has a unique tapered design which significantly improves the ‘air-off’ pressure and subsequently air velocities through the egg mass. This removes potential hot and cold spots and ensures that the environment within the setter cabinet will only fluctuate by a maximun of 0.6°C. The perfect 43° to 45° turning angle on every trolley also contributes to the stability. This is possible because of the individual turning actuators positioned on every trolley and also ensures that the correct turning angle can be achieved even when the setter floor is uneven. Figure 5: EmTech’s trolley orientation ensures that even when the trolley is turned the air flow and velocity is not affected. The image on the right shows the the more usual turning systems used by many other incubator manufacturers EmTech’s turning system is very adaptable and can operate at very frequent turning intervals and recommends that eggs should be turned every 30 minutes for the first 7 days. In effect a full turn every 55 minutes with a 5 minute level period. On the last two days of incubation EmTech recommends a fully turn every 50 minutes with a 10 minute level period. It is also recommended that a computer based trolley turn alarm is installed so that trning faults can be detected immediately without having to schedule time consuming physical check routines. This saves time and avoids having to open the incubator door twice a day to check for turning angle or other system faults which will unbalance the incubator environment and prolong the hatch window.

56


authors repeated the same experiments with different angles. They investigated turning angles of 30°, 45°, 60°, and 75° from vertical and they found that 43° to 45° still produced the best results of hatchability traits.

Figure 2: Distribution of some of the egg contents on the 6th day of incubation

Figure 3: Extra-embryonic membranes: A schematic of the extra-embryonic membranes surrounding the embryo. (Patten, 1951, modified by Christensen). Recently, Elibol and Brake, (2006) confirmed that a turning angle of less than 45° might too often been countered in commercial incubators. A deviation could increase the incidence of malposition embryos in certain cases. Moreover; Cutchin et al, (2009) reported that the hatchability of fertile eggs was 91.41% at turning angel 43° to 45° while it was 50.91% at 15°, Moreover, late embryonic mortality was 25.16% compared to 2.5% at 15° and 43° respectively. Boleli et al, (2016), explained in their review that, egg turning, egg position, and ventilation are associated effects of egg turning. Egg position, and ventilation influence several processes, these include: gas exchange and heat transfer between the eggs and the external environment, egg water loss, adhesion of the embryo to the extra-embryonic membrane structures (corium, amnion and allantois), and nutrient availability. Egg turning allows the diffusion of gases inside the eggs and between the eggs and the external environment. It is critical, particularly during the first

57

www.groomedia.com

week of incubation, due to the long distance between the embryo and the shell, and to the high albumen density. During this period, the embryo depends on the diffusion of gases through the eggshell and the albumen to obtain O2 and eliminate CO2, because the embryo develops on the yolk surface and gases are exchanged directly by the embryonic cells. After the emergence of the circulatory system (< 36 h of incubation) and the formation of the amniotic cavity and yolk vascularization, gases are exchanged through the vitelline vessels. The allantois begins to protrude out of the embryo body around days 3-4 of incubation, and continues to grow in size, surrounding the amniotic cavity, where the embryos develop. As both embryos and allantois grow, the allantois comes closer to the eggshell, reducing the distance travelled by the gases and allowing gas exchange via allantoic vessels by diffusion through the eggshell pores. Gas exchange through the allantoic arteries and veins begins on days 11-12 of incubation. By days 13-14 of incubation, embryo metabolic heat production increases, and egg turning aids the circulation of air in the inner surface of the egg (external shell membrane) and air chamber, and allows heat loss by conduction, convection, and evaporation. However, egg turning is also important to prevent dehydration and incorrect embryo development (Wilson, 1991). Moreover, egg turning moves nutrients, facilitating their absorption. Egg turning frequency, axis of setting, angle, and plane of rotation influence in-Ovo development, which may affect hatchability and chick quality (Wilson, 1991). Landauer (1967) and others demonstrated that chicken hens turned eggs approximately 96 times daily during natural incubation. Early search by Robertson (1961) showed that eggs turned 24 times per day (every hour) presented higher hatchability compared with eggs turned less frequently. Wilson (1990) observed that high egg-turning frequency (96 times/day or turning every 15 minutes) improves in-Ovo development and hatchability. However, turning every 15 minutes is operationally difficult and increases equipment maintenance costs, and therefore, it is not applied in commercial settings. In commercial hatcheries, broiler breeder eggs are turned 43° to 45° per hour until day 18 of incubation.

Figure 4: Egg turning in vertical (A) and horizontal (B) incubators (adapted from Alvarado Mora, (2008)


‫دواجــــن‬

Turning Eggs During Incubation:Review

Dr. Mohamed Mostafa El-Ashram Director of Global Hatchery Support at EmTech Hatchery System-UK

Introduction: Four independent factors combine to play a major part in the incubation process for optimal chick quality and quantity. These factors are temperature, humidity, ventilation, and the turning of hatching eggs. Incubator manufactories have designed their machines to best utilise these four factors to provide the most stable environment to surround the embryos within egg mass for the entire incubation period. Only the perfect harmony of the temperature, humidification, ventilation and turning systems can control the gaseous exchange and heat/cool transfer necessary for maximum environmental stability and provides the macro and micro-environment to satisfy the ever changing needs of the developing embryos.

In one field experience a hatchery reported a poor performances of hatchability traits and chick quality. The first thought of hatchery team was that their ventilation system was at fault. The results were, high late mortality and malposition rates up to 10 % with the resultant hatchability dropping to 15 % less than normal. After a thorough investigation it was found that although their egg turning system appeared to be working, according to their computer monitoring system, in reality it was discovered that their turning system was only working in two positions, one side and level. It was a turning problem and with regular checks the loss of chick quality and quantity could have been saved. This article aims to review the scientific background behind the importance of turning eggs through days 0 to 18/19 of the incubation period. Moreover, I will review the facts about the impact of programmed turning angles and frequencies on hatchability traits. The objective of both incubator manufacturers and hatcheries “ the end-user” is to provide the correct turning angle and turning frequency for the best quantity and chick condition. Typically, commercial hatcheries turn eggs once toward each side of the incubator every hour. It is important to ensure a consistent 43° to 45° turning angle at all times on both sides. Research has showed that egg turning is critical in the first week of incubation, especially first 3 days. It has also shown that after 15 days turning it is not necessary and stopping will not affect hatchability. There are strong opinions that to stop turning at this age allows a better airflow within the cabinet and provides a more efficient cooling of eggs in the latter exothermic stages of incubation.

Figure 1: The EmTech Trolley, connection and turning actuator Turning function: Turning of avian eggs during incubation affects various physiological and physical aspects of the embryo and extra-embryonic membranes, including the formation of sub embryonic fluid, utilization of albumen, and embryonic growth. While not turning eggs can cause abnormal development, such as reduced area vasculosa, reduced sub-embryonic fluid (SEF) and reduced chorioallantoic membrane (CAM) development, increase malposition and improper sticking of the allantois to the yolk membrane or the embryo to the shell membrane, all of which can lead to embryonic mortality. Cutchin et al; (2009) states that eggs turned less than 40° will reduce hatchability and chick quality, also will increase embryonic mortality and malposition. Earlier, documents by Funk and Forward (1953) examined in two experiments the effect of turning angle on hatchability. The angles of turning eggs during incubation were, 20°, 30° and 45°, in the first experiment and 30°, 40°, 45°, a second experiment, they concluded that 43° to 45° had the best results of hatchability both hatch of all egg set and hatch of fertile eggs. In 1960 the

58



‫دواجــــن‬

‫كلمة السر‪ ..‬كتكوت‬

‫م‪ .‬حمدي جمعة‬ ‫مدرب ومحاضر دولي‬

‫مدرب معتمد من البورد األمريكي‬

‫‪60‬‬

‫زمان في أفالم األبيض واألسود كانت كلمه سر العصابة هي كتكوت ‪ ,‬كلمه سهله ورمز ضعيف ال يخطر علي عقل احد‬ ‫فكانت هذه الكلمة هي سر نجاح العملية ‪.‬‬ ‫النها رده بردو كلمه السر في نجاح هذه الصناعة الكبيرة هي كتكوت فنجاح الدورة تبدا من اختيار الكتكوت ومن امانه‬ ‫شركه انتاج الكتكوت ‪ ,‬كالمي اليوم للمربي الدواجن المربي الذي عان كثيرا في هذه البالد مع صناعه ال ثوابت لها سواء‬ ‫أسعار شراء او بيع‪ ,‬المربي الذي هو بمثابته القاطرة التي تشد وتحرك قطار الصناعة فمن غير المربي ال مصانع علف تشتهر‬ ‫وال أطباء تشريح تتغني وال شركات ادويه تعلواو سمسار يستغل ويستغني نعم وان كان كالمي قد يسبب الحرج للبعض فانا‬ ‫أقول للمربي بكل امانه كلمه السر كتكوت نعم عليك باالهتمام بهذا الكائن الحي الضعيف من اول لحظه نعم من لحظه‬ ‫اختيار الشركة التي تشتري منها الكتكوت اسال بدل المرة الف وفي كل دوره عليك ان تسأل حتي الشركات الكبرى فقد‬ ‫يأتي عليها وقت وتكون جوده انتجها ضعيفة من نفس الكتكوت واعرف واتعلم موصفات الكتكوت السليم الصحيح واوعك‬ ‫تسترخص العلف اللي تأكله للكتكوت عشان الضمانات والتسهيالت من شركه ألخري ال والف ال فخلي بالك من العلف‬ ‫بتاعك عشان انت ع تدفع فلوس مش ورق وكمان الزم تختار طبيب عنده ضمير ايوه عشان بكل صراحه وكلنا يعلم ان الكثير‬ ‫منهم اال ما رحم ربي الموضوع بالنسبة له بزنس وقبل ان يمسك الكتكوت فالرشته مكتوبه وثابته ومحشيه ادويه ال حاجه‬ ‫للكتكوت من بعيد وقريب منها أخيرا عليك ان تهتم باي ادويه تدخل فم الكتكوت بتاعك ايوه األدوية وما ادراك بمافيا انتاج‬ ‫األدوية سواء المستوردة او المحلي او المحلي المستورد او المرخص او غير مرخص او المغشوش او او او او بتعرف تعد لحد‬ ‫كام او ‪...‬؟ اخر حاجه لما تخلص دورتك وتطلع فرخه سوبر والخطوة دي يظن البعض ان ليس له دخل فيها وانه سوف يقع‬ ‫تحت تأثير العرض والطلب أقول لك بكل بساطه كلمه السر كتكوت ايوه انت نفسك كتكوت صغير ضعيف مش عارف تاخد‬ ‫قرار وبتكون مغلوب علي امرك والله غالب وخساره ذي الي قبلها أل استني مسئلتش نفسك ليه كل ما تكون فيه محاوله‬ ‫تتوحد فيها انت وكام واحد من الرجالة النظيفة اللي ذيك يجي حد ويقطع خيوط التواصل بينكم عشان هما فاهمين ان كلمه‬ ‫السر كتكوت ايوه والكتكوت هنا هو انت فلو تم اتحادكم ولو لمره واحده ع تتحكموا في القرار وتنجحوا ونجاحكم قد يسبب‬ ‫الحرج لبعضهم عشان كده عاوزك تشارك في أي اتحادعاوزك تهتم وتكبر أي خطوه فيها نجاحك ونجاح شغلك وعرقك واال‬ ‫ع تفضل طول عمرك مكمل في الصناعة دي عشان الشيكات اللي عليك ‪ .‬وماشي في مسار اجباري‪،‬‬ ‫ربنا يسدد علي كل مديون ويسر علي كل متعسر يــارب العالمين وأخـيــرا أقــول لباقي شركاء الصناعة من شركات‬ ‫العلف‪،‬االدويه اوانتاج الكتكوت هل لنا من مره واحده في حيتنا لنتحد ونعمل مبادرة لمساعده هذا المربي المطحون ولو‬ ‫باي نسبه وباي شكل هذه دعوه للجميع‬


www.groomedia.com

61


‫دواجــــن‬

‫صناعة‬

‫األدوية البيطرية‬

‫دكتور يوسف العبد‬

‫رئيس لجنة األدوية البيطرية باالتحاد‬ ‫العام للغرف التجارية‬

‫‪62‬‬

‫الحديث حول األدوية البيطرية ال ينتهي ولما ال واستثماراته‬ ‫التي تبلغ مليارات الجنيهات ويعمل به أكثر من ‪ 30‬ألف طبيب‬ ‫بيطري وألــف شركة ما بين منتجين وموزعين إلضافات األعالف‬ ‫واللقاحات واألمصال البيطرية واألدوية البيطرية وأيضأ المطهرات الحشرية‬ ‫البيطرية وكذلك وجود أكثر من ‪ 250‬مصنع إلضافات األعالف و‪ 15‬مصنع‬ ‫لتصنيع األدوية البيطرية‪.‬‬ ‫لدينا ما يقارب ‪15000‬مــن مراكز بيع وتداول األدوية البيطرية وعيادات‬ ‫خاصة بيطرية بها أطباء بيطريين ويتم تدوال الدواء البيطري بها في مختلف‬ ‫محافظات مصر وكذلك رقابة وتفتيش واشراف من األطباء البيطريين في‬ ‫الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري التي تقوم دوريا‬ ‫بحمالت تفتيش علي المراكز الغير مرخصة والتي ال يشرف عليها األطباء‬ ‫البيطريين وكذلك مصانع لألدوية البيطرية تخضع لرقابة وتفتيش‬ ‫الهيئة العليا للدواء وكذلك أكثر من ‪ 400‬شركة تصنيع للغير بما‬ ‫يسمي شركات التول‪.‬‬ ‫ولذا فان هناك نقاط مهمة حول الحديث حول األدوية البيطرية‬


‫إرشـــــــادات إلى الزمالء األطباء البيطريين الذين لديهم مراكز‬ ‫بيع وتداول األدوية والعيادات البيطرية‬ ‫لتالفي التعرض للمخالفة يرجى اإللتزام بالتالي‪:‬‬ ‫‪- 1‬يجب الحصول على الترخيص الالزم من الهيئة العامة للخدمات‬ ‫البيطرية وأن يكون موجود في الصيدلية‪.‬والذي يحتاج األوراق‬ ‫الـمـطـلــوبــة فـهــي م ــوج ــودة فــي كــل مــديــريــة وإدارة بيطرية‬ ‫وال ـمــوضــوع بسيط ورســومــه بسيطة ‪1004‬ج ـن ـيــه كــل خمس‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫‪ - 2‬عدم تجزئة األدوية في زجاجات أوأكياس إال عند وقت صرفها‬ ‫فقط عدم التجزئة المسبقة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التأكد من تاريخ الصالحية لجميع األدويــة بصفة دورية وعدم‬ ‫ترك أي أدوية منتهية الصالحية بمركز البيع أوالعيادة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الـتــأكــد مــن مـصــدر األدويـ ــة بطلب ص ــورة مــن تسجيل ال ــدواء‬ ‫وفاتورة ضريبية من مصدر توريد الدواء‪.‬‬ ‫‪ - 5‬يجب التأكد من عدم وجود أي أدوية محظور تداولها بيطريا‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ختم المرتجع بخاتم يظهر أنــه منتهي الصالحية وغير صالح‬ ‫لإلستخدام البيطري على كل عبوة وليس على الكرتونة فقط‪.‬‬

‫يرجى من جميع الزمالء اإللتزام بهذه اإلرشادات‬ ‫اذا تم ضبط اية مستحضرات محظورة أومغشوشة في عيادتك‬ ‫تكون المسؤولية القانونية علي الطبيب المدير المسؤول عن‬ ‫العيادة أومركز البيع والتداول‪.‬‬ ‫‪ - 7‬اشـتــري مــن الشركات المحترمة المعلومة واشـتــري بفواتير‬ ‫رسمية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬حافظ علي سمعتك واستخدم أدوية مضمونة‪.‬‬ ‫المؤشرات العشرة التركيبية لتأكيد نجاح نظام السالمة‬ ‫الدوائية في الدول‪ :‬‬ ‫‪ .1‬وجود مؤسسة أووكالة رسمية لمتابعة تسجيل األدويــة وهذا‬ ‫تم الحمد لله حاليا في مصر تم تأسيس الهيئة العليا للدواء‬ ‫وتم تنظيم العمل داخلها بوجود قطاع بيطري خاص باألدوية‬ ‫البيطرية وص ــدرت ق ــرارت منظمة لتسجيل األدوي ــة البيطرية‬ ‫وكذلك الرقابة عليها‪.‬‬ ‫‪ .2‬وجود مركز للسالمة الدوائية أوقسم أووحدة مختصة وهذا ما‬ ‫تم المطالبة به بإنشاء اليقظة البيطرية ودورها التسجيل والرقابة‬ ‫والتفتيش والتتبع لآلثار الجانبية لألدوية البيطرية ويكون تحت‬ ‫إشراف كامل من األطباء البيطريين‪.‬‬ ‫‪ .3‬وجود سياسة قومية أوتشريعات خاصة بالسالمة الدوائية‪.‬‬ ‫‪ .4‬وجود نظام تمويل أوميزانية مالية مخصصة لمتابعة السالمة‬ ‫الدوائية وبالفعل توجد تمويالت في الفترة القادمة ان شاء الله‬ ‫‪ .5‬وجود كادر مؤهل متخصص في متابعة السالمة الدوائية‪.‬‬ ‫‪ .6‬وجود نظام لمراقبة اآلثار الضارة لألدوية‪.‬‬ ‫‪ .7‬وجود نظام لتسجيل وتخزين البيانات الخاصة بالسالمة الدوائية‪.‬‬ ‫‪ .8‬وجــود السالمة الــدوائـيــة فــى اولــولـيــات المحاضرات المقدمة‬ ‫داخل الجامعات والمراكز البحثية وهذا تم جيدا بوجود البرامج‬ ‫المميزة لألدوية البيطرية داخل كليات الطب البيطري في ربوع‬ ‫مصر وبالفعل تم تخريج دفعة من هذا البرنامج المميز بكلية‬ ‫الطب البيطري جامعة بنها وفي الطريق المنصورة وكفر الشيخ‬ ‫واإلسماعيلية والشرقية والقاهرة‪ .‬‬ ‫‪ .9‬وجود نظام لنشر المعلومات الخاصة بالسالمة الدوائية (نشرات‬ ‫دورية‪ ،‬موقع الكتروني‪ ..‬الخ)‬ ‫‪ .10‬وجود لجنة خبراء قومية متخصصة في موضوعات السالمة‬ ‫الدوائية‪.‬‬ ‫;‪Reference: WHO Pharmacovigilance indicators‬‬ ‫‪a practical manual for the assessment of‬‬ ‫‪pharmacovigilance systems.‬‬ ‫الحديث حول السالمة الدوائية البيطرية لن يخرج عن اإلطارات‬ ‫اآلتية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اآلثار الجانية غير المرغوب بها لألدوية البيطرية‪.‬‬ ‫‪.Adverse veterinary drug events or effects‬‬ ‫‪ - 2‬األخطاء عند اعطاء األدوية البيطرية‪.‬‬ ‫‪Medication errors‬‬ ‫‪ - 3‬األدوية البيطرية المغشوشة‪.‬‬ ‫‪counterfeit or substandard veterinary medicines‬‬ ‫‪ - 4‬نقص فعالية األدوية البيطرية‪.‬‬ ‫‪Lack of efficacy of veterinary medicines‬‬ ‫‪ - 5‬سوء استخدام األدوية البيطرية‪.‬‬ ‫‪Misuse and/or abuse of veterinary medicines‬‬ ‫‪ - 6‬تفاعالت األدوية البيطرية مع بعضها‪.‬‬ ‫‪Interaction between veterinary medicines‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪63‬‬


‫‪,‬‬

‫‪WE SOW‬‬ ‫‪YOU REAP‬‬

‫اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ‪ -‬ﺑﻠﻘﺎس ‪ -‬ﺷﺎرع اﻟﺜﻮرة ‪ -‬ﺑﺮج ﺟﺮﻳﻦ ﺑﻼزا ‪ -‬اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‫‪010 200 22 938 - 050 27 84 735‬‬ ‫‪irismarketer57@gmail.com‬‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫ماشية‬ ‫رعايه الحيوان علم وفن‬ ‫األجسام المناعية كأهم وأسرع وسيلة لتشخيص أمراض حيوانات المزرعة‬ ‫اليوريا تدريجية الذوبان كبديل لفول الصويا فى عليقة ماشية الحالب والتسمين‬

‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪70‬‬

‫‪65‬‬


‫ماشية‬

‫رعاية الحيوان علم وفن‬

‫األبقار الجافة ورعاية العجول الرضيعة‬

‫د‪ .‬محمد واعر‬ ‫خبير اإلنتاج الحيواني‬

‫‪66‬‬

‫تعتبر فترة الجفاف لألبقار مــن أهــم مــراحــل حياة‬ ‫األبقار حيث عليها نعتمد فى تجهيز األبقار والضرع‬ ‫لموسم جديد يكون فيه الحالة الصحية لألم والعجل المولود‬ ‫وانتاجها من األلبان والخصب فى أحسن حاالته‬


‫يتم تجفيف األبقار عندما يصل عمر الحمل فيها الشهر السابع‬ ‫بحيث يكون متوسط أيام تجفيف األبقار من الحلب مده ‪ 60‬يوما ‪،‬‬ ‫وهو الرقم االقتصادى اذا كانت فترة الحليب حول ‪ 305‬يوم بحيث‬ ‫تكون الفترة بين والدتين ‪ 365‬يوما أى تحدث والدة كل عام وفى‬ ‫حالة زيادة فترة الحليب نتيجة تأخر الحمل يتم المحافظة على فتره‬ ‫الجفاف ‪ 60‬يوما وال يتم تجفيف األبقار مبكرا ‪ ،‬والتى قد نعانى‬ ‫فيها مــن انخفاض انـتــاج االلـبــان عــن الحد االقـتـصــادى‪ .‬لــذا وجب‬ ‫االهتمام بتغذية تلك األبقار على عالئق مناسبة لكمية االنتاج حتى‬ ‫ال يزيد وزنها وتسمن ويرتفع معدل الحالة الجسمية لها أكثر من‬ ‫معدل ‪ 3.5‬والتى تتسبب فى زيادة المشاكل الصحية فى األبقار‬ ‫حديثة الوالدة وإصابتها بأمراض كثيرة قد تؤثر فى حدوث والدة‬ ‫طبيعية وانتاج السرسوب بكمية كافية وجودة عالية‬ ‫ولكى يتم تجفيف األبقار بشكل جيد يقلل من حدوث األمراض‬ ‫ومشاكل التجفيف سيتم تقسيم المعامالت التى تتم على األبقار‬ ‫كاآلتى‬ ‫أوال ‪ -:‬قبل التجفيف‬ ‫*ي ـتــم عـمــل جـســة تــأكـيــديــة لـحـمــل األب ـقــار‬ ‫وت ــراج ــع ال ـس ـجــات لـتـحــديــد ع ـمــر الجنين‬ ‫عند عمر ‪ 7‬أشهر ‪ ،‬كما تسجل الحالة‬ ‫الجسمية لألبقار فى السجالت‬ ‫*اذا ث ـ ـبـ ــت ح ـ ـمـ ــل األبـ ـ ـق ـ ــار‬ ‫واسـتـعــدادهــا للتجفيف يجب أن‬ ‫يتم زي ــارة مقلم الـحــوافــر (‪Hoof‬‬ ‫‪ )trimmer‬لـمــراجـعــة الـحــوافــر‬ ‫وابعادها وقصها اذا كانت تحتاج‬ ‫ويتم عمل ذلك بطريقة ال تعانى‬ ‫فـيـهــا األبــق ــار وال يـتــأثــر حملها ‪،‬‬ ‫كما يتم استخدام مسطرة ابعاد‬ ‫ال ـحــافــر حـتــى ال يـتــم ال ـقــص الـجــائــر‬ ‫أو إصابة الحافر بالجروح ويفضل أن‬ ‫يقوم عامل مــدرب على تقليم الحافر‬ ‫‪ ،‬كما يراعى مراقبته من خالل السجالت‬ ‫وتسجل عدد الحاالت التى تصاب بالعرج بعد‬ ‫قيامه بتقليم الحافر ويتم هذا فى األسبوع االخير‬ ‫من الحلب قبل ميعاد التجفيف‬ ‫*اذا كانت األبـقــار انتاجها من اللبن عــال يتم نقل األبـقــار على‬ ‫عالئق الجفاف مع حلبها بغير انتظام مثل مرة واحدة فى اليوم أو‬ ‫مرتين غير متصلتين حتى ينخفض انتاجها وتسمى فتره ‪pre- dry‬‬ ‫‪cows‬‬ ‫*بعد جفاف اللبن أو فى األبقار التى ال تنتج انتاج أعلى من اللبن‬ ‫تماما ويفضل بعد مــرور أسبوع من بعد التجفيف تعالج االبقار‬ ‫فى حظائر الجفاف بالمضاد الحيوى طويل المفعول فى الضرع‬ ‫للعالج من أمراض التهاب الضرع المعدى خاصة ‪staph aureus‬‬ ‫‪ ،,streptococcal agalactia‬كما يفضل مراجعة السجالت بالنسبة‬ ‫لتاريخ حالة التهاب الضرع لالبقار وعدد مرات اإلصابة وتاريخها وإن‬ ‫أمكن الميكروب المسبب اللتهاب الضرع وتعديل بروتوكول العالج‬ ‫طبقاً لحالتها كما يرى الطبيب‬ ‫*ولرفع كفاءة السرسوب المنتج من األبقار يتم تحصين األبقار‬

‫ضد أمــراض االسـهــال المعدى الفيروسي والبكتيريا طبقا لنشرة‬ ‫الفاكسين المستخدم ومواعيد استخدامه‬ ‫ثانيا ‪ -:‬بعد التجفيف‬ ‫*يراعى فى حظائر األبقار أن تكون كثافة األعــداد فى حظائر‬ ‫الجفاف ‪ 80%‬مما تستوعبه الحظائر وعدم ازدحام حظائر التجفيف‬ ‫باعداد أكبر مما تستوعبه الحظائر‬ ‫* تراقب األبقار يوميا إلى أى مشاكل فى التهاب الضرع ويفضل‬ ‫االستمرار فى تطهير الضرع اذا امتأل وتساقط منه األلبان لمده‬ ‫‪ 7-3‬أيام لحين الجفاف الكامل‬ ‫* نحتفظ باألبقار فى فتره الجفاف األولى وهى ‪ 49‬يوما األولى‬ ‫من الجفاف فى مجموعة على أن تترك األبقار التى أصبح ميعاد‬ ‫والدتـهــا بعد ‪ 3‬اسابيع أى ‪ 21‬يوميا من يــوم النقل إلــى حظيرة‬ ‫انتظار الوالدة وحتى تتم الوالدة‬ ‫ثالثا ‪ -:‬تغذية االبقار الجافة‬ ‫* تغذى األبقار فى حظائر الجفاف بالعالئق التى‬ ‫تحافظ على وزنـهــا وال تجعلها تسمن وتزيد‬ ‫فى الوزن وهى عليقة واحدة خالل فترة‬ ‫الجفاف كلها وهــى عالئق منخفضة‬ ‫الطاقة عالية االلياف‬ ‫* ( م ـل ـحــوظــة ل ــم ي ـعــد نـظــام‬ ‫الــدفــع ال ـغــذائــى م ـط ـلــوبــاً خــال‬ ‫ال ـ ـثـ ــاث اس ــابـ ـي ــع االخ ـ ـيـ ــرة فــى‬ ‫حظائر انتظار الــوالدة ) على أن‬ ‫ت ـس ـت ـخــدم ن ـفــس ع ــائ ــق ف ـتــره‬ ‫ال ـج ـفــاف م ــاع ــدا أن ــه ف ــى خــال‬ ‫ثالث أسابيع األخيرة يضاف أمالح‬ ‫الديكاد ( سلفات الماغنسيوم أو‬ ‫كلوريد الكالسيوم بعد حسابها عن‬ ‫طريق مسؤول التغذية ) يراعى عدم‬ ‫إضافة ملح الطعام أو الحجر الجير خالل‬ ‫الجفاف‬ ‫* يجب االستعانة بمتخصص فى عمل عالئق‬ ‫األبقار الجافة وتسجيل ما يحدث من مشاكل غذائية قبل وبعد‬ ‫الوالدة وتعديلها لتصحيح الخطأ إن وجد‬ ‫رابعاً ‪ -:‬أهداف فترة الجفاف‬ ‫* الحصول على أمهات سليمة ب ــوالدات سهلة وانـتــاج البان‬ ‫عالية و بدون مشاكل فى الوالدات أو خالل فترة حديث الوالدة‬ ‫* الحصول على انتاج جيد من العجول السليمة صحيا‬ ‫* انتاج كميات كافية من السرسوب كما وكيفا لمنع مشاكل‬ ‫وأمراض العجول‬ ‫*المحافظة على صحة ومناعة قطيع األبـقــار الجافة وعــدم‬ ‫تسجيل حاالت نفوق خالل الجفاف أو ‪ 60‬يوما األولى بعد الوالدة‬ ‫*انتاج سرسوب جيد لمنع األمراض التى تصيب العجول الرضيعة‬ ‫يـجــب مــراق ـبــة وتـسـجـيــل كــل األح ـ ــداث ل ـلــوقــوف عـلــى الخطأ‬ ‫ومواجهته سريعا دون ابطاء‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪67‬‬


‫ماشية‬

‫األجسام المناعية كأهم‬ ‫وأسرع وسيلة لتشخيص‬ ‫أمراض حيوانات المزرعة‬

‫أ‪.‬د‪ .‬مصطفى فايز‬

‫أستاذ الفارماکولوجيا‬ ‫كلية الطب البيطري ‪ -‬جامعة قناة السويس‬

‫‪68‬‬

‫تعد األجسام المناعية خط الدفاع األول فى مواجهة‬ ‫المسبب الــمــرض‪ ،‬وقــد أمكن استخدامها للوقاية من‬ ‫الوبائيات واألمراض القاتلة‪.‬‬ ‫أفــادت األجسام المناعية وحيدة المنشأ فى إنتاج اختبارات‬ ‫دقيقة وسريعة للعديد من التحاليل‪.‬‬ ‫مــا هــى األجــســام الــمــنــاعــيــة؟‪ ..‬إنــهــا بروتينات ينتجها جسم‬ ‫اإلنسان أوالحيوان كرد فعل لدخول مواد غريبة إليه‪ ،‬وتتكون هذه‬ ‫البروتينات بواسطة خاليا «ب» الليمفاوية والخاليا البالزمية‪.‬‬ ‫وتتفاعل هــذه األجسام المناعية بطريقة انتقائية مع المادة‬ ‫الغريبة الناتجة من العدوى الميكروبية أوالفيروسية‪ ،‬وتعطى‬ ‫هذه األجسام مناعة للجسم من أى بروتين مشابه فترة‬ ‫من الزمن قد تطول إلى مدى الحياة كما فى الحصبة‪.‬‬


‫فوائد جمة‪:‬‬ ‫ولألجسام المناعية فوائد كثيرة جـ ًـدا؛ فهى بالدرجة األولــى تقاوم عمل‬ ‫الميكروب المسبب للمرض فى الجسم أثناء تواجدها بالدم؛ لذا تسمى‬ ‫بخط دفاع أوحائط صد للمسبب المرضي‪.‬‬ ‫ومن الناحية الوقائية‪ ،‬فالمعروف أنه أمكن استخدام األجسام المناعية‬ ‫المنتجة فى حيوانات كالخيول واألرانب فى الوقاية السلبية السريعة من‬ ‫سموم الثعابين والتيتانوس‪ ،‬ويتم إنتاج األجسام المناعية للغرض األخير‬ ‫بحقن السموم فى الحيوان إلنتاج األجسام المناعية‪ ،‬ثم نسحب منه الدم‬ ‫لفصل السيرم الذى يحتوى على هذه األجسام ليستخدم كمصل أوترياق‬ ‫حال حدوث التسمم بالسموم سالفة الذكر‪ ،‬إال أن هذا المصل ال يحتوى‬ ‫فقط على األجسام المناعية للسم المحقون فقط ولكن يحتوى على عديد‬ ‫من الميكروبات والفيروسات التى سبق تحصين الحيوان ضدها أوتعرضه‬ ‫جدا بل المستحيل فصل كل نوع‬ ‫لمثل هذه العدوي‪ ،‬كما أنه من الصعب ً‬ ‫من األجسام المناعية فى سيرم الحيوانات المحصنة على حدة؛ إذ تتقارب‬ ‫جميعها فى وزنها الجزئي‪.‬‬ ‫كيف نحصل عليها؟‪:‬‬ ‫ويتبادر إلى الذهن ســؤال هو‪ :‬كيف نحصل على هذه األجسام المناعية‬ ‫بصورة منفردة؟‬ ‫ولإلجابة نقول‪ :‬نحن نعلم أن هذه األجسام تنتج بواسطة الخاليا الليمفاوية‬ ‫فى الطحال والدرنات ونخاع العظم‪ ،‬وكل خلية وحيدة داخل هذه األعضاء‬ ‫مسئولة عن إنتاج نوع واحد من األجسام المناعية يسمى نظير متخصص‪،‬‬ ‫فإن أمكننا الحصول على خلية واحدة منتجة وإنمائها بصورة أوبأخرى لتنتج‬

‫مستعمرات من هــذا النوع فقط أمكننا بالتالى الحصول على األجسام‬ ‫المناعية المطلوبة بصورة منفردة‪ ،‬وهذه هى فكرة األجسام المناعية‬ ‫وحيدة المنشأ؛ إذ يمكن يمكن تعريف األجسام المناعية وحيدة المنشأ‬ ‫بأنها محلول شديد النقاوة ينتج من تكاثر خلية واحدة محصنة ضد نظير‬ ‫واحد من األنتجن المراد إنتاج هذه األجسام المناعية له‪ ،‬أما إذا احتوى‬ ‫على أكثر من نظير لالنتاج الواحد (قد يحتوى األنتجن على عدة نظائر) فقد‬ ‫انتفت عنه صفة أحادية المنشأ ويسمى فى هذه الحالة متعدد المنشأ‪.‬‬ ‫وتختلف األجسام المناعية أحادية المنشأ عن متعددة المنشأ لألنتجن‬ ‫الواحد فى عدة نقاط عملية تجعل النوع األول متميزً ا فى وضوح وخصوصية‬ ‫التفاعل وحساسيته ونوعيته وتالفى مشكالت التفاعالت الجانبية‪.‬‬ ‫ويتميز إنتاج األجسام المناعية وحيدة المنشأ عن المصل الواقى أوالترياق‬ ‫فى أنه بمجرد اإلنتاج ال يحتاج إلى ذبح حيوانات باهظة التكاليف للحصول‬ ‫جدا‬ ‫على كمية محدودة من المصل‪ ،‬بل يتم الحصول عليها بكميات وفيرة ً‬ ‫خــارج جسم الحيوان فى منابت األنسجة ومــزارع الخاليا البيضاء‪ ،‬إال أنها‬ ‫بعيدا عن أى تلوث‪ ،‬كما‬ ‫تحتاج إلى أيدى ماهرة وكفاءة وأخصائى متدرب‬ ‫ً‬ ‫تحتاج إلى بعض األجهزة الخاصة مثل كابينة معقمة للزرع وحضانة مزودة‬ ‫بثانى أكسيد الكربون وميكروسكوب خاص بفحص األنسجة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫بعض الكيماويات الخاصة‪ ،‬وهــذا هوأحد أسباب ارتفاع أسعار مثل هذه‬ ‫األجسام المناعية‪.‬‬ ‫إنتاج األجسام المناعية وحيدة المنشأ‪:‬‬ ‫أما نظرية إنتاج األجسام المناعية وحيدة المنشأ فهى تعتمد على تحصين‬ ‫حيوان تجارب (فأر أبيض مثال) باألنتجن المراد األجسام المناعية له بعد‬ ‫تماما بجرعة أولية وعــدة جرعات منشطة‪ ،‬ثم نحصل على خاليا‬ ‫تنقيته‬ ‫ً‬ ‫تماما ويتم الدمج بين هذه‬ ‫الطحال المنتجة لهذه األجسام بصورة منفردة‬ ‫ً‬ ‫الخلية مع خلية سرطانية لفصيلة الحيوان المحقون لنحصل على خلية‬ ‫هجين لها صفتا إنتاج األجسام المناعية وسرعة التكاثر؛ ولضمان وحدانية‬ ‫الخلية المنتجة بعد نموها وتكوين مستعمرة يتم التخفيف وتفكيك هذه‬ ‫المستعمرة لنحصل على خاليا منفرده‪ ،‬وتكرر لمدة مرتين أوأكثر وتسمى‬ ‫هذه العملية تخفيف المستعمرات‪.‬‬ ‫وتراقب الخاليا المنتجة بالكشف على حيويتها بالميكروسكوب وتغذيتها‬ ‫حسب بروتوكول خاص والكشف عن إنتاجها لألجسام المناعية باختبار اإلليزا‬ ‫أوالفلورسين أوالنظائر المشعة إلى أن تنجح فى اإلنتاج‪ ،‬وهنا يتم تنقية‬ ‫هذه األجسام بطريقة الكروماتوجرافى ويصبح حينئذ اإلنتاج عمال روتينيا‬ ‫جدا وبكميات هائلة‪.‬‬ ‫سهال ً‬ ‫بعض استخدامات األجسام المناعية وحيدة المنشأ‪:‬‬ ‫هناك ثورة عالمية فى إنتاج هذه المستحضرات البيولوجية والتوسع فى‬ ‫استخدامها‪ ،‬وقد ساهمت هذه المستحضرات فى تخفيض تكاليف دراسة‬ ‫بعض الهرمونات باإلضافة إلــى دقــة النتائج مثل اختبارات الحمل التى‬ ‫تطورت بفضل استخدام هذا المستحضر‪ ،‬فأصبحت تتم بسهولة وسرعة‬ ‫تقل عن خمس دقــائــق‪ ،‬ويمكن إجــراؤهــا بالمنزل بعدما كانت تستخدم‬ ‫حيوانات التجارب لذلك فى خالل ثالثة أيام‪.‬‬ ‫ـضــا فــى إنــتــاج اخــتــبــارات دقيقة وسريعة‬ ‫وأف ــادت هــذه المستحضرات أيـ ً‬ ‫للعديد من التحاليل للكشف عن األجسام المضادة لمعظم الميكروبات‬ ‫والفيروسات‬ ‫كما تستخدم األجسام المناعية األحادية فى التعرف على الكروموسومات‬ ‫واألحماض النووية والدراسات البيولوجية المتطورة‪ ،‬كما أمكن استخدامها‬ ‫فى استخالص وتنقية المواد البيولوجية من المركبات المحتوية عليها‪.‬‬ ‫أيضا فى زيــادة دقــة المواد المشخصة مثل اختبارات اإلليزا‬ ‫وساهمت ً‬ ‫والفلورسين ومعلق الالتكس بأنواعه‪.‬‬ ‫ومما هوجدير بالذكر أنه أمكن استخدام هذا المستحضر البيولوجى فى‬ ‫العالج بواسط المناعة السلبية للعديد من مسببات األمــراض بديال عن‬ ‫المصل الواقى المحضر فى حيوانات باهظة التكاليف‪ ،‬كما يستخدم فى‬ ‫عالج بعض أنواع السرطانات‪.‬‬ ‫جدا فى إنتاج المواد المشخصة‬ ‫كما أن األجسام المناعية المتخصصة مهمة ً‬ ‫فى الحقل البيطرى وبواسطتها يمكن عمل اختبارات سريعة لتشخيص كثير‬ ‫من األمراض مثل الحمى القالعية والبروسيلال والسل وغيرهاص‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪69‬‬


‫ماشية‬

‫اليوريا تدريجية الذوبان كبديل لفول الصويا‬ ‫فى عليقة ماشية الحالب والتسمين‬

‫تعتبر مـ ــزارع الــحــاب والتسمين مــن أه ــم مشاريع‬ ‫قطاع الثروة الحيوانية التى توفر إنتاج وطنى من األلبان‬ ‫واللحوم يغطى إحتياجات السوق المحلى من اللبن السائل‬ ‫ومنتجات األلبان والبروتين الحيوانى عالى القيمة الغذائية‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد العليمى‬

‫باحث تغذية الحيوان بالمركز القومى‬ ‫للبحوث (مصر)‬

‫‪70‬‬

‫وقــد ساهم قطاع اإلنتاج الحيوانى بحوالى ‪ 30%‬من الناتج الزراعى‬ ‫لعام ‪ .2020‬تمثل تكاليف التغذية الجزء األكبر (‪ )60-70%‬من إجمالى‬ ‫تكاليف تشغيل مزارع الحالب والتسمين‪ ،‬ولكن تواجه المزرعة الكثير من‬ ‫التحديات لتوفير أعالف الماشية بأسعار مناسبة وبجودة عالية فى ظل‬ ‫اإلرتفاع العالمى الملحوظ ألسعار األعالف خالل العام الحالى‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬األسعار العالمية لفول الصويا (وهومصدر أساسى إلمداد الماشية‬ ‫بالبروتين الــازم إلنتاج اللبن واللحم) شهدت خالل العام الحالى إرتفاعا‬ ‫حادا لم يحدث من قبل‪ .‬فقد أوضحت اإلحصائات أن فول الصويا لدى أكبر‬ ‫الموردين عالميا‪ ،‬وهما أمريكا والبرازيل‪ ،‬قد زاد سعره بنسبة ‪ 90%‬عــــن‬ ‫أى وقت مضى‪ .‬ويرجع السبب الرئيسى إلرتفاع أسعار فول الصويا‬ ‫إلى زيادة الطلب العالمى على فول الصويا خاصة من الصين‪.‬‬


‫تعتبر الصين هى أكبر المستوردين لفول الصويا‬ ‫على مستوى العالم حيث تستحوذ الصين على ‪60%‬‬ ‫مــن حجم الـتـجــارة العالمية لـفــول الـصــويــا‪ .‬وقــد شهد‬ ‫العام الحالى إرتفاعا شديدا فى حجم إستيراد الصين‬ ‫لفول الصويا حيث قامت الصين خــال األربـعــة أشهر‬ ‫األول ــى مــن الـعــام الحالى بإستيراد ‪ 28.6‬مليون طن‬ ‫فول صويا بزيادة ‪ 17%‬مقارنة بنفس الفترة من العام‬ ‫‪ .2020‬كــذلــك أوض ـحــت وزارة ال ــزراع ــة األمــريـكـيــة أن‬ ‫الصادرات األمريكية من فول الصويا فى العام الحالى‬ ‫قد إرتفعت لتصل إلى ‪ 55.7‬مليون طن بزيادة ‪ 60%‬عن‬ ‫العام الماضى‪ ،‬وقد حصلت الصين على معظم هذه‬ ‫الصادرات‪ .‬ومن ناحية أخرى‪ ،‬قالت وزارة التجارة الخارجية‬ ‫بدولة البرازيل أن حجم صادرات فول الصويا فى الفترة‬ ‫من يناير إلى إبريل من العام الحالى قد زادت إلى ‪33‬‬ ‫مليون طن لترتفع بنسبة ‪ 3.5%‬عن مثيالتها فى العام‬ ‫‪ ،2020‬وقد حصلت الصين على ‪ 73%‬من حجم هذه‬ ‫الصادرات حتى األن‪ .‬ترجع أهم أسباب زيادة طلب الصين‬ ‫على إستيراد فــول الصويا إلــى التوسع الملحوظ فى‬ ‫مــزارع الخنازير فى الصين‪ ،‬حيث تعتبر الصين هى الدولة األولــى عالميا فى إنتاج‬ ‫الخنازير فيما تعتمد الخنازير على فول الصويا كمصدر للبروتين فى العليقة‪ .‬وطبقا‬ ‫لــوزارة الزراعة والشؤون الريفية الصينية فسوف يرتفع عدد الخنازير فى الصين‬ ‫بنهاية العام الحالى ليصل إلى ‪ 440‬مليون رأس خنزير مقارنة بـ ‪ 406‬مليون رأس‬ ‫فى العام الماضى بزيادة ‪ 36‬مليون رأس خنزير خالل عام واحد ققط‪ .‬لذلك فمن‬ ‫المتوقع أن يصل إستيراد الصين من فول الصويا إلى ‪ 100‬مليون طن بنهاية العام‬ ‫الجارى على أن يرتفع إلى ‪ 102‬مليون طن فول صويا فى العام القادم‪ .‬ولذلك‬ ‫يتوقع خبراء اإلقتصاد أن تستمر أسعار فول الصويا فى اإلرتفاع حتى نهاية العام‬ ‫القادم ‪ ،2022‬وعليه يجب التوجه إلى إستخدام مصادر غير تقليدية لتقليل فول‬ ‫الصويا فى العليقة بما يسمح بخفض تكلفة العليقة مع ضرورة الحفاظ على جودة‬ ‫العليقة لتغطى اإلحتياجات الكاملة للماشية مع الحفاظ على مستوى إنتاج اللبن‬ ‫واللحم‪ ،‬لنصل فى النهاية إلى زيادة أرباح مزارع الحالب والتسمين‪.‬‬

‫فول الصويا كمصدر رئيسى للبروتين فى العليقة‬

‫ماشية الحالب والتسمين من أبقار وجاموس هى مكون أساسى فى قطاع‬ ‫تنمية الثورة الحيوانية لقدرة الماشية على هضم وتحويل الخامات العلفية التى‬ ‫ال يستطيع اإلنسان التغذى عليها واإلستفادة منها مثل كسب فــول الصويا‬ ‫وتحويلها إلــى منتجات عالية القيمة الغذائية ومرتفعة المحتوى من البروتين‬ ‫مثل اللبن واللحم‪ ،‬ويرجع السبب فى ذلك إلى إحتواء الكرش على مجموعات‬ ‫هائلة من الميكروبات النافعة‪ .‬ينقسم البروتين فى العليقة إلى نوعين من أنواع‬ ‫البروتينات طبقا لمدى هضمه فى الكرش وهما بروتين مهضوم فى الكرش‬ ‫وبروتين غير مهضوم فى الكرش‪ .‬البروتين المهضوم فى الكرش هوالجزء من‬ ‫بروتين العليقة الــذى يتم هضمه بواسطه ميكروبات الكرش حيث تعمل تلك‬ ‫الميكروبات على تكسير البروتين إلــى بيبتيدات عديدة تحتوى كل منها على‬ ‫‪ 5-3‬أحماض أمينية‪ .‬وبعد ذلك تقوم ميكروبات الكرش بتكسير الروابط الببتيدية‬ ‫الموجودة فى تلك البيبتيدات لتتحرر األحماض األمينية المنفردة داخل الكرش‪.‬‬ ‫وبعد ذلك تعمل ميكروبات الكرش على تكسير األحماض األمينية الحرة للحصول‬ ‫على ذرات النيتروجين الهامة بهدف تحويل النيتروجين داخل الكرش إلى أمونيا‪.‬‬ ‫تقوم الميكروبات بإستهالك األمونيا المتكونة فى الكرش باإلضافة للطاقة التى‬ ‫تحصل عليها الميكروبات من مصادر الطاقة المختلفة فى العليقة مثل الذرة‬ ‫حيث تقوم الميكروبات بالنمووالتكاثر الذى ينتج عنه تكون البروتين الميكروبى‬ ‫فى الكرش‪ .‬ينتقل البروتين الميكروبى من الكرش إلى باقى أجزاء القناة الهضمية‬ ‫حيث يتم هضمه ثم إمتصاصه فى الدم فى صورة أحماض أمينية يستفيد منها‬ ‫الجسم فى زيادة اإلنتاج‪ .‬يمثل البروتين الميكروبى نسبة ‪ 80%-50‬من إجمالى‬ ‫كمية البروتين التى تصل إلى األمعاء ويمد البروتين الميكروبى الحيوان بـ ‪ 70%‬من‬ ‫إحتياجاته اليومية من البروتين الضرورى لإلنتاج‪ .‬وترجع أهمية البروتين الميكروبى‬ ‫إلى أنه بروتين عالى القيمة الغذائية (‪ 100%-80‬مهضوم) يحتوى على العديد‬ ‫من األحماض األمينية الهامة التى تكون أساسية فى إنتاج اللبن واللحم‪ .‬ومن‬ ‫هنا تتضح أهمية فول الصويا كمصدر للبروتين فى العليقة يحتوى جزء منه على‬ ‫بروتين مهضوم فى الكرش الــذى يسهم فى حصول ميكروبات الكرش على‬ ‫النيتروجين الالزم لتكوين األمونيا ومنها إلى البروتين الميكروبى األساسى إلنتاج‬ ‫اللبن واللحم‪.‬‬

‫مخاطر إستخدام اليوريا الزراعية كبديل لفول الصويا فى‬ ‫العليقة‬

‫تتميز ميكروبات الـكــرش بأنها يمكنها الحصول على النيتروجين مــن مركبات‬ ‫غير بروتينية مثل اليوريا وذلــك بجانب قــدرة ميكروبات الكرش على اإلستفادة من‬ ‫النيتروجين المتاح فى البروتين المهضوم فى الكرش من فول الصويا‪ .‬حيث تقوم‬ ‫ميكروبات الكرش بتحويل النيتروجين إلى أمونيا عن طريق انزيم اليورييز‪ .‬ثم تقوم‬ ‫ميكروبات الكرش بدمج األمونيا مع األحماض الكيتونية الموجودة فى الكرش لتنتج‬ ‫أحماض أمينية تسهم فى تكوين البروتين الميكروبى المطلوب إلنتاج اللبن واللحم‪.‬‬ ‫تعتبر اليوريا من أغنى المصادر غير البروتينية فى محتواها من النيتروجين حيث تحتوى‬ ‫على ‪ 46%‬نيتروجين و‪ 256%‬مكافئ بروتين خام‪ .‬كذلك تمتاز اليوريا بإنخفاض أسعارها‬ ‫مقارنة بفول الصويا‪ ،‬مما فتح الباب إلستخدام اليوريا كبديل إقتصادى لجزء من فول‬ ‫الصويا فى العليقة بهدف خفض تكلفة العليقة مع الحفاظ على محتوى العليقة من‬ ‫البروتين الخام‪.‬‬ ‫إتجهت األنظار منذ أكثر من ‪ 130‬عام إلى إستخدام اليوريا الزراعية فى عليقة‬ ‫الماشية كمصدر للبروتين الخام منخفض التكلفة نظرا لتوافر اليوريا الزراعية كمصدر‬ ‫للنيتروجين المستخدم فى تسميد المحاصيل والفاكهة‪ .‬ولكن بمرور الوقت ظهرت‬ ‫مخاطر إضافة اليوريا الزراعية فى عليقة الماشية نتيجة الذوبان السريع لليوريا الزراعية‬ ‫داخل الكرش حيث نتج عن ذلك مشكلتين رئيسيتين‪ .‬المشكلة األولــى هى التحول‬ ‫السريع لليوريا الزراعية إلى كميات كبيرة من األمونيا التى تعجز ميكروبات الكرش عن‬ ‫اإلستفادة بها نتيجة زيادة كمية األمونيا عن معدالت إنتاج الطاقة الناتجة من تخمر‬ ‫الكبروهيدرات فى الكرش مثل الذرة‪ .‬مما ينتج عنه إنخفاض كفاءة عمل ميكروبات‬ ‫الكرش فى تكوين الكمية الكافية من البروتين الميكروبى فيقل البروتين الميكروبى‬ ‫الواصل إلى األمعاء‪ ،‬وبالتالى ال يحصل الحيوان على إحتياجاته اليومية الكاملة من‬ ‫البروتين وينخفض إنتاج اللبن واللحم‪.‬‬ ‫ترجع المشكلة الثانية فى إستخدام اليوريا الزراعية فى عليقة الماشية إلى أن‬ ‫األمونيا تعتبر من المركبات السامة لجسم الماشية‪ .‬ولذلك نجد أنه فى حالة تراكم‬ ‫األمونيا فى الكرش نتيجة لزيادة كمية األمونيا عن قــدرة ميكروبات الكرش على‬ ‫إستهالك األمونيا لتكوين البروتين الميكروبى‪ ،‬فإنه يتم إمتصاص األمونيا من خالل‬ ‫األهداب الموجودة فى جدار الكرش بهدف تقليل تراكم األمونيا السامة داخل الكرش‪.‬‬ ‫يتم نقل األمونيا من داخل الكرش إلى الكبد عن طريق الدم ليقوم الكبد بالتخلص من‬ ‫األمونيا عن طريق دورة اليوريا حيث تتحول األمونيا السامة إلى يوريا غير سامة يمكن‬ ‫للجسم اإلستفادة منها كمصدر للنيتروجين‪ ،‬حيث يتم توجيه تلك اليوريا المتكونة‬ ‫فى الكبد إلى اللعاب الــذى يصل للكرش مرة أخــرى لتوفير مصدر غنى بالنيتروجين‬ ‫لميكروبات الكرش خصوصا فى حالة إنخفاض محتوى العليقة من النيتروجين لالزم‬ ‫لتكوين البروتين الميكروبى‪ .‬ولكن بمرور الوقت تقل كفاءة الكبد فى تحويل األمونيا‬ ‫السامة إلى يوريا مفيدة نتيجة التدفق المستمر لألمونيا على الكبد‪ .‬ونتيجة لذلك يزيد‬ ‫تركيز األمونيا فى الدم والتى يمكن أن يصل إلى حد التسمم باألمونيا‪ .‬تظهر عالمات‬ ‫التسمم باألمونيا سريعا على الحيوان فى فترة من ‪ 15‬دقيقة إلى عدة ساعات ومن‬ ‫هــذه العالمات‪ :‬إرتـعــاش األذن‪ ،‬اتساع حدقة العين‪ ،‬الحركة السريعة للعين‪ ،‬ضيق‬ ‫التنفس‪ ،‬اإلفــراز الغزير للعاب‪ ،‬كثرة التبول‪ ،‬الترنح نتيجة فقد التحكم فى عضالت‬ ‫الجسم‪ ،‬والتشنجات العصبية‪ .‬ونتيجة لسرعة وشدة ظهور عالمات التسمم باألمونيا‪،‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪71‬‬


‫ماشية‬ ‫تكون فرص عالج الماشية غير ممكنة فى أغلب األحوال‬ ‫مما يــؤدى إلــى النفوق المفاجئ للماشية نتيجة لعدة‬ ‫أسباب منها‪ :‬إرتفاع حموضة الكرش بسبب تثبيط عمل‬ ‫دورة كريبس إلنتاج الطاقة‪ ،‬فشل عضلة القلب‪ ،‬شلل‬ ‫فى الجهاز التنفسى‪ ،‬وضعف الجهاز العصبى المركزى‪.‬‬ ‫وللتغلب على مخاطر إضافة اليوريا الزراعية فى العليقة‪،‬‬ ‫ظهرت طرق مبتكرة لتغليف اليوريا بهدف ضمان وصول‬ ‫اليوريا بالتركيز المناسب فى مــدة زمنية محددة داخل‬ ‫الكرش لتعظيم عمل ميكروبات الكرش مما ينتج عنه رفع‬ ‫إنتاج البروتين الميكروبى وزيادة إنتاج اللبن واللحم‪.‬‬

‫اليوريا تدريجية الذوبان تحسن من إنتاج‬ ‫اللبن واللحم‬

‫شهدت الـ ‪ 30‬عاما الماضية ظهور العديد من تقنيات‬ ‫تغليف اليوريا لتجنب مخاطر إستخدام اليوريا الزراعية فى‬ ‫عليقة الماشية من خالل التحكم فى كمية اليوريا التى يتم‬ ‫إطالقها فى الكرش‪ .‬إستهدفت التقنيات المختلفة لتغليف‬ ‫اليوريا إمــداد الماشية بنيتروجين غير بروتينى يساهم فى‬ ‫خفض تكلفة العليقة عن طريق تقليل كمية البروتين النباتى‬ ‫مثل فول الصويا المستخدمة فى العليقة‪ .‬باإلضافة لرفع جودة العلف عن طريق زيادة‬ ‫نسبة البروتين المهضوم فى الكرش مما يؤدى إلى زيادة إنتاج البروتين الميكروبى فى‬ ‫الكرش وزيادة إنتاج اللبن واللحم بشرط تجنب زيادة األمونيا المفاجئ فى الكرش الذى‬ ‫يمكن ان يؤدى إلى التسمم باألمونيا ونفوق الماشية‪.‬‬ ‫الجيل األول من تقنيات تغليف اليوريا المعروف بـ «اليوريا بطيئة الذوبان» إعتمد‬ ‫على إبطاء إفراز اليوريا فى الكرش عن طريق التغليف الكامل لكرات اليوريا بطبقة كثيفة‬ ‫من الدهن أوالبوليمر أوربط اليوريا بعنصر الكالسيوم أوالفوسفات أوالفورمالدهايد‪.‬‬ ‫ولكن إفتقدت تلك الطرق إلى التحكم المنضبط فى كمية اليوريا التى يتم إفرازها داخل‬ ‫الكرش‪ .‬فإما أن يكون معدل إفراز اليوريا أسرع من معدالت هضم مصادر الكربوهيدرات‬ ‫فى العليقة كالذرة فيمكن أن يؤدى ذلك إلى عدة مشاكل أهمها زيادة تركيز األمونيا‬ ‫فى الدم بما يقلل من كفاءة الكبد وتدهورالتناسليات نتيجة إرتفاع اليوريا فى الدم‬ ‫المعروف بالـ ‪ ،BUN‬بالإلضافة إلنخفاض جــودة اللبن نتيجة إرتفاع اليوريا فى اللبن‬ ‫المعروف بالـ ‪ .)mg/dl 14-MUN (10‬كما يحتاج التخلص من اليوريا الزائدة إستهالك‬ ‫طاقة ينتج عنها نقص إنتاج اللبن بمعدل ‪ 0.5‬كجم لكل وحــدة زيــادة فى ال ـ ‪MUN‬‬ ‫مما يتسبب فى خسائر إقتصادية للمزرعة‪ .‬وإما أن يكون معدل إفراز اليوريا أبطأ من‬ ‫معدالت هضم الكربوهيدرات ومعدل تفريغ الكرش من العليقة المأكولة والــذى‬ ‫يتم كل ‪ 12-8‬ساعة‪ ،‬وبالتالى ال يتم اإلفــراز الكامل لليوريا فى الكرش وال تستفيد‬ ‫ميكروبات الكرش من اليوريا فى تكوين البروتين الميكروبى ويعتبر ذلك تكلفة مهدرة‪.‬‬ ‫ولتجنب مشاكل اليوريا بطيئة الذوبان‪ ،‬ظهرت تقنيات الجيل الثانى من تغليف‬ ‫اليوريا المعروفة بـ «اليوريا تدريجية الــذوبــان» والتى تعتمد على تطوير تكنولوجيا‬ ‫التغليف لتشمل تغطية اليوريا بطبقات رقيقة ومتعددة ومتراكبة من الدهن للتحكم‬ ‫فى اإلفراز المنضبط لليوريا داخل الكرش وذلك يوفر لها الحماية تحت ظروف حرارة‬ ‫التصنيع العالية فى مصانع األعــاف‪ .‬وبذلك يتم التحكم فى الكمية المفرزة من‬ ‫اليوريا داخــل الكرش فى خالل وقت محدد لتناسب معدالت هضم الكربوهيدرات‬ ‫فى الكرش‪ .‬فعلى سبيل المثال يتميز الجيل الثانى من تقنيات تغليف اليوريا بإفراز أكثر‬ ‫من ‪ 65%‬من اليوريا فى الكرش خالل أول ‪ 4‬ساعات من الهضم ليالئم التخمر السريع‬ ‫للكربوهيدرات المهضومة فى الكرش مثل الذرة‪ .‬بينما يتم إفراز الكمية المتبقية من‬ ‫اليوريا كاملة فى الكرش (حوالى ‪ )35%‬خالل الـ ‪ 4‬ساعات التالية لضمان اإلمداد األمن‬ ‫والمتزن والمستمر من األمونيا لميكروبات الكرش‪ .‬ونتيجة لذلك يتحسن معامل هضم‬ ‫البروتين فى الكرش ويرتفع إنتاج البروتين الميكروبى وتزداد كمية العليقة المأكولة‬ ‫مما ينتج عنه زي ــادة مـعــدالت التحويل فــى ماشية التسمين مــع زي ــادة إنـتــاج اللبن‬ ‫وتحسين التناسليات فى ماشية الحالب‪.‬‬ ‫وفى ظل اإلرتفاع الحالى ألسعار فول الصويا عالميا‪ ،‬والذى يتوقع خبراء اإلقتصاد‬ ‫أن يستمر فى اإلرتفاع حتى نهاية ‪ 2022‬نتيجة لزيادة طلب الصين على إستيراد فول‬ ‫الصويا مع قلة المعروض العالمى من فول الصويا‪ ،‬فإن إرتفاع كفاءة تقنيات الجيل‬ ‫الثانى من تغليف اليوريا تدريجية الذوبان وإنخفاض محتوى البروتين فى فول الصويا‬ ‫المستورد نتيجة تدهور جودة الصويا يتيح ذلك إمكانية اإلستبدال األمن لفول الصويا‬ ‫باليوريا تدريجية الذوبان لمعدل يصل إلى أن يحل ‪ 1‬كجم من اليوريا تدريجية الذوبان‬ ‫محل ‪ 8-7‬كجم فول الصويا ‪ 44%‬بروتين بنسبة تصل إلى إحالل ‪ 30%-20‬من كمية‬ ‫فول الصويا فى العليقة مع ضمان الحفاظ على نسبة البروتين الخام فى العليقة‬ ‫وزيادة البروتين الذائب فى الكرش‪ ،‬مما ينتج عنه زيادة إنتاج اللحم وإرتفاع كمية اللبن‬ ‫وريشة البروتين فى اللبن‪ .‬ويجب اإلنتباه إلــى ضــرورة أن يتم إستبدال فــول الصويا‬

‫‪72‬‬

‫باليوريا تدريجية الذوبان بصورة تدريجية لضمان أقلمة الحيوان مع التغير فى تركيب‬ ‫العليقة‪ .‬كما يجب األخذ بعين اإلعتبار أن كمية فول الصويا المستبدلة تحتوى على‬ ‫كمية من الطاقة باإلضافة للبروتين الخام‪ ،‬ولذلك يمكن تعويض تلك الطاقة بمصادر‬ ‫كربوهيدراتية سريعة الهضم ومنخفضة التكلفة مثل الموالس أوالبطاطس لتكافئ‬ ‫إرتفاع البروتين الذائب فى الكرش الناتج من تحلل اليوريا المغلفة من الجيل الثانى‪.‬‬ ‫كذلك يوفر إستبدال فول الصويا باليوريا تدريجية الذوبان إحدى طرق تقليل أثر‬ ‫اإلجهاد الحرارى على ماشية التسمين والحالب خالل فصل الصيف‪ .‬يحدث اإلجهاد‬ ‫الحرارى نتيجة إرتفاع درجات الحرارة والرطوبة النسبية فى الجوالمحيط بالحيوان أكثر‬ ‫من الحدود التى يمكن للحيوان أن يتحملها‪ ،‬مما يقلل من قدرة الحيوان على التخلص‬ ‫من الحرارة الزائدة داخل الجسم والتى ينتج جزء منها نتيجة عمليات الهضم فى الكرش‪.‬‬ ‫ولذلك يلجأ الحيوان لتقليل كمية العليقة المأكولة بهدف تقليل كمية الحرارة المنتجة‬ ‫داخل الكرش ولتقليل اإلجهاد الحرارى‪ .‬ومن أساليب التغذية الحديثة لتقليل اإلجهاد‬ ‫الحرارى على الحيوان هورفع جودة العليقة مع إمداد الحيوان بعناصر غذائية سهلة‬ ‫الهضم بما يقلل من الحرارة الناتجة فى الكرش‪ .‬ولذلك تمثل إضافة اليوريا تدريجية‬ ‫الذوبان لعليقة الماشية إحدى طرق التغلب على اإلجهاد الحرارى فى الصيف من‬ ‫خالل إمداد الحيوان باليوريا التى تتحول مباشرة إلى أمونيا ضرورية لتكوين البروتين‬ ‫الميكروبى فى الكرش مما ينتج عنها كمية طاقة منخفضة بالمقارنة بكمية الطاقة‬ ‫الكبيرة التى تنتج من تحول البروتين المهضوم فى الكرش إلى بيبتيدات عديدة ومنها‬ ‫إلى أحماض أمينية ثم إلى يوريا تتحول إلى أمونيا‪ .‬يتضح من ذلك أن إستبدال فول‬ ‫الصويا باليوريا تدريجية الذوبان تحت ظروف اإلجهاد الحرارى يقلل من العبء الحرارى‬ ‫على الحيوان ويرفع من جودة العليقة لتحقيق أقصى إستفادة من العليقة المأكولة‬ ‫تحت ظروف اإلجهاد الحرارى‪ .‬كذلك يمكن إضافة اليوريا تدريجية الذوبان لتحسين‬ ‫جودة العليقة ورفع كمية البروتين المهضوم فى الكرش دون إستبدال فول الصويا‬ ‫فى العليقة عن طريق إضافة ‪ 2-1‬كجم من اليوريا تدريجية الذوبان لكل ‪ 1‬طن من‬ ‫العليقة لتحسين معدالت النمووإنتاج اللبن‪.‬‬

‫الشروط الواجب توافرها فى إختيار اليوريا تدريجية الذوبان‬

‫يجب توافر مجموعة من الشروط عند إختيار اليوريا تدريجية الذوبان ذات الجودة‬ ‫العالية لكى تسمح باإلستبدال األمــن والفعال لفول الصويا مع التحكم المنضبط‬ ‫إلفراز اليوريا فى الكرش ومن هذه الشروط األتى (‪ )1‬ضمان مصدر المنتج من حيث‬ ‫مصداقية الشركة المصنعة وبلد المنشأ (‪ )2‬التأكد من سابقة األعمال للمنتج لضمان‬ ‫كفاءة عمل المنتج تحت ظروف المزارع ومصانع األعالف المصرية (‪ )3‬إرتفاع جودة‬ ‫اليوريا المستخدمة وخلوها من الشوائب والملوثات لضمان نقاوة اليوريا التى تصل‬ ‫إلى الكرش (‪ )4‬ضمان ثبات جودة وكثافة طبقات التغليف مع خلوطبقات التغليف من‬ ‫الكسور الشعيرية الدقيقة لضمان التحكم فى األفراز الدقيق لليوريا فى الكرش على‬ ‫مدار ‪ 8‬ساعات (‪ )5‬ثبات جودة اإلنتاج من شحنة ألخرى طبقا للمعايير المتفق عليها‪.‬‬ ‫توفر اليوريا تدريجية الذوبان قيمة غذائية وإقتصادية للماشية من خالل توفير‬ ‫اإلمداد المتزن من اليوريا تدريجية الذوبان على مدار ‪ 8‬ساعات فى الكرش‪ ،‬بما يسمح‬ ‫بإستبدال أمن وفعال لفول الصويا فى العليقة مع رفع جــودة العليقة عن طريق‬ ‫زيادة البروتين المهضوم فى الكرش‪ .‬ونتيجة لذلك يرتفع هضم البروتين فى العليقة‬ ‫وتتحسن صحة الكرش ويزيد إنتاج البروتين الميكروبى وترتفع معدالت التحويل فى‬ ‫ماشية التسمين ويزيد إنتاج اللبن وريشة البروتين فى اللبن فى ماشية الحالب بما‬ ‫يعود على المربى بتحسن الصحة العامة فى القطيع وزيادة العائد اإلقتصادى‪.‬‬


‫تهنئ‬

‫تهنئ‬

‫شركــة جروميــــديا‬ ‫دكتور أشــــرف صيــــوح‬

‫شركــة جروميــــديا‬ ‫دكتور محمــــود صديــــق‬

‫معملــه الجديــــد‬

‫معملــه الجديــــد‬

‫بافتتاح‬

‫بافتتاح‬

‫بكفر الشيخ‬ ‫متمنيين له دوام التوفيق‬

‫بايتاي البارود‬ ‫متمنيين له دوام التوفيق‬

‫تهنــــئ‬

‫تهنئ‬

‫شركــة جروميــــديا‬

‫أ‪ .‬د أيمــن الديــــب‬ ‫أستاذ مادة الفيرولوجي‬ ‫بكلية الطب البيطري‬ ‫جامعة القاهرة‬ ‫لحصوله على‬

‫درجــة األستــــاذية‬ ‫متمنيين له دوام التوفيق‬

‫شركــة جروميــــديا‬ ‫األستاذ‬

‫محمــــد مســــعد‬ ‫مدير شركة‬

‫ألفاتــــريد فوركيميــكال‬ ‫بالزواج السعيد‬ ‫وبالرفاء والبنين والبنات‬


‫ماشية‬

‫اجتهادات بيطرية وعلمية (‪)9‬‬

‫د‪.‬الحسيني داوود‬ ‫طبيب بيطرى‬

‫‪74‬‬

‫فى الحلقة التاسعة من االجتهادات سوف‬ ‫نتكلم عن ‪ 100‬معلومة بيطرية فى السريع‬


6-MILKING ROUTINE

All milkers must wear gloves during milking and keep them clean. ROUTINE

CLEAN

STRIP COWS

‫القراءة المستمرة مع الممارسة العملية باليد هى أفضل‬- 1 ‫وسيلة للتعلم وإتقان المهنة بجانب التخصص‬

Clean and strip the cows

Attach milking units starting at the first cow cleaned Dip each teat properly within 60 seconds of unit detaching One towel per cow.

Use only clean towels, (discard dirty towels for washing). Do not spray udder with water

Three to four good strips out of each quarter of every cow. During stripping of the cow check for

‫ مصادر نقل العدوى‬- 2

1- Swelling of each quarter 2- Tenderness

3- Discoloured milk 4- Clots in milk

5- Injury of the teat or udder

‫ حساب كمية المغاطس‬- 3

For example, the total number of gallons in a footbath 10 feet long, 2 feet wide and.5 feet deep (X) 7.46 = 74.6 gallons. To make a 5% formalin concentration in this footbath, simply multiply.05 (5%) times 74.6 gallons. The result is 3.73, which is the number of gallons of formaldehyde that need to be added to the 74.6 gallons of water to make a 5% concentration of formalin. Doesn’t estimate....Calculate

‫ كيف تقلل حدوث التهاب الضرع فى األبقار‬- 4

Mastitis is a very complicated and expensive disease. -keep your Cows as clean as possible, - have a proper nutrition program, -keep your milking equipment in proper milking order, -Milk clean dry udders and teats, -post dip (DIP NOT SPRAY= spray is fine for pre dipping.) - treat all cows going dry, -treat clinical mastitis as you find it, - cull chronic clinical mastitis after five episodes per lactation, -your life will be all “Milk and Honey.”

5-The reproductive tract of a cow

‫إلى اللقاء فى الحلقة القادمة من االجتهادات‬

75

www.groomedia.com

Is composed of the vulva, vestibule, vagina, cervix, uterus and ovaries. The ovaries, under control of the hormones FSH and LH from the pituitary, mediate events of the reproductive cycle and reproductive tract through secretion of ovarian hormones, estrogens, progesterone and relaxin. The ovaries also release ova which carry the maternal genes. Structural abnormalities such as freemartins, double cervix, etc. can impede reproduction. A lack of understanding of the anatomy of the reproductive tract can lead to poorer conception rates and lower reproductive efficiency.


‫أسماك‬

‫م‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫لطبخ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫سماك‬

‫د‪ .‬محمد أبوالسعود‬ ‫خبير جودة األعالف‬

‫‪76‬‬

‫األصدقاء األعزاء‪ :‬دعونا نتفق أن العلف يمثل الجزء‬ ‫األكــبــر مــن تكاليف اإلنــتــاج أثــنــاء عمليات اإلســتــزراع‬ ‫السمكي وبالتالي اختيارالعلف األجود سوف ينعكس علي أداء‬ ‫أفضل لألسماك من الحالة الصحية‪ ،‬جودة المياه ومعدالت‬ ‫التحويل‪.‬‬ ‫هناك عدة معايير تعكس وتؤكد جودة العلف أال وهي‪:‬‬ ‫أوال‪:‬التجانس (‪)homogeneity‬‬ ‫تجانس العلف ينقسم إلــى شقين‪ ،‬تجانس داخلي وتجانس‬ ‫ظــاهــري‪ ،‬وعند النظر إلــى التجانس الداخلي نجد أن كل حبة‬ ‫علف يجب أن تكون ممثلة لتشغيلة العلف بأكملها من بروتين‪،‬‬ ‫كربوهيدرات‪ ،‬دهون‪ ،‬بريمكسات وغيرها واإلضافات هنا لها وضع‬ ‫في غاية الحساسية ألنها تضاف بنسب بسيطة وأي خلل في‬ ‫جودة الخلط سوف يؤدي إلى سوء توزيعها في العلف‪.‬‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫هناك العديد من‬ ‫أنـ ــواع الــخــاطــات‪ ،‬ســواء‬ ‫الحلزوني (المفرد والــمــزدوج) أوالــبــداالت‬ ‫(المفرد والــمــزدوج) وغيرها‪ ،‬ويهمني هنا في المقام األول أن‬ ‫اتطرق إلى زمن الخلط المناسب الــذي بــدوره يتوقف علي عدة‬ ‫عوامل أهمها كثافة الخامات‪ ،‬سعة الخالط ونوعه وسرعة الموتور‬ ‫(عدد اللفات في الدقيقة)‪.‬‬ ‫في الماضي كان يعتمد علي بعض اإلختبارات التقليدية لقياس‬ ‫جــودة الخلط مثل قياس نسبة البروتين بعينات مختلفة لنفس‬ ‫التشغيلة ولكن اليوم مع إستخدام إضافات بنسب ضئيلة قد تصل‬ ‫إلى ‪ 0.5‬كجم للطن وبأسعار مكلفة كان ال بد من إيجاد طريقة‬ ‫أكثر دقة‬ ‫من هنا جاءت الطريقة األحدث عالميا وهي تكنولوجيا الميكروتريسر‬ ‫‪ Microtracer‬وهي طريقة تستخدم في مصانع األدوية لقياس‬ ‫جودة خلط األدويــة واستحدثت حاليا ليتم تطبيقها في الكشف‬ ‫عن جودة الخلط في األعالف‪،‬‬ ‫الطريقة تعتمد علي إضافة كواشف مغناطيسية ملونة الي خامات‬ ‫األعالف في الخالط والكشف عليه بعد إتمام عملية الخلط بجهاز‬ ‫الميكروتريسر وهي تعطي نتائج بدقة تصل الي تركيز (‪ 50‬جم ‪/‬‬ ‫طن) لذلك هي طريقة عالية الدقة تستطيع من خاللها الحكم‬ ‫على جودة الخلط وكذلك تحديد الزمن المناسب للخلط باإلضافة‬

‫إلى معايرة الخالط التي يجب أن تتم علي فترات زمنية‬ ‫متقاربة لضمان الجودة‪.‬‬ ‫التجانس الظاهري (الخارجي) للعلف‪:‬‬ ‫تجانس اللون (‪ ، )Colour‬يختلف لون العلف طبقا لعوامل كثيرة‪،‬‬ ‫لكن في النهاية يجب أن تحمل حبيبات العلف لون موحد‪ ،‬حيث أن‬ ‫التباين في لون حبيبات العلف وظهور الفاتح والقاتم له دالالت‬ ‫علي سوء عملية التصنيع بداية من عملية الخلط ‪ Mixing‬حتي‬ ‫عملية التجفيف ‪.Dryness‬‬ ‫تجانس الملمس (‪ ، )Texture‬التصنيع الجيد ينتج حبيبات لها نفس‬ ‫درجة الملمس‪ ،‬فمن غير المقبول أن نجد حبة علف صلبة وأخري‬ ‫لينة أثناء فحص العلف‪ ،‬حيث أن الحبيبات اللينة تتميز بمحتوي‬ ‫رطوبي مرتفع ونشاط مائى عالي ‪Water Activity،ater Activity‬‬ ‫ميز بمحتوي رطوبي مرتفع ونشاط مائى عالي غير المقبول أن نجد‬ ‫حبة علف صلية وأخري لينة اثناء فحص العلف‪ ،‬حيث أن الحبب‪ ،‬مما‬ ‫يساعد على نموالبكتيريا والفطريات والخمائر وبالتالي إنتاج‬ ‫السموم التي تؤثر بالسلب علي صحة وسالمة األسماك‪.‬‬ ‫تجانس الكثافة (‪ ،)Density‬من معايير الطبخ الجيد أن يكون للعلف‬ ‫كله نفس درجة الكثافة سواء كان طافي أم غاطس حيث أنه من‬ ‫غير المقبول أن نجد في العلف الطافي حبيبات غاطسة أوالعكس‬ ‫وإن دل ذلك علي شئ فإنما يدل علي خلل في عملية التصنيع‪.‬‬ ‫تجانس الحجم والشكل (‪)Shape &Size‬دون وجــود إنبعاجات‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪77‬‬


‫أسماك‬

‫أوشقوق أوتباين‪.‬‬ ‫العنصرالثاني من عناصر جودة األعالف هوالثبات المائي (‪Water‬‬ ‫‪ )Stability‬وهوالفترة التي يمكثها العلف في الماء دون أن‬ ‫يتحلل‪ ،‬يتطلب زمن الثبات المائي المطلوب تحديد زمن اإلطعام‬ ‫لدي االسماك‪ ،‬وهويختلف من نوع آلخر ففي البلطي علي سبيل‬ ‫المثال نحتاج ثبات مائي فــي حــدود ال (‪ )20‬دقيقة بينما في‬ ‫الجمبري يتطلب األمر ثبات مائي ال يقل عن ال (‪ )60‬دقيقة نظرا‬ ‫لطبيعة تناول العلف‪ ،‬يتوقف الثبات المائي علي عدة عوامل‪،‬‬ ‫منها طريقة تحضير وتصنيع العلف بــدايــة مــن الخلط والجرش‬ ‫م ــرورا بالكوندشنر واالكــســتــرودر حيث عــوامــل الطبخ مــن حــرارة‬ ‫ورطوبة وضغط إلى نهاية مراحل التصنيع ‪ ،‬كذلك نوع الخامات‬ ‫المستخدمة فــي العلف‪ ،‬فنجد أن الخامات الغنية بالنشا تؤثر‬ ‫باإليجاب علي الثبات المائي خاصة مع جودة الطبخ واتمام عملية‬ ‫الجلتنة ‪ ،Gelatinization‬إضافة بعض محسنات الطبخ أوالمواد‬ ‫الرابطة لمكونات العلف يزيد من اتمام عمليات الجلتنة وينعكس‬ ‫علي مــعــدالت عالية مــن الثبات المائي‪ ،‬ولعله مــن المؤكد أن‬ ‫األعالف ذات الثبات المائي المنخفض تفقد جزء كبير من قيمتها‬ ‫الغذائية أثناء عملية التغذية مؤدية إلى سوء أداء السمك وضعف‬ ‫معدالت التحويل وال يقتصر األمر علي هذا فقط بل تؤثر بالسلب‬ ‫علي جودة المياه مما يتسبب في إرتفاع معدالت الوفاة‪ .‬الطريقة‬ ‫التقليدية لقياس الثبات المائي هووضع حبيبات العلف في كوب‬ ‫ماء شفاف ومتابعة عملية التحلل وقياسها بالزمن مع مراعاة تغير‬ ‫لون الماء وهذة طريقة سهلة يسهل علي الجميع تطبيقها وإن‬ ‫كانت ال تعطي نتائج دقيقة مقارنة بالجهاز المستخدم لقياس‬

‫‪78‬‬

‫الثبات المائي (‪ )Tensiometer‬الذي يصور الثبات المائي بداية‬ ‫من إنتفاخ الحبيبات (‪ )Swelling‬حتي عملية التفتت واالنتشار‬ ‫(‪،،،،)Disintegration & Dispersion‬‬ ‫تماسك العلف (‪ ،)Durability‬دائما ما نجد أن األعــاف ذات‬ ‫التماسك المرتفع مع أقل نسبة من وجود الناعم تتميز بجودة‬ ‫عالية تنعكس علي أداء مميز ومعدالت تحويل رائعة‪ ،‬تماسك‬ ‫الــعــلــف يعتمد عــلــي تركيبة الــعــلــف وجـ ــودة الــطــبــخ‪ ،‬مــن غير‬ ‫المقبول وجود نسبة عالية من الناعم في علف السمك‪ ،‬حيث‬ ‫أن الناعم يعتبر إهدار لجزء من العلف دون استفادة عالوة علي‬ ‫أن الناعم يساعد علي تدني جودة المياة إلى مستويات تعيق‬ ‫األداء الجيد للسمك ولكن ماهي نسبة التماسك المطلوبة‬ ‫لجودة العلف ؟؟ نسبة التماسك يجب أال تقل عن ‪ ،%٩٨‬ولكن‬ ‫كيف يمكن لنا قياس تلك النسبة‪ ،‬وهــل الحكم علي العلف‬ ‫بالعين المجردة يكفي‪ ،‬في ظل التقدم في تكنولوجيا صناعة‬ ‫األعــاف يجب أن نعتمد علي أجهزة تعطينا قــراءات دقيقة ال‬ ‫تقبل الجدل أوالتخمين‪ ،‬وعــادة (لغة األرقــام ال تكذب) ‪ ،‬من‬ ‫أكثر أجهزة قياس التماسك دقة وانتشارا عالميا هي مجموعة‬ ‫أجهزة هولمان (‪ )Holmen Tester‬بفئاتها الثالثة المختلفة‪،‬‬ ‫بداية من جهاز (‪ )NHP100‬وهوجهاز سهل الحمل يتم وزن‬ ‫العينات ووضعها فية بطريقة يدوية‪ ،‬مرورا بجهاز (‪)NHP200‬‬ ‫الذي يعمل بطريقة شبه أوتوماتيك‪ ،‬انتهاء باألحدث وهوجهاز‬ ‫(‪ )NHP300‬الــذي يعمل بطريقة أوتوماتيكية تامة حيث يتم‬ ‫تركيبه علي خطوط اإلنتاج مباشرة ليتدخل في نظام التشغيل‬ ‫بما يسمح بإنتاج أعالف بأعلي درجات التماسك‪.‬‬


‫الطب البيطري حمل عظيم ورسالة أعظم‬

‫د‪ .‬إسراء سمير‬ ‫طبيبة بيطرية‬

‫اذا سـ ــألـ ــت ع ـ ــاب ـ ــرا فــي‬

‫الطريق‪ ،‬عن ماهية الطب‬

‫البيطري ‪ ،‬ألجابك ‪ :‬إنها تلك المهنة‬

‫التي يمتهنا فالن “دكتور المواشي”‬ ‫فــي بــلــدنــا وربــمــا يحكي لــك أيــضــا أن‬ ‫الــطــب الــبــيــطــري يتلخص فــي بــراعــة‬

‫الحاج فالن فقد رآه يقوم بجس بقرات‬ ‫جاره وهو رغم جهله بعلوم التناسليات‬

‫وإلى آخره من هذه العلوم المعقدة‬ ‫فهو بــارع جــدا في هــذا األمــر‪ ،‬بل قد‬

‫يقسم لك أنه أبرع من الطبيب ذاته‪.‬‬

‫وهكذا يا سادة تتلخص عصارة الخمس‬ ‫ســنــوات التي تحملنا فيها م ــرارة كل‬

‫نقطة عرق تكونت علي جبيننا وتكبدنا‬ ‫مشقة دراســة تلك العلوم الشاقةة‬ ‫مــن فــارمــاكــولــجــي وبــاراســيــتــولــوجــي‬

‫وكل ما ينتهي بهذا المصطلح الذي‬

‫علق في أذهاننا “اولوجي” فال داعي‬ ‫ألذكركم بها اآلن فقد نحتت لها مكانا‬

‫في ذاكرة كل طبيب منا‪.‬‬

‫تجد نفسك كطبيب تتلخص في كلمة دكتور مواشي أو ربما يلغى تاريخك الدراسي بالكامل‬ ‫عندما يضعك أهل القرية في مقارنة مع الحاج فالن‪ ،‬أتظن نفسك أبرع منه ؟ ال بل كل ما‬ ‫تدرسه كالم فارغ وهذا هو الطب بعينه‪ ،‬طبعا بلسان أهل القرية اتكلم‪.‬‬ ‫وال أدري حقا لماذا نُ َربط دائما بالمواشي فقط؟ ربما كان عليهم تسميتها كلية طب المواشي‬ ‫حتى يكون تعبيرا دقيقا ‪.‬‬ ‫ألم ندرس فصيلة أخري ؟ كيف وأنت بمجرد أنت تطأ قدمك باب الكلية ستنهال عليك‬ ‫المقارنات في كل المواد وأولها مادة التشريح‪ .‬هل يذهب كل هذى سدى؟‬ ‫ال لن نسمح بذلك‪ .‬أعلم أنه ربما لم يكن اختيارنا جميعا دخول هذا المجال وأن أمواج القدر‬ ‫قد جرفتنا إلى ضفة هذا الكيان العظيم وظن كل منا أن هذه نهاية مستقبل قد نسجه في‬ ‫خياله وهو يرى في هذه الكلية صخرة تتساقط عليها أحالمه وتختفي كحبات المطر‪.‬‬ ‫ولكن صدقوني ‪ ...‬ما مررنا به في هذا المجال هو كنز عظيم وطريق مفتوح فرش بالورود‬ ‫في انتظارك لتطأ قدمك أوله فتحملك اآلمال إلى آخره‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــا ت ـ ـ ـظ ـ ـ ـنـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــب ي ـ ـ ـه ـ ـ ـجـ ـ ــر ح ـ ـل ـ ـمـ ــه‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو تـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــت ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــأوت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاره األق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدار‬ ‫ك ـ ـ ـم ـ ـ ـثـ ـ ــل الـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــب ال يـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرك ح ـ ـب ـ ـي ـ ـبـ ــه‬ ‫ول ـ ـ ـ ـ ـ ــو ح ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــه وب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــن لـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاه ن ـ ـ ــار‬ ‫فــدراســة الطب البيطري هي أول خطوة في تحقيق حلمك وعليك أن تتمسك بحلمك‬ ‫كطبيب وال تتركه يفلت من يديك حتى تصل إلى أعلى المراتب بإذن الله تعالى‪..‬‬ ‫الطب البيطري هو من أسمى العلوم اإلنسانية ولــن أكــون تقليدية في حديثي وأقــول‬ ‫ألنك تقوم بتشخيص أمراض حيوانات ال تتكلم وال تعبر عن ألمها‪ ،‬بل من رأيي هو األعظم‬ ‫ألنه يهذب النفس ويعلمك التعاطف‪ ،‬التعاطف الذي هو أساس حياتنا على هذه األرض‪،‬‬ ‫فلوال التعاطف ما ظللنا هنا ولو دقيقة واحدة والشتعلت قلوبنا اشتعاال‪ ،‬كما أن الطب‬ ‫البيطري يعلمك مهارة عظيمة أال وهي التفكير خارج الصندوق‪ ،‬أو استنباط ما خلف المعلوم‬ ‫لتصل إلى المجهول‪ ،‬فتجدك تقلب االحتماالت هنا وهناك دون أخذ رأي الحيوان بالطبع أو‬ ‫إحساسه بعكس الطبيب البشري الذي يبني استنتاجاته على ما يخرج من فم المريض ‪ ،‬فكل‬ ‫ما تملكه أنت هو بعض األنات من الحيوان تعبيرا منه عن ألمه وبالطبع تتكفل أنت بالباقي‬ ‫أعلم أن هذه المهنة قد تركت أثرها الطيب بداخل كل منا ‪ .‬وعلمنا أننا قد ظلمناها عندما‬ ‫وجدناها تلوح لنا من بعيد وتدعونا إليها ببطاقة الترشيح التي رغم خفتها كانت كثقل الجبال‬ ‫على قلب كــل طالب منا ‪ ،‬ولكن اآلن بعد خمس سـنــوات مــن الــدراســة فــي هــذه الكلية‬ ‫العظيمة فأنا فخورة بقول أنا طبيبة بيطرية وفخوزة برحلتي في هذا المكان العظيم كلية‬ ‫الطب البيطري وستظل ذكرى هذه األيام محفورة في ذهني ما دام قلبي نابضا‪.‬‬ ‫راآلن رسالة أوجهها من قلبي إلى قلب كل طبيب قد أرهقته الحياة ‪ ،‬أنت عظيم وتؤدي‬ ‫رسالة أعظم ‪ ،‬فال تفقد األمل فأنت تملك من العلم والتجربة ما يجعلك قادرا على حمل‬ ‫الكرة األرضية بين يديك فال تترك اليأس يشق طريقه إليك‪.‬‬ ‫ومن هنا أناشد جميع زمالئي‪ ،‬يجب علينا أن نتكاتف ونكون يدا واحــدة في مواجهة أي‬ ‫ظروف قد تعصف بمهنة الطب البيطري في مصر أو قد تهدد ولو بشكل بسيط مستقبلنا‬ ‫أو مستقبل األجيال القادمة ‪ ،‬فهذه رسالة حملها لناالله وعلينا الحفاظ عليها‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪79‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.