مجلة المختبر البيطري العدد 14 Poultry And Livestock Magazine MEA Issue 14

Page 1


‫‪YAKTEEN‬‬ ‫‪Business solutions‬‬ ‫‪Booming‬‬

‫‪Analyzing‬‬

‫‪Selecting‬‬

‫?‪Are You Ready‬‬

‫مجلة علمية متخصصة تصدرها شركة جرو ميديا ■ ‪ ■ 14‬أغسطس ‪ -‬سبتمبر ‪ -‬أكتوبر ‪www.groomedia.com ■ 2021‬‬

‫ليه العلف غالي …؟‬

‫مؤتمــر بوصلــة ڤيــت‬ ‫للتأهيل لسوق العمل‬

‫ﺟﻠﻮﺑﺎل أﻓﺮﻳﻘﺎ ﻓﺎرﻣﺎ‬

‫الجديد في جمع العينات العلفية‬ ‫لفحــــــص السمــــــوم الفطـــــــرية‬

‫ﻟﻸدوﻳﺔ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ‬

‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ‪ 11 -‬ﺷﺎرع أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎﻧﻲ ‪ -‬اﻟﻌﺼﺎﻓﺮة ﺑﺤﺮي ‪ -‬ﺑﺮج اﻟﻔﻴﺮوز‬

‫ﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ ‪ 38 -‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ‪ -‬اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫‪0100 85 85 965‬‬

‫‪-‬‬

‫‪010 62 61 62 61‬‬

‫‪INFO@GLOBAL-GROUPEG.COM‬‬

‫‪002 0473255521‬‬

‫‪WWW.GLOBAL-GROUPEG.COM‬‬

‫‪www.yakteen.net‬‬


Powder Dosage Form Oral Solution & Suspension

Inj. Solution


Powder Dosage Form Oral Solution & Suspension

Inj. Solution


www.groomedia.com

1




‫داخل العدد‬

‫كلم‬

‫الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاءالشركاء‬

‫الشركاء‬

‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫الداعمون ك‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬

‫الرئيس التنفيذي‬

‫م‪ .‬محمد ياسين الديب‬ ‫رئيس التحرير‬

‫نشوى ابراهيم‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫المدير المالي‬

‫متخصصة‬

‫عالنات والنشر والتوزيع‬

‫إسراء عرفة‬

‫مية مستقلة متخصصة‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫مجلة علمية‬ ‫العامة‬ ‫العالقات‬ ‫والتوزيع‬ ‫و ميديا للدعاية واالعالنات والنشر‬

‫الدارة‬

‫كلمة‬

‫تصدر عن شركة جروميديا‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫سعيد‬ ‫للدعاية واإلعالن د‪.‬‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫آيةوالتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫ائى جمل�س االدارة‬ ‫ي�س‬ ‫‪Yas Pharma‬‬ ‫‪Vet‬‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫قسم التسويق‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫‪.‬‬ ‫حرير‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫(الشرفى)‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫متخصصة‬ ‫مجلة علمية مستقلة‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫د‪ .‬غادة صالح الدين‬ ‫تخصصة‬ ‫الشركاء الداعمون‬ ‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬ ‫يم‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫متخصصة‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫�س مجلة علمية‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫دعاء منتصر‬ ‫د‪.‬‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫كل‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫جمل�س االدارة‬ ‫رئي�س‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫ارة‬ ‫الكترونيرئي�س جمل�س االدارة‬ ‫تسويق‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫املنتدبرئي�س‬ ‫دارة‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫ال�صك‬ ‫الدين‬ ‫ى�س‬ ‫الديب د‪ .‬هيثم رجائى د‪ .‬هيثم رجائى‬ ‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫العامم‪.‬‬ ‫‪Yakteen‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫ئى‬ ‫الرثوه‬ ‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫صدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫ات والنشر والتوزيع‬

‫الشركاء ااال‬

‫‪VETERINARY MEDICINES, ADDITIVES & DISINFECTANTS‬‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫شركة جرو‬ ‫ناتعن‬ ‫صدر‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫ت�ضويق‬ ‫علمية مستقلة متخصصة‬ ‫مجلة الفني‬ ‫واإلخراج‬ ‫التصميم‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫د‬ ‫رئي�س جمل�س التحرير‬ ‫جروميدياالتحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫رئي�سشركة‬ ‫املنتدبتصدر عن‬ ‫التحرير‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫رير‬ ‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫التحرير‬ ‫حرير رئي�س جمل�س‬ ‫جمل�س االدارة‬ ‫رئي�س‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د م‪ .‬حممد د‪.‬‬ ‫عادل‬ ‫أ‪.‬محمود‬ ‫الداعمون‬ ‫الشركاء‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫والت�ضويق‬ ‫زين اإبراهيم‬ ‫زين اإبراهيم‬ ‫رمالتنفيذ زين‬ ‫إبراهيم‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫علمية‬ ‫مجلة‬ ‫والنشر والتوزيع‬ ‫واإلعالن‬ ‫للدعاية‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫د‪ .‬هيثم رجائى‬

‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫(الشرفى)‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫فؤاد‬ ‫محمود‬ ‫علمية م‪.‬‬ ‫اإلدارةاالدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫صة‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫مجلة‬

‫مدير�شند‬ ‫حممد‬ ‫التنفيذ والت�ضويق‬

‫الشركاء الداعمون‬

‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫والع�ضو املنتدب‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫واالعالنات‬ ‫للدعاية‬ ‫شركة جرو ميديا‬ ‫شر تصدر عن‬ ‫إبراهيم‬ ‫زينوا‬ ‫والتوزيع‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫جمل�سد‪.‬‬ ‫التسويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫التحرير‬ ‫رئي�س‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫علمية‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫العام والع�ضو املنتدب‬ ‫املدير‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫مجلةالعام‬ ‫املدير‬ ‫ملنتدب‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫علمية‬ ‫مجلة‬ ‫�شف‬ ‫التوزيع‬ ‫مكاتب‬ ‫نتدب‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫رئي�س جمل�س االدارة‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫زين ا‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫ضارو‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫العام‬ ‫المدير‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫جمل�س االدارة‬ ‫رئي�س‬ ‫سند‬ ‫محمد‬ ‫الديند‪.‬‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫م‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫�س‬ ‫االدارةبي‬ ‫كونكت‬ ‫لعزم‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫جمل�س‬ ‫حممدرئي�س‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫‪.‬س‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫والت�ضويقهيثم رجائى د‪ .‬هيثم رجائى‬ ‫ياسين‬ ‫محمد‬ ‫م‪.‬‬ ‫الديب د‪.‬‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫التنفيذ‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫رجائى‬ ‫مديرهيثم‬ ‫والت�ضويق د‪.‬‬ ‫والسكرتارية‬ ‫اإلدارة‬ ‫التنفيذ‬ ‫�ضويق مدير‬ ‫يفى‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫والت�ضويقالتحرير‬ ‫رئي�س جمل�س‬ ‫ضويق‬ ‫الرئيسي‬ ‫المكتب‬ ‫املنتدبرئي�س جمل�س التحرير‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫التحرير‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫التحرير‬ ‫رئي�س جمل�س‬ ‫العزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫هشام‬ ‫أحمد‬ ‫تارية‬ ‫العبور‬ ‫عمارات‬ ‫التنفيذ‪-‬‬ ‫م‪.‬سالم‬ ‫صالح‬ ‫القاهرة ‪ -‬ش‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫والت�ضويق‬ ‫مدير‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫زين اإبراهيم‬ ‫زين‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫إبراهيم‬ ‫العلمى حممد �شند‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫بوصلة ﭬيت‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫مكتب الدلتا‬ ‫التحرير‬ ‫متخصصة‬ ‫مستقلة‬ ‫علمية‬ ‫مجلة‬ ‫متخصصة‬ ‫م�ضت�ضارو مستقلة‬ ‫علمية‬ ‫مجلة‬ ‫عفيفى‬ ‫‪.‬حممد‬ ‫يد‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫لعلمى‬ ‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬ ‫التسويق‬ ‫فريق‬ ‫التسويق‬ ‫و‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫املدير العام والع�ضو املنتدب‬ ‫والع�ضو املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫العام حرب‬ ‫املديرطلعت‬ ‫املنتدبش‬ ‫امتداد‬ ‫‬‫الكوم‬ ‫شبين‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫علمىاملدير العام‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫الدينالعلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫رئي�سد‪.‬‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫سند‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫قف‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫شرف‬ ‫هبه‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫دارةم‪ .‬م‪.‬‬ ‫االدارة‬ ‫جمل�س‬ ‫العزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫د‪.‬‬ ‫م‪ .‬حممد يا�شني �شم�س الدين‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫‪01011122373‬‬ ‫‪- 01067878600‬‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫د‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫ب‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫ياسرد‪.‬‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫العلمىمدير‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫رجائى‬ ‫هيثم‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫والسكرتارية‬ ‫اإلدارة‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫العزم مدير‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫د‪.‬د‪.‬مدير‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫ملك‬ ‫عزم‬ ‫التحرير حممد �شند مدير التنفيذ والت�ضويق‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫مدير‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫جمل�س‬ ‫رئي�س‬ ‫العزم‬ ‫والت�ضويقأبو‬ ‫البيطرىا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫المختبر‬ ‫مجله‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫هشام‬ ‫أحمد‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫التنفيذ‬ ‫دينرئي�سمدير‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫زيع‬ ‫التحرير‬ ‫جمل�س‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫زم‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ادارة‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫العزم‬ ‫أبو‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫فى‬ ‫والتوزيع‬ ‫التسويق‬ ‫تنويه‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫التسويقالعلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫‪groomedia.eg@gmail.com‬‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫فريق‬ ‫الت�ضويق‬ ‫ادارة‬ ‫إبراهيم‬ ‫ا‬ ‫زين‬ ‫يديا‬ ‫حنان خ�شر‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫م�ضت�ضارو التحرير العلمى‬ ‫حممدوالع�ضو‬ ‫العام‬ ‫االدارة‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫وال�ضكرتارية حممد‬ ‫املنتدبد‪.‬‬ ‫جروميديا‬ ‫ى‬ ‫الت�ضويق‬ ‫شركةادارة‬ ‫يو�شف‬ ‫‪ www.groomedia.com‬د‪.‬‬ ‫االدارة‬ ‫رية‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫وال�ضكرتاريةشرف‬ ‫املديرهبه‬ ‫مسئولية كاتبيها وال تعبر بالضرورة عن رأي المجلة‬ ‫على‬ ‫المقاالت‬ ‫جميع‬ ‫يو�شفعفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫خ�شر‬ ‫حنان‬ ‫العلمى‬ ‫التحرير‬ ‫م�ضت�ضارو‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫حممد‬ ‫م‪.‬‬ ‫ى‬ ‫املنتدب‬ ‫والع�ضو‬ ‫العام‬ ‫املدير‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫حنانأبوخ�شر‬ ‫يو�شف‬ ‫حممد‬ ‫ت�ضويق د‪.‬‬ ‫ال�شيدد‪ .‬كامل اأبو العزمد‪ .‬حممد يو�شف‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫ياسرالعزم‬ ‫كامل اأبو‬ ‫ا�شراء د‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫والتوزيع‬ ‫العزم‬ ‫ا‬ ‫كامل‬ ‫د‪.‬‬ ‫د‬ ‫والتصميم‬ ‫الفنى‬ ‫يةحممداإلخراج‬ ‫ال�شيد‬ ‫ا�شراء‬ ‫حممد‬ ‫د‪.‬‬ ‫الدين‬ ‫�شم�س‬ ‫يا�شني‬ ‫م‪.‬‬ ‫والت�ضويق‬ ‫التنفيذ‬ ‫يو�شف مدير‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫وال�ضكرتارية‬ ‫االدارة‬ ‫لب‬ ‫والتوزيع‬ ‫الت�ضويق‬ ‫العزم‬ ‫د‪.‬حممدأبو‬ ‫ميدياا‬ ‫كامل‬ ‫ادارة الت�ضويق‬ ‫عفيفى‬ ‫د‪.‬حممد‬ ‫الت�ضويق د‪.‬حممد عفيفىد‪ .‬كامل اأبو العزم‬ ‫عفيفى‬ ‫ادارةوالتوزيع‬ ‫التسويق‬ ‫الت�ضويق‬ ‫د‪.‬ادارة‬ ‫ىقركة جرو‬ ‫�شند‬ ‫حممد‬ ‫مجلة علمية مستقلة متخصصة‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫مستقلةشركة جرو‬ ‫مجلة علمية تصدر عن‬ ‫متخصصة‬

‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬

‫والتوزيع‬ ‫والنشر‬ ‫تصدر عن شركة جرو ميديا للدعاية‬ ‫ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫شركة جرو‬ ‫واالعالناتعن‬ ‫تصدر‬

‫المعارض والمؤتمرات‬ ‫لتنظيم المعارض‬ ‫لتنظيم‬ ‫والمؤتمرات‬

‫والتوزيعشركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر والتوزيع‬ ‫عن شركة جرو ميديا للدعاية واالعالنات والنشر تصدر عن‬

‫‪A‬‬

‫سيادتكم لرعاية‬ ‫بدعوة سيادتكم‬ ‫جروميديا بدعوة‬ ‫شركة جروميديا‬ ‫تتشرف شركة‬ ‫تتشرف‬ ‫لرعاية‬ ‫&‬ ‫&‬

‫طب بيطري‬ ‫وخريجين طب‬ ‫طلبة وخريجين‬ ‫وتوظيف طلبة‬ ‫تأهيل وتوظيف‬ ‫معرض تأهيل‬ ‫ﭬيت معرض‬ ‫بوصلة ﭬيت‬ ‫بوصلة‬ ‫بيطري‬

‫فى م�‬ ‫م‬ ‫من ع�‬ ‫يت�صع‬ ‫االن‬ ‫كلها و‬ ‫ت�ؤثر‬ ‫من تقال‬ ‫ال�صك اأن م‬ ‫الرثوه ا‬ ‫م�صتح‬ ‫احل‬ ‫م�صر‪،‬ف‬ ‫ت�‬ ‫فىاإىل‬ ‫ع�املما‬ ‫املع‬ ‫منكل‬ ‫يت�صع املج‬ ‫كلها ي‬ ‫الغذائ‬ ‫وهناك‬

‫ت�ؤثر فيهاك‬ ‫ال�صك‬ ‫من‬ ‫تقدمهت‬ ‫الرثوو‬ ‫م�صتحيل‬ ‫ت�صافمم‬ ‫اإىل فى‬ ‫ع‬ ‫كل من‬ ‫املعننيم‬ ‫يت�صع‬ ‫الغذائى‬ ‫كلهافا‬ ‫ت�ؤثرك‬ ‫من تا‬

‫طو‬ ‫والذي سططططط‬ ‫‪ 2021‬والذي‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪ 16‬أغسططططط‬ ‫يوم ‪16‬‬ ‫إقامته يوم‬ ‫والمقرر إقامته‬ ‫والمقرر‬ ‫سططططططططو‬ ‫مور اا سططططط‬ ‫دات مور‬ ‫رف دات‬ ‫الت رف‬ ‫والاريعطف الت‬ ‫اري والاريعطف‬ ‫لا اري‬ ‫ططتطة لا‬ ‫سطططططططططتطة‬ ‫أغسططططططط‬ ‫فرص تدريب‬ ‫توفطر فرص‬ ‫لت توفطر‬ ‫أيضطططاطا إإلت‬ ‫دث أيض‬ ‫ويهدف الال دث‬ ‫ي‪ ،،‬ويهدف‬ ‫اليطط طط ي‬ ‫ريقي الي‬ ‫لال ريقي‬ ‫الوفطوت لال‬ ‫طتقرل الوفطوت‬ ‫المسطططتقرل‬ ‫رؤيي المس‬ ‫وكطوطي رؤيي‬ ‫مل وكطوطي‬ ‫الال مل‬ ‫تدريب‬ ‫لت‬ ‫إ‬ ‫طا‬ ‫ط‬ ‫يضططططط‬ ‫أ‬ ‫ويهدف‬ ‫‪،‬‬ ‫رض‬ ‫الم‬ ‫فت‬ ‫كي‬ ‫طار‬ ‫ط‬ ‫المشططططط‬ ‫ري‬ ‫الرط‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫معاال‬ ‫جمطع‬ ‫فت‬ ‫لاريعطف‬ ‫وا‬ ‫اري‬ ‫لا‬ ‫دمل لا اري والاريعطف فت جمطع معاال ال ب الرط ري المشطططططططاركي فت الم رض‪ ،‬ويهدف أيضطططططططا إلت‬ ‫ودمل‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫سططط‬ ‫وما‬ ‫الشططركي‬ ‫واسططص‬ ‫لاملتعا‬ ‫لرالدلت‬ ‫ودمل‬ ‫اري‬ ‫وال‬ ‫الاريعطف‬ ‫دلد‬ ‫لاشططركا‬ ‫لطي‬ ‫ة‬ ‫رططورن‬ ‫رسططص رططورن ة لطي لاشططركا دلد الاريعطف وال اري ودمل لرالدلت لاملتعا واسططص الشططركي وما سططط و‬ ‫رسططص‬ ‫مستقرل الشركا‬ ‫دات مستقرل‬ ‫لالوائدن دات‬ ‫لالوائدن‬ ‫الشركا‬

‫أغسطس ‪2021‬‬

‫م�صتح‬


‫االفتتاحية‬

‫ليه العلف غالي ؟‬

‫إرتـ ــفـ ــاع أس ــع ــار الــعــلــف ب ــص ــورة غير‬

‫مسبوقة تؤثر على اإلنــتــاج وتتسبب‬ ‫فى خسارة المربى وخروجه من التربية‬

‫وبالتالي تقليل الناتج‪.‬‬

‫مصر تستورد أكثر من ‪ %٨٥‬من خامات‬

‫األعالف من الخارج‬

‫يعنى أول دولة تتأثر بالسعر العالمى‬

‫يعنى إحنا مفيش عندنا اى إحتياطي‬ ‫من الخامات او إنتاج محلى يقدر يسد‬

‫فجوة وده بسبب إن مفيش خطة أو‬

‫إرادة لتشجيع الفالح لزراعة الــذرة او‬ ‫الصويا بالعكس الكل مكبر دماغه من‬ ‫ناحية الفالح‬

‫وسـ ــؤال لــيــه الــفــاح بــيــزرع لــب سوبر‬

‫علشان بيكسب‪ ،‬لو كسب ‪ ١٠٠‬جنيه‬ ‫فى األردب لــزرع أرضــه كلها ذرة علماً‬

‫بــأن ال ــذرة محصول صيفى ومفيش‬

‫زراعة قطن يعنى المساحات موجودة‬ ‫يجب تشجيع زراعة الذرة وعمل نظام‬ ‫الــزراعــة التعاقدية زى البنجر والقمح‬

‫لكن فيه أمور غير واضحة هى مصلحة‬ ‫المستوردين ومكسبهم الرهيب على‬

‫حساب البلد وتدمير الفالح الزم من‬

‫تشجيع الفالح على تسويق محاصيله‬ ‫ومساعدته على زراعة محاصيل إنتاجية‬

‫فين اإلتحاد التعاونى ؟‬

‫فين اإلتحاد العام لمنتجى الدواجن ؟‬ ‫فين دور قطاع اإلنتاج فين الوزارة ؟‬

‫الــفــاح هــو األس ــاس وهــو المفروض‬ ‫مــن الكل أن يرعاه ألنــه الوحيد اللى‬

‫بينتج البد من وضع خطة اآلن يعنى‬ ‫حاال لتشجيع الفالح لزراعة الذرة أسوة‬ ‫ً‬

‫بالقمح والبنجر‬

‫لكن كــده ستستمر األزمــات وسنظل‬ ‫النملك إرادتــنــا طالما ال نملك أكلنا‬

‫وأكل الثروة الحيوانية‪..‬‬

‫م‪ .‬عبدالعزيز إمام‬


6


www.groomedia.com

7


8


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫دواجن‬ ‫العلفية‬ ‫المواد‬ ‫عينات‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫تعليمات المختبر في جمع ِّ‬ ‫برنامج اللقاحات‬ ‫السموم الفطرية‪ :‬مسبباتها وطرق الوقاية والعالج‬ ‫المضادات الحيوية في الدواجن‬ ‫ميكروب المايكوبالزما وأمراضه‬

‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪9‬‬


‫دواجــــن‬

‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫تعليمات المختبر في جمع عينات المواد‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫العلفية لفحوصات السموم الفطرية المخبرية‬

‫د‪.‬تركى سراقبى‬ ‫خبير أمراض الدواجن‬ ‫في الوطن العربي‬

‫‪10‬‬

‫الفطري‬ ‫الس ِّم‬ ‫الصحيح‬ ‫جمع‬ ‫ُي َع ُّد‬ ‫ِّ‬ ‫األساس في اختبار ُّ‬ ‫َ‬ ‫العينات المالئم و إعدادها َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫الفطرية ؛ لعدم تجانس توزُّ عها بين‬ ‫السموم‬ ‫تحليل‬ ‫ُ‬ ‫الجيد‪ .‬وقد َي ْص ُع ُب‬ ‫وعي‬ ‫النَّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وخصوصا في ّ‬ ‫الشحنات الكبيرة من الحبوب الكاملة (مثال‪:‬شحنة باخرة)؛‬ ‫السلعة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السموم‬ ‫إذ قد تحتوي األجــزاء (المواقع) المختلفة على تركيزات مختلفة من ُّ‬ ‫الحصول‬ ‫ُ‬ ‫الفاعلَ ة‬ ‫ِ‬ ‫العينات‬ ‫الرئيس من عملية َأ ْخــذ‬ ‫ـدف‬ ‫أن الــهـ َ‬ ‫الفطرية‪ .‬وبما َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫عينة ُم ِّ‬ ‫الو ْجبة) فينبغي‬ ‫كافة (العلف النَّ‬ ‫مثلة للحبوب َّ‬ ‫هائي أو الكَ ْسبة أو َ‬ ‫على ِّ‬ ‫ّ‬ ‫العينة‬ ‫فرعية (‪ )sub-samples‬كافية للتَّ قليل من أخطاء َأ ْخــذ‬ ‫عينات‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫لنا جمع ِّ‬ ‫كون المصدر األكبر للخطأ في تحليل‬ ‫العشوائية‪ .‬ومن المعروف َّ‬ ‫العينات ُي ِّ‬ ‫أن َأ ْخذ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫وبغض النَّ ظر‬ ‫ِّ‬ ‫إجمالي الشكوك‪.‬‬ ‫نحو(‪ )% 75‬من‬ ‫الفطرية؛ ْ‬ ‫السموم‬ ‫إذ قد يشكِّ ل َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫كبيرا؛ لعدم التَّ جانس في‬ ‫العينة‬ ‫عن استخدام األجهزة المناسبة يكون خطأ أ ْخذ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫لوثة في ُّ‬ ‫الحد من حصوله بما يخدم‬ ‫الشحنة؛ لذا علينا‬ ‫ّ‬ ‫الم َّ‬ ‫توزُّ عها بين الجزيئات ُ‬ ‫َ‬ ‫حد سواء‪.‬‬ ‫مصلحة البائع والمشتري على ٍّ‬ ‫الفطرية ونتائجها‬ ‫السموم‬ ‫نوجزُ مشكالت َج ْمع‬ ‫َّ‬ ‫العينات لفحوصات ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫و ِ‬ ‫حو اآلتي‪:‬‬ ‫على النَّ ِّ‬


‫خطأ التَّ حليل‬

‫العينات (‪.)% 92.7‬‬ ‫ األخطاء النَّ اتجة من جمع ِّ‬‫الفرعية (‪.)% 7.2‬‬ ‫العينات‬ ‫َّ‬ ‫ أخذ ِّ‬‫ والتَّ حليل (‪.)% 0.1‬‬‫الفطري‬ ‫السم‬ ‫ّ‬ ‫توزُّ ع ُّ‬

‫ التَّ وزُّ ع غير المتجانس‪.‬‬‫عينات ُم ِّ‬ ‫مثلة للسلعة ؛ ْإذ َّأن تركيز جزء‪/‬‬ ‫على‬ ‫كثيرا الحصول‬ ‫ِّ‬ ‫صعب ً‬ ‫ َي ُ‬‫أي جم ‪ /‬طن وجزء ‪ /‬بليون = مايكروجرام‪/‬كجم‬ ‫مليون = مجم‪/‬كجم ّ‬ ‫أي مجم ‪ /‬طن ‪.‬‬ ‫حبة = ‪350‬‬ ‫حبة ذرة = ‪ 35‬جم و‪َّ 1000000000‬‬ ‫العينة‪َّ 100 :‬‬ ‫كمية ِّ‬ ‫َّ‬ ‫متريا‬ ‫ا‬ ‫طنً‬ ‫ًّ‬ ‫العينة = جذر ‪20X‬طن = جذر ‪ 350X84 = 20‬كجم‬ ‫حجم ِّ‬ ‫فرعية من (‪ 1‬كجم) للتحليل عندما ُينتِ ج‬ ‫نة‬ ‫عي‬ ‫مع‬ ‫كجم)‬ ‫(‪45‬‬ ‫عينة‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُخ ْذ ِّ‬ ‫مصنعك (‪ 100‬طن علف ‪ /‬يــوم)‪ .‬وعموماً ‪ :‬يكون الحصول على‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫السلسلة)‬ ‫أو‬ ‫جة(األنبوب‬ ‫المنتَ‬ ‫ة‬ ‫للماد‬ ‫الجاري‬ ‫الخط‬ ‫ِّ‬ ‫من‬ ‫لة‬ ‫ممث‬ ‫عينة‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫المادة َّ‬ ‫(الر ِاكدة) في المخزن‬ ‫أسهل من الحصول عليها من‬ ‫الثابتة َّ‬ ‫َّ‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫العينات يقلِّ ل الخطأ ً‬ ‫أو الباخرة‪َ ،‬أ ِضف إلى ذلك َّ‬ ‫فإن زيادة عدد ِّ‬ ‫تنس‪:‬‬ ‫ويجب عليك َّأل َ‬ ‫دورية‪.‬‬ ‫بصورة‬ ‫العينات‬ ‫َّ‬ ‫ اجمع ِّ‬‫أي مادة‪.‬‬ ‫عينة من ِّ‬ ‫كل دفعة (شحنة) جديدة من ِّ‬ ‫ ُخ ْذ ِّ‬‫الس ِّيىء في جودة الحبوب‪.‬‬ ‫خزين‬ ‫التَّ‬ ‫يؤثر‬ ‫قد‬ ‫ه‬ ‫أنَّ‬ ‫ اعلم‬‫َّ‬ ‫تؤدي بعض حاالت التَّ خزين إلى مشكلة في تخزين‬ ‫ اعلم أنَّ ه قد ِّ‬‫ومواده‪.‬‬ ‫العلف‬ ‫ّ‬ ‫حقلية (‪ )Field Fungi‬تَ تِ ُّم‬ ‫هذا وقد أشرنا إلى َّأن عدوى الفطور‪َّ :‬إما‬ ‫َّ‬ ‫تخزينية (‪)Storage Fungi‬‬ ‫نحو الفيوزاريوم‪ ،‬أو‬ ‫َّ‬ ‫راعي من ِّ‬ ‫في الحقل الزِّ ِّ‬ ‫نحو أنواع األسبيرجيلوس و‬ ‫تَ تِ ُّم في المخازن ومصانع األعالف من ِّ‬ ‫ومواده‬ ‫العلف‬ ‫تخزين‬ ‫مشكلة‬ ‫البنسيللينيوم‪ .‬ونريد هنا التركيز على‬ ‫ِّ‬ ‫تكونها َو وصولها إلى‬ ‫السموم‬ ‫ومنْ ِع ُّ‬ ‫الفطرية َ‬ ‫َّ‬ ‫األو َّلية في مكافحة ُّ‬ ‫َّ‬ ‫غالبا على الحقول‬ ‫لنا‬ ‫سيطرة‬ ‫ال‬ ‫إذ‬ ‫ْ‬ ‫؛‬ ‫ـرى‬ ‫ـ‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫والحيوانات‬ ‫واجن‬ ‫الد‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫قارات أخرى‪.‬‬ ‫جدا منَّ ا‪ ،‬و َّربما تكون في َّ‬ ‫راعية التي قد تكون بعيدة ًّ‬ ‫الزِّ َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدواجن‪،‬‬ ‫عظيمة‬ ‫مشكلة‬ ‫نمو الفطور أثناء التَّ خزين‬ ‫ُيشكِّ ُل‬ ‫لمربي َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫الفطور في الحقول‬ ‫تمثيلية تُ نتجها‬ ‫الفطرية هي نتائج‬ ‫فالسموم‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫الضرر بنا‪ ،‬أو قد تنشأ‬ ‫ستع َّد ًة إللحاق َّ‬ ‫الزراعية‪ ،‬وتصل إلى مخازننا ُم ِ‬ ‫َّ‬ ‫لوثات‬ ‫للمواد‪.‬‬ ‫الس ِّيىء وغير المالئم‬ ‫وأهم التَّ ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫ّ‬ ‫أو تزداد عند التَّ خزين َّ‬ ‫الفطرية المرتبطة بسوء التَّ خزين هي ‪:‬اإلرغوت (عدة الكالوئيدات)‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫الــفــي ــوزاري ــوم (ال ــزي ــرالــيــن ــون)‪ ،‬واألس ـب ـيــرج ـي ـلــوس (أوكــراتــوك ـس ـيــن‪،‬‬ ‫ـري‬ ‫ـؤدي ح ــاالت الــتَّ ـخــزيــن إل ــى الــنُّ ـمـ ِّـو الـفـطـ ِّ‬ ‫أفــاتــوك ـس ـيــن)‪ .‬قــد تـ ـ ِّ‬ ‫والـ ُـمــرتـ ِـبـطــة بــوجـ ٍـه أســاسـ ٍّـي بالعوامل اآلت ـيــة‪ :‬الـ ُّـرطــوبــة‪ ،‬وال ـحــرارة‪،‬‬ ‫والم َّ‬ ‫تش ِّرخة واإلن ـتــاش‪ .‬وفـتــرة تخزين الـ ُّـذرة‬ ‫تكسرة‬ ‫ُ‬ ‫الم ِّ‬ ‫والحبوب ُ‬ ‫الرطوبة ودرجــة حــرارة الهواء‬ ‫عكسيا مع‬ ‫الصفراء تتناسب‬ ‫معدل ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ًّ‬ ‫َّ‬ ‫والرطوبة من حيث‬ ‫خزين‬ ‫التَّ‬ ‫حرارة‬ ‫درجة‬ ‫ضبط‬ ‫ويستوي‬ ‫المخزن‪.‬‬ ‫في‬ ‫ُّ‬ ‫هوية)‬ ‫وي َع ُّد الهواء البارد (التَّ َّ‬ ‫األهمية؛ فهما ُمتداخلتان في تأثيراتهما‪ُ .‬‬ ‫َّ‬ ‫الرطوبة والحرارة المرتفعة‪ ،‬مع الحفاظ‬ ‫من‬ ‫ص‬ ‫خلُّ‬ ‫للتَّ‬ ‫ا‬ ‫جد‬ ‫ا‬ ‫ضروري‬ ‫أمرا‬ ‫ُّ‬ ‫ًّ ًّ‬ ‫ً‬ ‫المخزَّ نة‪ .‬وهذا أكثر‬ ‫على كونه أبرد‬ ‫َّ‬ ‫وأجف من درجة حرارة الحبوب ُ‬ ‫واالستوائية (بالدنا)‪ .‬لذا علينا‬ ‫المدارية‬ ‫صعوبة وكلفة في المناطق‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫حرارية َموضوعة‬ ‫مراقبة درجات الحرارة بواسطة مسابير (مقاييس)‬ ‫َّ‬ ‫الذرة نفسها‬ ‫عدة مناطق من المخزن‪ ،‬وفي داخل ُّ‬ ‫(مغروسة) في َّ‬ ‫نحو دائم أثناء فترة التَّ خزين‪.‬‬ ‫تعمل على ٍّ‬ ‫العينة‪:‬‬ ‫اختيار‬ ‫ِّ‬

‫الدفعة الفرصة نفسها في االختيار‪،‬‬ ‫ال ُب َّد أن يكون ِّ‬ ‫لكل نقطة من ُّ‬

‫َ‬ ‫الضروري‬ ‫العشوائي‪ .‬و من َّ‬ ‫العينة) بالجمع‬ ‫وتُ دعى هذه‬ ‫الطريقة(أ ْخ ُذ ِّ‬ ‫ّ‬ ‫العينة‪ ،‬مثال‪ :‬يجب أن يصل‬ ‫هنا اختيار الجهاز (األداة) المناسب ألخذ ِّ‬ ‫يصل‬ ‫المسبار إلى نقطة تُ َمكِّ نُ ه من َأ ْخ ِذ جزيئات كبيرة من البضاعة َف ِ‬ ‫ً‬ ‫مخلوطة بطريقة شاملة‬ ‫الدفعة‬ ‫إلى ِّ‬ ‫الدفعةإذا كانت ُّ‬ ‫كل موقع من ُّ‬ ‫فترض ْأن تكون أجزاؤها جميعها ُمتوزِّ ً‬ ‫عة‬ ‫الم َ‬ ‫أثناء المعاملة فمن ُ‬ ‫نات ُم ِّ‬ ‫مثلَ ة منها‪.‬‬ ‫عي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫نحو ُمتجانس‪،‬‬ ‫وعندئذ نستطيع َج ْم َع ِّ‬ ‫على ٍّ‬ ‫تجانسة التَّ وزُّ ع‪ ،‬فيجب أن تكون‬ ‫ِ‬ ‫كل‪ :‬عندما تكون األجزاء غير ُم‬ ‫وعلى ٍّ‬ ‫اإلجمالية َّ‬ ‫مأخوذة‬ ‫ٍ‬ ‫فرعي ٍة‬ ‫نات‬ ‫عي ٍ‬ ‫العينة‬ ‫َّ‬ ‫عدة ِّ‬ ‫(الشاملة) مجموعة من َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الدفعة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫مواقع‬ ‫من‬ ‫مختلفة من ُّ‬ ‫َ‬ ‫األفضل‬ ‫ُ‬ ‫الجمع‬ ‫كة هو‬ ‫متحر ٍ‬ ‫ماد ٍة‬ ‫ُ‬ ‫الجمع‬ ‫وعموما‪ُ :‬ي َع ُّد‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫المأخوذ من َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫عينة ُم ِّ‬ ‫مثلة تكون‬ ‫‪.‬‬ ‫ونجد بذلك َّأن األسس الرئيسة للحصول على ِّ‬ ‫ُ‬ ‫باتِّ باع اآلتي ‪:‬‬ ‫هدف‪.‬‬ ‫نات المطلوبة‬ ‫العي ِ‬ ‫جع ْل‬ ‫الم ْستَ َ‬ ‫متناسبا مع التَّ حليل ُ‬ ‫ً‬ ‫عدد ِّ‬ ‫َ‬ ‫ اِ َ‬‫مختلفة من البضاعة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫مناطق‬ ‫َ‬ ‫فرعي ٍة من‬ ‫نات‬ ‫عي ٍ‬ ‫َّ‬ ‫عد َة ِّ‬ ‫جم ْع َّ‬ ‫ اِ َ‬‫ً‬ ‫عي ً‬ ‫شاملة‬ ‫نة‬ ‫جي ٍ‬ ‫نات‬ ‫العي ِ‬ ‫كون ِّ‬ ‫معا لتُ ِّ‬ ‫دة ً‬ ‫الفرعي َة بصورة ٍ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ اِ خلُ ْط هذه ِّ‬‫واحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫هائي‪.‬‬ ‫النِّ‬ ‫حليل‬ ‫التَّ‬ ‫لعمل‬ ‫لة‬ ‫مث‬ ‫م‬ ‫نة‬ ‫عي‬ ‫المخلوط‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫ ُخ ْذ‬‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫العينة‪:‬‬ ‫عملية َأ ْخ ِذ‬ ‫ِّ‬ ‫العشوائية ِب َحسب نوع‬ ‫العينات‬ ‫يجب علينا جمع أدنــى عـ ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ـدد من ِّ‬ ‫عينة ُم ِّ‬ ‫مثلة للتَّ حليل‬ ‫حص َل على ِّ‬ ‫العينة؛ لِ نَ ُ‬ ‫المنتَ ج الذي ستؤخذ منه ِّ‬ ‫ُ‬ ‫(الشكل ‪.)4 ،3 ،2 ،1‬‬

‫عينة ناجحة‬ ‫شكل ‪ :1‬خطوات عملية َج ْمع ِّ‬

‫الصلب والنُّ خالة أو التِّ بن‪.‬‬ ‫(تقسم العملية إلى مجموعتين‪ :‬العلف ُّ‬ ‫الصلبة أثناء النَّ قل إلى المخزن‪ .‬وتقسم النُّ خالة‬ ‫العينات ُّ‬ ‫يمكن جمع ِّ‬ ‫السايلو)‬ ‫في‬ ‫نة‬ ‫ومخزَّ‬ ‫طازجة‬ ‫مواد‬ ‫إلى‬ ‫َّ‬

‫شكل ‪ :2‬تصنيف منتجات العلف وأدوات جمع العلف‬ ‫المبتكرة‬ ‫ُ‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪11‬‬


‫دواجــــن‬ ‫والحبيبات‪،‬و‬ ‫الصلبة؛ الحبوب‪ ،‬والبذور‪ ،‬والفول‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫مواد العلف ُّ‬ ‫ّ‬ ‫العالئق والبودرة‪:‬‬

‫الج ْم ِع ذاتها‬ ‫الدفعة جميعها على ظــروف َ‬ ‫تأكَّ ْد من حصول أجــزاء ُّ‬ ‫العينات‬ ‫(المادة‬ ‫العينة من الكتلة‬ ‫عند َأ ْخـ َ‬ ‫الحرة)‪ .‬اِ ْج َع ْل عدد ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ـذك ِّ‬ ‫(تجميعية) تكون مالئمة‬ ‫عينة شاملة‬ ‫ِّ‬ ‫العشوائية (‪ 100‬جم) لعمل ِّ‬ ‫َّ‬ ‫للتحليل َّ‬ ‫(الشكل ‪ )80 :‬على َّأل تَ ِق َّل عن (‪ 1‬كجم)‪.‬‬ ‫الدفعة‬ ‫شكل ‪ :3‬عدد‬ ‫تبعا لحجم ُّ‬ ‫العينات المطلوبة للتَّ حليل ً‬ ‫ِّ‬ ‫الدفعة أو ّ‬ ‫الشحنة‬ ‫وزن ُّ‬

‫عدد‬ ‫العينات‬ ‫ِّ‬

‫العينة‬ ‫وزن ِّ‬ ‫جمعة (كجم)‬ ‫الم َّ‬ ‫ُ‬

‫إلى ‪1‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬

‫‪60‬‬

‫‪6‬‬

‫(طن متري)‬ ‫إلى ‪10‬‬

‫‪40‬‬

‫أكثر من ‪50‬‬

‫‪100‬‬

‫إلى ‪20‬‬

‫ً‬ ‫الش ُ‬ ‫وإل تكون ُّ‬ ‫ويـ َـعـ ُّـد َأ ْخـ ُـذ‬ ‫حنة‬ ‫ساخنة فيها ّ‬ ‫ٍ‬ ‫نقاط‬ ‫ٍ‬ ‫وجــود‬ ‫نظيفة‪ُ .‬‬ ‫جدا؛ لِ تَ ْح ُص َل على نتائج تحليل صادقة؛ اتَّ ِبع هذه‬ ‫عمل‬ ‫العينة ً‬ ‫مهما ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫صحيحة‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫عي ٍنة‬ ‫الخطوات الثمانية (الشكل ‪ )90‬ألخذ ِّ‬

‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬

‫العينات‬ ‫الـ ُّـدف ـعــات الـتــي يــزيــد وزن ـهــا عــن (‪ 50‬طــنً ــا)‪ ،‬احـســب عــدد ِّ‬ ‫باستخدام المعادلة*‬ ‫‪(√ (20 x lot weight in tons) = number of incremental‬‬ ‫)‪samples‬‬ ‫الدفعة كلِّ ها ؛ لذا في‬ ‫صعب علينا أ حيانً االوصول إلى ُّ‬ ‫مالحظة‪ :‬قد َي ُ‬ ‫عينة من المنُ تَ ج بنقله الى‬ ‫أفضل‬ ‫على‬ ‫حصل‬ ‫ي‬ ‫الحاالت‬ ‫مثل هذه‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫عب َّوة أخرى أو أثناء نقله من َّ‬ ‫الشاحنة إلى مكان التَّ خزين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الخطوات َّ‬ ‫المخبرية‬ ‫عينة صحيحة إلى التَّ حاليل‬ ‫َّ‬ ‫الثمانية ألخذ ِّ‬ ‫الفطرية (الشكل ‪:)4‬‬ ‫للسموم‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫تجميعية شاملة‬ ‫عينة‬ ‫َّ‬ ‫مـثــال‪ 1 :‬طــن مــن الـمــادة الـخــام = ‪ 1‬كجم ِّ‬ ‫الصحيحة على نوع‬ ‫عينات)‪ .‬يعتمد مقدار‬ ‫العينة َّ‬ ‫ِّ‬ ‫(‪ 10X100‬جم ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫األوروبي (‪.)2006/No 401‬‬ ‫الشحنة وحجمها تَ َب ًعا لتشريعات االتحاد‬ ‫ّ‬ ‫طبيعيا فال ُب َّد من‬ ‫غير متجانسة التَّ وزيع‬ ‫موم‬ ‫ًّ‬ ‫الفطرية ُ‬ ‫َّ‬ ‫الس َ‬ ‫وبما َّأن ُّ‬

‫المرجع‪ :‬كتابنا «المشكالت‬ ‫الظاهرة والخفية من التسمم‬ ‫بالذيفانات الفطرية»‪2021 ،‬‬ ‫ستجد فيه الكثير من التفاصيل‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫متوفر في مكتبة جروميديا‬ ‫‪Wa.me/+201011122373‬‬ ‫ومكتبة األنجلو‪ 165 ،‬ش‬ ‫محمد فريد‪ ،‬القاهرة‪ ،‬جمهورية‬ ‫مصر العربية‬

‫‪12‬‬

‫شكل ‪ :4‬الخطوات َّ‬ ‫عينة صحيحة إلى التَّ حاليل‬ ‫الثمانية ألخذ ِّ‬ ‫الفطرية‬ ‫للسموم‬ ‫َّ‬ ‫المخبرية ُ‬ ‫َّ‬



‫دواجــــن‬

‫برنامج اللقاحات‬

‫أ‪.‬د‪ .‬مصطفى فايز‬

‫أستاذ الفارماکولوجيا‬ ‫كلية الطب البيطري ‪ -‬جامعة قناة السويس‬

‫‪14‬‬

‫عند وضع برنامج اللقاحات الخاص بالكتاكيت يجب األخذ في اإلعتبار‪:‬‬ ‫الحرص علي أن يكون المستوي المناعي لدي الطيور في أعلي مستوي له ؛‬ ‫للمساعدة في مجابهة اإلصابات المرضية و تقليل الخسائر الحادثة منها‪ ،‬و‬ ‫أيضا أن تكون المناعة المتواجدة بالخاليا (المناعة الحيوية)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكذلك األجسام المناعية بالدم (المناعة الدموية) مرتفعة لتكوين حائط‬ ‫صد مناعي جيد لدي الطيور ‪.‬‬ ‫يجب أن يتم وضــع برنامج اللقاحات بمشاركة كــل مــن الشركة الــمــوردة‬ ‫للكتاكيت و الطبيب البيطري او اإلستشاري الخاص بالمزرعة‪ ،‬ويجب تحري‬ ‫الدقة في تنفيذ خطة التحصين‪.‬‬ ‫ويجب األخذ في اإلعتبار النقاط التالية عند إجراء خطوات التحصين للقاحات‬ ‫حية‪:‬‬


‫في حالة إستخدام لقاح عن طريق التقطير بالعين يتم‬ ‫إذابــة أمبول اللقاح ‪ 1000‬جرعة (في ‪40‬ســم محلول‬ ‫ملحي)‪.‬‬ ‫في حالة إستخدام لقاح عن طريق الــرش الخشن يتم‬ ‫إذابة أمبول اللقاح ‪ 1000‬جرعة (‪250‬سم محلول ملحي‬ ‫ثم إستخدام الرشاشات اليدوية)‪.‬‬ ‫في حالة إستخدام لقاح عن طريق الــرش الناعم يتم‬ ‫إذابــة أمبول اللقاح ‪ 1000‬جرعة (في ‪ 500 :400‬سم‬ ‫محلول ملحي‬ ‫وبإستخدام جهاز رش اللقاحات)‪.‬‬ ‫في عنابر البطاريات يفضل إستخدام جهازين في نفس‬ ‫الوقت علي كال الجانبين‪.‬‬ ‫في حالة إستخدام لقاح عن طريق مياه الشرب يتم إذابة‬ ‫األمبول ‪ 1000‬جرعة في كمية مياه تحسب كاآلتي‪:‬‬ ‫كل يوم عمر للطائر (‪ )1‬سم ‪ x‬عدد الطيور المرباة =‬ ‫كمية المياة المستخدمة في التحصصين‪ -‬بحد أقصي‬ ‫لترا لكل‪ /‬أمبول ‪ 1000‬جرعة‪.‬‬ ‫‪ً 40‬‬ ‫ويفضل تقسيم كمية المياه و كمية اللقاح إلى نصفين‪،‬‬ ‫بحيث تـقــدم كــل كمية للطيور بعد تعطيش مــن ‪2-‬‬ ‫‪ 3‬ســاعــات‪ ،‬كذلك يمكن إضافة ‪ 4 2-‬جم لبن منزوع‬ ‫الدسم لكل لتر مياه مستخدم‪.‬‬

‫عند إستخدام اللقاحات التى يتم تطبيقها عن طريق الحقن‬ ‫يجب أخذ اآلتي في اإلعتبار‪:‬‬

‫يجب تنظيف أدوات الحقن بصورة جيدة بمطهر ال يؤثر علي كفاءة‬ ‫اللقاح‪.‬‬ ‫مراجعة ومعايرة جرعات الحقن الموصي بها من الشركة المصنعة‬ ‫للقاح‪.‬‬ ‫مراجعة موضع الحقن الموصى به؛ سواء بالعضل أو تحت الجلد‪.‬‬ ‫إنتقاء أفراد فريق الحقن بصورة دقيقة من حيث الدقة في األداء‪-‬‬ ‫مــراعــاة شــروط الحقن‪ -‬وتغيير إبــرة الحقن كل عــدد ‪ 500‬طائر‪ .‬و‬

‫التأكد من حجم اإلبرة المستخدمة مقارنة بعمر الطيور التى سوف‬ ‫يتم حقنها‪.‬‬ ‫يجب أن يوضع اللقاح المستخدم خارج الثالجة بمقدار ‪ 2 1-‬ساعة‬ ‫قبل اإلستخدام حتى يكتسب درجة حرارة الغرفة‪.‬‬ ‫يجب أن يتم رج زجاجة اللقاح بصورة مستمرة لمنع تسريب اللقاح‪.‬‬ ‫التأكد بــأن كمية اللقاح قد وصلت للعضل أو تحت الجلد بصورة‬ ‫كاملة دون إنتقاص؛ ألن النقص بكمية اللقاح المستخدمة لن يعطي‬ ‫مستوى مناعي جيد للطيور‪ ،‬وكــذلــك عــدم تجانس لمستويات‬ ‫المناعة لدى الطيور بالقطيع‪.‬‬ ‫فاكسينات مهمة لقطاع البياض و األمهات‬

‫إن إستخدام اللقاحات المحملة‪ ،‬بما لها من نتائج متميزة وأمــان‬ ‫خصوصا‬ ‫عال‪،‬هو خطوة أساسية للتخلص من العديد من األمراض‬ ‫ً‬ ‫في قطعان األمهات و البياض ‪.‬‬ ‫عالميا في إنتاج‬ ‫جدير بالذكر أن شركة سيفا هي الشركة األولــى‬ ‫ً‬ ‫اللقاحات المحملة علي فـيــروس الجدري(مثل فيكتورميون إف‬ ‫بي إل تي ‪ -‬فيكتورميون إف بي إل جــي)‪ ،‬فيروس الماريك (مثل‬ ‫فيكتورميون اية آى ‪ -‬فيكتورميون ان دى) والتي تحمى قطعان‬ ‫الدواجن ضد الكثير من األمراض الخطيرة‪.‬‬

‫ومــن أمثلة اللقاحات المحملة علي الــفــيــروس الــجــدري و‬ ‫المستخدمة في مزارعنا بمصر ‪:‬‬ ‫لقاح فيكتورميون إف بي إل تي‪ ،‬وهو عبارة عن جينات منتقاه من‬ ‫فيروس (‪ )ILT‬محملة علي فيروس (‪ ،)FOWL POX‬ويستخدم مرة‬ ‫واحــدة عن طريق وخز مثنية الجناح إبتداء من عمر ‪ 4‬أسابيع في‬ ‫قطعان األمهات والبياض؛ للوقاية من مرض جدري الدجاج و إلتهاب‬ ‫الحنجرة و القصبة الهوائية المعدي‪ ،‬ومن أهم األسباب التي تجعله‬ ‫اإلختيار األمثل للمربيين في كل مكان كخطوة أساسية في طريق‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪15‬‬


‫دواجــــن‬

‫خصوصا في قطعان األمهات والبياض ‪.‬‬ ‫التخلص من هذا المرض‬ ‫ً‬ ‫عدم حدوث تكاثر لفيروس (‪ )ILT‬في القصبة الهوائية مما يؤدي‬ ‫لسالمة الخاليا وع ــدم ح ــدوث إصــابــات ثانوية س ــواء بيكتيرية أو‬ ‫فيروسية‪.‬‬ ‫ال يتداخل مع عمل اللقاحات التنفسية الحية األخرى‪ ،‬مما يحسن من‬ ‫إستجابة الطائر المناعية لهذا االلقاح المتميز الذي يعطي عن طريق‬ ‫الجلد و ليس له رد فعل سئ علي الجهاز التنفسي للطائر ‪.‬‬ ‫ال مجال علي اإلطــاق لحدوث إنتشار لفيروس (‪ )ILT‬في البيئة‬ ‫المحيطة‪ ،‬مما يساعد علي التخلص من اإلصابات المتكررة والمزمنة‪.‬‬ ‫يستخدم للوقاية من مرضين مما يقلل من تكلفة عملية التحصين‪،‬‬ ‫ويقلل اإلجهاد و إنخفاض اإلنتاج الذي يستخدم في المزرعة مما‬ ‫يناسب مرونة تحديد عمر التحصين حسب البرنامج األمثل لظروف‬ ‫المنطقة الموجودة بها المزرعة ‪.‬‬ ‫ الفيروس الحامل هو فيروس الجدري‪ ،‬الــذي يتيح متابعة مدى‬‫فاعلية اللقاح عن طريق فحص مكان الوخز في الجناح بعد ‪10-7‬‬ ‫ايام‪ ،‬لتحديد وجود تفاعل موضعي في عدد كبير من الطيور للداللة‬

‫‪16‬‬

‫علي نسبة نجاح عملية التحصين ‪.‬‬ ‫وكــذلــك (فـيـكـتــورمـيــون اي ــة آى) والـ ــذي تــم تحصين مــايـيــن من‬ ‫كتاكيت التسمين به‪ ،‬من مختلف السالالت‪ ،‬باإلضافة إلى كتاكيت‬ ‫البياض عمر يوم في معامل التفريخ‪ ،‬حيث يتوفر جميع اإلشتراطات‬ ‫المطلوبة؛ لتقليل مخاطر خــرق األمــن الحيوي أثناء عملية تجهيز‬ ‫اللقاح للحقن ‪.‬‬ ‫إن أهمية إستخدام اللقاحات المحملة مثل لقاح (فيكتورميون ان‬ ‫دي) تبدو واضحة في التصدي لإلصابات المبكرة والشديدة من‬ ‫النيوكاسل‪ ،‬حيث إنه يالئم دجــاج اللحم و دجــاج البياض وأمهات‬ ‫الدجاج‪ ،‬ويتم حقنه في الفرخ عمر يوم في المفرخات تحت جلد‬ ‫الرقبة‪ ،‬بمعدل ‪ 0.2‬مل لكل طائر بإستخدام معدات الحقن اليدوي‬ ‫أو اآللي‪ ،‬حيث إستطاعت الطريقة العملية المطورة المستخدمة‬ ‫في تصنيع اللقاح في جعله يتفادي األجسام المضادة المأخوذة‬ ‫من األم‪ ،‬كما يقلل إعادة إفراز الفيروس الحلقي للبيئة بنسبةكبيرة‬ ‫كبيرا‬ ‫جدا‪ ،‬مما قد يساعد علي التخلص من المرض و يمثل‬ ‫تطورا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في مواجهة مرض النيوكاسل في مصر ‪.‬‬ ‫وراثيا‪ ،‬عبارة عن‬ ‫معدل‬ ‫لقاح‬ ‫لقاح (فيكتورميون إف بي إم جي) هو‬ ‫ً‬ ‫جينات منتقاة من الميكو بالزما جاليسبتيكم محملة علي فيروس‬ ‫معا‪ ،‬عند إستخدامه مرة‬ ‫الجدري بما يضمن الحماية ضد المرضين ً‬ ‫واح ــدة فقط عــن طريق الــوخــز فــي الجناح فــي قطعان البياض و‬ ‫إبتداء من األسبوع الرابع من العمر‪.‬‬ ‫األمهات‬ ‫ً‬ ‫من أهم مزايا هذا اللقاح ‪ :‬عدم حدوث رد فعل للتحصين كما هو‬ ‫الحال في اللقاحات الحية‪ ،‬مما يحافظ علي سالمة الجهاز التنفسي‪.‬‬ ‫تماما‪ ،‬اليسمح بالعودة أو التحول إلى الصورة الضارية‬ ‫ لقاح آمن‬‫ً‬ ‫للمرض ‪.‬‬ ‫ ال يتعارض مع المضادات الحيوية ‪.‬‬‫‪ -‬يمكن التفرقة بين الطيور المحصنة والطيور المصابة بسهولة‪t.‬‬


www.groomedia.com

17


‫دواجــــن‬

‫السموم الفطرية‪:‬‬ ‫مسبباتها وطرق الوقاية والعالج‬

‫أ‪.‬د‪ .‬هانى فوزى اللقانى‬ ‫أستاذ أمراض الدواجن ‪ -‬كلية الطب البيطري‬ ‫جامعة األسكندرية (سابقا) وجامعة دمنهور (حاليا)‬

‫‪18‬‬

‫السموم الفطرية هي مركبات بيوكيميائية تفرز أثناء التمثيل الغذائي‬ ‫لألنواع العديدة من الفطريات الموجودة فى الهواء وفــى األرض‬ ‫وعلى النبات والمواد العلفية‪.‬‬ ‫‏وقد تم حتي اآلن تحديد أكثر من‏‪350‬‏ نوع من السموم الفطرية يمكن‬ ‫أن توجد في مكونات العلف‏‪.‬‬ ‫وتشكل خطرا على صحة اإلنسان والحيوان وتعتبر من المشكالت‬ ‫العالمية‪.‬‏أما بالنسبة للدواجن فسوف نهتم بعدد قليل من السموم‬ ‫الفطرية األكــثــر أهمية فــي هــذا التخصص وقــد تــم تصنيفها تحت‬ ‫المجاميع الرئيسية التالية‪:‬‬ ‫األفالتوكسينات (أفالتوكسين ب‪ – 1‬ب‪ – 2‬جي ‪ 1-‬جي ‪)2‬‬ ‫األوكراتوكسينات أوكراتوكسين أي وبي)‪.‬‬


‫مجموعة السموم التي تفرزها فطريات الفيوزاريوم وهي‬ ‫تضم أكثر من نوع يمكن تلخيص أهمها بالنسبة للدواجن‪:‬‬

‫الزيراليون – الترايكوثيسين مثل التي تو توكسين– الفيومونيسين –‬ ‫دي أوكسي نيفالينون‬ ‫تعتبر األفالتوكسينات هى أكثر السموم الفطرية شيوعا ألنها األكثر‬ ‫حدوثا واألكثر ضررا‪.‬‬ ‫يعتبر فطر ‪ Aspergillusparasitics‬قــادر على إنـتــاج األشكال‬ ‫األربـ ـع ــة م ــن الـ ـسـ ـم ــوم‪ B1، B2، G1 & G2‬ف ــى ح ـيــن أن فطر‬ ‫‪ Aspergillusfiavus‬قادر على إنتاج ‪ B2 & B1‬فقط‪.‬‬ ‫يجب أال تزيد نسبة األفالتوكسينات الكلية عن عشرين ‪ppb 20‬‬ ‫جزء فى البليون فى العلف على أن اليتعدى ‪ B1‬عن‪ ppb 10‬أجزاء‬ ‫فى البليون‬ ‫وخطورة السموم الفطرية ال تكمن فقط في أنواعها المتعددة‬ ‫ولكن أيضا في إمكانية إفرازها تحت درجات حرارة مختلفة‏‏‪ ،‬فبعض‬ ‫‪ A‬تستطيع أن‬ ‫األنواع من فطر األسبيرجيالس ‏‪ spergillusflavus‬‏‬ ‫تفرز سمومها من األفالتوكسين وحمض السيكلوبيازونيك عند‬ ‫‪ 2‬ـ‏‪32‬‏م‪.‬‬ ‫درجة تتراوح ما بين‏‪ 4‬‏‬ ‫‏واألخطر من ذلك أن فطريات الفيوزاريم جميعها لها القدرة علي‬ ‫‪1‬م‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ‏‪ 6‬‏‬ ‫إفراز سمومها عند درجة حرارة تتراوح ما بين ‏‬ ‫ومما يزيد المشكلة تعقيدا أن بعض السموم الفطرية تنتج بواسطة‬ ‫نوع واحد أو نوعين من الفطريات‏‪.‬في حين أن البعض اآلخر منها ينتج‬ ‫بواسطة أنواع عديدة من الفطريات‏ فاألوكراتوكسين علي سبيل‬ ‫المثال ينتج بواسطة أكثر من ستة أنــواع من فطر األسبيرجيالس‬ ‫وأيضا بواسطة أكثر من ستة أنواع من فطر البنيسيليوم‏‪.‬‏‬ ‫ومما يجعل المشكلة أكثر خطورة أن مستوي بعض السموم الفطرية‬ ‫في العلف قد يكون داخــل الحدود المسموح به تحليليا‏‪Within‬‬ ‫‪ The Permissible Limits‬إال أن تعاظم األثر السمي فيما بينها‬ ‫‪ Synergistic Effect‬يزيد من سميتها مجتمعة علي صحة الطائر‬ ‫وبالتالي علي إنتاجيته‏‪.‬‏‬

‫أما أثارها السامة علي الطيور فيمكن سردها علي النحو التالي‏‪:‬‏‬

‫*‏ ضعف الشهية والتي تتضح في عدم إقبال الطيور علي العلف‬ ‫بما يكفي إحتياجاتها‏‪.‬‏‬ ‫‏*‏ إرت ـفــاع مـعــامــل الـتـحــويــل ال ـغــذائــي مــع اإلن ـخ ـفــاض الــواضــح في‬ ‫معدالت النمو‏ واألوزان‪.‬‏‬ ‫‏ ‏* إلتهابات وتقرحات داخل تجويف الفم والتي تسببها‏‪.T-2Toxins‬‏‬ ‫‏ ‏* إلتهابات معوية وإسهاالت مختلفة الشدة واللون من بنية الى سوداء‏‪.‬‏‬ ‫*‏ ضعف اإلستجابة للقاحات المختلفة نتيجة ضعف اإلستجابة‬ ‫المناعية وتنقل ضعف المناعة إلي الكتاكيت‏‪.‬‏‬ ‫* زيادة رد فعل التحصينات المختلفة خصوصا الحية التنفسية منها‬ ‫وظهور أعراض تشبه أعراض األمراض‪.‬‬ ‫‏*‏ زيادة منسوب أنزيمات وظائف الكبد (‪GPT، GOT، triglycerides‬‬ ‫‪ )in serum‬والكلي (الكرياتينين)‏‪.‬‏‬ ‫‏*‏ اإلستسقاء في البطن وحول القلب‏‪.‬‏‬ ‫* لين العظام الطويلة وكسرها بسهولة بسبب الهشاشة أو ثنيها‬ ‫بسهولة‪.‬‬ ‫* تقصف الــريــش خصوصا فــي الــذيــل وتـبــدو أوضــح مــع ريــش ذيل‬ ‫الديوك البالغة‪.‬‬ ‫* ن ــزف دم ــوي فــي ص ــورة بـقــع ح ـمــراء أو كــدمــات زرقـ ــاء منتشرة‬ ‫في العضالت وتحت الجلد مما يــؤدي إلــي زيــادة أعــداد الدواجن‬ ‫المستبعدة والمرفوضة أثناء النزع والتجهيز في مجازر الدواجن‏‪.‬‏‬ ‫* إنخفاض إنتاج البيض وزيــادة نسبة الكسر والمستبعد وتغير لون‬ ‫القشرة‪.‬‬ ‫العوامل التي تزيد من إفــراز السموم الفطرية في الحبوب‬ ‫ومكونات العلف أو في العلف المخلط‪:‬‬

‫الرطوبة النسبية في الجو المحيط يجب أال تزيد عن ‪.70%‬‬ ‫نسبة الرطوبة في العلف أو المكونات كلما زادت زاد نمو الفطر‬ ‫وإفــراز السموم‪ .‬أقصى نسبة رطوبة مسموح بها في العلف أو‬ ‫المكونات ‪.12%‬‬ ‫عدم التهوية الجيدة لمخزن العلف ألن األكسجين وثاني أكسيد‬ ‫الكربون كالهما مهم إلفراز السموم الفطرية‪.‬‬ ‫درجة الحرارة المثلى إلنتاج السموم تتراوح من ‪ 15‬الى ‪27‬م‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪19‬‬


‫دواجــــن‬ ‫لذلك يجب أن يكون مخزن العلف جافا جيد التهوية تدخله الشمس وترفع‬ ‫شكائر العلف على طبليات خشب لكي نبعدها عن األرضيات الرطبة‪.‬‬ ‫األثار السيئة لنمو الفطريات على جودة األعالف‪:‬‬

‫إنخفاض القيمة الغذائية لألعالف مثل نسبة البروتين واألحماض‬ ‫األمينية والفيتامينات والسكريات ونسبة الدهون والطاقة‪.‬‬ ‫إرتفاع نسبة األتربة والغبار في العلف الملوث بالسموم الفطرية‪.‬‬ ‫التكتل بمعنى ظهور كتل مــن العلف وقــد فقد شكله الحبيبي‬ ‫المميز الى حد كبير وتكون هذه الكتل خضراء اللون بها عفونة أو‬ ‫سوداء أو بيضاء‪.‬‬ ‫التزرنخ مما يسبب قلة إقبال الدواجن على إستهالك هذا العلف‬ ‫الملوث‪.‬‬

‫الصفة التشريحية للسموم الفطرية‬ ‫الوقاية والعالج‪:‬‬

‫تكتل العلف‬ ‫العوامل التي تزيد من خطورة السموم الفطرية على الدواجن‪:‬‬

‫تركيز ونسبة السموم الفطرية‪.‬‬ ‫التداخل الكيميائي بين أنواع السموم الفطرية‪.‬‬ ‫طول فترة التعاطي في العلف ألن التسمم بهذه السموم تراكمي‪.‬‬ ‫نوع الطائر فالبط ثم الرومي أكثر حساسية من الدجاج والعكس‬ ‫فالسمان أكثر الطيور مقاومة للسموم الفطرية‪.‬‬ ‫عمر الطائر‪ :‬كلما زاد عمر الطائر زادت مقاومته للتسمم‪.‬‬ ‫الحالة المناعية‪ :‬كلما كانت أفضل زادت مقاومة الطائر‪.‬‬ ‫كلما زاد عدد السموم الفطرية في العلف زاد التأثير المدمر لها على‬ ‫صحة الطائر إذ أن نوعين معا يحدثان تأثير أشد من نوع واحد وثالثة‬ ‫أخطر من نوعين وهكذا‪.‬‬ ‫توجد بعض أنــواع السموم الفطرية التي لها تأثير مثل هرمونات‬ ‫األستروجين ‪ ...‬وبالتالي فــإن لها تأثيرا سيئا على إنتاجية البيض‬ ‫وجودة قشرة البيض مثل سموم الزيرالينون من فطر الفيوزاريوم>‬ ‫معدالت إمتصاص السموم الفطرية من األمعاء‬

‫‪20‬‬

‫تخزين مواد العلف فى سيلوهات مستوفية الشروط المناسبة من‬ ‫حرارة ورطوبة وتهوية ‪.‬‬ ‫عدم تعرض صوامع العلف ألشعة الشمس المباشرة ‪.‬‬ ‫تخزين كميات من العلف تكفى إلستهالك الطيور بضعة أيام فقط ‪.‬‬ ‫غسيل دورى لصوامع العلف ‪.‬‬ ‫المعالجة باألمونيا‪ :‬فــي الـبــاد غــزيــرة إنـتــاج الحبوب والمحاصيل‬ ‫الزراعية يتم التخلص من السموم الفطرية خصوصا األفالتوكسين‬ ‫عن طريق ما يسمي المعاملة باألمونيا حيث تعرض المحاصيل‬ ‫لألمونيوم هيدروكسيد على صورة غازية لمدة ‪ 4-3‬أيام عند درجات‬ ‫حــرارة عالية نسبيا عند ‪ 85‬م وهــذه المعاملة هي الوحيدة التي‬ ‫تستطيع التخلص من السموم الفطرية في العلف‪.‬‬ ‫البروبيوتيك ‪Probiotics‬‬ ‫بعض أنــواع البروبيوتك لها القدرة على نزع السمية من السموم‬ ‫الفطرية من خالل إنزيمات تفرزها وأمثلة ذلك‪:‬‬ ‫‪Biotransformation of trichothecenes by Eubacterium‬‬ ‫‪BBSH 797epoxidasesbiotransform the epoxide group of‬‬ ‫‪trichothecenes (deoxynivalenol، DON) into a diene DOM-1).‬‬ ‫‪Biotransformation of ochratoxin A by‬‬ ‫‪Trichosporonmycotoxinivorans‬‬ ‫المعالجة باألمونيا‬

‫تتم المعالجة في الصوامع الكبيرة في الدول غزيرة األنتاج للحبوب‬ ‫بتعريض الحبوب لتركيز أمونيا عند ‪ 2%‬تحت درجة حرارة ‪ 100-80‬م‬ ‫لمدة ‪ 60‬دقيقة وضغط جوي ‪ .55-45‬هذه المعاملة تستطيع أن‬ ‫تجعل مستوى األفالتوكسين صفرا‪.‬‬ ‫على مستوى المزرعة يجب إعطاء األدوية األتية‪:‬‬ ‫منشطات للكليتين لتستطيع التخلص من السموم التي في الدم‪.‬‬ ‫منشطات للكبد للتخلص من السموم المخزنة بها‬ ‫فيتامينات مثل أد‪3‬ه وفيتامينات ب ك كولين‬ ‫خمائر وبروبيوتيك‬ ‫محفزات مناعة‬


www.groomedia.com

21


‫دواجــــن‬

‫المضادات الحيوية في الدواجن‬ ‫(ما لها وما عليها)‬

‫أ‪.‬د‪ .‬محمود صديق‬

‫دكتور أمراض الدواجن‬ ‫كلية الطب البيطري ‪ -‬جامعة اإلسكندرية‬

‫‪22‬‬

‫نتساءل نحن سواء أطباء بيطرين‪،‬أطباء بشريين‪،‬صيادلة‪،‬أطباء أسنان‪ ،‬مربين‬ ‫دأوجن‪ ،‬أو حتى مواطن عادي عن هوية المضاد الحيوي ‪.‬‬ ‫فإذا كان دواء فهل حقاً يكون سبب في إصابتنا ببعض المشاكل‪.‬‬ ‫وإذا كان داء فلماذا يكتبه األطباء لنا لنصرفه سواء للدواجن‪ ،‬الحيوانات‪ ،‬أو‬ ‫حتي لالنسان‪ .‬ومن هنا يأتي دور هذا المقال ‪:‬‬ ‫الجدير بالذكر أيها القارئ الكريم أن المضاد الحيوي مثله مثل أي علم سعي‬ ‫اإلنسان فيه لخدمته ولنفعه وال يوجود عقل بشري يفكر في إيجاد أو‬ ‫إبتكار شئ إللحاق ضرر بنفسه أو بالبشرية‪ .‬ففي األصل المضاد الحيوي تم‬ ‫إيجاده لعالج األمراض في جميع الكائنات الحية سواء دواجن أو حيوانات أو‬ ‫اإلنسان ‪ .‬ولكن مثله مثل أي إكتشاف إذا أساء اإلنسان إستخدامه فيتحول‬ ‫من أداه نفع إلى أداة ضرر‪.‬‬ ‫وسنتناول في هذا المقال بعض النقاط التي توضح ما نقول وهي‬ ‫كالتالي‪:‬‬


‫ التعريف بالمضاد الحيوي‬‫ إستخدامات الـمـضــادات الحيوية والـغــرض مــن إستخدامها في‬‫الدواجن‬ ‫ أشخاص لهم دور أساسي في تحويل الدواء لداء‬‫ اإلحتياطات الواجب إتباعها للحد من هذة المشكلة‬‫ المخاطر الصحية لبقايا األدوية في لحوم الدواجن علي اإلنسان‬‫أوال‪:‬التعريف بالمضاد الحيوي‬

‫المضادات الحيوية هي مواد تنتج إما من ميكروب أو من فطر أو‬ ‫من نبات أو تكون صناعية بالكامل وتقتل أو تثبط نمو البكتيريا‪.‬‬ ‫هناك أنــواع مختلفة من المضادات الحيوية ويمكن تقسيها إلى‬ ‫مجموعات كل مجموعة لها طريقة معينة لقتل البكتيريا‪،‬وألنه‬ ‫يوجد أنواع مختلفة من البكتيريا فلذلك هناك مضادات حيوية ال‬ ‫تستطيع أن تقتل كل أنواع البكتيريا ‪.‬‬ ‫لذلك فإن إختيار المضاد الحيوي المناسب يعتمد علي عدة عوامل‬ ‫منها‪:‬‬ ‫إختبار الحساسية فى المعمل‬ ‫نوع العدوي‬ ‫المنطقة المصابة في الجسم‬ ‫البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية‬ ‫يمكن تقسيم المضادات الحيوية إلى مجموعات كالتالي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬حسب آلية عملها‪:‬‬

‫م ـض ــادات تــؤثــر عـلــي الـحـمــض ال ـن ــووي للخلية البكتيرية وتعمل‬ ‫بطريقتين إما بطريقة مباشرة مثل حمض النالديكسيك أو بطريقة‬ ‫غير مباشرة مثل السلفاميدات التي تمنع تكوين الحمض النووي‬ ‫للخلية البكتيرية‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــادات تـ ـ ــؤثـ ـ ــر عـ ـ ـل ـ ــي ج ـ ـ ـ ـ ــدار ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــة ال ـ ـ ـخـ ـ ــارجـ ـ ــي مــث ــل‬ ‫البنسلينات‪،‬سيفالوسبورينات‪.‬‬ ‫مـ ـض ــادات تــؤثــر ع ـلــي بــروت ـيــن الـخـلـيــة م ـثــل‪ :‬األم ـي ـنــوج ـلــوس ـيــدات‪،‬‬ ‫تتراسكلينات‪ ،‬ماكروليد‪ ،‬ليكومايسين‪.‬‬ ‫مضادات تؤثر علي الغشاء الخلوي الداخلي مثل الببتيدات ‪.‬‬ ‫‪_2‬حسب طيفها‪:‬‬

‫الجراثيم البكتيرية نوعان إمــا سالبة الجرام وهــي البكتيريا التي ال‬ ‫تحتفظ بصبغة الكريستال البنفسجي في بروتوكول صبغة جرام مثل‬ ‫(اإلى كواي‪ ،‬السالمونيال‪ ،‬ليبتوسبيرا) ‪.‬‬ ‫أو موجبة الجرام وهــي البكتيريا التي تستطيع أن تحتفظ باللون‬ ‫البنفسج أواألزرق الغامق الناتج عن معالجتها بصبغة جــرام مثل‬ ‫(ليستيريا‪ ،‬كلوستيريديوم‪ ،‬الكتوباسيلوس)‪.‬‬ ‫ويمكن تقسيم المضادات الحيوية حسب ذلك إلى ‪:‬‬ ‫واسعة الطيف‪:‬‬ ‫وه ــي تــؤثــر عـلــي الـجــراثـيــم الـســالـبــة والـمــوجـبــة ال ـجــرام فــي نفس‬ ‫الوقت (انروفلوكساسين‪ ،‬تتراسكلينات‪ ،‬أمبسللين‪ ،‬أموكسيسللين‪،‬‬ ‫كلورمفينيكول‪ ،‬السلفاميدات)‬ ‫ضيقة الطيف‪:‬‬ ‫وهي كالتالي‪:‬‬

‫األول‪ :‬يؤثر على الجراثيم موجبة الجرام مثل (البنسلين)‬ ‫ال ـثــانــي‪ :‬يــؤثــر ع ـلــي ال ـجــراث ـيــم ســال ـبــة الـ ـج ــرام م ـثــل (الـكـلــوسـتـيــن‪،‬‬ ‫ستربتومايسن)‬ ‫ال ـثــالــث‪ :‬م ـضــادات تــؤثــر عـلــي الـمـيـكــوبــازمــا مـثــل (اإلرثــروم ـي ـســن‪،‬‬ ‫التايلوزين‪ ،‬الجوزاميسين‪ ،‬اإلنروفلوكساسين)‬

‫‪ - 3‬حسب طريقة تأثيرها‪:‬‬

‫موقفة لنمو الجراثيم ‪( :‬سلفاميدات‪ ،‬تتراسيكلينات‪ ،‬كلورامفينيكول‪،‬‬ ‫ماكروليد‪ ،‬سبكتينومايسين)‬ ‫قــاتـلــة لـلـجــراثـيــم‪( :‬بـنـسـلـيـنــات‪ ،‬ن ـي ـتــروف ـيــوران‪ ،‬أمينوجلكوسيدات‪،‬‬ ‫كلوستين‪ ،‬سيفالوسبورينات)‬ ‫ثانيا ‪ :‬إستخدامات المضاد الحيوي والغرض من إستخدامها‬ ‫في الدواجن‬ ‫‪ - 1‬الوقاية‬

‫والغرض منها الوقاية من األمراض البكتيرية الوبائية الخطيرة التي‬ ‫تتعرض لها الدواجن أثناء تربيتها ومنع ظهورها والحد من مشاكلها‬ ‫التي قد تسبب خسائر كثيرة للمربي‪.‬‬ ‫علي سبيل المثال ‪:‬‬ ‫إستخدام مجموعة الماكروليد (تايلوزين وتلمكوزين) كوقاية من‬ ‫الميكوبالزما في الدواجن‪.‬‬ ‫إضــافــة م ـضــادات الكوكسيديا عـلــى الـعـلــف مـثــل (داي ـكــازوريــل‪،‬‬ ‫ســالـيـنــومـيـسـيــن‪ ،‬مــونـيـنـسـيــن) ع ـلــي ال ـع ـلــف ل ـلــوقــايــة م ــن مــرض‬ ‫الكوكسيديا وهذا المرض إذا وجد في الدواجن إما أن يسبب نفوق‬ ‫وموت الطائر وإما أن يسبب نقص في الــوزن وقد يسبب اإلثنين‬ ‫معاً‪.‬‬ ‫إستخدام المضادات الحيوية كمحفز للنمو عن طريق السيطرة على‬ ‫الميكروبات المعوية مثل أوكس تتراسيكلين أو لنكومايسن‪.‬‬ ‫‪ - 2‬العالج‬

‫وهــذا الـغــرض يأتي فــي المرتبة الثانية فــي الـغــرض مــن إستخدام‬ ‫المضاد الحيوي في صناعة الدواجن ‪.‬‬ ‫وال ـهــدف منه إسـتـخــدام الـمـضــادات الحيوية فــي عــاج األم ــراض‬ ‫البكتيرية التي تظهر علي الدواجن في المزارع أثناء فترة التربية والتي‬ ‫يتم تشخصيها من قبل الطبيب البيطري سواء تشريحياً أو معملياً‬ ‫مثل أمــراض السالمونيال و اإلي كــوالي‪.....‬إلــخ حيث يتم عالجها‬ ‫بالمضادات الحيوية المناسبة‪.‬‬ ‫‪- 3‬تحسين معدالت اإلنتاج‬

‫إن بـعــض الــم ــزارع تستخدم ال ـم ـضــادات الـحـيــويــة كــإضــافــات علي‬ ‫عليقة الــدواجــن بهدف زي ــادة كـفــاءة وإنتاجية الــدواجــن وتحسين‬ ‫معدالت نموها ومن األمثلة المشهورة لهذة اإلضافات إضافة‬ ‫الفرجينياميسين والباستراسين علي العليقة‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪23‬‬


‫دواجــــن‬ ‫وتعمل هذه المضادات علي زيادة إنتاجية الدواجن وذلك عن‬ ‫طريق‪:‬‬

‫تقليل كمية الميكروبات المرضية في أمعاء الدواجن وبالتالي تقليل‬ ‫اإللتهابات والتقرحات المعوية‪.‬‬ ‫تحسين معدالت إمتصاص المواد الغذائية حيث تستفيد الدواجن‬ ‫من بروتينات ونشويات العليقة وعادة ما تؤدي هذة اإلضافات إلى‬ ‫زيادة معدالت النمو في الدواجن من ‪% 10-5‬‬ ‫‪ - 4‬العالج التدعيمي‬

‫يستخدم في حالة قلة مناعة الطائر وضعفه نتيجة لتعرضه لبعض‬ ‫الضغوط البيئية الخارجية مثل النقل أو التحصين أو إرتفاع أو إنخفاض‬ ‫درجات حرارة الجو عن المعدالت المناسبة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أشخاص لهم دور في تحويل الدواء إلى داء‬ ‫الجدير بالذكر أنهم أشخاص يضمهم صفة واحدة وهي المكسب‬ ‫بالتغافل عن ما يترتب عليه من ضرر بصحة المستهلك ‪.‬و الذي قد‬ ‫يفرط في إستخدام المضاد الحيوي وهو يجهل كل الجهل أن هذا‬ ‫اإلفراط يضر به عن طريق أن اإلفراط في إستخدام المضاد الحيوي‬ ‫في الحيوانات بصفة عامة يؤدي إلى ظاهرة مقاومة المضادات‬ ‫الحيوية حيث تفقد قدرتها في السيطرة ومكافحة نمو الميكروبات‬ ‫بشكل فعال ويصبح المرض غير قابل للعالج ‪.‬‬ ‫كما أن اإلف ــراط فــي إسـتـخــدام المضاد الحيوي ي ــؤدي إلــى قتل‬ ‫البكتيريا النافعة في االمعاء ‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك فإن اإلفــراط والتكرار في إستخدام المضادات‬ ‫الحيوية في مــزارع الدواجن يــؤدي إلى ظهور ميكروبات مقاومه‬ ‫للمضادات الحيوية في اإلنسان‪.‬‬ ‫وبعض األشخاص لديهم إعتقادات خاطئة أن إضافة المضاد الحيوي‬ ‫سيحل جميع المشاكل الصحية ويقضي علي المرض ويحسن النمو‬ ‫دون إلمام ودراية لآلثار السلبية الناتجة عن اإلستخدام الخاطئ لها ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬اإلحتياطات الواجب إتباعها عند إستخدام المضاد الحيوي‬ ‫إستخدام المضادات الحيوية تحت اشراف ومتابعة الطبيب البيطري‪.‬‬ ‫إستعمال المضادات الحيوية تبعا لتعليمات الملصق علي عبوة‬ ‫الــدواء من حيث نوع الحيوان الموصي به‪ ،‬الجرعة المسموح بيها‬ ‫وت ـكــرارهــا‪ ،‬فـتــرة سحب الـ ــدواء مــن الجسم حتي ال يـكــون هناك‬ ‫متبقيات من هــذة المضادات الحيوية في لحوم الــدواجــن فتضر‬ ‫باإلنسان الذي يستهلكها ‪.‬‬ ‫عمل إخـتـبــارات الحساسية فــى المعمل إلختيار المضاد الحيوى‬ ‫المناسب للميكروب وعدم إستخدامه بطريقة عشوائية فربما يختار‬ ‫المربى أقوى المضادات الحيوية من وجهة نظره دون الرجوع الى‬ ‫المعمل ولكن قد يكون هــذا المضاد الحيوى غير حساس لهذا‬ ‫الميكروب وبالتالى يفقد المربى المال وال تستجيب طيوره لهذا‬ ‫الدواء‬ ‫إستخدام المضادات الحيوية المعتمدة والمصرح بها وتكون مزودة‬ ‫بمعلومات الصالحية والفاعلية وإستخدام طرق الحفظ السليمة‬ ‫لها ‪.‬‬ ‫تجنب خلط أكثر من نوع دواء مع المضاد الحيوي وإعطاءه للحيوان‬ ‫أو الطائر إال إذا كانت تتم تحت إشراف الطبيب البيطري‪.‬‬ ‫عدم ذبح وبيع الدواجن إال بعد إنتهاء فترة سحب المضاد الحيوي‬ ‫من جسم الطائر‪.‬‬ ‫مــا المخاطر الصحية لبقايا الــمــضــادات الحيوية فــي لحوم‬ ‫الدواجن علي اإلنسان ؟‬ ‫تؤكد التقاريرالطبية أن إستخدام المضادات الحيوية ومحفزات النمو‬

‫‪24‬‬

‫الكيمائية في تغذية الحيوانات والدواجن بطريقة عشوائية وبإفراط‬ ‫دون وعــى قد يــؤدى الــى إصابة اإلنسان بالسرطان والعديد من‬ ‫األمراض الخطيرة‪ ،‬لذا فقد دعت منظمة األغذية والزراعة التابعة‬ ‫لألمم المتحدة (الفاو) دول العالم إلى سحب المضادات الحيوية‪،‬‬ ‫وإتـخــاذ خطوات جــادة لمنع إستخدامها في المنتجات الغذائية‪،‬‬ ‫وقد قامت دول اإلتحاد األوروبي منذ عام ‪ 2006‬بتحريم وتجريم‬ ‫إستخدام المضادات الحيوية في أعــاف الــدواجــن إال أن العديد‬ ‫مــن دول العالم وخــاصــة فــي الــوطــن العربي ومنها مصر مــازالــوا‬ ‫يستخدمون المضادات الحيوية في األعالف ‪.‬‬ ‫وباإلضافة لذلك فإن إستخدام المضادات الحيوية بتركيزات منخفضة‬ ‫يؤدي إلى تكوين سالالت بكتيرية مقاومة لهذه المضادات الحيوية‬ ‫والتي عند إنتقالها إلى اإلنسان يصعب عالجها بنفس المضادات‬ ‫الحيوية ألنها اكتسبت مقاومة ضد هذا المضاد الحيوي ولذلك‬ ‫البد من الرقابة الصارمة على تركيزات ونوعية المضادات الحيوية‬ ‫فى السوق البيطرى‪.‬‬ ‫كما أن تناول الطيور للمضاد الحيوي حتي الذبح معناه أن اللحم أو‬ ‫البيض الناتج من هذه الطيور يحتوي علي هذه المضادات الحيوية‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن اإلنسان المستهلك لهذة اللحوم أو البيض سيستهلك‬ ‫أيضا كمية من المضادات الحيوية بدون الحاجة إليها والتي سوف‬ ‫تقتل البكتيريا النافعة بجسمه‪ ،‬كما ستمثل عبئاً علي األعضاء‬ ‫الحيوية بالجسم مثل ‪( :‬الكبد – الكلية – الرئة)‬ ‫فمن الضرورى البحث عن بدائل للمضادات الحيوية والعمل على‬ ‫تقليل إستخدامها بقدر المستطاع وإستخدام بدائل طبيعية مثل‬ ‫البروبيوتك والبربيوتك والفيتوبيوتك وبذلك نحصل على منتجات‬ ‫صحية وخالية من متبقيات المضادات الحيوية ونتجه نحو مستقبل‬ ‫صحى ومشرق‬ ‫هل هناك أهمية إلستخدام المضاد الحيوى أثناء العدوى‬ ‫الفيروسية فى الدواجن‬

‫هناك من يرى أهمية كبيرة إلستخدام المضاد الحيوى فى بداية‬ ‫وأث ـنــاء ال ـعــدوى الفيروسية وذلــك للتحكم فــى ال ـعــدوى الثانوية‬ ‫البكتيرية ولكن هناك من يرى أنه من األفضل عدم إعطاء المضاد‬ ‫الحيوى فــى بــدايــة الـعــدوى وتأخير إستخدامه فــى نهاية المرض‬ ‫وذلك لضعف مناعة الطائر والتأثير السلبى الذى ينتج من إستخدام‬ ‫المضاد الحيوى‬ ‫وي ـف ـضــل ع ـنــد اإلص ــاب ــة ال ـف ـيــروس ـيــة إس ـت ـخــدام ب ـعــض ال ـم ـضــادات‬ ‫الحيوية التى ال تؤثر على الجهاز المناعى مثل مجموعة المكروليد‬ ‫(اسبيراميسن – تايلوزين ‪)..‬‬


25


‫دواجــــن‬

‫ميكروب المايكوبالزما وأمراضه‬ ‫في الدواجن وكيفية السيطرة عليه‬

‫د‪ .‬فارس الخياط‬

‫استاذ امراض الدواجن‬ ‫كلية طب بيطري جامعة كفر الشيخ‬

‫‪26‬‬

‫المايكوبالزما هو ميكروب له بعض صفات البكتريا وبعض صفات الفيروسات‬‫ومن صفات البكتريا أنه يحمل كال من حمض الـ ‪ DNA‬والـ ‪ RNA‬في وقت‬ ‫واحد وحساسيتها لمضادات الحيوية وإمكانية زرعها علي المزارع الصناعية‬ ‫‪ Artificial media‬مثل مزرعة الببلو ‪ PPLO media‬ومن صفات الفيروسات‬ ‫إمكانية زرعها في البيض المخصب‪.‬‬ ‫المايكوبالزما ميكروب من الميكروبات الشاذة وليس له جدار خلوي ‪No‬‬‫‪ cell wall‬ولــه غشاء خــلــوي‪ Cell membrane‬غني جــدا بالدهون‬ ‫واإلرجستيرول‪.‬‬


‫المايكوبالزما ميكروب ينتقل رأسيا‪ Vertical‬أو أفقيا‪.Horizontal‬‬‫اإلصابة األولية بميكروب المايكوبالزما ال تسبب نفوق عالي لكنها‬‫تهيئ الطيور لحدوث أمور شديدة الخطورة‪.‬‬ ‫في طيور التسمين التجاري تقلل اإلصابة بميكروب المايكوبالزما‬‫الكفاءة العلفية بنسبة ‪ 15%‬وترفع معامل التحويل بنسبة ‪ 10%‬أي‬ ‫أن كل طائر يخسر ‪ 3-2‬جنيه في الدورة اإلنتاجية‪.‬‬ ‫كل أنــواع مايكوبالزما الطيور خاصة مايكوبالزما سينوفي تقلل‬‫اإلستجابة المناعية للقاحات الحية وخاصة لقاحات مرض النيوكاسل‪.‬‬ ‫إفرازات المايكوبالزما ‪Mycoplasma secretions‬‬‫تقوم المايكوبالزما بإفراز العديد من اإلفــرازات التي لها الكثير من‬ ‫األثر السيئ وزيادة وبائية األمراض األخري والجدول التالي يوضح‬ ‫أهم األفرازات التي تنتج من ميكروب المايكوبالزما‪:‬‬ ‫إنزيم التريبسين ‪Trypsin‬‬

‫مادة الهيمواليسين‬

‫إنشطار إصطناعي للـ‬‫‪ H-epitope‬لفيروس الإنفلونزا‬ ‫فيكتسب قوة إصطناعية‬ ‫ويسبب إصابة ونفوق‪.‬‬

‫تكسير لكرات الدم الحمراء‬

‫ مايكوبالزما سينوفي‬‫إلتهاب األكياس الزاللية للمفاصل ‪Infectious synovitis‬‬‫تسبب إلتهاب في األكياس الزاللية لمفصل الخلخال ‪Fetlock‬‬ ‫‪ joint‬كما تمثل واحدا من أهم أسباب حدوث الحروق الصدرية‬ ‫‪Breast blisters‬‬

‫مايكوبالزما الرومي ‪:M.melargridis infection‬‬‫هذا النوع ينتقل جنسيا من الذكور لألناث ويسبب تشوهات في‬ ‫الهيكل العظمي خاصة في العمود الفقري للرومي‪.‬‬

‫تهيئ الطيور المصابة‬ ‫بالمايكوبالزما للإصابة بعدوي‬ ‫إنشطار إصطناعي للـ‬‫بالبكتريا القولونية ‪ E.coli‬مما‬ ‫‪ F-epitope‬لفيروس‬ ‫يؤدي لحدوث المرض التنفسي‬ ‫النيوكاسل فيكتسب قوة‬ ‫اصطناعية ويسبب إصابة ونفوق‪ .‬المزمن المعقد ‪Complicated‬‬ ‫‪.CRD‬‬ ‫معالجة إنزيمية لفيروس‬‫الإلتهاب الشعبي المعدي‬ ‫فيتحول من فيروس غير ملزن‬ ‫للدم إلي فيروس ملزن للدم‬ ‫وأكثر قدرة علي إحداث المرض‪.‬‬

‫‪--‬‬

‫أمراض المايكوبالزما ‪:Avian mycoplasmal diseases‬‬ ‫ مايكوبالزما جاليسيبتكم‬‫المرض التنفسي المزمن‬‫‪Chronic respiratory‬‬ ‫‪ disease‬يسبب أعراض‬ ‫تنفسية مع ظهور مظهر رغوي‬ ‫لألكياس الهوائية ‪Foamy‬‬ ‫‪.appearance of air sacs‬‬

‫إلتهاب الجيوب األنفية في‬‫الرومي ‪Infectious sinusitis‬‬ ‫يسبب إلتهاب شديد وإنتفاخ‬ ‫بالجيوب األنفية‪.‬‬

‫كيف نسيطر علي المايكوبالزما ؟ قبل اإلجابة البد أن نستعرض‬ ‫الحقائق الهامة عن المايكوبالزما‪:‬‬ ‫الحقيقة األولي‪ :‬المايكوبالزما ميكروب يعيش أحيانا داخل الخلية‬‫‪ Intra-cellular pathogens‬وأحيانا أخــري خــارج الخلية ‪Extra-‬‬ ‫‪ cellular pathogens‬لــذا فكثيرا ما يهرب هــذا الميكروب من‬ ‫المقاومة العالجية وذلك أثناء وجوده داخل الخلية المصابة ولهذا‬ ‫فنحن نستطيع أن نقلل مــن حــدة اإلصــابــة بالمايكوبالزما ولكن‬ ‫يستحيل أن نتخلص من اإلصابة تخلص كامل ‪You can reduce‬‬ ‫‪.the microbial load of Mycoplasma but never cull‬‬ ‫الحقيقة الثانية‪ :‬المايكوبالزما ميكروب له دورة تكرارية‪Frequency‬‬‫‪ cycle‬في داخل الجسم حيث يختفي أثره مع إعطاء العالج ثم يعود‬ ‫للظهور مرة أخري وفي السابق كانت تحسب مدة هذه الدورة في‬ ‫طيور التسمين التجاري بـ ‪ 18‬يوم أما األن فالدورة التكرارية = المدة‬ ‫الزمنية التي يحدث فيها زيــادة وزنية قدرها ‪ 600‬جم في طيور‬ ‫التسمين التجاري‪.‬‬

‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪27‬‬


‫دواجــــن‬ ‫‪Effects‬‬ ‫‪The antibody‬‬ ‫‪was first‬‬ ‫‪detected in‬‬ ‫‪inoculated‬‬ ‫‪birds.‬‬ ‫‪Infection‬‬ ‫‪gradually‬‬ ‫‪appeared in‬‬ ‫‪5-10% of the‬‬ ‫‪birds.‬‬ ‫‪About 90% of‬‬ ‫‪the remaining‬‬ ‫‪birds have‬‬ ‫‪antibody.‬‬ ‫‪The remainder‬‬ ‫‪of the‬‬ ‫‪population‬‬ ‫‪became‬‬ ‫‪positive.‬‬ ‫‪--‬‬

‫‪Times‬‬

‫‪Phases‬‬

‫‪12-21 days‬‬

‫)‪Phase-1 (latent‬‬

‫‪1-21 days‬‬

‫‪Phase-2‬‬

‫‪7-32 days‬‬

‫‪Phase-3‬‬

‫‪3-19 days‬‬

‫‪Phase-4‬‬ ‫)‪(terminal‬‬

‫‪23-93 days‬‬

‫‪Total‬‬

‫الحقيقة الثالثة‪ :‬المضادات الحيوية الفعالة ضد المايكوبالزما ‪3‬‬‫عائالت وهم الماكروليدات واللينكوزاميدات والبللورميوتالين‪.‬‬ ‫‪- 1‬عائلة الماكروليدات ‪Macrolides‬‬ ‫تحتوي الماكروليدات علي حلقة الكتون ‪ Lactone group‬وتنقسم‬ ‫الماكروليدات تبعا لعدد ذرات السلسلة الجانبية المتصلة بحلقة‬ ‫الالكتون إلي ‪ 4‬تحت مجموعات وهي‪:‬‬ ‫الماكروليدات الـ ‪ 12‬ذرة ‪ :12-lactone member group‬وهذه‬‫المجموعة ليس لها أي أهمية إكلينيكية ال بيطرية وال بشرية وقد‬ ‫يكون لها أهمية في عالج بعض األفات الزراعية‪.‬‬ ‫ماكروليدات الـ ‪ 14‬ذرة ‪ :14-lactone member group‬تشمل‬‫اإلريثرومايسين ولها فعالية علي المايكوبالزما واإلستافيلوكوكوس‬ ‫واإلسـ ـت ــرت ــوك ــوك ــوس وف ـعــال ـي ـت ـهــا عــل ــي اإلس ـتــاف ـي ـلــوكــوكــوس‬ ‫واإلسترتوكوكوس أعلي من فعاليتها علي المايكوبالزما وهي‬ ‫بديل للبنسيلينات‪.‬‬ ‫ماكروليدات الـ ‪ 15‬ذرة ‪ :15-lactone member group‬تشمل‬‫االزيثرومايسين ولها فعالية علي المايكوبالزما والنيموكوكوكس‬ ‫ولكن فعاليته علي ميكروب النيموكوكوكس أعلي من فعاليته علي‬ ‫المايكوبالزما ولذاك فكثيرا ما يستخدم لعالج اإللتهاب الرئوي‪.‬‬ ‫ماكروليدات الـ ‪ 16‬ذرة ‪ 16-lactone member group:‬تشمل‬‫التايلوزين وسبيراميسين وجوساميسين وتليميكوزين وكيتاساميسين‬ ‫وتليفالوسين وهي فعالة للغاية علي المايكوبالزما وأي مركب تابع‬ ‫لهذه المجموعة ما عدا التليفالوسين يتكون من ‪ 5‬جزئيات ‪Five‬‬ ‫‪ Fractions‬وهي أ – ب – ج – د – هـ وأي ماكروليد تكون به نسبة‬ ‫جزئ ‪-‬أ أقل من ‪ 80%‬من جملة تركيبه يكون ذو فعالية ضعيفة أو‬ ‫منعدمة‪.‬‬ ‫‪2‬عائلة اللينكوزاميدات ‪Lincosamides‬‬‫ت ـش ـمــل ع ــائــل ــة الــلــيــنــك ــوزامــي ــدات ‪ Lincosamides‬كـ ــا مــن‬

‫‪28‬‬

‫اللينكومايسين والكلينداميسين وكالهما له فعالية جيدة ضد كل‬ ‫من المايكوبالزما والكولسترديا ولكن وجد أن اللينكومايسن أقل‬ ‫إمتصاصا من األمعاء لذا فهو أعلي في الفعالية علي الكولسترديا‬ ‫أما الكلينداميسين فهو أعلي إمتصاصا لذا فهو أعلي في الفعالية‬ ‫علي المايكوبالزما‪.‬‬ ‫‪- 3‬عائلة البللورميوتالين ‪Pleuromutalin‬‬ ‫تشمل التيامولين وهو من أهم مضادات المايكوبالزما ولكن يعيبه‬ ‫أنه شديد المرارة مما يقلل من شرب المياة العالجية كما أنه ال‬ ‫يستخدم عند إستخدام األيونوفور كالسالينومايسين والمونينسين‬ ‫وذلــك بسبب السمية العالية التي تنتج من اإلستخدام المتزامن‬ ‫لهما‪.‬‬ ‫تأثير مضادات الحيوية األخري‪:‬‬ ‫تأثير مضادات الحيوية األخري ضد المايكوبالزما إما أن يكون منعدم‬ ‫تماما كما فــي البنسلينات والسيفالوسبورينات والباستراسين‬ ‫والفسفومايسين ألن هذه األنواع تعمل علي الجدار الخلوي في‬ ‫الــوقــت الــذي ال يوجد فيه جــدار خلوي فــي المايكوبالزما أو أن‬ ‫يكون تأثيرها ضعيف للغاية وال يعتمد عليه كما في الكينولونات‬ ‫والتتراسيكلينات ومجموعة الفينيكول ألن هذه األنــواع ال تذوب‬ ‫جيدا في الدهون ‪ Lipophobic‬وكما ذكرنا سابقا فالغشاء الخلوي‬ ‫للمايكوبالزما ذو محتوي عالي جدا من الدهون ال يسمح بمرور كم‬ ‫فعال من الكينولونات والتتراسيكلينات ومجموعة الفينيكول‪.‬‬ ‫برنامج السيطرة علي ميكروب المايكوبالزما‪:‬‬ ‫ للسيطرة عـلــي م ـي ـكــروب الـمــايـكــوبــازمــا يـجــب إس ـت ـخــدام أحــد‬‫المضادات الحيوية من عائالت الماكروليدات أو اللينكوزاميدات أو‬ ‫البللورميوتالين إبتداءا من مرحلة األمهات ‪ Breeders‬ثم معالجة‬ ‫بيض التفريخ ‪ Fertile egg‬في المفرخات إن أمكن ذلك ثم معالجة‬ ‫الكتاكيت ال ـنــات ـجــة‪ Broilers‬مــن األمـهــات المعالجة وفــي طيور‬ ‫التسمين التجاري يجب أن تستخدم هذه المضادات خالل الثالثة‬ ‫أيام األولي من العمر ثم يتم تكرارها كل ‪ 18‬يوم من تاريخ أخر جرعة‬ ‫أو تكرارها مع كل زيادة وزنية قدرها ‪ 600‬جم‪.‬‬ ‫ال تستخدم هــذه الـمـضــادات سابقة الــذكــر مــع بعضها البعض‬‫ســواءاً مخلوطة أو متزامنة ألنها تمنع تخليق البروتين الميكروبي‬ ‫بتثبيط جزئ الـ ‪ 50‬اس للريبوزوم وإستخدامهم معا يسبب تثبيط‬ ‫تنافسي ‪ Competitive inhibition‬بينهم مما يثبط فعاليتهم‬ ‫كما يجب أال تستخدم هذه المضادات مخلوطة أو متزامنة مع أي‬ ‫مضادات حيوية تعمل علي جزئ الـ ‪ 50‬اس من الريبوزوم كمجموعة‬ ‫الفينيكول حتي ال يحدث تثبيط تنافسي بينهم والذي يؤدي الي‬ ‫تثبيط فعالية كل منهم‪.‬‬


29


‫دواجــــن‬

‫األحماض العضوية وأهميتها‬ ‫في صناعة الدواجن‬

‫د‪ .‬أحمد الشيمي‬ ‫استاذ مساعد‬ ‫بالمركز القومي للبحوث‬

‫‪30‬‬

‫ما هي األحماض العضوية؟‬ ‫هي نوعية من األحماض الدهنية الطيارة قصيرة السلسلة أغلبها أستخدم‬ ‫منذ فترة طويلة بغرض حفظ األطعمة واألغذية ومنع نمو الميكروبات بها‪.‬‬ ‫وحديثا ثبت إمكانية إستخدامها في مجال اإلنتاج الحيواني والداجني كبديل‬ ‫فعال وآمــن للمضادات الحيوية المستخدمة بغرض تنشيط النمو وتقوية‬ ‫المناعة والوقاية من اإلصابة بالكثير من األمراض المعوية وتستخدم‬ ‫كإضافات علفية وتضاف على الماء‪.‬‬


‫ما هو دور األحماض العضوية؟‬

‫يوجد داخل الجهاز الهضمي خصوصا األمعاء توازن دقيق بين البكتيريا‬ ‫النافعة والفلورا من جهة والبكتيريا الضارة مثل الساموليك واإلى‬ ‫كوالي من جهة أخرى‪.‬‬ ‫فالجهاز الهضمي السليم يجب أن تميل كفة المحتوى الميكروبي‬ ‫ناحية البكتيريا النافعة وقد تصل نسبة البكتيريا النافعة إلى ‪ % 90‬من‬ ‫مجمل المحتوى البكتيري‪.‬‬ ‫إذا حدث خلل لهذا التوازن ونتج عنه زيادة البكتيريا الضارة ألي سبب‬ ‫من األسباب يؤدي ذلك إلى إنخفاض في أداء الحيوان أو الطائر‪.‬‬ ‫أين توجد األحماض العضوية في الطبيعة؟‬ ‫توجد األحماض العضوية في بعض األنسجة النباتية والحيوانية كما أن‬ ‫بعضها يمكن أن يتكون نتيجة التخمر البكتيري‪.‬‬ ‫أهم أنواع األحماض العضوية المستخدمة ‪:‬‬ ‫يوجد العديد من األحماض العضوية التي يمكن استخدامها كإضافة‬ ‫علف أو من خالل ماء الشرب‬ ‫‪Formic acid‬‬ ‫‪ Acitic acid‬حمض الخليك‬ ‫‪Propionic acid‬‬ ‫‪Butyric acid‬‬ ‫‪Factic acid‬‬ ‫‪Sumoric acid‬‬ ‫‪Malic acid‬‬ ‫‪Tartaric acid‬‬ ‫‪Citric acid‬‬ ‫ما هي طريقة عمل األحماض العضوية ؟‬ ‫الميكانيكية العامة‪:‬‬

‫تنشيط النمو والمناعة بشكل غير مباشر عــن طريق القضاء على‬ ‫الميكروبات الـضــارة ســواء داخــل العالئق أو داخــل الجهاز الهضمي‬ ‫للطائر وعدم توفير وسط مالئم لنشاطه مع توفير وسط مثالي لنمو‬ ‫وتكاثر البكتيريا النافعة‪.‬‬ ‫جميع األحماض العضوية تقوم بخفض األس الهيدروجيني ‪( pH‬زيادة‬ ‫الحموضة) عند إضافتها لــأعــاف مما يــؤدي إلــى إنخفاض أعــداد‬ ‫الميكروبات الضارة والفطريات وبالتالي إنخفاض السموم الناتجة منها‪.‬‬ ‫الميكانيكية الخاصة‪:‬‬

‫تتميز بعض أن ــواع األح ـمــاض العضوية بخاصية هــامــة جــدا بــأن لها‬ ‫تأثير مباشر (قاتل أو مثبط) على البكتيريا الضارة مثل السالمونيال‪،‬‬ ‫الـ ‪ ،E.coli‬الكاميلوباكتر‪ ،‬اللستريا‪ ،‬مونوسيتوجين‪Cholestridion ،‬‬ ‫‪ ،Perfraings‬وغيرها تماما مثل المضادات الحيوية مثال‪:‬‬ ‫حمض الفورميك ‪ Formic acid، Proproric، Citric، Sorbic‬وهذه‬ ‫األحماض لديها القدرة على تحطيم الخلية البكتيرية والتأثير المباشر‬ ‫على عملية تكاثرها‪.‬‬ ‫أيضا هذه األحماض تعمل على تقليل عملية تكاثرها نتيجة تعطيل‬ ‫عملية استنساخ الحامض النووي لخليتها وإضطراب في العديد من‬ ‫الوظائف الفسيولوجية للخلية‪.‬‬ ‫هذه األحماض في الحالة العادية لـ ‪ Nonionnized‬محبة للدهون‬ ‫لذلك لديها القدرة على اختراق جدار الخلية البكتيرية بسهولة وبعد‬ ‫أن تصل لسيتوبالزم الخلية البكتيرية فإنها تتحلل إلى شقين األول‬ ‫البروتون الموجب الشحنة واألنيون السالب الشحنة‪.‬‬ ‫بالنسبة للبروتون فــإن تراكمه بكثرة داخــل الخلية البكتيرية يــؤدي‬ ‫إلى زيادة الحموضة بها لدرجة ال تستطيع تحمله مما يؤدي الخلية‬ ‫البكتيرية إلى إستنزاف أغلب طاقتها لتعديل الحموضة العالية مما‬ ‫ينتج عنه موتها أو تثبيط نموها‪.‬‬ ‫أما تراكم الشق األنيون السالب يؤدي إلى إضطراب في عملية نسخ‬

‫الحامض النووي مما يؤدي إلى عدم قدرة البكتيريا على التكاثر كما‬ ‫يــؤدي هــذا التراكم إلــى إضـطــراب في مستوى الضغط اإلسموزي‬ ‫داخل الخلية البكتيرية وبالتالي إنفجارها‬ ‫السؤال الهام ‪ ..‬لماذا ال تتأثر البكتيريا والفلورا النافعة بهذه‬ ‫األحماض العضوية ؟‬

‫كما قلنا من قبل أن الحمض عضوي يدخل الخلية البكتيرية وينقسم‬ ‫إلــى شقين البروتون الموجب واآلخــر األنيون السالب وهما األثنان‬ ‫يــؤديــان إلــى زي ــادة الحموضة داخ ــل الخلية ¯‪ pH‬لكن عند وصــول‬ ‫الحموضة عند حد معين فإن الشقان يلتحمان ثانية بما يشبه التفاعل‬ ‫العكسي ويتحوالن إلى الحمض العضوي نفسه الذي نتجا عنه‬ ‫وبالتالي ينتج الحمض مرة أخرى خارج الخلية وهذه العملية تتحملها‬ ‫البكتيريا النافعة وال تتحملها البكتيريا المرضية‪.‬‬ ‫كما لوحظ أن البكتيريا النافعة محتواها الخلوي من البوتاسيوم عالي‬ ‫جدا مقارنة بالضارة مما يمكنها مقاومة تأثير الشق األنيوني لألحماض‬ ‫العضوية‪.‬‬ ‫مــا هــي الــعــاقــة بين إســتــخــدام األحــمــاض العضوية وصــورة‬ ‫األعالف ؟‬

‫إضافة األحماض العضوية إلى األعالف يقلل بشكل كبير نمو وتكاثر‬ ‫البكتيريا الضارة الموجودة به‬ ‫أغلب األحماض العضوية خصوصا البروبيوتك تؤثر بقوة على الفطريات‬ ‫التي قد تنمو على العلف أو قد تكون موجودة ضمن مكوناته مما‬ ‫يؤدي إلى منع أو تحليل إفراز السموم الفطرية وبالتالي تقليل محتوى‬ ‫العلف من السموم الفطرية‬ ‫إضــافــة األح ـمــاض العضوية لــأعــاف بمثابة إضــافــة م ــادة حافظة‬ ‫طبيعية تمنع الفساد والتعفن وتحافظ على قيمة العلف الغذائية‬ ‫أطول فترة ممكنة‬ ‫ما هي العالقة بين األحماض العضوية وكفاءة الهضم والجهاز‬ ‫الهضمي ؟‬

‫زيادة الحموضة للعالئق المأكولة يؤدي إلى زيادة كفاءة هضم المواد‬ ‫البروتينية بدرجة كبيرة نتيجة تنشيط إنزيم البروتيز ‪ Protease‬مما يقلل‬ ‫نسبة البروتين الغير مهضوم والــذي إن وجد يحدث له تحلل وإنتاج‬ ‫أمونيا ضارة وبالتالي زيادة محتوى الزرق من األمونيا‬ ‫األحـمــاض العضوية وبــاألخــص ‪ butyricacid‬تــؤدي إلــى زي ــادة نمو‬ ‫خمالت األمعاء وبالتالي زيادة قدرتها على إمتصاص الغذاء المهضوم‬ ‫زيادة إفراز وكفاءة إنزيمات الهضم بصفة عامة‬

‫تنشيط البكتيريا النافعة مما يــؤدي إلى إفــراز العديد من اإلنزيمات‬ ‫الهاضمة المفيدة واألحـمــاض األمينية والفيتامينات التي يستفيد‬ ‫منها الطائر‬ ‫زي ــادة ق ــدرة الـجـهــاز الهضمي على إسـتـخــاص الـطــاقــة مــن الـغــذاء‬ ‫المهضوم ‪energy digestibility‬‬ ‫األحماض العضوية منتجات طبيعية ليس لها أي أثار سلبية أو متبقيات‬ ‫ضارة لذلك يمكن إستخدامها مع كافة أنواع الطيور عند كل األعمار‬ ‫بدون أي مشاكل‬ ‫ال تتداخل مع أغلب األدوية وإضافات األعالف‬ ‫تتحلل طبيعيا إلى ماء وكربون وال ينتج عنها أي مواد ضارة بالبيئة أو‬ ‫اإلنسان أو الطيور‬ ‫ال يتكون لها مقاومة ميكروبية ذات قيمة مثل المضادات الحيوية‬ ‫اإلحتياطات‪:‬‬

‫مراعاة عدم زيادة معدالت اإلضافة عن المسموح به حيث ثبت أن‬ ‫الــزيــادة تــؤدي إلــى مشاكل في العظام وهشاشة بها نتيجة تقليل‬ ‫معدل ترسيب األمالح بالعظام والبيض‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪31‬‬


‫دواجــــن‬

‫األمراض البكتيرية التنفسية فى دجاج اللحم‬ ‫تحدى متزايد و حلول متناقصة‬

‫د‪ .‬محمد صالح‬ ‫طبيب بيطري‬ ‫مدير شركة كيوڤيتك‬

‫‪32‬‬

‫تمثل البكتيريا أحــد أهــم مسببات األم ــراض فــى الــدواجــن بشكل عــام ‪...‬و‬ ‫فى قطاع دجــاج إنتاج اللحم بشكل خاص ‪.‬و يواجة منتجى دجــاج التسمين‬ ‫تحديات متعددة من العديد من المسببات البكتيرية لألمراض من اليوم‬ ‫األول من استالم الكتكوت ‪..‬حيث تنتشر إصابات المايكوبالزما من نوعيها‬ ‫الجاليسيبتيكم و الساينوفى و اإلى كوالى و السالمونيال و العديد من أفراد‬ ‫عائلة اإلنتيروبكتيريسى بقطعان التسمين فى بالدنا العربية ‪ .‬مسببة خسائر‬ ‫إقتصادية و صحية ال تنتهى ‪...‬و مضاعفة الخسائر التى تسببها األمــراض‬ ‫الفيروسية المنتشرة و التى قد ال تسبب مستوى مرتفع من النفوق إال‬ ‫بعد أن يتلوها العدوى الثانوية البكتيرية الحادة ‪...‬كما يحدث فى مضاعفات‬ ‫إصابات اإللتهاب الشعبى المعدى (االى بى) و اإلنفلونزا من النوع المصلى‬ ‫إتش ‪ 9‬إن ‪ 2‬و إصابات النيوكاسل ‪...‬و على ذلك تكون السيطرة على األمراض‬ ‫البكتيرية ضرورة استراتيجية للحصول على دورة تسمين ناجحة و أوزان‬ ‫و معامل تحويل مقبول مما يؤدى فى النهاية إلى عائد إقتصادى‬ ‫جيد يسعى وراؤة مربى التسمين بإستمرار‪..‬‬


‫و قــد الحــظ الـخـبــراء و علماء األمـ ــراض ت ـطــورا فــى تـحــدى األم ــراض‬ ‫البكتيرية و تزايدا فى معدالت اإلصابة بها مع إرتفاع نسب الخسائر و‬ ‫التى تجعلها المسبب الثانى للنفوق بعد األمراض الفيروسية ‪..‬‬ ‫و قد تتفوق فى خسائرها االقتصادية عن بعض األمراض الفيروسية‬ ‫الشهيرة ‪..‬‬ ‫و عزى العلماء هذا التطور لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬التطور السريع فى علم الهندسة الوراثية و الــذى أدى لتطوير‬ ‫ســاالت أســرع نموا و أعلى إنتاجية وذلــك كان لة ثمنة المباشر‬ ‫على مستوى الجهاز المناعى لتلك الطيور و جعلها أكثر حساسية‬ ‫لإلصابة باألمراض بشكل عام و األمراض البكتيرية بشكل خاص‪.‬‬ ‫‪ -2‬توقف الشركات العالمية عن تطوير مضادات حيوية جديدة من‬ ‫أكثر من ثالثون عاما مع تطور مقاومة المضادات الحيوية القديمة‬ ‫و التى لم يتم تجديد شبابها بمواد فعالة جديدة نتيجة توقف‬ ‫اإلستثمار فى مجال البحوث و التطوير فى هذا المجال‪..‬‬ ‫‪ -3‬عدم تطوير لقاحات بكتيرية جديدة أفضل فى التكلفة اإلقتصادية‬ ‫و سهولة اإلستخدام كما يتم تطوير العديد من اللقاحات الجديدة‬ ‫لألمراض الفيروسية فلم يتم تطوير وسائل السيطرة ال بمضادات‬ ‫حيوية جديدة و ال بلقاحات متطورة ‪..‬‬ ‫‪ -4‬منع إستخدام العديد من المضادات الحيوية فى أعالف الدواجن‬ ‫لحمايتها لإلستخدام فــى عــاج البشر مــع إستبدالها بإضافات‬ ‫علفية بعضها غير متخصص بالسيطرة على البكتيريا و ليس فى‬ ‫نفس كفاءة المضادات الحيوية العلفية الممنوع إستخدامها ‪..‬‬ ‫‪ -5‬سوء إستخدام المضادات الحيوية فى المجالين البشرى و البيطرى‬ ‫أدى لتطور مقاومتها فى العديد من البكتيريا الهامة مما زاد‬ ‫الموقف سوءاً و أضعف من وسائل السيطرة المتاحة لمواجهة‬ ‫تلك األمراض الهامة‬ ‫‪ -6‬حدوث بعض القصور فى مقاومة األمراض البكتيرية على مستوى‬ ‫األمهات و الجدود من بعض الشركات أدى لظهور بعض اإلصابات‬ ‫من مصدر أمى و برامج السيطرة على مستوى الجدود و األمهات‬

‫أسـهــل و أق ــل تكلفة كـثـيــرا مــن بــرامــج الـسـيـطــرة عـلــى مستوى‬ ‫التسمين‬ ‫‪ -7‬إنخفاض جودة بعض األدوية البيطرية نتيجة إستخدام المواد الخام‬ ‫الغير معرضة للرقابة و التى تزيد من مقاومة البكتيريا للمضادات‬ ‫الحيوية و تضعف من موقف المنتجات الجيدة‬

‫كل تلك األسباب ساعدت فى تطور و زيــادة تحدى األمــراض‬ ‫البكتيرية ‪..‬‬

‫وتحولت المشكلة مــن عــارض خفيف إلــى أحــد اكبر التحديات التى‬ ‫يواجهها الطبيب البيطرى و منتج التسمين فى كل دورة إنتاجية ‪...‬و‬ ‫على ذلك يحتاج هذا التحدى المرضى و اإلقتصادى إلى توحيد الجهود‬ ‫و إستخدام كل اإلمكانيات المتاحة للسيطرة على تلك المشكلة و‬ ‫لمساعدة األطباء البيطريين و المنتجين على مواجهتها‬

‫و على ذلك نختم بتوصيات و إقتراحات لو تم تبنيها قد يمكنا‬ ‫زيادة السيطرة على تلك المشكلة و تقليل حجم التحدى الذى‬ ‫نواجهه جميعا‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإلهتمام ببرامج تحصين الجدود و األمهات و البياض ضد األمراض‬ ‫البكتيرية كالمايكوبالزما و السالمونيال و اإلى كــوالى لكى يتم‬ ‫إخراجهم من وضعهم كمصادر للعدوى إلى أن يكونوا حجر زاوية‬ ‫فى برامج السيطرة‬ ‫‪ -2‬دع ــم الـبـحــث العلمى و تسجيل الــرســائــل الـتــى ت ــدرس مقاومة‬ ‫المضادات الحيوية ضد البكتيريا المختلفة مع تبنى المعاهد البحثية‬ ‫لنشر قاعدة بيانات تحدث سنويا بحساسية البكتيريا ضد المضادات‬ ‫الحيوية المختلفة فبداية تقليل إستهالك المضادات الحيوية يبدأ‬ ‫من تعريف األطباء البيطريين بالفعال منها و بالجرعات السليمة‬ ‫كى يتمكنوا من إستخدام أقل كمية بأعلى فاعلية‬ ‫‪ -3‬زيادة الرقابة على بيع المضادات الحيوية و مواجهة ظاهرة المواد‬ ‫الخام الغير فعالة و التى تتوفر فى الصيدليات البيطرية و يتم بيعها‬ ‫فى العلن‬ ‫‪ -4‬زيادة الدعم الذى تقدمه شركات االدوية للبحث العلمى و لمعامل‬ ‫التشخيص المتخصصة و ذلك لزيادة إستخدام إختبار الحساسية‬ ‫فى إختيار المضادات الحيوية الالزمة‬ ‫‪ -5‬اإلهتمام بنشر ثقافة اإلستخدام الرشيد للمضادات الحيوية و‬ ‫إيقاف إستخدام التركيبات المكونة من ‪ 3‬و ‪ 4‬مضادات حيوية فى‬ ‫العالج الواحد ‪...‬و اإلهتمام بالبحث عن المضاد الحيوى الفعال‬ ‫بالجرعة الفعالة بدال من اللجوء إلى خلطات تتسبب الحقا فى‬ ‫زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية و تفاقم المشكلة ‪...‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪33‬‬


‫دواجــــن‬

‫الجليسين في التغذية‬

‫ٔ‬ ‫م‪.‬احمد السكوت‬ ‫المتابعة الفنية والتسويق‬ ‫شركة طيبة لجدود الدواجن‬

‫‪34‬‬

‫أهل بلدنا برغم ظروفنا في صناعة الدواجن أو صناعة المربين‬ ‫علينا إن إحنا نكمل برغم الحالة من أمراض وأعالف وأسعار ‪ ,‬لذلك‬ ‫نسعي لتقديم كل ما يفيد للمربين حيث نقدم آخر المستجدات‬ ‫للحصول والوصول لمعدالت وزنية عإلىة خالل فترة دورة الالحم و التسمين‬ ‫وحتي الحلول المفيدة لبعض مشاكل األمهات نظرا لكثرة ما يعانيه المربين‬ ‫من مشاكل مختلفة وامور مستجدة وإرتفاع األسعار للخامات العلفية بشكل‬ ‫متزايد ‪ ,‬وبرغم اإلرتــفــاع إال أنــه يشكو الكثيرين من المربين من إنخفاض‬ ‫جــودة الخامات العلفية وكذلك العلف مما يدفعهم إلــى زيــادة التكلفة‬ ‫من اإلضافات العلفية ومكمالت الغذائية في الماء لتجنب الكثير من تلك‬ ‫المشاكل علي أداء القطعان ‪.‬لذلك فنجد أن الكثير من األبحاث تحدثت عن‬ ‫توفير المغذيات‪ ‬لجنين الكتاكيت قبل فقس ‪ ‬أوحتي بعد الفقس مباشرة(هام‬ ‫جدا) حيث يمكن أن يحسن من تكوين (نشوء) األمعاء عن طريق تحفيز نمو‬ ‫الخاليا المعوية بما في ذلك الخاليا المعوية والخاليا الكأسية‪ ,‬وسيؤدي‬ ‫هــذا التغيير في شكل القناة الهضمية إلــى زيــادة أوزان الجسم وعضالت‬ ‫أيضا أن‬ ‫الصدر في دجاج التسمين حتى اليوم ‪ 35‬من العمر‪ .‬وقد وجد ً‬ ‫التغذية المبكرة مهمة لتكاثر الخاليا الجذعية التي تعمل ضد مسببات‬ ‫المشاكل البيئية‪ .‬هذا مهم بشكل خاص للمربين الذين يقلون من‬ ‫إستخدام المضادات الحيوية‪.‬‬


‫أوال تأثيرات تأخير التغذية خالل ما قبل أيام الفقس وما‬ ‫بعدها علي ربحية الدورة ‪-:‬‬

‫ •زيادة معدل الوفيات‬ ‫ •فقد من وزن الجسم النهائي لالحم والتجانس الجيد لألمهات ‪.‬‬ ‫ •يبطئ من إستخدام كيس صفار البيض وظهور مشاكل كثيرة ‪.‬‬ ‫ •يقلل مــن إستهالك العلف فتظهر الكتاكيت (المبرومة والـســردة‬ ‫والضعيفة وخراب بيت المربين)‪.‬‬ ‫ •يبطئ من زيادة الوزن فيطيل من عمر الدورة وقلت أرباحها ‪.‬‬ ‫ •يخفض درجة حرارة الجسم ومقاومة أقل للحرارة‬ ‫ •يثبط اإلستجابة المناعية وكثرة المشاكل وقلة اإلستجابة للقاحات‬ ‫ •حدوث جفاف في كتاكيت فقس عمر يوم ويقلل جودتها‬ ‫ •ضعف تحفيز نمو الجهاز الهضمي (فقدان وضعف الشهية)‬ ‫لذلك بشكل عــام‪ ،‬تكون كتاكيت حديثة الفقس معرضة جـ ًـدا لإلجهاد‬ ‫المبكر من عدد من العوامل – كمشاكل المفقسات مثل تذبذب درجات‬ ‫الحرارة والرطوبة‪ ،‬والجفاف‪ ،‬والتأخر في التنسيب أو التجنيس‪ ،‬وما إلى‬ ‫ذلك والتي يمكن أن تؤثر على قدرة وأداء كتاكيت عمر يوم وتبطئ من‬ ‫حصولها علي العلف والمياه بنجاح‪ .‬لذلك يجب علينا أن نحسن من إدارتنا‬ ‫ومــن سلوك اإلستراتيجية التغذية لتعظيم أداء القطعان‪ .‬حتي تجنب‬ ‫أوال الخسائر التي نتعرض لها من حدوث ما سبق وأن نبحث عن التطوير‬ ‫والتغيير إلسـتـفــادة الطيور ليس فقط بما نــوفــره لها لكن مــن تعظيم‬ ‫إمكاناتها الوراثية وتطوير نظام مناعي قوي وسرعة وزنية ومعدل أداء‬ ‫مثالي لألمهات فاألمر لالحم وأمهات الالحم‪.‬‬

‫ثانيا إختيار إستراتيجيات التغذية خــال فترة ما حول‬ ‫الفقس (‪ 3‬أيام قبل وبعد الفقس)‬ ‫‪ -1‬تغذية األجنة باألحماض األمينية في البويضات‪ ‬شكل(‪)1‬‬

‫تؤثر التغذية في فترة ما حول الفقس بشكل كبير على النجاح اإلنتاجي‬ ‫للدجاج‪ ،‬والتغذية باألحماض األمينية داخــل بيضة التفريخ‪ ،‬حيث يمكن‬ ‫أن يعزز ذلك أداء الدجاج في فترة ما حول الفقس وهذا يثبت الدور‬ ‫الرئيسي لمعمل التفريخ في تحديد صحة وحيوية ونمو كتاكيت عمر يوم‬ ‫خاصتا عندما نجد شكوي الكثير من مربين الدواجن أنهم رأوا زيادة في‬ ‫نسبة الكتاكيت الضعيفة أو منخفضة الجودة الواردة من معامل التفريخ‬ ‫(الشكاوي تحتاج إلى مراجعة بين المزرعة والمعمل) وحتي نتجنب ذلك‬ ‫يمكننا إستخدام أنظمة لتغذية أجنة الكتاكيت عن طريق حقن المغذيات‬ ‫في السائل األمنيوسي للبيض ‪ -‬ما يسمى بتغذية البويضات‪ .‬وقد ثبت‬ ‫أن هذه العملية‪ ،‬التي تتم في المرحلة األخيرة من التطور الجنيني‪ ،‬تعمل‬ ‫على تحسين حيوية الكتاكيت عند الفقس ‪ .‬فعندما يتم حقن البويضة‬ ‫بالمغذيات (حــوالــي ثــاثــة أي ــام قبل الـفـقــس)‪ ،‬ويـبــدأ الجنين (الكتكوت‬ ‫المستقبلي) يتغذي عـلــي الـســائــل األمنيوسي تتحسن حالته ‪ .‬فإن‬ ‫المغذيات التي يتم حقنها في هذا السائل ستصل إلى األمعاء الجنينية‬ ‫دون أي مشكلة‪ .‬وأكدت األبحاث ذلك ونذكر منها كمثال‬ ‫قــام العالم ‪ )Shafey et al (2014‬بحقن خليط من (ليسين‪ ،‬أرجينين‪،‬‬ ‫كبيرا في األداء‬ ‫جلوتامين‪ ،‬جاليسين وبرولين) في البيض والحظ تحسنً ا‬ ‫ً‬ ‫اإلنتاجي للدجاج خــال األسابيع الثالثة األولــى من الحياة‪ .‬لذلك فمع‬ ‫تراكم قدر كبير من المعلومات عن األحماض األمينية وخاصة الواعد منها‬ ‫الجاليسين‪ ،‬والتي تثبت أن هذا الحمض األميني ضروري لتغذية الحيوانات‬ ‫والطيور من أجل أن تكون التغذية أكثر إقتصادية وإستدامة بيئية وداعمة‬

‫لصحة الحيوان وسالمة الغذاء‪ .‬تدعم فاعلية الجاليسين هذه العالقات‬ ‫المتعددة مع األحماض األمينية األساسية األخرى‪ ،،‬ومشاركة الجاليسين‬ ‫في تمثيل األحماض األمينية الكبريتية‪ ،‬وإرتباطاته مع األحماض األمينية‬ ‫كاألرجينين و الثريونين والتطبيق الخلوي في إزالة السموم من ‪ -N‬وكلها‬ ‫مرتبطة بتوازن األحماض األمينية في الجسم‬ ‫‪ -2‬علف ما قبل البادئ يعطى في المزرعة خالل األيام األولى من‬ ‫الحياة(التغذية بالبروتين)‬ ‫يرغب الكثيرين في تقديم أعالف عالية البروتين لقطعانهم ما بين ‪23%‬‬ ‫إلى ‪ 24%‬لسرعة تحقيق الوزن المطلوب في الالحم و أمهات الالحم حتي‬ ‫نضمن بناء كل أجهزة الصيصان والكتاكيت في خالل الفترة األولــي من‬ ‫عمره ‪ .‬لكن لألسف في المستقبل سيختفي هذا األمر‪ .‬لماذا ؟ وذلك‬ ‫نظرا ألن اإلتجاه الجديد هو خفض البروتين وإضافة األحماض األمينية‬ ‫لتعظيم الحصول علي أفضل أداء وأعلي نتيجة بأقل تكلفة وتجنب ما‬ ‫يسببه مستوى البروتين المتزايد في النظام الغذائي من وجود‪ ‬إلتهاب‬ ‫ـادة بعد ‪ 2‬إلــى ‪6‬‬ ‫األمـعــاء النخري‪ ‬في دجــاج التسمين‪ ،‬والــذي يحدث عـ ً‬ ‫أسابيع بعد الفقس‪ .‬ويرجع ذلــك إلــى النمو المفرط كوليستيريديا ـ ‪C.‬‬ ‫‪ perfringens‬في األمعاء الدقيقة‪ ،‬حيث يزداد عن المستوى الطبيعي‬ ‫من ‪ CFU 4 10‬إلى ‪ 7 10‬أو ‪ CFU 9 10‬لكل جــرام من الهضم ويسبب‬ ‫سريريا‪.‬‬ ‫مرضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا نشاط‬ ‫كذلك مع زيــادة مستوى البروتين الغذائي‪ ،‬سيكون هناك ً‬ ‫متزايد ألنزيم التربسين في األمعاء الدقيقة‪ .‬وهذا بدوره يؤدي إلى إطالق‬ ‫أسرع للكوكسيديا من البويضات التي تصبح في نهاية المطاف نشطة‬ ‫للغاية بحيث تكون أقل إستجابة للتطعيم أو التحصين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬التغذية أثناء النقل إلى المزرعة‬ ‫فترة النقل حساسة جدا برغم قصر تلك الفترة إال أنها قد تؤثر بنسبة كبيرة‬ ‫علي األسبوع األول لذلك البد من أن تكون السيارات مجهزة بدرجة عالية‬ ‫(يا ريت بالش نستأجر سيارات بسبب عدم كفائتها وإال ستصبح مصدراً‬ ‫لنقل األمراض‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن العمليات التي تحدث في فترة ما حول الفقس‬ ‫ قبل الفقس مباشرة وخالل األيــام األولــى بعد الفقس ‪ -‬برغم تأثيرها‬‫الكبير على نمو الــدجــاج طــوال حياته إال أن لو تم النقل بطريقة خاطئة‬ ‫سيحدث ما ال يحمد عقباه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬التغذية المناسبة مباشرة بعد الفقس(الهاتش ويندو)‬ ‫لسوء الحظ‪ ،‬تظل معظم المشكالت الصحية المعوية غير قابلة لإلكتشاف‬ ‫ألنها قــد ال تظهر بــالـضــرورة فــي األع ــراض السريرية(قد ال يالحظها أغلب‬ ‫المربين)‪ , ‬لكن في المراحل المتقدمة قد تصبح هذه المشاكل شديدة بحيث‬ ‫ال يمكن السيطرة عليها مــع إنخفاض اإلنـتــاج وإرت ـفــاع مستويات الوفيات‬ ‫والفرزة والسردة ‪ .‬لذلك لنهتم بإستراتيجية التغذية وإدارتنا للقطيع التي يجب‬ ‫مراعاتها عند محاولة التخفيف من المشاكل الصحية المعوية ومخاطر اإلنتاج‬ ‫المرتبطة بها‪ .‬فمثال قطع الجيالتين التي تقدم للصيصان عالية القيمة الغذائية‬ ‫المحتوية علي كل األحماض األمينية بطريقة متوازنة طريقة الزالــت أغلب‬ ‫المعامل تعتقد أنها تكلفة زائفة لكنها بالعلم ربحية حقيقية ألسم الشركة‬ ‫وجودة منتجها أرجو اإلنتباه أن كل ذلك يزيد من كفائة الخمالت وبالتإلى يزيد‬ ‫من مساحة سطح إمتصاص األمعاء للعناصر الغذائية المهضومة (فحضرتك يا‬ ‫مربي تضمن فلوس العلف تظهر في فراخك بسهولة)‬

‫لذلك فإعلم من مرحلة الفقس تبدأ الكتاكيت في البحث عن العلف فور‬ ‫الفقس‪ ،‬ويبدؤون في النمو منذ اللحظة األولى من حياتهم‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫كما هو موضح في الشكل ‪ ،2‬يمكن أن يفقس البيض الذي يوضع في‬ ‫نفس صينية الحاضنة في فترة زمنية تصل إلى ‪ 48‬ساعة‪ .‬قد ال تتمكن‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪35‬‬


‫دواجــــن‬ ‫مبكرا من إطعامها لساعات عديدة‪ .‬لذلك فإن‬ ‫الكتاكيت التي تفقس‬ ‫ً‬ ‫الفقس المبكر كارثة معامل التفريخ و الفقاسات تقلل من زيادتها فتصبح‬ ‫معامل سيئة‪ ،‬وبسبب طول فترة الصيام والجفاف الذي قد يحدث تباين‬ ‫في أوزان كتاكيت ذات القطيع الواحد والعمر الواحد ووزن البيضة الواحد‬ ‫وبها كتكوت صغير وكبير مما يدفع المربين في الشك في الشركات‬ ‫والسائقين وفي النهاية (الكل هيلف حولين نفسه من المدير إلى العامل‬ ‫الصغير) لكن لن يفيد ذلــك مع خسارة إســم الشركة وفـقــدان عمالئها‬ ‫والسبب قروش أو دراهم معدودات لكل صوص‪.‬والصورة واضحة‬

‫‪.)nutrition (Finkelstein, 1998; Meléndez-Hevia et al., 2009‬‬ ‫مرجع مسارات الجليسين‬ ‫ومن تلك المسارات يمكن أن نحصل علي الكثير‬ ‫وجود الجليسين ‪ Gly‬قد يحسن من معامل التحويل ‪ .FCR‬واكد بحث‬ ‫عام (‪)E. A. Awad, Zulkifli,. F. Soleimani, T. C. Loh 2015‬هناك‬ ‫إحتمال أن دجاج التسمين الذي يتم تربيته في ظل مناخ حار ورطب يتطلب‬ ‫تحصينً ا أعلى من المستوى المستخدم في هــذه الــدراســة‪ .‬من الجدير‬ ‫بالذكر أنه على الرغم من أن إضافة ‪ NEAA‬إلى علف الدواجن قد ال يكون‬ ‫إقتصاديا حاليا‪ ،‬فقد قدمت النتائج الحالية رؤى للبحوث المستقبلية‬ ‫مجديا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حول إغناء األنظمة الغذائية منخفضة ‪ CP‬بإستخدام األحماض األمينية‬ ‫الغير أساسية ذات القدرة العالية‪ .‬الجاليسين هام جدا في تغذية التسمين‬ ‫واألمهات الالحم حيث على مستويات عديدة سواء كانت إضافات علفية‬ ‫أو مكمالت فــي الـمــاء فــإنــه يلبي معايير الـكـفــاءة‪ ،‬وسـيـخــدم ض ــرورات‬ ‫اإلستدامة في صناعات األعالف والثروة الحيوانية‬

‫أوال الجاليسين في تكملة األحماض األمينية الكبريتية‪.‬‬

‫منحنى الفقس المبكر(برتقالية) و المتوسط (أزرق فاتح) والمتأخر (أزرق‬ ‫داكن) (‪)Wang et al.، 2014‬‬ ‫بصرف النظر عن‪ ‬نافذة الفقس وهي (المدة الزمنية التي يستغرقها كل‬ ‫البيض حتى يفقس)‪ ،‬فإن اإلجراءات مثل‪ ‬إدارة‪ ‬الصيصان‪ ‬في المفرخ‪ ‬وتحديد‬ ‫الجنس‪ ،‬تصنيف وفرز الصيصان‪ ،‬التحصين‪ ،‬إلخ‪ ).‬والنقل إلى المزرعة‪ ، ‬تعني‬ ‫إضافيا في الحصول على العلف و الماء لذلك‪ ،‬ستستمر الكتاكيت‬ ‫تأخيرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في فقدان الوزن بسبب الجفاف وإستخدام الصفار والعضالت كمصادر‬ ‫للطاقة‪( ‬كــارثــة حقيقية) ‪ .‬فهل مــن المقبول أن تبقى الكتاكيت في‬ ‫المعمل لمدة تصل إلى ‪ 72‬ساعة بدون علف أو ماء فقدان الــوزن مما‬ ‫سينتج عن ذلك‬ ‫تأخر تطور الجهاز الهضمي‬ ‫تأخر تطور جهاز المناعة‬ ‫زيادة التعرض لبعض مسببات األمراض‪.‬‬ ‫ستؤدي هذه اآلثار غير المرغوب فيها إلى تأخير ال رجعة فيه في األداء‬ ‫وضوحا‬ ‫اإلنتاجي والنمو حتى الذبح‪ .‬اليوم‪ ،‬أصبحت هــذه التأثيرات أكثر‬ ‫ً‬ ‫بسبب سرعة نمو سالالت دجاج التسمين‬ ‫واآلن لنتابع مــســارات الجليسين في التغذية لإلستفادة لتحقيق‬ ‫أفضل أداء في فترة التربية‬

‫ال يضاف السيستين إلــى األعــاف لذلك يضاف الميثيونين بكميات‬ ‫زائــدة عن المتطلبات لتلبية إجمإلى إحتياجات ‪(SAA‬األح ـمــاض األمينية‬ ‫الكبريتية) في اإلحتياجات الغذائية‪ ،‬لذلك يلعب الجليسين دوراً هاماً‬ ‫بشكل بديل من خالل المطلوب (مكمالت الجاليسين الغذائية ستزيد من‬ ‫توافر الجاليسين للتخليق الحيوي للسيستين‪ ،‬ومن ثم يمكن تحسين كفاءة‬ ‫(األحماض األمينية الكبريتية) الغذائية حيث له دوراً هاماً أ في الحفاظ علي‬ ‫ريش أمهات التسمين ‪ ,‬أي زيادة من خالل الجاليسين في تجمع السيرين‬ ‫الخلوي يمكن أن تعزز إعادة تخليق الميثيونين‪.‬‬

‫ثانيا الجليسين في تكملة الثريونين‬

‫علي الرغم من أن التفاعالت الغذائية بينهما معروفة‪ ،‬لكن لم يتم إثباتها ‪Corzo‬‬ ‫‪ ))et al. 2009‬فنجد أن إحدي األبحاث توضح أن تنأول الجاليسين (المكافي)‬ ‫في ظل خفض الثريونين بنسبة ‪ 14٪‬أدى إلى زيادة األداء بنسبة ‪( 7٪-3‬الوزن‬ ‫أو الذبيحة)‪ .‬لذلك يبدو أن ثريونين مفيد في حاالت ضعف الجليسين (‪Baker‬‬ ‫‪ )etal 1972‬لكن الثريونين غير قادر على إستبدال جميع وظائف الجاليسين‪..‬‬ ‫و يمكن إقتراح الجليسين التكميلي كوسيلة مساعدة لتحسين توافر التمثيل‬ ‫الغذائي للثريونين لزيادة اإلنتاج عند تغذية عالية البروتين وهناك حاجة إلى‬ ‫مزيد من البحث حول التفاعالت بين الجاليسين الغذائي والثريونين على تكوين‬ ‫الغشاء المخاطي ‪ ،de novo‬والكفاءة المناعية وأكسدة ثريونين‪.‬‬

‫ثالثا الجليسين و كــفــاءة األرجينين (األحــمــاض األمينية‬ ‫األساسية)‬

‫‪Selected glycine pathways in amino acid metabolism with‬‬ ‫‪potential bioactivity in animal‬‬

‫‪36‬‬

‫األرجـنـيــن هــو األكـثــر كثافة بين جميع مركبات حمض ألفا هيدروكسي‬ ‫البروتينية‪ .‬ومن شــأن األرجينين أن يعود بالفائدة على كل من الحيوان‬ ‫والبيئة‪ .‬تحقيقا لهذه الغاية‪ ،‬كذلك فإن األبحاث إشارت إلى أن الجاليسين‬ ‫له تأثير معزز على إستخدام األرجنين‬ ‫وختاماً العلم دائماً يقدم الجديد بما ينفع ويفيد‪ ,‬فلنتشارك معاً في الوصول‬ ‫ألفضل أداء وأعظم إنتاجية وللحديث بقية عن التغذية الجليسينية‪.‬‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫قريبا‪ ...‬الجزء الثالث‬ ‫ً‬

‫إحجز مكانك‪ ..‬بنوصلك لكل مكان‬

‫‪ ‬األدوية واألمراض‬

‫‪ ‬األمن الحيوي والمطهرات‬ ‫‪ ‬تكنولوجيا صناعة الدواجن‬

‫‪ ‬التغذية واألعالف‬ ‫‪ ‬إضافات أعالف‬ ‫‪ ‬التحصينات‬

‫‪0106 78 78 600‬‬

‫دليل جروميديا للدواجن‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪37‬‬


‫دواجــــن‬

‫هرمون الميالتونين‬

‫م‪ .‬عاطف عبدالدايم‬ ‫خبير تربية الدواجن‬

‫‪38‬‬

‫حديثنا اليوم عن أحد أهم الهرمونات الموجودة فى جسم‬ ‫الطير ومش عارفين نستغلها أفضل إستغالل‬ ‫أال وهو هرمون الميالتونين ‪melatonin‬‬ ‫المقال تحس إنه علمى لكن فى اآلخر هتعرف إنه بيخدم الحقل‬ ‫جدا‪..‬‬ ‫الميالتونين دا بيفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة فى المخ‬ ‫الهرمون دا اللى المسؤول عن الساعة البيولوجية للطير يعنى‬ ‫يصحى إمتى و ينام إمتى وهكذا‬ ‫الهرمون دا بيفرز أثناء الظالم فقط‬ ‫هل كل الكمية بتفرز أثناء الظالم ؟؟‬


‫أل طبعا ‪ 80%‬بيفرز من الغدة الصنوبرية أثناء اإلظالم و‪ % 20‬بيفرز‬ ‫أثناء اإلنارة عادى‬ ‫نفهم من كده إن اإلظالم بيرفع من كميته فى الدم ونفهم من‬ ‫كده إن لو مفيش إظالم بتقل نسبة الهرمون فى الدم‬ ‫طيب تمام كده‬ ‫طيب إيه فوايده علشان أقيم أهميته؟‬ ‫بيقولك بيعمل تحفيز الخاليا اللمفاوية وبيحفز إنـتــاج األجـســام‬ ‫المناعية‬ ‫علشان كــده زيــادتــه فــى ال ــدم بيزيد مـعــاه المناعة كـمــان بيقلل‬ ‫الشقوق الحرة‬ ‫الشقوق الـحــرة دى إلـلــى إتكلمنا عليها كتير إنـهــا بتعمل إجهاد‬ ‫تأكسدى وبتعطل غالبية خاليا المناعة وأعضائها‬ ‫وكعادة بعض الهرمونات الزم يكون لها مستقبالت على سطح‬ ‫أعضاء الجسم‬ ‫والميالتونين له ‪ 3‬أنواع من المستقبالت‬ ‫ميالتونين ‪Mel1A, Mel1B and Mel1C‬‬ ‫أول واحــد اللى اسمه ميالتونين ‪ 1c‬مــوجــود فــى بياض البيض‬ ‫وبيعمل على عدم أكسدة محتوياته ألن زى ما قولنا فوق هو مانع‬ ‫لألكسدة‬ ‫طيب هل عالقته بباقى الهرمونات دى هتفيدنا ب حاجة ؟؟‬ ‫تعالى نشوف‬ ‫في عالقة قوية بين هرمون الميالتونين وهرمونات النمو والشهية‬ ‫يعنى هو بيزودهم وبيحسن من نشاطهم زى مثال بيزود هرمون‬ ‫إسمه‬ ‫هرمون النمو(‪ )Growth hormone‬إذاً زيادة الميالتونين فى الدم‬ ‫يعتبر من مصلحة النمو‬ ‫طيب بيزود أيضا من هرمون ‪leptin hormone‬‬ ‫دا معناه إنه بيحسن من الشهية وتمثيل الطاقة ومن أهم فوايده‬ ‫عالقته ب هرمونات اإلجهاد إللى إسمها‬ ‫‪corticosterone‬‬ ‫يعنى لما الميالتونين بيزيد هرمونات اإلجهاد بتقل‪..‬‬ ‫هرمون الميالتونين له أهمية كبيرة فى تحسن العظام وبصراحة‬ ‫دا موضوع كبير وعليه رسائل علمية كثيرة ومعلومات حديثة كمان‬ ‫لكن خلينا نختصر الموضوع فى إنه بيحسن العظم عن طريق‬ ‫خلية العظم األولية اللى إسمها ‪ osteoblasts‬وبيزود نــوع من‬ ‫أنواع الكوالجين الموجود فى المفصل وبيحسن تمعدن العظم‬ ‫كفاية إنه بيحسن هضم الكالسيوم فى مقدمة الجهاز الهضمى‬ ‫وخاصة منطقة اإلثنى عشر لدرجة إن األبحاث بتقول كل ما قل‬ ‫الميالتونين فى الدم زادت حاالت العرج فى القطيع‬ ‫حتى فى البياض ف له مستقبالت فى الغدة القشرية فى الرحم‬ ‫وقلته بتعمل نقص فى الكالسيوم المنقول للرحم بالتالى قشرة‬ ‫رقيقة‬ ‫زيادة الميالتونين فى الدم بيعمل تخفيض فى حركة الطير فبيقلل‬ ‫الهدر فى الطاقة بنسبة عالية بالتالى الطاقة دى بــدل ما تروح‬ ‫للحركة والنشاط تذهب الى النمو والتحويل؛‬ ‫وزيــادتــه بتحسن مــن إمتصاص الــزنــك ســواء الــزنــك إللى رايــح على‬ ‫المناعة او الزنك اللى بيساعد فى قشرة البيضة‬ ‫من أكبر الخدمات اللى بيخدمها هرمون الميالتونين للجسم هى‬ ‫إنه بيقلل الموت المفاجئ سواء فترة النمو السريع أو فترة اإلجهاد‬ ‫الحرارى‬ ‫ألنــه بيتحكم فــى عناصر مهمة جــدا زى الكالسيوم والصوديوم‬

‫والزنك والكروميوم والفوسفور والحديد وبيحافظ على توازنهم‬ ‫فى الخاليا‬ ‫دوره المناعى بيبدء من منع أكسدة نخاع العظام وأنت تعلم أن‬ ‫نخاع العظام هو مصدر غالبية الخاليا المناعية‬ ‫بالتالى بيزود نشاط خاليا بى وخاليا تى ليمفوسايت وبيسرع من‬ ‫إنتاج الليكوسايت وبيزود كرات الدم البيضا‬ ‫بصراحة دوره المناعى ال يحصى وال يعد‪..‬‬ ‫سواء فى البيرسا أو الثيموس أو الطحال أو الكبد وبالش نتكلم‬ ‫بالتفصيل ألنه كالم علمى معقد شوية‬ ‫الهرمون دا بيتصنع فى الجسم من خالل الحمض االمينى التربتوفان‬ ‫و بكل اسف الذرة الصفرا نسبة الحمض األمينى فيها منخفض جدا‬ ‫يعنى معاك ‪ 3‬حاجات علشان تزود الهرمون دا فى الجسم وتاخد‬ ‫كل الفوايد السابقة‬ ‫إما تضيف تربتوفان على العلف وتخليه إضافة أساسية‬ ‫أو تحط بعض النباتات المحتوية عليه أو تعمل إظالم على الفراخ‬ ‫اإلظالم يرفع من نسبته جدا ألن وجد أن اإلضاءة ‪ 24‬ساعة تقلل‬ ‫من نسبته جدا‬ ‫حتى اإلضاءة ‪ 23‬ساعة و إظالم ساعة ايضا تقلل منه‬ ‫عارف ليه ؟؟‬ ‫ألنه بيوصل لقمته فى الدم من بداية الساعة الثالثة الى الرابعة‬ ‫فى اإلظالم‬ ‫يعنى أول ‪ 24‬ساعة من عمر الكتكوت سيبه بالش إظالم علشان‬ ‫يتعرف على الحضانة‬ ‫ثم بعدين اعطيه ساعة إظالم من تانى يوم وبعدين وصلها بالتدريج‬ ‫الى ‪ 4‬او ‪ 6‬ساعات لما القناة الهضمية تكتمل‬ ‫عارف القناة الهضمية بتكتمل عند ‪ 180‬جرام وزن للكتكوت‬ ‫أقــولــك على معلومة جــديــدة ؟؟ ولـيــه مــوضــوع إكـتـمــال القناة‬ ‫الهضمية ؟؟‬ ‫لما بتعمل إظــام بتخلى الغدة الصنوبرية تطلعلك ال‪ 80%‬من‬ ‫الميالتونين والجزء الباقى بيطلع من خاليا مناعية موجودة فى‬ ‫القناة الهضمية إسمها‬ ‫‪enterochromaffin cells‬‬ ‫والخاليا دى رابـطــة بين القناة الهضمية ومــركــز األكــل فــى المخ‬ ‫علشان كدا بتشجع فى اإلستهالك‬ ‫وأخيرا أتمنى أن تكون المادة العلمية سهلة الفهم ونكون فهمنا‬ ‫فايدة اإلظالم‬ ‫اللهم إجعل عملنا هذا خالص لوجهك الكريم‬ ‫مع تحياتى وشكرا‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪39‬‬


‫دواجــــن‬

‫كيف أصل بمزرعتى إلى أعلى كفاءة فى التحصين؟‬

‫د‪ .‬داليا عاطف إبراهيم سالم‬ ‫رئيس بحوث بمعهد‬ ‫بحوث الصحة الحيوانية‬

‫‪40‬‬

‫هذا السؤال يطرحه و ينشده كل أصحاب المزارع بعد‬ ‫تعب و عناء التربية باإلضافة إلى أعباء التكلفة من علف‬ ‫و أدوية و عمالة و إلى ما غير ذلك من أعباء يأمل فيها صاحب المزرعة‬ ‫أن يجنى ثمار تعبه بعد كل هذا و نظرا لما تصادفه تربية الدواجن للعديد‬ ‫مــن المشاكل واإلحــبــاطــات و منها المشاكل المرضية حيث تتعرض‬ ‫قطعان الــدواجــن في المنطقة إلــى العديد من األم ــراض التي تلحق‬ ‫خسائر مادية كثيرة لذلك ال بد من توضيح بعض األسس والمفاهيم‬ ‫العلمية المتعلقة‪.‬‬ ‫بالتحصين إلنجاحه و حماية صناعة الدواجن في منطقتنا من ألد أعدائها‬ ‫أال وهو المرض‪ .‬والمحافظة على صحة الدواجن تبدأ من الحصول على‬ ‫أمهات كتاكيت خالية من األمراض التي تنتقل رأسياً من األمهات إلى‬ ‫الكتاكيت عن طريق بيض التفريخ ومنع دخــول مسببات المرض إلي‬ ‫المزرعة ومنع انتشاره داخــل المزرعة أو إلى المزارع المجاورة ويأتي‬ ‫عامل الوقاية التالي عن طريق الحماية الناتجة عن التحصين ضد األمراض‬ ‫المنتشرة في المنطقة ويعتمد نجاح عمليات التحصين في الدواجن‬ ‫على عوامل كثيرة متداخلة تعتمد على اللقاح المستخدم والطائر‬ ‫والبيئة المحيطة‪.‬‬


‫ومــن أهــم هــذه العوامل ‪ :‬نــوع اللقاح ومــدى معياريته وكيفية‬ ‫تداول اللقاح وطرق إعطائه وتوقيت عملية التحصين وكفاءة الجهاز‬ ‫المناعي للطائر لإلستجابة للتنبيه المتولد عن اللقاح ومفتاح الوقاية‬ ‫من األمراض في الدواجن يعتمد على وجود الجهاز المناعي بحالة‬ ‫صحية جيدة والمحافظة على المقاومة الطبيعية للطائر لألمراض‬ ‫بشكل عام ‪ .‬فالجهاز المناعي كأي جهاز في جسم الطائر عرضه‬ ‫لألمراض وعوامل ٕواذا ما تلف الجهاز المناعي فــإن قــدرة الطائر‬ ‫على مقاومة األمراض أو (‪ )Stress‬اإلجهاد واإلستجابة لعمليات‬ ‫التحصين ستضعف من خواص اللقاح الجيدة وقدرته على تحضير‬ ‫الجهاز ذاتــه وله القابلية على (‪ )Antigen‬المناعي للطائر لتكوين‬ ‫إسـتـجــابــة مناعية نــوعـيــة واض ـحــة ضــد اإلت ـحــاد ب ـصــورة نــوعـيــة مع‬ ‫األجسام المضادة وهو غير ممرض ورد فعله خفيف يمكن للطائر‬ ‫تحملهاويحتوى في جرعته على العدد الكافي من مولدات المناعة‬ ‫الكافية لتمكن الطائر من تكوين المناعة الخاصة به والقادرة على‬ ‫حمايته عن تعرضه لمسبب المرض حقليا‪.‬‬ ‫اللقاحات ‪:‬‬

‫هــى تحضيرات ‪( ‬قابلة للتلف فــي الـغــالــب) تـحــوي م ــوادا مولدة‬ ‫للضد (أنتجينات) مــن أصــل المسبب المرضي ويـتــم إستخدامها‬ ‫بغرض الحصول على إستجابة مناعية نشطة (‪)Active Immunity‬‬ ‫ضد مسبب مرضي معين أيــاً كــان سببه (طفيل‪ ،‬فطر‪ ،‬بكتيريا أو‬ ‫فيروسات) ‪.‬‬ ‫أنواع اللقاحات‪:‬‬

‫‪ - 1‬اللقاحات التي تحتوى على جراثيم وفيروسات حية‪:‬‬ ‫تتصف بأنها منتجة من جراثيم مضعفة والتي ال تتسبب فى إحداث‬ ‫أعرا ض مرضية ولكنها تحافظ على صفات إحداث المناعة ونحصل‬ ‫على مثل تلك الجراثيم بتمريرها على أوســاط زرع صناعية أو في‬ ‫م ــزارع الخاليا – م ــزارع بدائية أو ثانوية ‪ -‬أو أجنة مــن بيض دجــاج‬ ‫محصن أو على حيوانات معملية ذات حساسية منخفضة للمرض‪.‬‬ ‫‪ - 2‬لقاحات تحتوى على جراثيم وفيروسات ميتة‪:‬‬ ‫لقتل المسببات المرضية الموجودة في تركيب اللقاح تستخدم‬ ‫مركبات كيميائية مثل الفورمالدهيد والمركبات المشتقة منه في‬ ‫الجذر األميني واألميدى للبروتين وعلى الرباط غير الهيدروجينى بين‬ ‫الذرات في القاعدة البونية والبيراميدينية لألحماض النووية وفى‬ ‫تشكيل أربطة متصالبة والتي توازن التركيب االنتجينى‪.‬‬ ‫ويمكن تقسيم اللقاحات بصورة عامة إلــى مجموعتين رئيسيتين‬ ‫هي اللقاحات الفيروسية واللقاحات البكتيرية وهــذه المجموعة‬ ‫يمكن تقسيمها بدورها إلى مجموعات فرعية هي اللقاحات الحية‬ ‫واللقاحات الخاملة‪.‬‬ ‫واللقاحات الحية يجب أن تتضاعف بنفسها في الجسم مثل العدوى‬ ‫الطبيعية وذلك قبل أن نقوم بتوفير حماية جديرة باإلعتماد عليها‬ ‫وهذا الوضع يختلف تماماً عند إستعمال اللقاحات الخاملة ويزيد‬ ‫تكاثر أو تضاعف اللقاحات الحية من تفاعل اللقاح الذي يحدث بعد‬ ‫مرور أيام على إجراء عملية التحصين وقد يلزم في بعض الحاالت‬ ‫توفير عــاج تكميلي أو تدعيمي بإستعمال الـمــواد المعدنية أو‬ ‫الفيتامينات وذلك خالل فترة التفاعل وغالباً ما تكون اإلستجابة‬ ‫للقاحات الخاملة أفضل إذا كان قد سبق تلقيح الطيور تلقيحاً أولياً‬ ‫باللقاح الحي المناسب‪.‬‬ ‫طرق التحصيين المختلفة‪:‬‬

‫‪ - 1‬التقطير فى العين و األنف يتم التحصين فى أحد العينين حتى‬ ‫يمكن متابعة رد فعل التحصين و يراعى عدم إلقاء الطائر بسرعة‬

‫على األرض بعد التقطير حتى يستقر التحصين فى العين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬غمس المنقار يغمس المنقار حتى فتحات األنف فى المحلول‬ ‫و بالتإلى يخترق اللقاح القناة التنفسية للكتكوت و هز الكتاكيت‬ ‫رأسها عالمة على نجاح التحصين‪.‬‬ ‫‪ - 3‬التحصين فى ماء الشرب لزيادة فاعلية التحصين ال بد من ضرورة‬ ‫إستهالك كل طائر لكمية المياه المخصصة له و على جرعة اللقاح‬ ‫الفعالة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الــرش الخفيف و الثقيل يجب مراعاة إستعمال حاجز لتجميع‬ ‫الطيور فى أحد أركان العنبر و الرش من مستوى أعلى من الطيور‬ ‫لنقلل من أخطار الجهاز التنفسى و عدم تشغيل أجهزة التهوية بعد‬ ‫إجراء الرش حتى ال يؤدى إلى زيادة النفوق بعد التحصين‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الوخز فى الجناح يتم الوخز فى جناح واحد للطائر حتي يمكن‬ ‫مراقبة رد الفعل للتحصين‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الحقن للطائر يراعى إستخدام إبر معقمة و مناسبة لعمر الطائر‬ ‫و الجرعة مناسبة حسب ما توصى به الشركة المنتجة‪.‬‬ ‫وللوصول بعملية التحصين إلى أعلى كفاءة يجب إتباع اآلتى‪:‬‬ ‫• التنظيف للمشارب و شبكات المياه و الخزانات و تكون خالية من‬ ‫الشوائب و الترسيبات و بقايا المطهرات‬ ‫• ال تستخدم لقاحاً بعد إنتهاء صالحيته‬ ‫• ال تُ ضحي بدقة عملية التحصين مقابل سرعة اإلنتهاء‬ ‫• ال تستخدم مخففاً غير الموصى به من قبل المصنّ ع‬ ‫تعرض اللقاح لضوء الشمس المباشر‬ ‫• ال ّ‬ ‫• ال تحصن الطيور إذا كانت مريضة أو تحت ضغط‬ ‫• ال تستخدم أية مطهرات أثناء حل اللقاح‪ ،‬تخلص من اللقاح المحضر‬ ‫غير المستخدم‬ ‫• ال تستخدم ماء الصنبور في حل اللقاح‬ ‫• ال تعطي الطائر سوى جرعته المحددة من اللقاح‬ ‫• ال تحقن نفسك أثناء التحصين وإستشر طبيبك في حاالت الحقن‬ ‫غير المقصود‬ ‫• إستخدم أدوات معقمة في التعامل مع اللقاح‬ ‫• عدم إستعمال قارورات اللقاح المفتوحة في اليوم السابق‬ ‫• نقل اللقاح فى ‪ ice box‬لضمان سالمته‬ ‫• اللقاح مــن مـصــدر مــوثــوق بــه مــن حيث ال ـجــودة وقـيــاس قــدرة‬ ‫وسالمة اللقاح المستخدم‬ ‫• تأكد من إستهالك الطيور للقاح خالل ساعتين من تحضيره‬ ‫• التخلص من قارورات اللقاح الفارغة لحين إعدامها ألنها تمثل خطر‬ ‫ألنها تحتوى على لقاح حى‪..‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪41‬‬


‫دواجــــن‬

‫مرض الكولستريديا فى الدواجن‬

‫د‪ .‬أحمد مدين‬

‫ماجيستير تغذية الدواجن‬

‫الكولستريديا في الــدواجــن هي‬ ‫أحد أخطر األمراض البكتيرية التي‬ ‫تعوق تربية الدواجن في كثير من‬ ‫المزارع‪ .‬وهي بكتيريا ال هوائية‬ ‫مــوجــبــة ال ــج ــرام وف ــي الحقيقة‬ ‫الكلوستريديا تتواجد طبيعياً في‬ ‫الجزء األخير من األمعاء الدقيقة‬ ‫بصورة غير ممرضة ولها العديد‬ ‫من األنواع‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫أهم ‪ 3‬أنواع من بكتيريا الكولستريديا هى‪:‬‬ ‫إلتهابات األمعاء التنكرزية‪) Necrotic enteritis( :‬‬ ‫هو أحد أنواع و أشكال مرض الكولستريديا في الدواجن ‪ ،‬ويعتبر هذا النوع أكثرهم شيوعا وأخطرهم‬ ‫وغالبا ما ينتشر هــذا النوع في قطعان الــدواجــن بعد اإلصــابــة بمرض الكوكسيديا وتسببه بكتيريا‬ ‫البرفرنجينز حيث تنمو أوال في األعورين وبعد ذلك تهاجر إلى األمعاء وتفرز سمومها التي تسبب تدمير‬ ‫والخاليا التي تبطن األمعاء مسببة األعراض الظاهرية والتشريحية لهذا المرض‪.‬‬ ‫األعــراض‪ :‬إسهال أصفر به غازات وأحيانا داكن باإلضافة إلى خمول الطائر وفقدان الشهية وإنتفاش‬ ‫الريش‬ ‫الصفات التشريحية‪:‬‬ ‫إنتفاخ األمعاء بسائل أصفر له رائحة كريهة ممذوج بفقاعات غازية والغطاء الداخلي لألمعاء يكتسب‬ ‫لون رمادي ويأخذ شكل النقرشة و الزخرفة‬ ‫أسباب حدوث وإنتشار المرض‪:‬‬ ‫يبدا هذا المرض في الظهور عند حدوث أى ضغط على القطيع بمعني حدوث تغير شديد ومفاجيء‬ ‫في درجات الحرارة أو تثبيط في المناعة أو تلويث الفرشة بهذه البكتيريا أو تغير سريع في المكونات‬ ‫العلفية أو عطش أو جوع أو تحصين كل هذه عوامل تساعد على ظهور المرض في القطيع ويعتبر‬ ‫أيضا أهم وأكثر األسباب الرئيسية التي تهيئ لإلصابة بالكولستريديا هو إنتشار مرض الكوكسيديا التي‬ ‫تهيئ لبكتيريا الكولستريديا ان تتخلل األمعاء وتفرز سمومها التي تعمل على تدمير األمعاء ومن ثم‬ ‫نفوق الطائر (معدل النفوق من ‪ 2‬الى ‪.)50%‬‬ ‫إلتهاب األمعاء التقرحي‪) Ulcerative enteritis( :‬‬ ‫هو صورة أخرى للكولستريديا في الدواجن وتسببه كولستريديا كولنيوم وتتميز هذه الحالة بإلتهابات‬ ‫وتقرحات بجدران األمعاء التي ويمكن رؤيتها من السطح الخارجي والداخلي األمعاء و تقرحات في‬ ‫الكبد و الطحال وفقدان للشهية و إسهاالت وفي الحقيقة هذه العترة تعتبر خطيرة أيضا ومنتشرة في‬ ‫كافة المزارع وتصيب هذه الحالة غالبا الطيور ذات األعمار الصغيرة وأحيانا تأتي في العمر الكبير البكتيريا‬ ‫المسببة للمرض تخرج في الزرق للفرشة من الفراخ المصابة وتظل لشهور في الفرشة لذلك يتوجب‬ ‫التطهير الدوري للفرشة ومعدل النافق يتراوح من ‪ 2‬ال ‪% 10‬‬ ‫حالة التسمم ‪) Botulism(:‬‬ ‫هي حالة تسمم في الدواجن بسبب السموم التي تفرزها كلوستريديا البوتولينوم (‪Clostridium‬‬ ‫‪ ) botulinum‬ومن أهم األعراض التي تظهر على الطيور المصابة عدم قدرة الطائر على الوقوف على‬ ‫أرجله وتبدأ األجنحة في التدلي ويفرد رقبته على األرض‪.‬‬ ‫عالج الكلوستريديا والوقاية منه‪:‬‬ ‫للوقاية من هذا المرض يجب أن نضع كل هذه العوامل في إعتبارنا وتجنب حدوث أى منها لتجنب‬ ‫اإلصابة بالمرض‬ ‫تجنب إزدحام العنبر و مراعاة العدد والمساحة المناسبة‪ ،‬أو إرتفاع درجات الحرارة‪ ،‬أو تعطيش الدواجن‬ ‫لمدة طويلة أو التحصين بجرعات زيادة عن اللزوم خصوصا عند تحصين الالسوتا الجمبورو‪.‬‬ ‫تطهير المزرعة في نهاية كل دورة تربية وذلك لقتل المسبب لمرض الكولستريديا والتخلص من الجراثيم‪،‬‬ ‫ويجب التطهير خاصة إذا كان هناك عدوى سابقة وأيضا الوقاية وعالج مرض الكوكسيديا المصاحب‬ ‫لمرض الكولستريديا‪...‬‬ ‫وبالرغم من معرفة المضادات الحيوية المقاومة للبكتريا (الكولسترديا) إال أن إجراء إاختبار الحساسية‬ ‫ومعرفة التركيز المناسب أمر ال غنى عنه وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الكثير من المضادات‬ ‫الحيوية أصبحت دون فائدة خالل هذا القرن‪ ،‬ما يجعل الميكروبات ذات خطورة تهدد مستقبل الطب‬ ‫والعالج‪.‬‬ ‫وعلى ذلك يتعين على المربى الحرص الشديد على إستخدام المضادات الحيوية و إيجاد أو إستخدام‬ ‫بدائل المضادات الحيوية التي اصبحت فعالة و قوية للسيطرة على األمراض البكترية (الكولسترديا) مثل‬ ‫األحماض العضوية و أمالحها و أشهرها ملح الصوديوم بيوتريات و البروبيوتك‪.‬‬



‫دواجــــن‬

‫نصائح عامة في تربية دجاج اللحم‬

‫أ‪.‬د‪ .‬خالد جعفر‬

‫أستاذ التغذية والتغذية اإلكلينيكية‬ ‫نائب رئيس جامعة مدينة السادات‬

‫‪44‬‬

‫كيفية مواجهة إرتفاع درجات حرارة الجو أثناء تربية دواجن اللحم‪:‬‬ ‫اإلحتباس الحرارى شائع الحدوث فى تربية الدواجن فى شهر الصيف‬ ‫وفي شهور الصيف يكون أقصى إرتفاع لدرجات الحرارة أثناء النهار بين‬ ‫الساعة الثانية والرابعة بعد الظهر‪ ..‬ويحاول المربي اإلقالل من أثار‬ ‫هذه الحرارة بإستعمال المراوح بأقصى طاقتها وتشغيل أجهزة التبريد‬ ‫ومنع تقديم العليقة وقيام المربي بالمشي بين الطيور لحثها‬ ‫على القيام من رقادها للتوجه إلى المساقي‪ ..‬إلخ‪.‬‬


‫ولكن وجد أن هناك وسيلة أخرى ال تقل أهمية في مقاومة الحرارة‬ ‫ليال‪ ..‬فقد‬ ‫في شهور الصيف‪ ..‬وهو إستغالل إنخفاض درجات الحرارة ً‬ ‫ليال ونهاراً في‬ ‫وجد أنه كلما كان هناك فرق كبير في درجات الحرارة ً‬ ‫شهور الصيف ( ‪ 15‬درجة مئوية على األقل ) فإن الطيور تكون أقل تأثيرا‬ ‫بإرتفاع درجات الحرارة‪ ..‬حيث يمكن للطائر تحمل درجة حرارة قدرها ْ‪40‬م‬ ‫ليال ْ‪25‬م‪ .‬عما لو كانت درجة الحرارة نهاراً‬ ‫نهاراً إذا كانت درجة الحرارة ً‬ ‫ليال ْ‪28‬م‪ ..‬والسبب في ذلك أن الطائر يحاول جاهداً‬ ‫ْ‪35‬م ودرجة الحرارة ً‬ ‫طوال النهار التخلص في الحرارة الزائدة باللهث المستمر وقد يتخلص‬ ‫مــن جــزء مــن هــذه الــحــرارة ولكن الــجــزء األكــبــر يختزن بجسمه وعندما‬ ‫تنخفض درجات الحرارة تدريجياً يبدأ الطائر في التخلص من الحرارة الزائدة‬ ‫المختزنة في جسمه ليسترجع حرارته الطبيعية ‪ .‬فإذا كانت درجة الحرارة‬ ‫ليال لتصل إلى أقل مــن‪24ْ ‬م فإن الطائر يتخلص تماماً‬ ‫توالي إنخفاضاً ً‬ ‫من اإلجهاد الحراري ويصبح قادراً على تحمل الحرارة العالية في اليوم‬ ‫التالي‪.‬‬ ‫ليال الطائر ال يستطيع التخلص من كل‬ ‫أما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة ً‬ ‫الحرارة المختزنة بجسمه وتظل درجة حرارة جسمه مرتفعة‪ ..‬ويبدأ اليوم‬ ‫التالي ومازال مختزناً حرارة زائدة من اليوم السابق ليكون تأثيره بالحرارة‬ ‫في اليوم التالي لموجات الحرارة العالية أشد من تأثره في اليوم األول‪..‬‬ ‫وقد ال يتحمل الحرارة حينما ترتفع تدريجياً لتصل إلى قمتها بعد الظهر‬ ‫فينفق الطائر ألن الحرارة المختزنة باإلضافة إلى الحرارة المضافة تكون‬ ‫أكثر من طاقة تحمل الطائر‪ ..‬وهذا يحدث في موجات الحرارة العالية‬ ‫التي تزيد الحرارة الجوية عن ْ‪40‬م ‪ ،‬ولكن هذه الظاهرة تكون أقل حدة‬ ‫ليال ونهاراً‪.‬‬ ‫إذا كانت درجات الحرارة أقل من ذلك ً‬ ‫ليال في شهور‬ ‫ولذلك فعلى المربي مراعاة ذلك وخلق منخفض الحرارة ً‬ ‫الصيف ‪ ..‬ولذلك من اليوم بتشغيل جميع المراوح ( وأجهزة التبريد )‬ ‫ليال بكامل طاقتها حتى يمكن سحب الحرارة المختزنة بالطيور وحتى‬ ‫ً‬ ‫ليال ونهاراً أكثر من ْ‪15‬م‪ ..‬علماً بأن كثير‬ ‫يصل الفرق بين درجة الحرارة ً‬ ‫من المربين يوقفون أجهزة التبريد والتهوية مساءاً إلعتقادهم بأن درجة‬ ‫ليال تكفي إحتياج الطائر‪ ..‬ولكن إذا أخذوا في اإلعتبار‬ ‫الحرارة المعتدلة ً‬ ‫الفرق المطلوب للحرارة (‪15ْ ‬م ) فإن عليهم تشغيل هذه األجهزة طالما‬ ‫ليال تزيد عن ْ‪24‬م بشرط إنخفاض الرطوبة‪ .‬ولكن إذا‬ ‫أن درجة الحرارة ً‬ ‫كانت الرطوبة تزيد عن ‪ 75%‬فيكتفي بتشغيل المراوح بكامل طاقتها‪.‬‬ ‫وفي البيوت المفتوحة الغير مــزودة بأجهزة التبريد والمزودة بمراوح‬ ‫فقط يجب على المربي تشغيلها بكامل طاقتها طوال الليل ألنه قد‬ ‫وجد أن حركة الهواء حول الطائر تجعله يشعر بأن الحرارة اقل من ‪8ْ-5‬م‬ ‫عن قراءة الترمومتر للحرارة الحقيقية لجو العنبر‪ ..‬كما أنه يجب إستغالل‬ ‫ليال لتقديم العليقة‪ ..‬ولذلك يتم تغيير أوقات اإلضاءة‬ ‫الحرارة المنخفضة ً‬ ‫في شهور الصيف الشديد الحرارة لتبدأ من الساعة الثانية أو الثالثة‬ ‫صباحاً حتى يمكن تقديم العليقة في الصباح المبكر فيقبل الطائر على‬ ‫إستهالكها بدون الخوف من تأثير الحرارة الزائدة المختزنة بجسمه والتي‬ ‫يزيد من تأثيرها الحرارة الناتجة من إستهالك العليقة وخصوصاً إذا كانت‬ ‫مرتفعة الطاقة‪ .‬‬ ‫التغذية‪:‬‬ ‫إستغالل فترة أول وأخر النهارالليل فى تقديم العلف‬ ‫زيادة محتوى العلف من العناصر الغذائية كلها بنسبة ‪ 10%‬عدا الطاقة‬ ‫كدهون‬ ‫بنسبة ‪ 20%‬ويفضل ُ‬ ‫يفضل زيادة البروتين فى صورة أحماض أمينية وليس بروتين‬ ‫عدم رفع نسبة البروتين حيث معامل إستغالله وفقد مخلفاته مجهدة‬ ‫للطيور‬ ‫زيادة محتوى العلف من فيتامين ج‬ ‫زيادة إتاحية الكالسيوم وفيتامين د للطيور وال يفضل إضافة الكالسيوم‬ ‫الزيادة على العلف ويمكن وضعه فى أوانى منفصلة‬ ‫الرعاية‪:‬‬ ‫‪ .1‬لتنشيط الصيصان عند وصولها للمزرعة ينصح بإعطاء سكر في ماء‬ ‫الشرب بنسبة ( ‪ ) % 10‬ولمدة يومين‪.‬‬

‫‪ .2‬تأكد عند شراءك اللقاح من تأريخ إنتهاء مفعوله ومن طريقة حفظه‬ ‫لــدى البائع مع نقل اللقاح من البائع إلــى المزرعة وهــو مبرد بالثلج‬ ‫ويفضل إستعمال تيرموس لذلك‪.‬‬ ‫‪ .3‬يجب عدم تعرض اللقاح ألشعة الشمس‪.‬‬ ‫‪ .4‬يفضل إجــراء عملية التطعيم في الصباح الباكر وقبل إرتفاع درجة‬ ‫حرارة الجو في البيت‪.‬‬ ‫‪ .5‬إستعمال مشارب نظيفة ومعقمة سابقاً وبكمية كافية من أجل‬ ‫التطعيم مع توزيعها بطريقة صحيحة لضمان وصــول الصيصان إلى‬ ‫اللقاح‪.‬‬ ‫‪ .6‬تعطيش الطيور لمدة ساعة في الصيف وساعتين في الشتاء قبل‬ ‫البدء بالتطعيم‪.‬‬ ‫‪ .7‬يجب تحريك الطيور بلطف من وقت آلخر بإتجاه المشارب للتأكد من‬ ‫أنها جميعاً قد بدأت بشرب محلول اللقاح ولإلسراع بإستهالك محلول‬ ‫اللقاح بحيث ال تتجاوز المدة أكثر من ساعة إلى ساعة ونصف‪.‬‬ ‫‪ .8‬بعد نفاذ محلول اللقاح توزع المياه النقية على المشارب أو تفتح‬ ‫المشارب األوتوماتيكية‪.‬‬ ‫‪ .9‬يجب حرق زجاجات اللقاح الفارغة فوراً‪.‬‬ ‫‪ .10‬بما أن عملية التطعيم تسبب اإلنهاك ( ‪ ) Stress‬للطيور لذا يفضل‬ ‫إعطاء القطيع المقويات والمضادات الحيوية في اليوم التالي لعملية‬ ‫التطعيم ولمدة ثالثة أيام‪.‬‬ ‫‪ .11‬يستحسن فحص المناعة ضد مرض النيوكاسل في قطعان دجاج‬ ‫بيض المائدة وقطعان األمهات كل شهرين إعتبارا من عمر ( ‪) 24 – 22‬‬ ‫إسبوعاً وذلك بإرسال عينات من البيض أو الدم إلى المختبر‪.‬‬ ‫هناك عدة عوامل تؤثر في اإلحباط المناعي لدى الدواجن‪ ،‬ومنها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬النقص الغذائي‪:‬‬ ‫وذلــك يشمل أي نقص أو زي ــادة غذائية أو عــدم ت ــوازن فــي العناصر‬ ‫الغذائية أو عدم كفايتها أو وجود سموم في خامات األعالف‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اإلجهاد‪:‬‬ ‫ويحدث نتيجة تعرض الطيور ألي مؤثر أو لظروف بيئية سيئة من شأنها‬ ‫أن تؤثر على الطائر وعلى معدالت نموه وإنتاجه‪ ،‬وهــذه اإلجهادات‬ ‫ذات منشأ وراثي ولو بصفة جزئية‪ ،‬ويؤثر اإلجهاد على مستويات بعض‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪45‬‬


‫دواجــــن‬ ‫الهرمونات في الدم والتي تؤثر بدورها على اإلستجابة المناعية‪ ،‬مما‬ ‫يجعل الطائر أكثر عرضة لإلصابة باألمراض‪ ،‬وذلك مثل زيادة مستوى‬ ‫هرمون الكورتيكوستيرون ‪ Corticosterone‬ف ــي بالزما الدم‪ ،‬والذي‬ ‫يزيد في حــاالت اإلجهاد‪ ،‬و المستويات المنخفضة من هذا الهرمون‬ ‫ال تدعم مقاومة الطيور لإلصابة البكتيرية ولكنها تزيد مقاومة الطيور‬ ‫لألمراض الفيروسية والميكوبالزما‪ ،‬ولقد وجد أن الطيور المنتخبة لزيادة‬ ‫معدالت الكورتيكوستيرون في البالزما بعد التعرض لإلجهاد‪ ،‬أظهرت‬ ‫زيادة في اإلستعداد لإلصابة بمرض الماريك‪ ،‬مقارنة بالخطوط المنتخبة‬ ‫لنقص مستويات الكورتيكوستيرون في الدم‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إضطرابات النمو‪:‬‬ ‫وتشمل المشاكل الــوراثــيــة ومــشــاكــل الشكل الــظــاهــري والمشاكل‬ ‫الفسيولوجية التي تسببها الجينات الضارة‪.‬‬ ‫‪ - 4‬األمراض المعدية‪:‬‬ ‫وهي ذات إعتبار رئيسي في صناعة الدواجن‪ ،‬و بصفة عامة يوجد نوعين‬ ‫من المقاومة لهذه األمراض وهما‪:‬‬ ‫مقاومة العدوى‪ :‬وهي المقاومة الحقيقية و المتعلقة بتقليل أو منع‬ ‫وصول العدوى للطائر‪.‬‬ ‫المقاومة لتطور المرض داخل الجسم‪ :‬و هي النوع األكثر شيوعا في‬ ‫مقاومة المرض وهي متعلقة أكثر بنوع الفيروس المسبب للمرض أكثر‬ ‫من تعلقها بمقاومة العدوى‬ ‫مرض النيو كاسيل‬ ‫بإختصار مشكلتي هي إني كنت أملك ما يقارب ال‪ 50‬دجاجة من الدجاج‬ ‫البلدي البياض وفجأة أصــاب البعض منها نوع من العطاس والهزال‬ ‫وفي اليوم التالي ذهبت للبيطرة بعينة من الدجاج وأخبرت البيطري‬ ‫المختص عــن الحالة وقــال لــي أن هــذا الــمــرض هــو النيوكاسل وقــام‬ ‫باعطائي (وتنة) تحصين مكتوب عليه النيوكاسل ولكنه أخبرني بأنه لن‬ ‫يفيد مع الدجاج المصاب وأنه ال عالج له وأن هذا المصل هو لتحصين‬ ‫الدجاج السليم ‪..‬وبالفعل قضى هذا المرض على الدجاج لدي بنسبة‬ ‫‪ 90%‬وأنــا اآلن محتار ما هو الحل حيث اني سأضطر لشراء مجموعة‬ ‫من الدجاج ولكن ما أخافه هو أن يصيبه ما أصاب الدجاج السابق‪...‬أرجو‬ ‫من اإلخوة المختصين التكرم بالرد على بعض األسئلة المتعلقة بهذا‬ ‫المرض‪،‬‬ ‫ كيف يتم تطهير الحظيرة من آثار هذا المرض وكم المدة المناسبة‬‫لعدم إستخدام هذه الحظيرة التي إنتشر فيها المرض؟‪،‬‬ ‫ هل ( الوتنة ) والتي تسمى بعترة نيوكاسل فعالة في تحصين الدجاج‬‫السليم من المرض؟وما هي المدة المناسبة لكل تحصين هل هي كل‬ ‫شهر أم كل ‪ 3‬أشهر‪، ‬‬ ‫ كــيــف أتــعــامــل مــع الــدجــاج ال ــذي ســأحــضــره وه ــل هــنــاك تحصينات‬‫أساسية‪..‬وكيف أحصنه من النيوكاسل؟‪،‬‬ ‫ هل ينتقل هذا المرض إلى الطيور األخرى مثل الحمام؟؟‪،‬‬‫ ما هي أعراض المرض التي تظهر في البداية وكيف أميزه عن غيره؟؟‪،‬‬‫بارك الله فيكم أتمنى المشاركة والتعليق على الموضوع ومساعدتنا‬ ‫بالحلول‪..‬‬ ‫يعتبر النيوكاسل أشد األمراض فتكا بالدجاج‪ ,‬األمر الذي قد يتسبب في‬ ‫خسائر اقتصادية كبيرة للمربين‪.‬‬ ‫أعراض المرض‪،:‬‬ ‫ صعوبة في التنفس مع حشرجة مع فتح المنقار ومد العنق إلى أعلى‪.‬‬‫ صعوبة المشي وربما الشلل التام‪.‬‬‫ إلتواء العنق‪.‬‬‫ إسهال أخضر‪.‬‬‫ النفوق السريع‪.‬‬‫هذه األعراض قد تظهر كلها أو بعضها‪.‬‬ ‫يعتبر التحصين ضد فيروس النيوكاسل (الشوطة) أهم تحصينات الدجاج‪.‬‬ ‫وهناك عترتان منه‪،:‬‬ ‫األولى هي ‪ B1 strain‬وتعطى من عمر يوم إلى أسبوعين‪، .‬‬

‫‪46‬‬

‫الثانية هي‪ La Sotastrain ‬وهــي تعطى لألعمار األكبر من أسبوعين‬ ‫ويــكــرر كــل شهر أو شهرين كجرعات تنشيطية‪ .‬التطعيم رخيص جدا‬ ‫والعبوة منه تكفي لحوالي ‪ 1000‬رأس‪ .‬يعطى عبر ماء الشرب وهذا هو‬ ‫األسهل (تذاب في ‪ 18 – 15‬لترا من الماء لعمر أسبوعين أو أقل وفي‬ ‫‪ 36 – 20‬لترا لألعمار األكبر من أسبوعين)‪ ,‬وباإلمكان إعطاؤه كقطرة‬ ‫في العين أو األنف(بعد إذابــة العبوة في المحلول المعقم الخاص‬ ‫بها) وأحيانا بالرش عبر بخاخات على مجموعات الدجاج أو الصيصان‬ ‫فيالمس جسمها وتستنشق الرذاذ المحمل بالفيروس المضعف‪.‬كما‬ ‫يمكن التحصين بالحقن بالعضل بإستخدام اللقاح الزيتي المخصص لهذا‬ ‫الغرض‪ .‬الجرعات األولــى مهمة جــدا إلكساب الصيصان المناعة ضد‬ ‫المرض الــذي قد يسبب للمربين خسائر فادحة خصوصا عندما تكون‬ ‫هناك أعداد كبيرة في مساحات ضيقة‪، .‬‬ ‫ملحوظة‪ :‬الماء المستخدم للتطعيم يجب أن يكون خاليا من الكلور أو‬ ‫أي معقم آخر ويفضل إضافة ‪ 80‬جم من بودرة الحليب خالي الدسم إلى‬ ‫كل ‪ 36‬لترا من الماء قبل إذابة التطعيم المخصص للشرب فيه‪ ,‬ومراعاة‬ ‫عدم تعريض الماء المحتوي على التحصين لضوء الشمس المباشر كما‬ ‫يجب إيقاف إضافة أي مضادات حيوية أو معقمات إلى مياه الشرب‬ ‫قبل التطعيم بما ال يقل عن ‪ 48‬ساعة وعــدم إستخدامها لمدة ‪24‬‬ ‫ساعة بعد التطعيم‪ ,‬ويجب اإلنتظار لمدة ‪ 3‬أسابيع قبل ذبح الدجاج‬ ‫المطعم‪.‬‬ ‫ الحمام ال يصاب عادة بالنيوكاسل ولكنه قد يحمل الفيروس الذي‬‫ينتقل منه إلى الدجاج‪.‬‬ ‫ ال يحصن الحمام ضد النيوكاسل‪.‬‬‫ يتم تطهير أرضيات الحظيرة واألقفاص والسقايات والعالفات بغسلها‬‫بالمنظفات والتخلص من جميع فضالت وريش الدجاج السابق ورش‬ ‫كامل المكان واألقفاص بالديتول أو أي مطهر آخر مع تهوية المكان‬ ‫وتعريضه ألشــعــة الشمس مــع مالحظة تعقيم المالبس واألحــذيــة‬ ‫المستخدمة بعد الخروج من الحظيرة وعــدم إستعمالها في حظيرة‬ ‫سليمة‪.‬‬ ‫التحصين فعال جــدا ضد المرض والــدجــاج المطعم ال يصيبه المرض‬ ‫بالشكل الوبائي بــإذن الله ‪ -‬مع ضــرورة تحصين الــدجــاج السليم في‬ ‫الحظائر المجاورة‪.‬‬ ‫الجرعة األولى هي األهم ثم كررها بعد شهر ثم يكفي تكرارها كل ‪ 3‬أو‬ ‫‪ 4‬أشهر بعد ذلك‪.‬‬ ‫ يفضل شــراء الفراخ الجديدة من مــزارع موثوقة حيث تكون محصنة‬‫بجرعة أو جرعتين (حسب العمر عند الشراء) ‪.‬‬


‫هل تستطيع التغذية الحد من ظاهرة الموت‬ ‫المفاجئ (‪ )SDS‬فى قطعان دجاج إنتاج اللحم؟‬

‫أ‪.‬د‪ /‬محمد أحمد تونى‬

‫أستاذ التغذية و التغذية اإلكلينيكية‬ ‫كلية الطب البيطرى – جامعة القاهرة‬

‫كان من نتائج التقدم السريع و المستمر فى علم الوراثة‬ ‫و التهجين إنــتــاج كتكوت عمر يــوم يتميز بسرعة نمو‬ ‫عالية جــداً و معامل تحويل غذائى منخفض لتحقيق أعلى‬ ‫المكاسب فى أقل فترة زمنية ممكنة للتربية‪ .‬وخالل فترة التربية‬ ‫التى قد ال تتجاوز ‪ 35‬يوم يكون الطائر شديد التأثر بالضغوط العديدة‬ ‫و المؤثرات الخارجية و الداخلية المحيطة به مثل سرعة النمو و‬ ‫اإلصابة باألمراض المختلفة و اإلجهاد الحرارى وغيرها من المؤثرات‪.‬‬ ‫و فى ظل هذه الظروف هناك أيضا العديد من المشاكل الحديثة‬ ‫التي تواجه مربي دجاج إنتاج اللحم ومنها ظاهرة الموت المفاجىء‬ ‫و اإلستسقاء و مشاكل العظام و األرجل و ضعف المناعة لمقاومة‬ ‫األمراض المختلفة و الحساسية للسموم الفطرية و غيرها‪.‬‬ ‫وسنتحدث في هذا المقال عزيزى القارئ عن ظاهرة الموت‬ ‫المفاجئ و دور التغذية السليمة للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪47‬‬


‫دواجــــن‬ ‫ظاهرة الموت المفاجئ ‪)Sudden Death Syndrome (SDS‬‬ ‫سميت بهذا األسم بسبب نفوق الطيور المصابة فى فترة وجيزة‬ ‫جداً خالل ثوان أو دقائق قليلة كما أن لها أسماء أخرى مثل‪:‬‬ ‫‪Morte subita, Acute death syndrome, Dead in good‬‬ ‫‪.conditions, Heart attack, Lung oedema, or Flip-over‬‬ ‫وتصاب بهذه الظاهرة كل من بــدارى إنتاج اللحم وأحياناً قطعان‬ ‫األمهات وكذلك قطعان الرومي‪ .‬وهى حالة تصاب بها البدارى‬ ‫سريعة النمو وخاصة الذكور فى أى عمر بداية من األسبوع األول‬ ‫وقد تسبب النفوق بمعدالت عالية بداية من األسبوع الرابع الى‬ ‫نهاية دورة التسمين‪ .‬الطيور المصابة تبدو فى حالة صحية جيدة‬ ‫ومكتنزة باللحم وتتغذى بصورة جيدة‪ .‬ويحدث الموت خالل ثوان‬ ‫أو دقائق قليلة قد تصل الى ‪ 2-1‬دقيقة بدون أي أعراض مرضية‬ ‫وتظهر هــذه الـظــاهــرة فــى أس ــرع الطيور نـمــواً وأكـبــرهــا وزن ــاً فى‬ ‫القطيع‪.‬‬ ‫السبب الرئيسى لهذه الظاهرة غير معروف تحديداً فى الوقت‬ ‫الحاضر و لكن الموت المفاجئ يكون نتيجة ألسباب مختلفة لذلك‬ ‫يطلق عليه ظاهرة (‪ )Syndrome‬و ليس مرض‪ .‬و قد يؤدى الى‬ ‫هذه الظاهرة عدة أسباب مجتمعة أو منفصلة و على سبيل المثال‬ ‫و ليس الحصر أذكر منها‪:‬‬ ‫أسباب متعلقة بالتغذية قد تــؤدى الى خلل فى األيــض الغذائى‬ ‫داخــل جسم الطائر (‪ )metabolic disturbances‬وتنتهى بخلل‬ ‫فى وظائف األعضاء الحيوية وعلى رأسها القلب و يصحب ذلك‬ ‫النفوق المفاحئ‪.‬‬ ‫قد يكون ذلك نتيجة لمعدالت النمو العالية خالل األسابيع الثالثة‬ ‫األولى من العمر وبدون أن يحدث نمو للقلب و الرئتين والكليتين‬ ‫والـكـبــد و الجهازين اإلنــزيـمــى و الهرمونى بنفس مـعــدالت نمو‬ ‫الجسم أو بمعدالت ال تتناسب مع نمو الجسم مما يسبب عدم‬ ‫قيام هذه األعضاء بوظائفها بكفاءة و يظهر هذا غالباً بداية من‬ ‫األسبوع الرابع من العمر‪.‬‬ ‫إستهالك كميات كبيرة من األعالف المحببة العالية فى محتواها‬ ‫من الطاقة والبروتين‪.‬‬ ‫وجود بعض العناصر الغذائية بنسب عالية مثل الدهن الحيوانى و‬ ‫الجلوكوز فى التركيبات العلفية‪.‬‬

‫عوامل و أسباب أخرى ترجع الى جينات القطيع و الرعاية فى عنابر‬ ‫التربية مثل شدة اإلضاءة و الكثافة العددية داخل العنابر وغيرها‪.‬‬ ‫إسـتـعـمــال بـعــض األدوي ـ ــة أو اإلض ــاف ــات العلفية مـثــل مـضــدات‬ ‫الكوكسيديا التى قد تؤثر على األعضاء الحيوية مثل القلب و الكبد‬ ‫و الرئتين‪.‬‬ ‫ما هو دور التغذية فى التخفيف و الحد من ظاهرة الموت المفاجئ‬ ‫فى قطعان دجاج اللحم؟‬ ‫كلنا يعلم جيداً الدور األساسى للتغذية فى التربية و اإلنتاج الداجنى‬ ‫و الحيوانى و كلنا يعلم تماما أنه ال يستقيم اإلنتاج و ينجح بدون‬ ‫تغذية متزنة تفى باإلحتياجات الغذائية للطيور‪ .‬لــذا نأمل عزيزى‬ ‫القارئ أن نستنتج سوياً الــدور الــذى من الممكن أن تلعبه تغذية‬ ‫قطعان دجاج التسمين للحد من ظاهرة الموت المفاجئ و جدير بنا‬ ‫أن نبنى هذه اإلستنتاجات على األسس العلمية المتاحة و المتوفرة‬ ‫لنا فى الوقت الحاضر‪:‬‬

‫غالباً ما توجد الطيور ُمستلقاه على ظهرها عند النفوق‪ ،‬كما تبدو عضالت الجسم شاحبة‬

‫‪48‬‬


‫نوعية األعالف المستخدمة‪ :‬شكل العليقة المقدمة للطيور مهم‬ ‫ج ــداً و يـحــدد الكمية و كــذلــك وقــت إستهالك العلف و معدل‬ ‫إستهالك األعــاف يؤثر بشكل مباشر على األيــض الغذائى و ما‬ ‫يتبعه من أمراض أو خلل فى األيض الغذائى‪ .‬و هناك بعض األبحاث‬ ‫العلمية التى تؤكد أن معدالت اإلصابة بظاهرة الموت المفاجئ‬ ‫تزداد فى القطعان التى تتغذى على األعالف المحببة عن تلك التى‬ ‫تستهلك أعــاف ناعمة‪ .‬األعــاف المحببة تتيح للطائر إستهالك‬ ‫كميات كبيرة من العلف فى وقت قصير و تؤدى الى زيادة حامض‬ ‫الالكتيك فى األمعاء الذى يتسبب فى إختالل درجة حموضة الدم‬ ‫بعد إمتصاصه و كذلك خلل فى اإلتزان األيونى داخل جسم الطائر‬ ‫الذى ينتج عنه خلل فى األيض الغذائى و من ثم النفوق‪.‬‬ ‫مستوى ومصادر الطاقة فى األعالف‪ :‬إنخفاض مستوى الطاقة‬ ‫فــى األع ــاف الــى الـحــدود التى تتيح للطائر إستهالك إحتياجاته‬ ‫الغذائية المناسبة حسب العمر يحد من ظاهرة الموت المفاجئ‪.‬‬ ‫كما أن الطاقة فى األعالف كلما كانت من مصادر كربوهيدراتية‬ ‫تزيد من هــذه المشكلة ويرجع هــذا الــى األيــض الغذائى لحامض‬ ‫الالكتيك‪ .‬يفضل أن تكون هناك نسبة معينة من الكربوهيدرات‬ ‫والزيوت فى األعالف لتقلل من إنتاج حامض الالكتيك الذى يزيد‬ ‫من ظاهرة الموت المفاجئ‪.‬‬ ‫نسبة البروتين و مصادره فى األعالف‪ :‬زيادة مستوى البروتين فى‬ ‫األعــاف و كذلك زيــادة مستوى األحماض األمينية الكبريتية الى‬ ‫مستوى أعلى من المسموح به للنمو فى الفترات المختلفة يزيد‬ ‫من تلك الظاهرة كما أن إستعمال البروتين الحيوانى فى العالئق‬ ‫يحد من تلك الظاهرة ألسباب غير معروفة الى اآلن‪.‬‬ ‫زيــادة مستوى الحامض األمينى تورين (‪)Taurine amino acid‬‬ ‫يحد من ظاهرة الموت المفاجئ فى قطعان التسمين لما له من‬ ‫دور أساسى فى حيوية و عمل القلب و تنظيم العمل الفسيولوجى‬ ‫لعنصر الكالسيوم داخل و خارج خاليا عضلة القلب‪.‬‬ ‫نــوع الــدهــون المستخدمة فى العالئق‪ :‬كثرة إستعمال الشحوم‬ ‫الحيوانية أو الزيوت المهدرجة و كذلك زيوت األحماض و الزيوت‬ ‫الفاسدة (المزرنخة) تزيد من ظاهرة الموت المفاجئ بينما إستعمال‬ ‫الزيوت النباتية التى تحتوى على نسب عالية من األحماض الدهنية‬ ‫الغير مشبعة (‪ )PUFA‬تحد من الموت المفاجئ‪.‬‬ ‫إضافة مادة الميالتونين (‪ )Melatonin‬الى العالئق تحد من ظاهرة‬

‫الموت المفاجئ فى قطعان دجاج التسمين‪.‬‬ ‫األمالح المعدنية‪ :‬النفوق فى ظاهرة الموت المفاجئ يكون غالباً‬ ‫نتيجة خلل فى األيض الغذائى يصحبه خلل بوظائف القلب و بالتالى‬ ‫يتضح أن للعناصر المعدنية مثل البوتاسيوم و الصوديوم و الكلوريد‬ ‫دور محورى فى حدوث تلك الظاهرة‪ .‬و إضافة عنصر البوتاسيوم‬ ‫فى الحدود المسموح بها قد يحد من تلك الظاهرة‪.‬‬ ‫إضافة عنصر السيلنيوم و بخاصة فى صورته العضوية له تأثير إيجابى‬ ‫على إنخفاض معدالت الموت المفاجئ فى القطعان‪.‬‬ ‫زيــادة معدالت إضافة فيتامين د‪ )Vitamin D3( 3‬قد يؤدى الى‬ ‫خلل فى األيض الغذائى لعنصر الكالسيوم الذي يؤثر بــدوره على‬ ‫عضلة القلب و قد يؤدى الى حدوث تلك الظاهرة‪.‬‬ ‫إستعمال الدهون المشبعة فى العالئق قد تمنع هضم و إمتصاص‬ ‫بعض العناصر المعدنية الهامة لحياة الطائر مثل الزنك و الماغنسيوم‬ ‫و الكالسيوم وغيرها‪.‬‬ ‫إضافة فيتامين ب المركب (‪ )B Complex vitamins‬مثل البيوتين‬ ‫قد يحد من ظاهرة الموت المفاجئ فى قطعان التسمين‪.‬‬ ‫بعض اإلضافات العلفية و على سبيل المثال ال الحصر مضادات‬ ‫الكوكسيديا مثل األيونوفور (‪ )Ionospheres‬لها تأثير سلبى على‬ ‫عضلة القلب و قد تؤدى الى خلل بعضلة القلب و حدوث ظاهرة‬ ‫الموت المفاجئ‪.‬‬ ‫بعد هــذا ال ـعــرض الـمــوجــز يتضح لنا أن ظــاهــرة ال ـمــوت المفاجئ‬ ‫متعددة و متشابكة األسباب و يصعب تحديد أسباب النفوق من‬ ‫تلك الظاهرة هذا باإلضافة الى األسباب األخرى المتعلقة بجينات‬ ‫القطيع و الرعاية و الصحة العامة فى العنابر و األمراض المعدية‬ ‫و غيرها من األسـبــاب التى قد تتداخل جميعها لحدوث النفوق‬ ‫المفاجئ فى القطعان سريعة النمو‪ .‬و لكن بما ال يدع مجال للشك‬ ‫و لعلك عزيزى القارئ تتفق لدرجة كبيرة معى أن التغذية المتزنة‬ ‫و التى توفر للطائر اإلحتياجات الغذائية المناسبة من جميع العناصر‬ ‫الغذائية و التى ال تزيد و ال تقل عن اإلحتياجات الغذائية للطيور‬ ‫فى األعمار المختلفة و التى تسمح بالنمو التدريجى وليس الدفع‬ ‫الغذائى السريع سيكون له أبلغ األثــر على تجنب أمــراض كثيرة و‬ ‫كذلك إرتفاع مستوى مناعة القطعان حتى تكون قادرة على صد‬ ‫كثير من األم ــراض المعدية وغيرها و يستمر دور البحث العلمى‬ ‫لتعظيم اإلستفادة من اإلنتاج الداجنى لصالح المربى و المستهلك‪.‬‬

‫إمتالء القناة الهضمية بالغذاء وشحوب األمعاء والكبد والكليتين وإحتقان الرئتين مع وجود أوديما ُ)يشير لها السهم) أهم أعراض المرض في‬ ‫دجاج التسمين‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪49‬‬


APEX VET COMPANY For Pharmaceutical industries

SEN DEX ‫ﻣﻀﺎد ﻟﻠﺴﻤﻮم‬

Herbal immune ‫راﻓﻊ ﻣﻨﺎﻋﺔ وﻣﺤﻔﺰ ﻧﻤﻮ‬

Di COX SOL

AD3 E ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ أ‬

‫ﻣﻀﺎد ﻛﻮﻛﺴﻴﺪﻳﺎ‬

Uracin

‫ﻏﺴﻴﻞ ﻛﻠﻮي‬

Entro Bion ‫ﻣﻀﺎد ﻛﻮﻛﺴﻴﺪﻳﺎ‬ ‫وﻛﻠﻮﺳﺘﻴﺮدﻳﺎ‬


‫‪VITA VIT‬‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت‬ ‫وأﺣﻤﺎض‬

‫‪Curasol C30‬‬ ‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﺳﻲ ‪٪٣٠‬‬ ‫‪ +‬ﺑﻴﺘﺎﻳﻦ‬

‫‪VITA VIT‬‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ أ‬

‫‪Curasol 20‬‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ك ‪٪٢٠‬‬

‫‪VITA VIT‬‬

‫ﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻩ ﺳﻴﻠﻴﻨﻴﻮم‬

‫‪GERMANIL‬‬ ‫ﻣﻄﻬﺮ ﻋﺎم‬

‫‪VITA VIT‬‬

‫ﻣﻀﺎد ﻟﻠﺴﻤﻮم‬

‫اﻹدارة‪:‬‬

‫اﻟﻤﺼﻨﻊ‪:‬‬ ‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ‬

‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ -‬ﺑﺮج اﻟﻌﺮب اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫‪01550551527‬‬

‫‪034623436‬‬

‫ﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬

‫ﺑﺮج آل ﻋﻠﻴﻮة ‪ -‬اﻟﺪور اﻷول ﻋﻠﻮي‬ ‫‪01550551527‬‬

‫‪034623436‬‬


‫دواجــــن‬

‫التغييرات‪ ‬المناخية‪ ‬و‪ ‬تأثيراتها‬ ‫على اإلنتاج‪ ‬الداجني‪ ‬بمصر‪ ‬‬

‫د ‪ /‬محمد عفيفي سيف‬ ‫عضو النقابة العامة لألطباء‬ ‫البيطريين‬

‫‪52‬‬

‫ا‪ .. ‬دفيء‪ ‬ممطر‪ ‬شتاءا‪ « ‬مقولة‪ ‬كنا‪ ‬نحفظها‪ ‬منذ‪ ‬المرحلة‪ ‬‬ ‫‪ « ‬حار‪ ‬جاف‪ ‬صيف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلبتدائية‪ ‬في‪ ‬مادة‪ ‬الدراسات‪ ‬اإلجتماعية‪ ‬لوصف‪ ‬المناخ في‪ ‬مصر‪ ‬و‪ ‬لألس‬ ‫ف‪ ‬المناخ‪ ‬العام‪ ‬في‪ ‬مصر‪ ‬تغير‪ ‬كما‪ ‬حدث‪ ‬في‪ ‬كل‪ ‬الكرة‪ ‬األرضية‪ ‬و‪ ‬أصبح‪ ‬فص‬ ‫ل‪ ‬الصيف‪ ‬شديد‪ ‬الحرارة‪ ‬و‪ ‬اصبح‪ ‬الشتاء‪ ‬شديد‪ ‬البرودة‪ ‬‬ ‫و‪ ‬كان‪ ‬لهذا‪ ‬التغيير‪ ‬المناخي‪ ‬تأثيراته‪ ‬السلبية‪ ‬على‪ ‬صناعة‪ ‬الدواجن‪ ‬بمصر‪ ‬ف‬ ‫ي‪ ‬ظل‪ ‬نظام‪ ‬التربية‪ ‬المفتوح‪ ‬االكثر‪ ‬انتشارا‪ ‬بين‪ ‬عنابر‪ ‬التربية و‪ ‬هو‪ ‬النظام‪ ‬ال‬ ‫ذي‪ ‬يجعل‪ ‬بيئة‪ ‬التربية‪ ‬الداخلية‪ ‬بالعنبر‪ ‬تفتقد‪ ‬لوسائل‪ ‬التحكم‪ ‬و‪ ‬السيطرة‪ ‬ل‬ ‫منع‪ ‬التأثر‪ ‬بعوامل‪ ‬المناخ‪ ‬خارج‪ ‬العنبر‪ ‬من‪ ‬حرارة ورطوبة‪ ‬‬ ‫و‪ ‬تزيد‪ ‬تلك‪ ‬التأثيرات‪ ‬السلبية‪ ‬في‪ ‬فصل‪ ‬الصيف‪ ‬و‪ ‬خاصة‪ ‬أن‪ ‬تربية‪ ‬الدواجن‪ ‬يز‬ ‫يد‪ ‬معها‪ ‬إنبعاثات‪ ‬حرارية‪ ‬و‪ ‬رطوبة‪ ‬بداخل‪ ‬العنبر‪ ‬سواء من‪ ‬الطيور‪ ‬او‪ ‬الناتجة‪ ‬‬ ‫من‪ ‬تحلل‪ ‬الفضالت‪ ‬لها‬


‫صيفا لما‬ ‫ً‬ ‫وتصل درجات الحرارة‬ ‫يزيد عن ‪ ٤٠‬درجة مئوية ورطوبة‬ ‫ت ـصــل الـ ــى ‪ ٪٨٠‬خ ـ ــارج الـعـنــابــر‬ ‫وبالتالي تزيد أكثر داخل العنابر ‪.‬‬ ‫تأتي مشكلة التأثيرات الحرارية‬ ‫على الطيور نظرا لكونها كائنات‬ ‫تفتقد للغدد العرقية وبالتالي‬ ‫التخلص من حــرارة الجسم عن‬ ‫طــريــق الــع ــرق غ ـيــر م ـتــاحــة لها‬ ‫وتقوم فقط بالتخلص من حرارة‬ ‫ال ـج ـســم ع ــن ط ــري ــق اإلشــع ــاع‬ ‫اواإلنبعاث الحراري وذلك حين‬ ‫تـكــون ال ـحــرارة البيئية اقــل من‬ ‫‪ ٣٠‬درج ــة مئوية وتنتظم معه‬ ‫فسيولوجية الجسم والتنفس‬ ‫الذي يساعد على التخلص من‬ ‫ثلث اجـمــالــي ال ـحــرارة بالجسم‬ ‫فـقــط وكــذلــك بــالـتــامــس مع‬ ‫األس ـطــح األب ــرد مثل الحوائط‬ ‫وجوانب البطاريات أيضاً ويزيد‬ ‫من التأثير ال ـحــراري وجــود غــدد دهنية بالجلد تعوق التخلص من‬ ‫الحرارة وكلما زاد عمر وحجم الطائر زاد معه اإلجهاد الحراري الواقع‬ ‫عليه نتيجة الطاقة الناتجة من الهضم وميتابوليزم الجسم وتفاعالته‬ ‫الفسيولوجية‪.‬‬ ‫وتحاول الطيور قدر اإلمكان سلوكياً أن تتعامل مع إرتفاع درجات‬ ‫الحرارة والرطوبة بمحاوالت مثل تالمس األسطح الباردة واإلبتعاد‬ ‫عن الطيور األخــرى وغمر اوتغطيس المنقار والــداليــات في الماء‬ ‫وتلمس التواجد فــي أمــاكــن التهوية األفـضــل بالعنبر مــع تحريك‬ ‫الجناح لتحريك الهواء ولكن لكل ذلك حدود وإحتمال ومع إشتداد‬ ‫الحر والرطوبة يدخل الطائر في غيبوبة تشبه ما يحدث في ضربات‬ ‫الحر وضربات الشمس ثم النفوق مما يمثل خسارة إقتصادية ضخمة‬ ‫كونها تكون في الطيور االكبر حجماً التي تم تغذيتها ألسابيع وتم‬ ‫تقديم الرعاية الصحية والوقائية والعالجية لها‪.‬‬ ‫وقبل النفوق تحدث تغييرات فسيولوجية ومرضية في الطيور حيث‬ ‫يتسبب تسارع التنفس في قلوية الدم وزيادة في لزوجته وإرتفاع‬ ‫في ضغط الدم ويتأثر نتيجة ذلك الكليتين والكبد والمخ‪.‬‬ ‫وأيضاً يقل إستهالك العلف ويقل إمتصاص الكالسيوم وبالتالي‬ ‫يحدث حاالت تشوه للعظام والعرج وفقد لــأوزان وكذلك تثبيط‬ ‫مناعي ينعكس فــي زي ــادة إمكانية التعرض لــإصــابــات بــاألمــراض‬ ‫المختلفة مع زيادة إمكانية فشل عملية التحصين والنتيجة المرجوة‬ ‫منها‪.‬‬ ‫نأتي بعد ذلك لعرض بعض اإلحتياطات واإلجــراءات التي يجب ان‬ ‫يقوم بها المربي تجنباً لتأثيرات إرتفاع الحرارة في فصل الصيف‪:‬‬ ‫البداية تكون في انشاء العنابر حيث األولوية هي العنابر المغلقة‬ ‫التي نستطيع من خاللها التحكم في بيئة التربية الداخلية وأن يكون‬ ‫إتجاه العنبر من الشرق للغرب وتجنب مواجهة األضلع األطول له‬ ‫للشمس وأن تكون اتجاه االضالع الكبيرة بحري ‪ -‬قبلي باإلضافة‬ ‫إلرتفاع السقف اكثر من ‪ ٣‬متر مع بروز السطح عن الجدران بما يمثل‬ ‫مظلة ضد أشعة الشمس ال تقل فتحة النوافذ عن ‪ ١٦٠‬سم وحجم‬ ‫التهوية ال يقل عن ‪ ٪٢٥‬من المساحة الكلية يجب اإلهتمام بوضع‬ ‫خاليا تبريد ومراوح وشفاطات لتسهيل عملية تبريد الهواء الداخل‬

‫من خارج العنبر وسحب الهواء الساخن من داخل العنبر دهان الجدران‬ ‫وخزانات المياه بالجير والجبس األبيض لعكس حرارة الشمس‬ ‫رش المياه على الجدران وحول العنبر صباحا لتلطيف درجة الحرارة‬ ‫تقليل سمك الفرشة‬ ‫تظليل خزانات المياه ويفضل أن تكون مدفونة في األرض مع تبريد‬ ‫المياه بالثلج لتصبح محببه للطيور وعدم نفورها من المياه مرتفعة‬ ‫الحرارة‬ ‫زيــادة عدد السقايات بنسبة ‪ ٪٢٥‬مع اإلهتمام بتنظيف الحلمات‬ ‫وضـمــان ســريــان المياه بشكل طبيعي سلس فــي خــط المياه مع‬ ‫اإلهتمام بجودة وكميات المياه المقدمة للطيور‬ ‫رفع العالفات من الساعة ‪ ٩‬صباحاً وحتى الخامسة عصرا لتجنب‬ ‫اإلرهاق الحراري وإجهاد أعضاء الجسم‬ ‫إختيار تركيبات علفية عالية البروتين ومنخفضة الطاقة صيفا‬ ‫إختيار قطعان خالية من مسببات األمراض التنفسية مثل الميكوبالزما‬ ‫لتجنب أي تأثيرات سلبية على عملية التنفس‬ ‫اإلهتمام بوضع أدوية اإلجهاد الحراري الغنية بالفيتامينات واألمالح‬ ‫مثل فيتامين( ج ‪ ،‬أ ‪،‬د ‪،‬ه ) وكذلك مستحضرات غسيل الكلى والكبد‬ ‫وروافع المناعة‬ ‫ضــرورة المتابعة البيطرية من خــال طبيب بيطري متخصص في‬ ‫الدواجن وتطبيق اإلشــراف البيطري الكامل على المزارع تطبيقا‬ ‫للقرارالوزاري ‪ ٢٢٠‬لسنة ‪ ٢٠٢٠‬مع الربط بين المزارع وبين المعامل‬ ‫المرجعية بمعهد بحوث الصحة الحيوانية لتقديم النصح واإلرشاد‬ ‫وكذلك التشخيص المبكر السريع للمشاكل الحقلية‬ ‫وأنـصــح المربي بمعرفة م ـبــادرة البنك المركزي طبقا لتوجيهات‬ ‫الرئاسة لتقديم قروض وتمويل بفائدة بسيطة ‪ ٪٥‬للمزارع لتطويرها‬ ‫وإمكانية تحويلها مــن نظام مفتوح يصعب فيه السيطرة على‬ ‫عوامل المناخ وبه قصور في تجنب األمراض نتيجة قصور في تطبيق‬ ‫منظومة االمن الحيوي الى النظام المغلق الذي يتميز بكثافة تربية‬ ‫اكبر وتحكم كامل في بيئة العربية وتطبيق متميز لألمن الحيوي‬ ‫وبالتالي يتجنب المربي إرتفاع نسب النفوق وبالتالي تزيد ربحيته في‬ ‫كل دورة تربية‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪53‬‬


‫دواجــــن‬

‫المربى هو المسئول عن إنتشار األمراض‬

‫د‪ /‬عماد اديب‬

‫أخصائي أمراض الدواجن‬

‫‪54‬‬

‫فى الفترات األخيرة ظهرت األمراض الفيروسية بصورة عالية الضراوة‬ ‫و معها ظهرت إصابات بكتيريا صعبة السيطرة عليها‪.‬‬ ‫لنا هنا وقفة تحليلية لما يحدث و النظر في األسباب و النتائج و لعل‬ ‫السبب األساسي هو المربى و هو صاحب الكارثة الكبري ألن كل‬ ‫المنظومة من إختياره فهو صاحب إختيار الطبيب المشرف و شركة‬ ‫الكتاكيت و نوع العلف و مصدر األدويــة و متابعة العامل و تنظيم‬ ‫حركة العمل داخل العنبر لذلك فهو يتحمل النسبة األكبر من الخطأ‬ ‫ألنه يتحمل أعلي نسبة من المسئولية و المربي هو السواد األعظم‬ ‫فى كارثة إنتشار األمراض ألنه ال يضع معايير جودة إلختيار عناصر نجاح‬ ‫الــدورة باإلضافة إلى أن كثير من المربيين إعتاد صنع الكوارث منها‬ ‫مثال برنامج التطهير فى حاالت اإلصابات السابقة فى الدورة و برامج‬ ‫اإلضــاءة فى التسمين و توقيت التحصينات و اإلهتمام بالمتابعة‬ ‫و الكارثة األكبر من المربي هي اإلســراف في إستخدام األدويــة و‬ ‫المضادات الحيوية التي معها باتت مقاومة األمراض لألدوية‬ ‫عالية بشكل كبير‪.‬‬


‫و يعوزنا الوقت للحديث عن المربيين نفسهم اللذين منهم من‬ ‫يهمش دور الطبيب البيطرى المسئول عن تشخيص و عالج األمراض‬ ‫و توضيح األخطاء الموجودة فى نظام العنبر و هو المسئول عن‬ ‫برنامج التحصينات و ما يصلح منها ألن كل عنبر و كل منطقة و كل‬ ‫وقت له ظروفه حسب إنتشار األمــراض و إختالف درجــات الحرارة‬ ‫لذلك البرنامج الذي يصلح لعنبر ال يصلح لغيره فال يجوز للمربي أن‬ ‫يحتفظ بروشتات األطباء المشرفين إلستخدامها فى كل وقت و‬ ‫كل مكان‪.‬‬ ‫نذكر فى عجالة أهم إختيارات المربي التي يهمل فيها ‪-:‬‬ ‫إختيار عنبر التربية و تجهيزاته و تهويته و مكانه و قربه من مزارع‬ ‫أخرى و نوع التربية فيها و أماكن تخزين العلف و مصادر ماء الشرب‬ ‫و مصدر اإلضاءة و إمكانية توفير صيانة سريعة ألى أعطال باإلضافة‬ ‫إلى عدد العلفات و السقايات و تناسبها مع عدد القطيع و نوع‬ ‫التربية‪ .‬كل هذا مسئول عنه المربى نفسه و أى خلل فيما سبق‬ ‫يــؤدى إلي مشاكل مرضية و مشاكل في التربية و إدارة القطيع‬ ‫يحدث معها خلل في األوزان و إجهاد شديد و وضع الطائر تحت‬ ‫ضغط يؤدي إلى هبوط حاد في المناعة و تعرض القطيع إلصابات‬ ‫شديدة الضراوة يصعب معها السيطرة علي الحالة الصحية للقطيع‪.‬‬ ‫إختيار العمال أحــد أهــم عناصر حــدوث الكارثة فكثير منهم يدخل‬ ‫في محاوالت مستمرة إلثبات أنه الصح المطلق و أنه األكثر علما‬ ‫بمجريات األمور و أن تربية القطعان أبسط عمل يمكنه أن يقوم به و‬ ‫هذا النوع من العمال ال يجب اإلحتفاظ به مطلقا فعنبر بدون عامل‬ ‫خير من عنبر بعامل يظن نفسه أكثر علما من الطبيب و أكثر حكمة‬ ‫من المربي و أكثر فهما فى األدوية من الشركات المنتجة‪ .‬غلطة‬ ‫العامل قد تكلف العنبر خسارة يصعب معها التعويض فيكفي في‬ ‫ليلة شتاء باردة أن يترك العنبر دون تدفئة أو اإلهمال في التهوية‬ ‫أو اإلستهتار في مواعيد العالج ‪ .‬العامل الهمام المستمع الجيد‬ ‫للتعليمات و الحكيم في تصرفاته نعمة يجب الحفاظ عليها و ال‬ ‫يتكاسل المربي في متابعته طول النهار و الليل‪.‬‬ ‫إخـتـيــار مـصــدر الكتكوت و الـتــى قــد يـتـهــاون الـمــربــي فيه و أقــدم‬ ‫النصيحة مثل ما أقدمها لكل مربي يسألني ما هي أفضل شركة‬ ‫إنتاج كتاكيت للتعامل و أحب أن أوضــح أن الكتاكيت يحدث فيها‬ ‫سقطات مثلها مثل أي نظام عمل و الفارق هنا بين شركة أمهات و‬ ‫أخرى هي من منهم يقف إلى جانب المربي وقت حدوث المشكلة‪.‬‬ ‫أنصح دائما بالعمل مع شركات األمهات التي لها فريق عمل لخدمة‬ ‫ما بعد البيع ‪ ,‬يتابع الكتاكيت فى العنابر و يقف إلى جانب المربي‬

‫بإستمرار و ال ينتظر حدوث كارثة ثم يبدأ التحرك‪.‬‬ ‫إختيار مصدر العلف دون متابعة الكميات المستهلكة و كمية‬ ‫السموم و معدالت التحويل قد تؤدي إلى إنهيار مناعة القطيع‬ ‫مما يسمح بصورة كبيرة إلصابات فيروسية يصبح السيطرة عليها‬ ‫مستحيل ألن الجهاز المناعى ضعيف أو منهار تماما ال يستطيع‬ ‫الصد أو المقاومة ال من نفسه أو بإستخدام منشطات و روافع‬ ‫المناعة‪ .‬لذلك وجب الحرص و المتابعة لمصدر العلف‪.‬‬ ‫إختيار الطبيب البيطرى المشرف ‪ -‬أذكر نفسي و إياكم – وجب علي‬ ‫الطبيب البيطرى تثقيف نفسه و إتباع أحدث أساليب التشخيص‬ ‫و العالج و المتابعة الــدوريــة بكل إهتمام لكل ما هو جديد في‬ ‫العالجات و التحصينات و أن يتقي الله في المربي و يحافظ علي‬ ‫ماله و جعل مصلحة المربي أولي إهتمامته‪.‬‬ ‫مصدر األدويــة و التحصينات و المعروف للكل أنه األقــل تكلفة‬ ‫في مصاريف الدورة و لكنه األعلي تأثيراً علي النتائج فجرعة دواء‬ ‫واحدة خطأ أو مضروبة قد تكلف المربي الــدورة و ما فيها و قد‬ ‫تكون فارقة فى حجم المكسب أو ال قدر الله فى حجم الخسارة‬ ‫لذلك وجب التنويه أن التعامل فى األدوية و التحصينات يكون مع‬ ‫مصدر موثوق فيه و طيب السمعة و من شركات لها مصدقية و‬ ‫إحترام مع اإللتزام بالجرعات المناسبة دون اإلسراف فى إستخدام‬ ‫األدوية‪.‬‬ ‫التحصينات التي ال تحتمل أى تهاون أو أبداء رأي من المربي فهي‬ ‫مسئولية الطبيب المشرف كلياً و ال يجوز الفتي فيها أو تغيير نوعها‬ ‫أو برنامجها‪ .‬وإذا كان للمربي رأي أو شك فى مصداقية الطبيب‬ ‫المشرف أو الشركة المنتجة للتحصين أو جــودة التحصين نفسه‬ ‫فعليه الرجوع ألخر دون الرجوع إلي الخبرة أو التجربة الشخصية ألن‬ ‫لكل وقت برنامج و لكل منطقة وبائية خاصة بها و لكل عنبر نظامه‪.‬‬ ‫هذا الكالم ما هو إال قليل من كثير يصعب علينا سرده و الخوض‬ ‫فيه فهو فقط محاولة للتوعية و التنويه على دور المربي و بالطبع‬ ‫هذا ال ينطبق علي الكل بل نحن هنا نتحدث عن المربي المهمل‬ ‫المتكاسل فقط أما المربي النشيط المتفاعل مع األحداث و علي‬ ‫دراية باألمور و متابع كل ما هو جديد لصالح العمل فلهو منا كل‬ ‫التقدير و اإلحترام سائلين المولي عز و جل أن يعطينا نعمة البصيرة‬ ‫و المعرفة و ييسر أمرنا‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪55‬‬


‫دواجــــن‬

‫الطب الوقائي ودوره الحيوي و اإلنتاجي‬

‫د‪ /‬إبراهيم أبو الغار‬ ‫مدير عام الطب الوقائي‬

‫يلعب الطب الوقائي‬ ‫دورا رئيسيا بل أساسيا‬ ‫و حيويا في الحفاظ علي الثروة‬ ‫الحيوانية و تنميتها ســواء كانت‬ ‫(حيوانية – دواجن –سمكية)‬ ‫و علي هذا األساس أولت الدولة‬ ‫إهــتــمــامــا مــتــصــاعــدا بــهــا و تبنت‬ ‫وزارة الــزراعــة و كل أجهزتها من‬ ‫الهيئة العامة للخدمات البيطرية‬ ‫و معامل الــبــحــوث لتنفيذ هذه‬ ‫الــرؤيــة لينعكس م ــردوده ــا في‬ ‫التنمية المستدامة لهذه الثروة‪..‬‬

‫‪56‬‬

‫أصبح األن اإلهتمام بها كصناعة يقوم عليها كثير من القطاعات و المؤسسات واألفــراد‬ ‫و إنعكست علي المواطن المصري في توفير غذاء صحي و آمن و دخلت مصر في مراحل‬ ‫متقدمة لتصدير الفائض بعد الوصول إلي اإل كتفاء الذاتي في بعض القطاعات (مثل الدواجن)‬ ‫إن ما يقوم به قطاع الطب الوقائي بالهيئة و فروعه بالمحافظات و مديريات الطب البيطري‬ ‫من تقديم التحصينات لألمراض الوبائية و المعدية للحفاظ علي هذه الثروة تعني حماية‬ ‫الحيوان من اإلصابة بهذه األمراض و بهذا يستمر منحني اإلنتاج في التصاعد مما ينعكس‬ ‫باإليجاب علي القيمة التسوقية للحيوان و منتجاته ‪..‬‬ ‫لقد ثبت أن معظم الثروة الحيوانية تتواجد بأيدي صغار المربين وهي تناهز ‪90%‬و لهذا فإن‬ ‫الدعم الذي تقدمه الدولة من خالل وزارة الزراعة للمشاريع المتوسطة و الصغيرة وحتي‬ ‫المتناهية في الصغر والتربية الفردية و لذا جاء الدور المهم للتحصينات السيادية من خالل‬ ‫برامج معدة طول العام و علي أسس علمية و منطقية و تتماشي مع المحيط فنحن لسنا‬ ‫بمعزل عن العالم و أمثلة ذلك التحصين ضد الحمي القالعية وحمي الوادي المتصدع و‬ ‫إلتهاب الجلدي العقدي و إنفلوانزا الطيور و غيرها من التحصينات والتي لها األثر الكبير في‬ ‫هذه التنمية للحفاظ علي هذه الثروة‪..‬‬ ‫إن الطب الوقائي هو خط الدفاع األول عن الصحة الحيوانية و هو المنوط به الحفاظ علي‬ ‫البعدين الوقائي و الوبائي في البالد إلي جانب أثره الفعال في تقديم منتج غذائي صحي‬ ‫وآمن و خالي من األمراض‪..‬‬ ‫إلي جانب أننا نثمن مبادرة القيادة السياسية إلنشاء و تطوير مراكز األلبان للتماشي مع‬ ‫التنمية في كافة قطاعات اإلنتاج الحيواني و الداجني و السمكي‪..‬‬ ‫إن تطوير مراكز تجميع األلبان وإنشاء مراكز جديدة بالدعم من قبل الدولة من خالل مبادرة‬ ‫البنك المركزي لتقديم قروض لحث المربين و المنتجين للعمل في هذا المجال و هذا كله‬ ‫كان ال يتم إال بالحفاظ علي هذه الثرة الحيوانية و إنتاجيتها وبائيا و وقائيا‪..‬‬ ‫كما أن الطب الوقائي له الدور الحيوي و الرئيسي في الحفاظ علي السالالت المتميزة و‬ ‫ثنائية الغرض من األلبان و اللحوم فبدون الوقاية لن توجد سالالت و لن يتم الحفاظ عليها‬ ‫و في الختام‪:‬‬ ‫نثمن الدور الذي يقوم به كافة العاملين في هذا القطاع و السلسلة المرتبطة به فهي‬ ‫صناعة وطنية يقوم عليها أفراد و جماعات وشركات وقطاعات خاصة و حكومية واستثمارات‬ ‫واعية وجاذبة‪..‬‬ ‫حفظ الله الوطن وقيادته و إلي مزيد من التفوق و اإلبداع‬


www.groomedia.com

57


‫دواجــــن‬

‫إدارة األزمات في قطاع الدواجن‬

‫د‪.‬سيد البدوي‬

‫دكتوراة إدارة االعمال‬ ‫مدير عام شركة األسد لألعالف‬

‫‪58‬‬

‫كان موضوع رسالة الدكتوراه الخاص بى‪ ،‬والمقدم في جامعة عين‬ ‫شمس « أثــر التخطيط اإلستراتيجي على فعالية إدارة األزمــات «‪،‬‬ ‫بالتطبيق على قطاع الدواجن‪ ،‬والزالــت األزمــات تتوالى في قطاع‬ ‫الدواجن حتى أصبحت جزء من العمل اليومي‪ ،‬وأحببت من خالل هذه‬ ‫المقالة المتواضعة أن أتعرض لهذا الموضوع في ظل المتغيرات‬ ‫والتحديات الحالية‪ ،‬ليس بحثا عن الذات ولكن من باب تعميم الفائدة‬ ‫والنفع فرب علم وبال على صاحبه إن لم يعلم ويورث‪ ،‬وسوف يتم‬ ‫في البداية التعرض للجانب النظري من موضوع إدارة األزمات ‪ ،‬حيث‬ ‫كانت مقدمة الرسالة على النحو التالي ‪:‬‬


‫« كانت الحياة ـ وال تـزال ـ تعصف بهـا ألوان من المشاكل‪ ،‬وأشكال‬ ‫من األزمات‪ ،‬وكان اإلنسان وال يـزال يقاوم أحداثها‪ ،‬وينازل أطرافها‪،‬‬ ‫ويكابد نتائجها‪ ،‬يستمر تارة‪ ،‬وينقطع تارة‪ ،‬يبلغ به ذكاؤه إلى أهدافه‬ ‫حيناً ‪ ،‬ويقصر به حيناً ‪ ،‬ينجح مرة‪ ،‬ويخفق أخرى‪.‬‬ ‫وأخــذت األزمــات تتنوع في مجاالتهـا‪ ،‬وتشتد في خطرها‪ ،‬فجعل‬ ‫اإلنسان يستفيد مــن تجــاربه ‪-‬الناجحة والمخفقة على السواء ‪-‬وأخذ‬ ‫يصهر ركام خبراته بالنقد البناء‪ ،‬ثم تلقف بعد ذلك اللبنات الصالحة‬ ‫بناء علمياً تراكمت أجــزاؤه عبر األبحاث العلمية‬ ‫الباقية‬ ‫ّ‬ ‫فشيد بها ً‬ ‫الرصينة والخبرات الحياتية الرائدة‪ ،‬فعال بناؤه في فضاء المعرفة‬ ‫واصطلح على تسميته بـ «إدارة األزمات»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اإلنسانية‪،‬‬ ‫إن صناعة الدواجن في مصر من أكبر المشاريع اإلقتصادية والتي‬ ‫يصل حجم األزمات الضخم فيها إلى أكثر من مائة وخمسون مليار‬ ‫جنيها ‪ ,‬وتحتضن أيــدي عاملة تصل إلى ‪ 3‬مليون شخص نصفهم‬ ‫ً‬ ‫على األق ــل يستفيد منها بطريقة مـبــاشــرة والـبــاقــي بـطــرق غير‬ ‫مباشرة‪ ،‬وتوفر ما يقترب من نسبة ‪ 100%‬من احتياجات الشعب‬ ‫المصرى من البروتين الحيوانى سواء من لحوم الدجاج البيضاء او‬

‫البيض‪ ،‬ويضم في هذا القطاع أكثر من مائة حرفة ومهنة يكملون‬ ‫بعضهم البعض إلرســاء منظومة صناعة الدواجن في مصر لتسد‬ ‫احتياجات المواطن من موارد البروتين الحيواني في الغذاء المصري ‪,‬‬ ‫إذاً يتضح مما سبق الحجم الهائل لهذه الصناعة ووجوب المحافظة‬ ‫الشديدة على استقرار أوضاعها ‪ ,‬كما يتضح أيضا مدى الخطــورة‬ ‫البالـغة النهيار هذه الصنـاعة وعواقبه الوخيمة جدا على االقتصاد‬ ‫والمجتمع المصري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لألسباب التالية‪:‬‬ ‫ويتعرض قطاع الدواجن ألزمات كبيرة‬ ‫وتوطن مرض أنفلونزا الطيور في مصر نتيجة عدم إدارة األزمة‪.‬‬ ‫اعتماد الصناعة على عدد كبير من المزارع المملوكة لألفراد‪ ،‬وعدم‬ ‫توافر الكوادر اإلداريــة والفنية الالزمة إلدارة هذه المزارع وعدم‬ ‫التزامهم بقرارات الدولة‪.‬‬ ‫تعتمد مدخالت الصناعة في أكثر من ‪ 90%‬من مكوناتها على‬ ‫خامات مستوردة من خارج مصر‪.‬‬ ‫عدم وجود كيانات كبيرة تعمل بصورة متكاملة «‪»Integration‬‬ ‫إلنتاج منتجات ومصنعات الدواجن المختلفة‪.‬‬ ‫عدم تفعيل الضوابط التنظيمية والتخطيطية لتنظيم هذا القطاع‬ ‫ً‬ ‫ممثلة في وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫والمحددة من الحكومة‬ ‫عــدم وج ــود خطة إستراتيجية لقطاع الــدواجــن وضـعــف قنوات‬ ‫االتصال بين المنتجين والمربين ووزارة الزراعة‪.‬‬ ‫عدم وجود آليات لتسعير وتسويق المنتجات وفقا ألسس علمية‪،‬‬ ‫مع وجــود فئة من السماسرة الذين يتحكموا في السوق بصورة‬ ‫عشوائية دون مراعاة عناصر التكلفة وآليات العرض والطلب ‪............‬‬ ‫إلخ‪.‬‬ ‫عدم تفعيل ملف التصدير من خالل الشركات المعتمدة من وزارة‬ ‫الزراعة كمناطق معزولة‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ .‬ماهية األزمة ‪ ,‬وماهي استراتيجيات إدارة األزمات‪:‬‬ ‫تعريفها ومفهومهـا‪:‬‬ ‫ال يختلف إثنان في أن األزمات جزء رئيسي في واقع الحياة البشرية‬ ‫والمؤسسية‪ ،‬وهــذا يدفع إلــى التفكير بـصــورة جدية فــي كيفية‬ ‫مواجهتها والتعامل معها بشكل فعال يؤدي إلى الحد من النتائج‬ ‫السلبية لها‪ ،‬واالستفادة إن أمكن من نتائجها اإليجابية‪.‬‬ ‫يتم تعريف مصطلح األزمة فى كلمتين‪:‬‬ ‫األولى تدل على (الخطر) واألخرى تدل على (الفرصة) التي يمكن‬ ‫استثمارها‪ ،‬وتكمن البراعة هنا في تصور إمكانية تحويل األزمة وما‬ ‫تحمله من مخاطر إلى فرصة إلطالق القدرات اإلبداعية التي تستثمر‬ ‫األزمة كفرصة إلعادة صياغة الظروف وإيجاد الحلول السديدة‪.‬‬ ‫كما تعرف بأنها» حالة طارئة أو حدث مفاجئ يؤدي إلى اإلخالل‬ ‫بالنظام المتبع في المنظمة‪ ،‬مما يضعف المركز التنافسي لها‬ ‫ً‬ ‫سريعا واهتماماً فورياً ‪ ،‬وبذلك يمكن تصنيف‬ ‫ويتطلب منها تحركاً‬ ‫أي حدث بأنه أزمة اعتمادا على درجة الخلل الذي يتركه هذا الحدث‬ ‫في سير العمل االعتيادي للمنظمة»‪.‬‬ ‫مما سبق وباستقراء تعريفات األزمــة في أدبـيــات اإلدارة يتضح‬ ‫وجود عناصر مشتركة تشكل مالمح األزمة وتتمثل في‪:‬‬ ‫وجود خلل وتوتر في العالقات‪.‬‬ ‫الحاجة إلى اتخاذ قرار‪.‬‬ ‫عدم القدرة على التنبؤ الدقيق باألحداث القادمة‪.‬‬ ‫نقطة تحول إلى األفضل أو األسوأ‪.‬‬ ‫الوقت يمثل قيمة حاسمة‪.‬‬ ‫وتأسيساً على ما تقدم فإن األزمة هى‪ »:‬حالة غير عادية تخرج عن‬ ‫نطاق التحكم والسيطرة وتؤدي إلى توقف حركة العمل أو هبوطها‬ ‫إلى درجة غير معتادة‪ ،‬بحيث تهدد تحقيق األهداف المطلوبة من‬ ‫قبل المنظمة وفي الوقت المحدد ومنها « األزمات المادية‪:‬‬ ‫وهي أزمات ذات طابع اقتصادي‪ ،‬ومادي‪ ،‬وكمي‪ ،‬وقابلة للقياس‪،‬‬ ‫ويمكن دراستها والتعامل معها مادياً وبأدوات تتناسب مع طبيعة‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪59‬‬


‫دواجــــن‬ ‫األزمة‪ ،‬ومن أمثلتها‪:‬‬ ‫انخفاض حاد في المبيعات‪.‬‬ ‫إنتاج سلع فاسدة أو غير مطابقة للمواصفات‪.‬‬ ‫أزمة الغذاء‪.‬‬ ‫أزمة الديون‪.‬‬ ‫أزمة االقتراض من البنوك‪.‬‬ ‫عدم توفر السيولة‪.‬‬ ‫أزمة العمالة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬استراتيجيات إدارة األزمات‪:‬‬ ‫ان إدارة األزمة يتطلب استخدام عدة أساليب إدارية متقدمة تعمل‬ ‫على تحقيق المناخ المناسب للتعامل مع األزمة‪ ،‬وفي الوقت ذاته‬ ‫تتيح لفريق التعامل مع األزمات حرية الحركة بالكامل‪.‬‬ ‫ومن هنا تحتاج إدارة األزمات إلى احتياجات إدارية خاصة وأيضاً إلى‬ ‫مهارات إدارية خاصة‪ ،‬حيث تخرج األوامر اإلداريــة عن مسار األوامر‬ ‫العادية‪ ،‬وعن الهيكل التنظيمي القائم وتصبح السلطات منزوعة‬ ‫ومسندة إلــى فــريــق عمل ‪ Task Force‬لــديــه كــافــة الصالحيات‬ ‫والمسئوليات للتعامل مع األزمة‪.‬‬ ‫ويمكن أن نحدد أبرز مقومات اإلدارة الفعالة لألزمات فيما يلي‪:‬‬ ‫تبسيط اإلجراءات وتسهيلها‪:‬‬ ‫ال يجوز إخضاع األزمة للتعامل بنفس اإلجراءات التقليدية‪ ،‬فاألزمة‬ ‫عادة ما تكون حادة وعنيفة‪ ،‬وأيضاً ال يمكن تجاهل عنصر الوقت‬ ‫الذي قد يؤدي تجاهله إلى دمار كامل للكيان اإلداري الذي حدثت‬ ‫فيه األزم ــة‪ ،‬فــاألمــر يتطلب التدخل السريع والـحــاســم مــن خالل‬ ‫تبسيط اإلجراءات مما يساعد على التعامل مع االزمة‪.‬‬ ‫إخضاع التعامل مع األزمة المنهجية العلمية‪:‬‬ ‫ال يمكن التعامل مع األزمــة في إطار من العشوائية االرتجالية أو‬ ‫سياسة الفعل ورد الفعل‪ ،‬بل يجب أن يخضع التعامل مع األزمة‬ ‫للمنهج اإلداري السليم لتأكيد عوامل النجاح‪ ،‬وحماية الكيان اإلداري‬ ‫من أي تطورات غير محسوبة قد يصعب عليه احتمال ضغطها‪،‬‬ ‫ويقوم المنهج اإلداري على أربع وظائف أساسية هي‪:‬‬ ‫ج– التوجيه‪ .‬د – المتابعة‪.‬‬ ‫ب– التنظيم‪ .‬‬ ‫أ– التخطيط‬ ‫تقدير موقف األزمة‪:‬‬ ‫الب ــد أن يـشـمــل تـقــديــر ال ـمــوقــف األزمـ ــة تـحـلـيـ ًـا كــامـ ًـا ألسـبــاب‬ ‫األزمــة وتطورها‪ ،‬وتحديد دقيق وشامل للقوى الصانعة لألزمة‪،‬‬ ‫والمساعدة لها‪ ،‬والمؤثرة فيها‪ ،‬ثم تقدير ال ـقــدرات واإلمكانات‬ ‫المتاحة لــدى الجهة المسئولة عن إدارة األزمــة‪ ،‬وذلــك من خالل‬ ‫جمع المعلومات الدقيقة عن أبعاد األزمة‪ ،‬والتنبؤ باحتماالت تطور‬ ‫األحداث وإمكانية السيطرة عليها‪.‬‬ ‫تحديد األولويات‪:‬‬ ‫بناء على تقدير الموقف الحالي والمستقبلي ألحداث األزمة‪ ،‬توضع‬ ‫ً‬ ‫الخطط والـبــدائــل التي يتم ترتيبها فــي ضــوء األولــويــات التي تم‬ ‫تحديدها وفق معايير معينة ‪.‬‬ ‫تفويض السلطة‪:‬‬ ‫يعد تفويض السلطة « قلب» العملية اإلداري ــة النابض‪ ،‬وشريان‬ ‫الـ ــدورة الــدمــويــة فــي إدارة األزمـ ــات‪ ،‬ومــن ثــم ينظر إلــى تفويض‬ ‫ـواء في إدارة األزم ــات‪ ،‬أو في‬ ‫السلطة محور العملية اإلداري ــة سـ ً‬ ‫نطاق فريق العمل إلدارة األزمة‪ ،‬ويتطلب تفويض السلطات منح‬ ‫كل فرد من أفراد الفريق المناط به معالجة األزمة السلطة الضرورية‬ ‫لتحقيق عمله المحدود‪ ،‬وفــي الوقت ذاتــه على الفرد أن يعرف‬ ‫المهام واألنشطة التي يتوقع منه إنجازها‪.‬‬ ‫فتح قنوات اإلتصال واإلبقاء عليها مع الطرف اآلخر‪:‬‬ ‫تحتاج إدارة األزمــة إلى كم مناسب من المعلومات‪ ،‬وإلى متابعة‬ ‫فورية لتداعيات أحــداث األزمــة‪ ،‬وسلوكيات أطرافها‪ ،‬ونتائج هذه‬ ‫السلوكيات‪ ،‬ومــن ثم فــإن فتح قنوات االتصال مع الطرف األخر‬ ‫يساعد على تحقيق هذا الهدف‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫الوفرة االحتياطية الكافية‪:‬‬ ‫األزمة تحتاج إلى الفهم الكامل ألبعاد الموقف الناشئ عن التواجد‬ ‫في موقع األزمــة‪ ،‬كما تحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي الذي‬ ‫يساعد على ســرعــة التصدي لــأحــداث‪ ,‬واالس ـت ـفــادة مــن القوى‬ ‫البشرية المخلصة والتي من الممكن أن تساعد في عمليات إدارة‬ ‫األزمة وإتاحة فرصة العمل التطوعي وفق أسس مدروسة‪.‬‬ ‫التواجد المستمر في مواقع األحداث‪:‬‬ ‫ال يمكن معالجة أزمة وهناك تغييب للمعلومات الخاصة بها لدى‬ ‫متخذ القرار‪ ،‬لذا فإن التواجد في مواقع األحداث يأخذ أحد أسلوبين‬ ‫أساسيين هما‪:‬‬ ‫التواجد السري في موقع األحداث‪.‬‬ ‫تأمين تدفق كم مناسب من البيانات الكافية لمتخذي القرار في‬ ‫إدارة األزمات‪.‬‬ ‫إنشاء فرق مهمات خاصة‪:‬‬ ‫وهذه تفيد أكثر في الجوانب األمنية‪ ،‬حيث أنه ونظراً لتباين األزمات‬ ‫واختالف طبيعتها فإن من الضرورة إنشاء فرق المهمات الخاصة‬ ‫وذلك للتدخل السريع عند الحاجة إليها‪ ،‬على أن تخضع هذه الفرق‬ ‫وعال حسب نوع وحجم المهمة‪ ،‬كما يجب اإلستفادة‬ ‫لتدريب خاص‬ ‫ٍ‬ ‫من الدول األخرى وذات السبق في هذا المجال‪.‬‬ ‫توعية العاملين والقائمين على إدارة االزمة‪:‬‬ ‫في الحقيقة ال يمكن مواجهة أي أزمة بفاعلية دون إعالم وتوعية‬ ‫العاملين والمقيمين بالدور المطلوب منهم القيام به عند وقوع‬ ‫األزمة‪ ،‬حيث أن وعيهم بالدور المطلوب منهم يؤدي إلى المساعدة‬ ‫فــي مواجهة األزم ــة‪ ،‬مما يتطلب إع ــداد وتنفيذ خطط إعالمية‬ ‫وتوعية في هذا اإلطار‪ ،‬كما أنه يتطلب حملة إعالمية على كافة‬ ‫المستويات تستخدم كافة وسائل وأساليب االتصال الجماهيري من‬ ‫أجل توضيح اإلجراءات المستخدمة في مواجهة األزمة والمساعدة‬ ‫التي ينتظر العاملين تقديمها‪.‬‬ ‫الخطة اإلعالمية في األزمة‪:‬‬ ‫تعد الخطة اإلعالمية من أهم مقومات إدارة األزمــات‪ ،‬والضرورة‬ ‫تحتم وجود سياسة إعالمية قبل وأثناء وبعد األزمة‪.‬‬ ‫ونظراً لما لإلعالم من أهمية كبرى في إدارة األزمات‪ ،‬وألنه عندما‬ ‫يهمش الدور اإلعالمي يكون لذلك انعكاس سلبي على عملية إدارة‬


‫األزمة‪ ،‬لذ يقترح إزاء ذلك تعيين متحدث رسمي على قدر من الكفاءة‬ ‫والتأهيل والخبرة بحيث يتولى اإلدالء بكافة التصريحات عن األزمة‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ .‬مراحل إدارة األزمة‪:‬‬ ‫تمر معظم األزمات بخمس مراحل أساسية‪ ،‬وإذا فشل متخذ القرار‬ ‫مسئوال عن وقوع‬ ‫في إدارة مرحلة من هذه المراحل فإنه يصبح‬ ‫ً‬ ‫األزمة وتفاقم أحداثها وهى على النحو التالي‪:‬‬ ‫اكتشاف إشارات اإلنذار المبكر‪:‬‬ ‫عــادة مــا ترسل األزم ــة قبل وقوعها بفترة طويلة سلسلة من‬ ‫إشارات اإلنذار المبكر‪ ،‬أو األعراض التي تنبئ باحتمال وقوع األزمة‪،‬‬ ‫وما لم يوجه االهتمام الكافي لهذه اإلشارات فمن المحتمل جداً‬ ‫أن تقع األزمــة‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك فإن كل أزمة ترسل إشارات‬ ‫خاصة بها‪ ،‬وقد يصعب التفرقة بين اإلشــارات الخاصة بكل أزمة‬ ‫على حدة‪ ،‬وعلى سبيل المثال فقد تكون الكتابة على الجدران‬ ‫مثال تعبيراً عن غضب في صدور‬ ‫أو في بعض األماكن الخاصة‬ ‫ً‬ ‫بعض العاملين‪ ،‬أو ربما ال تحمل هذا المعنى إطالقاً ‪ ،‬وربما تعني‬ ‫زيادة عدد أعطال اآلالت فجأة إشارة إنذار مبكر لعمليات تخريب‬ ‫داخلي متعمد‪ ،‬أو ربما تكون نتيجة لوجود عيوب في المواد تحت‬ ‫التصنيع‪.‬‬ ‫وقد لوحظ أن المديرين بالمنظمات المستهدفة لألزمات على درجة‬ ‫عالية من المهارة في حجب إشارات اإلنذار التي تتنبأ بقرب وقوع‬ ‫األزم ــات‪ ،‬بينما يتوافر لــدى المديرين في المنظمات المستعدة‬ ‫لمواجهة األزمات مهارات عالية في الشعور بأية إشارات حتى وإن‬ ‫كانت خافتة واألسوأ من ذلك أن المديرين بالمنظمات المستهدفة‬ ‫لألزمات ال يتعمدون حجب إشارات اإلنذار فحسب ولكنهم يعاقبون‬ ‫حملة األخبار السيئة‪ ،‬وشعارهم‪:‬‬ ‫االستعداد والوقاية‪:‬‬ ‫يجب أن يتوافر لدى المنظمات االستعدادات واألساليب الكافية‬ ‫للوقاية من األزمات‪ ،‬ويؤكد ذلك على أهمية إشارات اإلنذار المبكر‪،‬‬ ‫ألنــه مــن الصعب أن تمنع وقــوع شــيء لــم تتنبأ أو تنذر باحتمال‬ ‫وقوعه‪ ،‬إن الهدف من الوقاية يتلخص في اكتشاف نقاط الضعف‬ ‫في نظام الوقاية بالمنظمة‪ ،‬وهناك عالقة بين التنبؤ باألزمات‬ ‫وبين االستعداد والوقاية منها‪ ،‬إذ تعتبر الزالزل والحرائق والسيول‬

‫وانهيارات المباني القديمة أهم الكوارث التي تتعرض لها الدول‪،‬‬ ‫حيث انعكس ذلك على خطط االستعداد والوقاية التي يقوم بها‬ ‫الدفاع المدني‪ ،‬بما تتضمنه من تدريب لألفراد واختيار للمعدات وما‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ولكن تعرض المباني الحديثة متعددة الطوابق لالنهيار‬ ‫لم يكن يدخل في دائــرة المخاطر المحتملة‪ ،‬فعندما تقع األزمــة‬ ‫ال يستطيع سوى عدد محدود جداً من الناس أن يتصرف بهدوء‬ ‫وبكفاءة دون أن يكون مدرباً على ذلك‪ ،‬ولهذا السبب فمن الضروري‬ ‫تصميم سيناريوهات مختلفة وتتابع لألحداث ألزمة نتخيلها‪ ،‬واختبار‬ ‫ذلك كله حتى يصبح دور كل فرد معروفاً لديه تماماً‪.‬‬ ‫احتواء األضرار والحد منها‪:‬‬ ‫من ســوء الحظ‪ ،‬بل إنــه من المستحيل منع األزم ــات من الوقوع‬ ‫طالما أن الميول التدميرية تعد خاصية طبيعية لكافة النظم الحية‪،‬‬ ‫وعلى ذلك فإن المرحلة التالية في إدارة األزمات تتلخص في إعداد‬ ‫وسائل للحد من األضرار ومنعها من االنتشار لتشمل األجزاء األخرى‬ ‫التي لم تتأثر بعد في المجتمع‪ ،‬وتتوقف هذه المرحلة في إدارة‬ ‫األزمات على طبيعة الحادث الذي وقع‪ ،‬فعلى سبيل المثال نجد أن‬ ‫كارثة غرق عبارة‪ ،‬وغرقها السريع لم يجعل هناك أي مجال لحماية‬ ‫أرواح من غرقوا فعال‪ ،‬كما في حــال التعرض للعمليات اإلرهابية‬ ‫يصعب أن نفعل شيئاً لتقليل التأثير الناتج عن الصدمة على نفوس‬ ‫أولئك األشخاص‪.‬‬ ‫ويعد تسرب الـمــواد الكيماوية من أخطر األزم ــات التي يمكن أن‬ ‫تعرض الناس والبيئة لمخاطر ال حدود لها‪ ،‬وإذا أخذنا تسرب الوقود‬ ‫مــن صهاريج شــركــات أنابيب الـبـتــرول ومــا يترتب عليه مــن تشريد‬ ‫العديد من األســر وإتــاف األراضــي الزراعية والمحاصيل‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعريض العديد من القرى للحرائق وتهديد األرواح والممتلكات‬ ‫والثروة الحيوانية‪ ،‬فإننا ندرك أبعاد أهمية احتواء األضرار التي تنشأ‬ ‫عن مثل هذه األزمات‪.‬‬ ‫استعادة النشاط‪:‬‬ ‫تشمل هذه المرحلة إعداد وتنفيذ برامج (جاهزة واختبرت بالفعل)‬ ‫قصيرة وطويلة األج ــل‪ ،‬وإذا لــم تختبر هــذه البرامج مسبقاً فإنه‬ ‫يكون من الصعب االستجابة ووضع الحلول المناسبة عندما تحتدم‬ ‫األزمة‪ ،‬وتتضمن مرحلة استعادة النشاط عدة جوانب منها ‪ :‬محاولة‬ ‫استعادة األصــول الملموسة والمعنوية التي فقدت والمالحظ‬ ‫أن المديرين الذين يحددون مسبقاً العناصر والعمليات واألفــراد‪،‬‬ ‫الذين يعتبرون على درجــة من األهمية للقيام بالعمليات اليومية‬ ‫يستطيعون إنجاز هذه المرحلة بكفاءة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خطأ جسيماً بالتركيز‬ ‫وقد ترتكب المنظمات المستهدفة لألزمات‬ ‫على العمليات الداخلية بتجاهل تأثير األزمة على األطراف الخارجية‬ ‫أو تهتم بذلك في وقت متأخر‪ ،‬وعادة ما ينتاب الجماعة التي تعمل‬ ‫في هذه المرحلة شيء من الحماس الزائد‪ ،‬حيث تتكاتف الجماعة‬ ‫وتتماسك في مواجهة خطر محدد ومهمة أكثر تحديداً‪.‬‬ ‫التعلم والدروس المستفادة ‪:‬‬ ‫المرحلة األخيرة هي التعلم المستمر وإعادة التقييم لتحسين ما تم‬ ‫إنجازه في الماضي‪ ،‬حيث أن التعلم يعد أمرا حيوياً ‪ ،‬غير أنه مؤلم‬ ‫للغاية ويثير ذكريات مؤلمة خلفتها األزمة‪.‬‬ ‫ولكي يتعلم المرء فإنه يجب أن يكون على استعداد لتقبل القلق‬ ‫دون االستسالم للفزع‪.‬‬ ‫إن استخالص دروس مستفادة من كارثة أو أزمة رهن بتوافر حس‬ ‫مرهف لدى اإلنسان يجعله يقدر معاناة الغير ويتصور نفسه أو أحب‬ ‫الناس إليه يمرون بتجربة الغير‪.‬‬ ‫والتعلم ال يعني تبادل اإلتهامات‪ ،‬أو إلقاء اللوم على الغير وتحميله‬ ‫المسؤولية‪ ،‬أو البحث عن كبش فداء‪ ،‬أو إدعاء بطوالت كاذبة‪.‬‬ ‫وفى الجزء الثاني يتم التعرض لماهية األزمات التي يتعرض لها‬ ‫قطاع الدواجن وكيفية إدارتها‬ ‫وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪61‬‬


‫دواجــــن‬

‫أهــــمــــيــــة‬ ‫ا إل د ا ر ة‬ ‫فـــى نــجــاح‬ ‫مــشــاريــع‬ ‫وشــركــات‬ ‫الــــدواجــــن‬ ‫بـــــمـــــصـــــر‬

‫د‪.‬سيد سراج‬

‫طبيب بيطري واستشاري‬ ‫التسويق بمصانع االعالف‬

‫‪62‬‬

‫نظرا ألهمية هــذا الموضوع فى صناعة الــدواجــن وخاصة مشاريع‬ ‫وشــركــات الــدواجــن على جميع المستويات ســواء كانت الكبرى أو‬ ‫الصفوف المتوسطة أو المربين‪ ،‬وفى النهاية إن نجاح أي مشروع هو‬ ‫وجود أداة ناجحة‬ ‫خاصة أن هدف أي منظومة إدارية فى أي مكان فى العالم هى قيادة‬ ‫المؤسسة أو الشركة التى تديرها إلى النجاح فى تحقيق أهدافها‬ ‫سواء كان الهدف هو زيادة الدخل أو األهداف الخدمية أو غيرها‬ ‫والمدير فى الشركة التى تنتمى إلى صناعة الدواجن هو بمثابة القائد‬ ‫الذى بإمكانه أن يقود تابعيه إلى الهاوية أو إلى القمة‬ ‫جميع القرارات يتم إتخاذها عن طريقه ويبقى على الموظفين التنفيذ‬ ‫فقط‬


‫ولذلك فمن الهام جدا أن يكون المدير فى الشركة أو المؤسسة‬ ‫أو المصنع واعيا لمنصبه ومسؤلياته‪ ،‬وأهم المسئوليات التى يجب‬ ‫اإلهتمام بها المدير هو الموظفين الذين ال يتم نجاح الشركة أو‬ ‫المصنع أو المؤسسة إال بوجودهم وهو ما نرى العديد من المدراء‬ ‫يهملونه فى الوقت الحالى ‪.‬‬ ‫فيجب على مدير الشركة أو المؤسسة أو المصنع أن يعرف كيف‬ ‫يتعامل مع موظفيه‪ ،‬وكيف يخلق لهم الفرص ويبرز إمكانياتهم‬ ‫الفردية والجماعية فى فريق متكامل لتحقيق أفضل النتائج ‪.‬‬ ‫إن أول ما تواجهه أي ادارة فى شركات الدواجن عند تسلمها بمنصب‬ ‫المدير هو غريزة حب السيطرة ‪ .‬إذ أن معظم المدراء الذين نراهم‬ ‫وخاصة فى شركات الدواجن يرغبون على الفور بإخضاع الموظفين‬ ‫إلى أوامرهم من دون نقاش تقربا من عالوة أو حافز وبعدا عن تقارير‬ ‫اإلدارة العليا ‪.‬‬ ‫ولكن الطريقة المثلى للمدير الناجح تلغى هــذه الطريقة بشكل‬ ‫كلي إذ أن يجب عليه أن يقوم بإلهام لألفراد فى الشركة والتعاون‬ ‫معهم بشكل جيد لتحقيق األهــداف التى يريدونها حيث أن كثير‬ ‫من الشركات الناجحة يجدون أن عالقاتهم مع مديرهم هى عالقة‬ ‫صداقة أكبر من أن تكون عالقة مدير ومرؤسيه‬ ‫مقومات العمل اإلدارى الناجح ‪- :‬‬ ‫‪ 1‬تحقيق األهداف العامة للمؤسسة أو الشركة طبقا لمتطلبات‬‫اإلدارة وإستراتيجيتها‪ ،‬وذلك بتطبيق خطة واضحة المعالم ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ضرورة عمل تنظيم هيكلى دقيق وواضح لكافة األفراد وموضحا‬‫به الواجبات والمسئوليات ويتسم بالواقعية لتيسير العمل طبقا‬ ‫للوائح اإلدارية واألنظمة الخاصة بالشركة ‪.‬‬ ‫‪ 3‬تطبيق برامج صارمة لمتابعة كافة اإلدارات بالشركة وتحديد‬‫نماذج تقارير دورية للمناسبة ومناقشة التقارير وتقييمها ‪.‬‬ ‫‪ 4‬توفير اآللية التى تنتج سرعة أخذ القرارات التى تساهم فى دفع‬‫عجلة العمل ‪.‬‬ ‫‪ 5‬يجب على اإلدارة توفير الجو المناسب والبيئة المالئمة للعمل ‪.‬‬‫‪ 6‬ضروة النظر ودراسة جميع األفكار والمقترحات التى تهدف إلى‬‫تطوير العمل ‪ .‬عن طريق العاملين بالشركة أو المؤسسة ‪.‬‬ ‫عشر أدوار رئيسية يجب على المدراء إتباعها فى مشاريع وشركات‬ ‫الدواجن ‪:‬‬ ‫‪ 1‬المدير ‪ - :‬يجب على المدير أن يسهل العملية التى تيسر على‬‫الموظفين قيامهم بأعمالهم‪ ،‬ودائما يجعل أمورهم أفضل عن طريق‬ ‫المساعدة المباشرة للوصول إلى الحل الصحيح والمشاركة الفعالة‬ ‫فى مناقشة العناصر التى تعيق العمل أو الطريق فى تسهيل إنجاز‬ ‫المهام الموكلة إليهم‪ ،‬وبذلك يشعرون باإلرتياح والنفوذ والقوة‬ ‫مما يؤدى إلى بذل الجهد من أجل إنجاز المهام على أكمل وجه ‪.‬‬ ‫‪ 2‬الممكن ‪ - :‬وهو المدير الذى يعلم الموظفين – كيف ولماذا‬‫– وليس – ماذا أو حسب ويعطى المدير اإلهتمام الشديد بأمور‬ ‫الموظفين‪ ،‬ويرشدهم لماذا يقوم الموظف بهذه الطريقة التى‬ ‫تؤدى فى النهاية إلى تحقيق الهدف عن طريق تأهيل الموظفين‬ ‫إلى األفضل ‪.‬‬ ‫‪ 3‬المفوض ‪ - :‬وهــو المدير الــذى يبنى ويولد الحماس ويساعد‬‫الموظفين فى إكتشاف طرق أفضل للقيام بماهمهم ومسئولياتهم‬ ‫ويفوضهم ويمنحهم السلطة وال يعنفهم عندما يرتكبون خطأ‬ ‫نقول لهم يجب أن نتعلم من أخطأنا وإحرص دائما على اإلستفادة‬ ‫من الفرص التى تؤتى لك‬ ‫‪ 4‬القدوة ‪ - :‬وهو المدير الذى يعطى المثل القدوة الحسنة‪ ،‬ويقود‬‫الموظفين إلى االرتقاء بأدائهم‪ ،‬وذلك بسلوكه وطبائعه‪ ،‬إنه المدير‬ ‫الذى يرشد دائما‪ ،‬ويقود الموظفين إلى اإلزدهار والنجاح فى العمل‬ ‫وال يتصيد أخطاء موظفيه ‪.‬‬ ‫‪ 5‬المشجع ‪ - :‬يجب على المدير أن يساعد الموظفين على اإليمان‬‫بأنفسهم ويرفع من عزمهم عندما يشعرون باإلحباط‪ ،‬ولكن يجب‬

‫أن يرفع من معنوياتهم ويجعلهم يشعرون بأنهم دائما مميزون جدا‬ ‫فى أعمالهم‪ ،‬ويساعد الموظفين فى حل المشاكل واألداء بصورة‬ ‫جيدة فى العمل ‪.‬‬ ‫‪ 6‬المحفز ‪ - :‬ذلــك المدير الــذى يحاول تحفيز الموظفين عندما‬‫يحسنون صنيعا بمكافئتهم على ذلك‪ ،‬وهو يحفزهم دائما فى العلن‪،‬‬ ‫وينتقد دائما على إنفراد‪ ،‬ويقوم على التحفيز المعنوى والمادى من‬ ‫أجل تشجيعهم‪ ،‬لذلك يجب على المدير أن يتواصل مع موظفيه‬ ‫بطريقة تشعرهم بالسعادة مما يؤدى إلى شعور الموظفين بالفخر‬ ‫والـسـعــادة‪ ،‬األهــم من ذلــك هو الشعور بــاإلخــاص‪ ،‬ويجب إظهار‬ ‫الشعور باإلمتنان بتفانيهم فى العمل وأنه يقددر المجهود الطيب‬ ‫الذى يقومون به من أجل عملهم‪ ،‬ودائما يشعرهم بأن مكان العمل‬ ‫هو بيتهم الثانى ‪.‬‬ ‫‪ 7‬صــانــع ال ـســام ‪ - :‬يجب على الـمــديــر فــى الـشــركــة الـتــى تعمل‬‫فى صناعة الدواجن أن يعمل على بناء الود بالشركة واأللفة بين‬ ‫الموظفين فالشركة بيت و روح التفاهم والعمل معا‪ ،‬وأن يعمل‬ ‫ويبنى على وجــود تفهما بحاجات الموظفين فــى اإلدارة‪ ،‬وهــذا‬ ‫يعطى اإلنطباع لدى الموظفين بأن المدير هو المحامى لهم وهو‬ ‫صانع السالم لهم فى الشركة ‪.‬‬ ‫‪ 8‬المدير المتصل ‪ - :‬يجب على المدير أن يعمل على بناء الثقة بين‬‫الموظفين فعليه إبقاء بابه مفتوحا لهم وألسألتهم وإستفساراتهم‬ ‫بكل صــراحــة‪ ،‬ولعل من األفضل لو قــام المدير بالمبادرة بمراقبة‬ ‫العمل لدى الموظفين‪ ،‬وإستطالع أرائهم بخصوص مشاكل العمل‪،‬‬ ‫وال يقتصر بحديثه عن العمل بل إلــى الحياة األسرية ومشاكلهم‬ ‫ومناسباتهم ‪.‬‬ ‫‪ 9‬المدير الذى يملك ميزة التحدى فى العمل ‪ - :‬هو المدير الذى‬‫يظهر للناس إمكانياتهم من دون تسليط الضوء على إخفاقاتهم إنه‬ ‫المدير الذى يعمل دائما على مكافأة الموظفين على تقدمهم فى‬ ‫العمل‪ ،‬ولكن دائما اإلطالع على ما يجرى مع الموظفين‪ ،‬وعلى‬ ‫كيفية بلوغهم درجــات أعلى فى األداء‪ ،‬وعلى التحفيز الدائم فى‬ ‫الترقى والنجاح فى العمل ‪.‬‬ ‫‪ 10‬المدير المقيم ‪ - :‬وهو المدير الذى يوضح تماما ما المتوقع‪،‬‬‫ويتحقق من النتائج ويجتمع مع الموظفين والوقوف على نقاط‬ ‫القوة ونقاط الضعف‪ ،‬ويناقش معهم النتائج بطريقة ودودة مما‬ ‫يجعهلهم ال يخشون المجهول ويعرفهم أين هم‪ ،‬وحينما يعملون‬ ‫عمال حسنا يكافئهم عليه‪ ،‬وحينما يتم اإلخفاق فى العمل يقول‬ ‫لهم سوف تؤدى هذا العمل بصورة أفضل فى المرة القادمة ‪..‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪63‬‬


‫‪,‬‬

‫‪WE SOW‬‬ ‫‪YOU REAP‬‬

‫اﻟﺪﻗﻬﻠﻴﺔ ‪ -‬ﺑﻠﻘﺎس ‪ -‬ﺷﺎرع اﻟﺜﻮرة ‪ -‬ﺑﺮج ﺟﺮﻳﻦ ﺑﻼزا ‪ -‬اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ‬

‫‪010 200 22 938 - 050 27 84 735‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪irismarketer57@gmail.com‬‬


‫‪www.groomedia.com‬‬

‫ماشية‬ ‫رعايه الحيوان علم وفن‬ ‫األغنام في مصر و البروسيال‬ ‫المثيونين إلنتاج لبن أكثر وصحة أفضل فى األبقار الحالبة‬

‫‪66‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪71‬‬

‫‪65‬‬


‫ماشية‬

‫رعايه الحيوان علم وفن‬

‫د‪ .‬محمد واعر‬ ‫خبير اإلنتاج الحيواني‬

‫‪66‬‬

‫األبقار واإلجهاد الحراري‪:‬‬ ‫هناك حقائق عن األبقار يجب معرفتها فى تعاملها‬ ‫مع اإلجهاد الحرارى لكى نستطيع أن نساعدها على مقأومة هذا‬ ‫النوع من الضغط عليها سأنجزها فى النقاط األتية‪:‬‬ ‫الكرش فى األبقار هو مكان تخمر الغذاء والنشويات والدهون‬ ‫فى عالئق األبقار التي هى مصدر الطاقة إلحتواءها على الكربون‬ ‫وأن األلياف تحتاج إلى وقت أطول من المركزات فى التخمر وينتج‬ ‫الكرش درجات حرارة عالية تشعها األبقار من جسمها ‪..‬‬ ‫يسهل تبادل الحرارة بين الجسم لألبقار والهواء إذا كانت درجات‬ ‫الحرارة للهواء أقل من درجة حرارة الجسم حيث ال تعرق األبقار‬ ‫‪ ٪‬مما يفعله اإلنسان لذلك فهي‬ ‫إال بنسبة ضئيلة حوإلى ‪ ١‬‏‬ ‫تجد صعوبة عند إرتفاع الرطوبة وإنخفاض سرعة الرياح ‪..‬‬


‫ولذلك فإن جزء هام من إعتماد األبقار على الجهاز التنفسى فى‬ ‫تبريد الجسم حيث تتنفس هواء بارد أقل من درجة حــرارة جسمها‬ ‫فيبرد الدم فى الرئتين وتنخفض درجة حرارة األبقار‬ ‫وتعيش األبقار فى حالة جيدة فى األجواء الباردة عند درجة حرارة‬ ‫‪ ٤- :٢٤‬درجة مئوية عند رطوبة أقل من ‪ ٥٠‬وسرعة رياح حوإلى ‪ ٧‬كم‬ ‫فى الساعة‬ ‫ويبدء تعرض األبقار لإلجهاد الحرارى عند تخطى درجة الحرارة ‪٢٦.٥‬‬ ‫درجة مئوية مع إرتفاع الرطوبة إلى أكثر من ‪ ٦٠‬وعدم وجود رياح‬ ‫لذا فإن العوامل الثالثة‪ :‬حرارة الجو ودرجة الرطوبة وسرعة الرياح‬ ‫تؤثر فى إحساس األبقار فى اإلجهاد الحرارى ويمكن متابعة ذلك من‬ ‫قياس درجات الحرارة من المهبل فى األبقار حيث تزيد عن معدالتها‬ ‫الطبيعية كما يزداد عدد مرات التنفس لتصل إلى معدالت ستينية‬ ‫مع فتح الفم وسقوط اللعاب كما ال ترتاح األبقار إال وقوفا وتركن‬ ‫إلى عدم الرقاد وذلك لتسهيل تنفسها السريع هذه هى األعراض‬ ‫الظاهرة عليها كما تخفض من الـمــادة الجافة المأكولة لتفادى‬ ‫الـحــرارة الكامنة الناتجة عن الهضم وبالتالى ينخفض اإلنـتــاج من‬ ‫األلبان كما تصاب الحوافر بإلتهاب وتزيد معدالت العرج كما يحدث‬ ‫الخلل الهرمونى فتزيد الفترة بين الشياع وكذلك يزيد فرص موت‬ ‫األجنة مبكرا وحدوث إلتهاب الضرع كما تفقد األبقار وزنها‬ ‫أما األعراض غير الظاهرة فهى‪ :‬تعرض الكرش إلى الحموضة نتيجة‬ ‫فقد اللعاب وسقوطه خــارج الـكــرش وتقل مناعة األب ـقــار نتيجة‬ ‫إنخفاض معدالت التغذية كما تزيد الــدمــاء فى ال ــدورة الطرفية‬ ‫لـمـحــأولــة خـفــض الــح ــرارة وي ـحــدث تغير فــى ســرعــة ال ــدم وإرت ـفــاع‬ ‫الهرمونات غير المرغوبة كما يتعرض الدم فى األبقار إلى الجانب‬ ‫الحمضى نتيجة التخلص الـســريــع مــن ثــانــى أكسيد الـكــربــون فى‬ ‫التنفس كما يزيد إفراز البول ويحدث خلل فى إتزان أمالح الجسم‬ ‫كالكالسيوم والفسفور والبوتاسيوم والصوديوم وقد تصاب األبقار‬ ‫بدرجة من الجفاف‬ ‫وتـقــاس هــذه الـعــوامــل بمؤشر يسمى ‪ THI‬يحسب تأثير الـحــرارة‬ ‫والرطوبة وتبدء األبقار بالتأثر عند ‪THI 72‬‬ ‫لذا فإن اإلهتمام بمساعدة األبقار لمواجهة هذا الحمل الحرارى‬ ‫وأثره العنيف قد تكون أبقارك فى أمس الحاجة إليه والذى سنتنأول‬ ‫جوانبه كاملة من كافة النواحى وأساليب الرعاية فى وقت الصيف‬ ‫واإلجهاد الحرارى على األبقار عالية اإلنتاج‪..‬‬ ‫كيف نواجه اإلجهاد الحرارى لألبقار ‪heat stress‬؟‪:‬‬ ‫يجب أن نعلم أن تعرض األبقار لإلجهاد الحرارى ساعات طويلة يزيد‬ ‫من مخاطر أثــاره عليها لذا فإن درجــات الحرارة الصغرى ليال لها أثر‬ ‫مفيد فى إنخفاض هذا اإلجهاد حيث يقل عدد ساعات التعرض عند‬ ‫إنخفاض الحرارة فى المساء وتزيد عندما ترتفع درجة الحرارة الصغرى‬ ‫فوق ‪ ٢٢‬درجة فتخسر األبقار فرصة تبريد جسمها ليال باإلضافة إلى‬ ‫أثر درجات الحرارة العظمى نهاراً‬ ‫وطبقا للمنطقة التى نربى بها األبقار والتى يجب دراستها مناخيا‬ ‫مــن حيث درج ــات ال ـحــرارة الصغرى والعظمى ومقياس الرطوبة‬ ‫وسرعة الرياح لكى نحسن وضع خطط مواجهة الحمل الحرارى على‬ ‫األبقار التى منها البسيط ومنها ما تحتاج إلى تكاليف كبيرة وإن‬ ‫كانت دراسة جدوى اإلقتصاديات لكل أنواعها مفيدة جدا والعائد‬ ‫منها كبير وتستحق الصرف عليها ‪..‬‬ ‫أشياء بسيطة يجب إتباعها ‪:‬‬ ‫ راعى كثافة الحيوانات فى مكان معيشتها حيث تشع األبقار من‬‫جسمها حرارة كما عرفنا فيرتفع اإلجهاد الحرارى فى المكان وذلك‬ ‫شبيها بعندما يجلس عدد كبير من البشر فى مساحة ضيقة لذا‬ ‫أعطى األبقار مساحة كافية فى الحظيرة‪.‬‬ ‫ تحتاج األبقار إلى مصدر مياه كافى ومستمر ونظيف وبــارد فإن‬‫أسرع طريقة لتبريد األبقار هى شربها الماء الذي يزيد إحتياجها منه‬ ‫فى ظل إرتفاع درجات الحرارة كما يحدث مع اإلنسان عندما يشعر‬ ‫بالحر‪.‬‬ ‫ إمنع أشعة الشمس من الوصول إلى األبقار بعمل مظلة لها تمنع‬‫سقوط أشعة الشمس المباشرة إليها حيث ستلجئ األبقار إليها عند‬ ‫شعورها بالحر وهذا ما يفعله اإلنسان‬ ‫‪ -‬إختار الوقت األمثل لنشاط األبقار مثل الحلب والحركة والتحميل‬

‫والتلقيح إبتعد عن الوقت الذى فيه درجات حرارة عالية مثلما نفعل‬ ‫عند اختيار موعد نشاطنا فنختار الصباح الباكر قبل سطوع الشمس‬ ‫مساء‬ ‫أو بعد الغروب‬ ‫ً‬ ‫غير نظام تقديم العالئق إلــى األبـقــار قــدم ما يسوى ‪٪ ٧٠:٦٠‬‏‬ ‫ َ‬‫مساء وقدم الباقى نهاراً مع إعتبار عدم ترك الطوايل‬ ‫العالئق‬ ‫من‬ ‫ً‬ ‫فارغة ألى سبب وتأكد من وجود الطوايل مظللة فال يؤدى إلى‬ ‫تلف العالئق ويدفع األبقار فى الوقوف فى ظلها فيزيد المادة‬ ‫الجافة الماكولة‬ ‫وهناك طرق قد تحتاج إلى إنفاق تكاليف ولكن عائدها مجزي منها‬ ‫قليل التكاليف ومنها عالى التكاليف مثل‬ ‫أوال ‪ :‬التغذية‬ ‫ نعلم أن اإلجهاد الحرارى سيقلل المادة الجافة الماكولة حيث‬‫تفقد األبقار شهيتها محأولة منها لخفض أثر اإلجهاد الحرارى عليها‬ ‫لــذا يجب زي ــادة كثافة الـمــادة الغذائية فــى العالئق مــن الطاقة‬ ‫والبروتين واألمالح والفيتامينات كى نعطى األبقار إحتياجاتها فى‬ ‫أقل كمية تسطيع أكلها للشبع (طاقة ‪ 1.65‬وبروتين ‪ )16.5‬على‬ ‫سبيل المثال‪.‬‬ ‫ نعلم أن اإلجهاد الحرارى سيميل نحو حموضة الكرش والدم لذا‬‫‪ ٪‬والـصــوديــوم عن‬ ‫‪ ٪‬بــدال من ‪ ١‬‏‬ ‫يجب زيــادة البوتاسيوم إلــى ‪ ١.٥‬‏‬ ‫اإلحتياجات فى ‪ NRC‬فى عالئق األبقار لمواجهة هذا األثر‬ ‫ إحرص على جعل عالئق األبقار من ال ‪ DCAD‬إيجابى بوضع كميات‬‫من ملح الطعام وكربونات الكالسيوم إختيارية لألبقار التى تحتاج‬ ‫إلــى زيــادة المأكول منها كما يجب الحرص على خفض السلفات‬ ‫والكلوريد‬ ‫ ال نضع كميات كبيرة فى أثناء النهار فتتعرض للجفاف أو التغير‬‫فى رائحتها فترفضها األبقار لذا إحرص على تقديم العالئق طازجة‬ ‫* تأكد من إضافة بيكربونات الصوديوم الخميرة والسموم الفطرية‬ ‫لما لها من أثر جيد فى الحد من آثار اإلجهاد الحرارى‬ ‫* راقــب المادة الجافة المأكولة للتدخل عند الـضــرورة وإكتشاف‬ ‫الخطأ والقيام بما يلزم من تعديل‬ ‫* ال تحمل األبقار عبئ إستخدام خامات صعبة الهضم مثل قش األرز‬ ‫وغيرها من الخامات قليلة القيمة صعبة الهضم‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪67‬‬


‫ماشية‬

‫األغنام في مصر و البروسيال‬

‫د‪.‬محمد مصباح الديسطي‬ ‫أستاذ مساعد معهد بحوث الصحة‬ ‫الحيوانية المنصورة‬

‫‪68‬‬

‫تعتبر األغنام من أفضل الحيوانات التي يمكن اإلنتفاع‬ ‫بها ويمكن تربيتها فــي المناطق الصحراوية والجافة‬ ‫والحديثة اإلستصالح‪ ،‬لدورها الهام في إستغالل أراضي‬ ‫المراعي الطبيعية التي ال تسمح خصائصها المناخية باإلستغالل‬ ‫في زراعــة المحاصيل‪ .‬وتنتمي ســاالت األغــنــام المصرية إلى‬ ‫جنوب وشرق البحر األبيض المتوسط ويوجد العديد من‬ ‫أنواع األغنام التي ينتشر تربيتها في مصر‪ ،‬وتتمثل هذه‬ ‫األنواع في اآلتي‪:‬‬


‫أوال‪ -: ‬سالالت الوجه القبلي‬ ‫‪ - 1‬األوسيمي‪ -: ‬وهــي تنسب إلــى أوسيم في محافظة الجيزة وهي‬ ‫منتشرة في القطر المصري بأكمله وذلك لشهرتها بجودة اللحم والصوف‬ ‫وقــوة إحتمالها ‪ .‬األغنام األوسيمي متوسطة الحجم‪ ،‬بيضاء اللون في‬ ‫جميع أجزاء الجسم إال الرأس في الوجه فهي حمراء داكنة‪ ،‬وصوف أغنام‬ ‫األوسيمي مطلو نظرا لطوله ولمعته وبياض لونه ويصل الــوزن الحي‬ ‫للكبش بعد ‪ 6‬سنوات إلى ‪ 45‬كجم ونسبة الصافي من اللحم تبلغ ‪62%‬‬ ‫ولذا فهو يزاحم النوع الفالحي ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الصعيدي‪ -: ‬يوجد هــذا الـنــوع مــن األغـنــام فــي أسـيــوط والمناطق‬ ‫المحيطة بها وأهــم مــا يميزها عــدم وجــود الـقــرون فــي كــل مــن الذكور‬ ‫واإلناث وألوانها خليط من األحمر واألسود ويستعمل صوف هذه الساللة‬ ‫في صنع األكلمة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العبيدي‪ -: ‬نشأ أصال في قرية بني عبيد في محافظة المنيا ويزن‬ ‫الكبش حوالي ‪ 48‬كجم لذلك تمتاز األغنام العبيدية بكثرة ما بها من شحم‪،‬‬ ‫وللكباش منها قرون طويلة وإن وجدت في اإلناث فهي صغيرة مدببة ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الصنياوي‪ -: ‬ويوجد في قرية صنبو بمحافظة أسيوط وهــي تمثل‬ ‫األغنام الصعيدية في الحجم وليست لهذه األغنام صفات مميزة فألوانها‬ ‫قد تكون بيضاء أو حمراء أو سوداء ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬األغنام السوهاجي ‪ -:‬يوجد هذا النوع من األغنام ‪ ‬في جنوب مصر‬ ‫ومحافظة سوهاج يمتاز هذا النوع بحجمه المتوسط‪ ،‬حيث أن متوسط‬ ‫وزن النعجة ‪ 40‬كيلو‪ ،‬ومتوسط وزن الكبش ‪ 60‬كيلو‪ .‬كما أنــه له رقبة‬ ‫وأرجل طويلة‪ ،‬والرأس صغيرة لونها بني غامق وأحياناً كريمي‪ ،‬مع وجود‬ ‫حلقات س ــوداء حــول العين‪.‬الكباش لها ق ــرون‪ ،‬وقــد تختفي فــي بعض‬ ‫األحيان يمتلك هذا النوع أذن صغيرة نسبياً‪ .‬الجسم كله مغطى بصوف‬ ‫يتراوح مابين اللون الكريمي واللون البني الغامق‪ ،‬اللية مثلثة التصل إلى‬ ‫مستوى العرقوب‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أغنام الكانزي ‪ :‬تنتشر تربية هذا النوع في مناطق البحر األحمر وحاليب‬ ‫وشالتين‪ ،‬ويطلق عليها إسم الدرشاوي‪ .‬أغنام الكانزي حجمها متوسط‪،‬‬ ‫حيث أن متوسط الوزن لها ‪ 40‬كجم‪ .‬لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير‪،‬‬ ‫الــرأس طويلة ولها لبب‪ ،‬واألنــف محدبة في الكباش‪ .‬اللية إسطوانية‬ ‫وتصل إلى العرقوب تختفي القرون في أغلب األحيان أو تكون صغيرة‪ ،‬لون‬ ‫الصوف بني غامق أو أسود‪.‬‬ ‫‪ - 7‬أغنام أبو دليك هي أكبر األغنام التي ينتشر تربيتها في منطقة البحر‬ ‫األح ـمــر وحــايــب وشــاتـيــن‪ .‬أغ ـنــام أبــو دلـيــك حجمها مـتــوســط‪ ،‬حيث أن‬ ‫متوسط الوزن لها ‪ 45‬كجم‪ .‬الجسم مغطى بشعر قصير‪ ،‬الذيل إسطواني‬ ‫يصل أسفل العرقوب‪ ،‬لها أرجل طويلة مغطاة بشعر قصير‪ .‬الرأس طويلة‬ ‫ولها لبب‪ ،‬واألنف محدبة وخصوصاً في الكباش‪ .‬األذن غائبة أو صغيرة‪.‬‬ ‫الذيل إسطواني ويصل إلى العرقوب‪ .‬تختفي القرون في أغلب األحيان أو‬ ‫تكون صغيرة‪ .‬لون الصوف كريمي غامق أو بني غامق‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ -:‬أغنام واحة الفرافرة ‪ :‬‬ ‫أطلق عليها الباحثون هذا اإلسم إلنتشارها في واحة الفرافرة بالواحات‬ ‫البحرية بالصحراء الغربية بمصر حيث متوسط درجة الحرارة العظمي ‪39.5‬م‬ ‫والصغري ‪11‬م مع قلة هطول األمطار‪ ،‬ويرجع الدارسون لهذه الساللة‬ ‫مــن األغ ـنــام أنـهــا أغـنــام ناتجة مــن ت ــزاوج األغ ـنــام األوسـيـمــي مــع أغنام‬ ‫الصحراء مثل البرقي‪ .‬وزن الكبش‪ ‬التام‪ ‬النمو‪50-45 ‬كجم ووزن النعجة‬ ‫‪40 35‬كجم ‪ .‬متوسط وزن‪ ‬الميالد‪2.5 ‬كيلو جرام‪ ,‬متوسط وزن الفطام‬‫‪15‬كيلو جرام ‪ ‬متوسط نسبة‪ ‬الخصوبة‪ 90% ‬نسبة التوائم ‪60%-30‬‬ ‫ثالثا‪ -: ‬أغنام الوجه البحري‬ ‫‪ 1‬األغ ـنــام ال ـفــاحــي‪ -: ‬ويــوجــد ه ــذا ال ـنــوع فــي مـحــافـظــات المنوفية‬‫والقليوبية والدقهلية والغربية وهي مشهورة بجودة اللحم ولذة الطعم‬ ‫كما أن صوفها المع جميل المنظر وتكون اإلناث عالية اإلنتاج فهي تلد‬

‫مرتين في العام وفي كل مرة تعطي توءمين أو أكثر و الكبش الناتج منها‬ ‫يكون صغير حيث يــزن الكبش الحي عند بلوغه السنة حوالي ‪ 36‬كجم‪،‬‬ ‫وهي تكون بنية اللون في جميع أجــزاء الجسم حتى الــرأس والنادر منها‬ ‫أسود اللون وتوجد قرون صغيرة مقوسة للذكور ونــادر ما يوجد لإلناث‬ ‫قرون‪.‬‬ ‫‪ 2‬الرحماني‪ -: ‬وهي في محافظة البحيرة حيث نشأت في قرية الرحمانية‬‫وهي أكبر األغنام المصرية حجما حيث يبلغ وزن الكبش الحي ‪ 58‬كجم‪،‬‬ ‫ول ــون صوفها بـنــي‪ ،‬وقــد يــوجــد فــي ال ــرأس عــامــة بيضاء وال ـقــرون في‬ ‫الكباش كبيرة منحنية ويختفي صــوان األذن في بعض األفــراد‪ ،‬وصوف‬ ‫هذه الساللة جيد يتغير إلى البياض كلما تقدم الحيوان في السن وتلد‬ ‫اإلناث عادة مرة واحدة في السنة ‪.‬‬ ‫‪ 3‬األغنام الدرناوي أو‪ ‬البرقي‪ -: ‬وهذه األغنام صغيرة الحجم ويصل وزنها‬‫إلى ‪ 28‬كجم على األكثر وهي ترعى الكأل األخضر على طول الساحل في‬ ‫الصحراء الغربية ولون الصوف أبيض اللون على الجسم أما الرأس فلونه‬ ‫أسود أو أبيض وللذكور قرون وتختفي عند اإلناث وصوف ولحوم هذه‬ ‫األغنام ليست في مستوى األغنام المصرية لفقره في المراعي ‪.‬‬ ‫يصل تعداد األغنام الحالي ‪ 5.564‬مليون رأس منها حوالي ‪ 1.550‬مليون‬ ‫رأس في الوجه‪ ‬البحري‪ ‬وحوالي‪ 1.950 ‬مليون رأس في مصر الوسطي‬ ‫والعليا وحــوالــي ‪ 850‬ألــف رأس في المحافظات خــارج ال ــوادي (شمال‬ ‫وجنوب سيناء‪ ،‬مرسي مطروح‪ ،‬الــوادي الجديد ‪ .‬البحر األحمر‪ ،‬النوبارية)‪.‬‬ ‫وتعتبر محافظات الغربية ومطروح والشرقية والمنيا وسوهاج من أكثر‬ ‫المحافظات تعداداً بالنسبة لألغنام ‪.‬‬ ‫وتقع األغنام في المرتبة الثالثة من حيث مساهمتها في توفير اللحم‬ ‫األح ـمــر فــي ال ـبــاد بـعــد األب ـقــار وال ـجــامــوس بــاإلضــافــة إل ــي أن األغ ـنــام‬ ‫بإعتبارها مصدراً للحم والصوف واللبن يمكن أن تساهم بقدر كبير في حل‬ ‫مشكلة‪ ‬نقص‪ ‬البروتين الحيواني والتي تعتبر أهم مشاكل األمن الغذائي‬ ‫في البالد‪ ،‬دون أن تمثل عبئاً علي مواد العلف المركزة التي تعاني البالد‬ ‫من نقص ملموس فيها‪.‬‬ ‫يــوجــد مــن‪ ‬األغ ـنــام‪ ‬مــا ي ـقــرب عــن مـلـيــار رأس ح ــول الـعــالــم مــن ســاالت‬ ‫مختلفة وأستراليا‪ ‬وحدها‪ ‬لها نصيب األسد من عدد‪ ‬األغنام‪ ‬أما‪ ‬الصين‬ ‫فهي ‪ ‬تمتلك أعداد كبيرة ايضا لكن تعتبر هي ثاني دولة بعد‪ ‬أستراليا‪ ‬في‬ ‫إمتالك‪ ‬األغنام‪ ‬ولهذا فإن اكبر دولة تقوم بتصدير‪ ‬األغنام‪ ‬على مستوى‬ ‫العالم هي دولــة أستراليا ويصل نصيب الفرد من‪ ‬األغنام‪ ‬في أستراليا‬ ‫بمقدار ‪ 20‬رأس من‪ ‬الغنم‪ ‬الى واحــد مــن السكان ‪ . 1/20‬أمــا بالنسبة‬ ‫للدول العربية فإن أكبر دولة عربية تمتلك أعــداد كبيرة من‪ ‬األغنام‪ ‬هي‬ ‫دولة السودان والتي تمتلك حوالي ‪ 30%‬من مجموع ثروة الوطن العربي‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪69‬‬


‫ماشية‬ ‫من‪ ‬األغنام‪ ‬وتليها دولة الجزائر في المرتبة الثانية اما المغرب فهي تحتل‬ ‫المركز الثالث من حيث عدد‪ ‬األغنام‪ ‬على مستوى الوطن العربي‬ ‫فيما يلي نعرض أبرز معلومات قد تسمعها ألول مرة عن األغنام‪،‬‬ ‫وفقا لوكالة «سبوتنيك”‬ ‫‪1‬ـ ذاكــرة خارقة‪ :‬تتمتع األغنام بذاكرة قوية للغاية‪ ،‬إذ أن بإمكانها تذكر‬ ‫ـردا ما بين البشر وأفــراد بني جنسها لمدة تصل إلى‬ ‫ما ال يقل عن ‪ 50‬فـ ً‬ ‫عدة سنوات‪ ،‬حيث إن األغنام تستخدم عملية عقلية مشابهة لتلك التي‬ ‫يستخدمها البشر للتذكر‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ذكاء متطور‪ :‬هناك عدة مظاهر لتطور ذكاء األغنام‪ ،‬منها أنها تستخدم‬ ‫نبرات صوت مختلف للتواصل فيما بينها‪ ،‬بل أن بإمكانها التواصل عن طريق‬ ‫تعبيرات وجوهها‪ ،‬فضال عن أنها تعبر عن بعض مشاعرها من خالل وضع‬ ‫أذنيها‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تعالج نفسها‪ :‬يمكن لألغنام معالجة نفسها بنفسها من بعض األمراض‪،‬‬ ‫ففي خالل وجودها في المراعي الطبيعية فإنها تتعرف على بعض أنواع‬ ‫النباتات التي تعالج بعض أمراضها وتأكلها‪.‬‬ ‫‪4‬ـ كائن مقدس‪ :‬كــان قدماء المصريين يعتقدون بــأن األغنام مقدسة‪،‬‬ ‫جنبا إلى جنب معهم‬ ‫وكانوا يحنطوها مع موتاهم ويضعوا مومياواتها ً‬ ‫في المقابر‪ ،‬كما أنه تم تخليد ذكر األغنام في سجالت الحضارة السومرية‬ ‫التي يعتقد أن أصحابها هم أول من عرفوا الكتابة‪.‬‬ ‫جيدا‪ ،‬إال أن لها أنواع‬ ‫‪ 5‬ـ أنواعها‪ :‬قد يظن البعض أنه يعرف أنواع األغنام ً‬ ‫أكثر مما نتخيل‪ ،‬إذ أن الواليات المتحدة األمريكية وحدها‪ ،‬بها أكثر من ‪40‬‬ ‫نوعا من األغنام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪6‬ـ غازاتها‪ :‬أجريت دراسات على أغنام في نيوزيالندا‪ ،‬وتبين من خاللها أن‬ ‫كمية غاز الميثان الناتج عن إنتفاخ بطن خروف واحد يمكنها أن تمد سيارة‬ ‫نقل صغير بالطاقة الالزمة لتسييرها لمسافة ‪ 25‬ميال‪.‬‬ ‫ومن أخطر األمراض التي تهدد هذا الحيوان األكثر إنتشارا هو مرض البروسيال‬ ‫الــذي يسببه ميكروب البروسيال ويوجد عترات مختلفة لهذا الميكروب‬ ‫ولكن األكثر إنتشارا و األخطر هو البروسيال ميليتينسيز المتخصص في‬ ‫إصابة األغنام بشراسة حيث له من القوة التي تحدث اإلجهاض للنعاج‬ ‫العشار في الثلث األخير من الحمل و يسبب أيضا إحتباسات للمشيمة و‬ ‫إلتهابات رحمية و يسبب للذكور ورم في المفاصل و الخصيتين‬ ‫و تنتقل العدوى و تنتشر بين أفــراد القطيع بسرعة فائقة باألخص في‬ ‫موسم الوالدات و السيما أثناء اإلجهاضات حيث تعتبر اإلفرازات الرحمية‬ ‫بمثابة القنبلة الموقوتة التي تصيب كل أفــراد القطيع سواء باإلحتكاك‬ ‫المباشر أو عن طريق تلوث العلف و الماء المقدم ألفراد القطيع بتلك‬ ‫اإلفرازات الرحمية المصابة و الننسى دور الذكور المصابة في نقل العدوي‬ ‫لإلناث أثناء الجماع رغم أن فرصة اإلصابة بتلك الطريقة قليلة ولكن ال‬ ‫يستهان بها و يجب وضعها في اإلعتبار عند األخذ باإلجراءات اإلحترازية‬ ‫للحد من إنتشار المرض و القضاء عليه‪.‬‬ ‫تعتمد سـيــاســة م ـقــاومــة ه ــذا ال ـمــرض فــي األغ ـنــام عـلــى ع ــدة م ـحــاور‪،‬‬ ‫وه ــى سـيــاســة اإلخ ـت ـبــار وال ــذب ــح‪ ،‬كـمــا أن ـهــا سـيــاســة نــاجـحــة وفـعــالــة في‬ ‫مقاومة المرض‪ ،‬وتستعمل في الكثير من بلدان العالم وذلــك بإجراء ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬اإلختبار الدوري للحيوانات بصفة دورية مرتين في العام البد من إجراء‬ ‫أكثر من إختبار وال يتم اإلعتماد علي إختبار واحد‪:‬‬ ‫اإلختبارات األولية ‪RBPT and BAPAT‬‬ ‫والعينات اإليجابي يتم تأكيدها بإستخدام ‪CFT‬‬ ‫‪ - 2‬ذبح الحيوانات اإليجابية وتعويض أصحابها بتعويض مجز يسمح لهم‬ ‫بإعادة تربية حيوانات أخرى‪.‬‬ ‫‪ - 3‬إجراء التحصينات باستعمال ‪ Rev1 vaccine‬عند عمر ‪ 6-4‬شهور ‪.‬‬ ‫بالنظر الدقيق لطبيعة األغنام في معيشتها التي تقوم علي الرعي و‬ ‫سهولة حركتها وتنقلها بسهولة بين مختلف القرى و المدن باإلضافة‬

‫‪70‬‬

‫إلــى نقطة فــي غــايــة الـخـطــورة أن ‪ % 90‬مــن مالكي تلك األغ ـنــام هم‬ ‫بدو أو غنامة يتنقلون بمنتهى الحرية بين القرى و المدن وليس لديهم‬ ‫المعلومات الكافية عن خطورة هــذا المرض و كيفية الوقاية منه مما‬ ‫يزيد من عوامل الخطورة و يزيد الفرصة لــزيــادة إنتشار مــرض البروسيال‬ ‫من األغنام إلي الحيوانات األخرى و ال تقف عند هذا الحد فاألخطر هو‬ ‫القدرة علي إنتقال المرض لإلنسان لذا من مؤشرات السيطرة على مرض‬ ‫البروسيال هو إنخفاض نسبة اإلصابة في اإلنسان‪.‬‬ ‫ومن ثم البد من مراعة أربع محاور رئيسية لحماية اإلنسان‪-:‬‬ ‫‪ - 1‬وجوب التعاون بين الهيئات البيطرية ومديريات الشئون الصحية لتقييم‬ ‫هذا المرض وإعطائه مزيداً من اإلهتمام وخاصة أنه في تزايد مستمر مما‬ ‫يحتم ضرورة مقاومة المرض في الحيوان ألنه المصدر الرئيسي للعدوى‬ ‫في اإلنسان‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضرورة العمل على تداول األلبان في صورة مبسترة‪ ،‬وكذلك ينبغي أن‬ ‫تكون منتجات األلبان من ألبان مبسترة‪ ،‬وهذا ليس للوقاية من البروسيال‬ ‫فقط‪ ،‬ولكن للوقاية من العديد من األمراض التي تكون األلبان سببا في‬ ‫إنتشارها‪ ،‬أما إذا تعذر هذا فالبد من غلى اللبن مدة كافية ال تقل عن‬ ‫عشرة دقائق واإلمتناع تماماً عن إستعمال اللبن في صورته الخام‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ضرورة إجراء إختبارات البروسيال بصفة دورية كإجراء وقائي لمن يعملون‬ ‫في عــاج الحيوان وتربيته كاألطباء البيطريين وعمال الـمــزارع والمجازر‬ ‫والفالحين المربين وتسهيل هــذا األمــر عليهم وإج ــراء هــذه اإلختبارات‬ ‫بالمجان‪.‬‬ ‫‪ - 4‬عمل حمالت للتوعية الصحية والبيطرية تجوب القرى والنجوع لزيادة‬ ‫الوعي بهذا المرض ومحاولة القضاء عليه أو الحد من انتشاره ‪.‬‬


‫المثيونين إلنتاج لبن‬ ‫أكثر وصحة أفضل فى األبقار الحالبة‬

‫د‪ .‬أحمد العليمى‬

‫باحث تغذية الحيوان بالمركز القومى‬ ‫للبحوث (مصر)‬

‫تعانى األبقار الحالبة خالل أول ‪ 3‬أسابيع بعد الوالدة‬ ‫مــن الــعــديــد مــن المشاكل الصحية الــتــى تنتج بصورة‬ ‫أساسية من إنخفاض كمية المادة الجافة المأكولة عن اإلحتياجات‬ ‫الغذائية لألبقارمما ينتج عنه «ميزان الطاقة السالب”‪ .‬ونتيجة‬ ‫لذلك تقع األبقار تحت تأثير العديد من أنواع اإلجهادات عند حدوث‬ ‫الــوالدة وإنتشار اإللتهابات فى الجسم وتثبيط الجهاز المناعى‪.‬‬ ‫ولذلك نجد أن ‪ 90%‬من أمــراض األبقار الحالبة تنتشر خالل تلك‬ ‫المرحلة المبكرة من موسم إنتاج اللبن مثل الكبد الدهنى‪ ،‬حمى‬ ‫اللبن‪ ،‬إلتهاب الضرع‪ ،‬إحتباس المشيمة‪ ،‬وإلتهاب الرحم‪ .‬وينتج عن‬ ‫ذلك العديد من الخسائر لمزارع إنتاج األلبان ومنها إنخفاض إنتاج‬ ‫اللبن‪ ،‬إنخفاض الكفاءة التناسلية‪ ،‬زيادة إستبعاد األبقار المصابة‬ ‫من القطيع‪ ،‬ونفوق األبقار‪ .‬ولذلك إتجهت األنظار إلمداد األبقار‬ ‫بالعناصر الغذائية الهامة التى يمكنها أن تساعد البقرة على‬ ‫مواجهة تلك الــظــروف القاسية‪ ،‬ومــن أهــم تلك العناصر‬ ‫الغذائية هو المثيونين‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪71‬‬


‫ماشية‬

‫المثيونين ضرورى لزيادة إنتاج اللبن‬ ‫المثيونين هو حمض أمينى ضــرورى البــد من إضافته فى عليقة‬ ‫األبــق ــارألن األب ـقــار ال تستطيع تصنيعه داخ ــل أجـســامـهــا‪ .‬يحتوى‬ ‫المثيونين على مجموعة الميثيل الكيماوية‪ ،‬وهــى تلعب أدوراً‬ ‫عــديــدة لتحسين الصحة العامة لألبقار الحالبة‪ .‬أثبتت الــدراســات‬ ‫الحديثة أن إضافة المثيونين فى عليقة األبقار ضرورية ألن المثيونين‬ ‫هام للعديد من الوظائف الحيوية الهامة داخل الجسم‪ ،‬بما يساهم‬ ‫فى زيادة إنتاج األلبان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يحتاج تكوين اللبن فى‬ ‫الضرع إلى توافر مجموعة من األحماض األمينية التى تدخل فى‬ ‫تركيب بروتين اللبن «الكازين»‪ ،‬ويؤدى عدم توافر أى حمض أمينى‬ ‫منها بالتركيز المطلوب إلى إنخفاض إنتاج اللبن حيث يتم إنتاج اللبن‬ ‫على مستوى أقل األحماض األمينية المتوفرة فى حين يتم تكسير‬ ‫الزيادة فى باقى األحماض األمينية لتخرج فى البول‪ .‬وبذلك يقل‬ ‫إنتاج اللبن ويفقد الجسم أحماض أمينية ضرورية لتكوين اللبن دون‬ ‫اإلستفادة منها فيما يعرف بـ «نظرية برميل ليبيج لألحماض األمينية‬ ‫المحددة فى األبقار الحالبة»‪ .‬ومن بين هذه األحماض األمينية‬ ‫فإن المثيونين يكون هو األقل عن التركيز المطلوب‪ .‬لذلك أطلق‬ ‫علماء تغذية األبقار على المثيونين أنه «الحمض األمينى المحدد‬ ‫األول» فى األبقار الحالبة‪ .‬وعليه إستقرت األراء على ضرورة إضافة‬ ‫المثيونين فى عليقة األبقار‪ .‬وقد أوضحت العديد من الدراسات‬ ‫أن إضافة المثيونين تعمل على زيادة إنتاج اللبن بمقدار ‪4.3 – 3.4‬‬ ‫كجم لبن للبقرة فى اليوم‪ .‬وكذلك يعمل المثيونين على زيادة كمية‬ ‫البروتين فى اللبن بمقدار ‪ 200-123‬جرام فى الكيلوجرام الواحد‬ ‫من اللبن‪ ،‬باإلضافة إلى زيادة نسبة البروتين فى اللبن بمقدار ‪-0.10‬‬ ‫‪ .0.26%‬وترجع تلك الزيادة فى إنتاج اللبن وتحسين جــودة اللبن‬ ‫إلى أن المثيونين يعمل على زيادة المادة الجافة المأكولة للبقرة‬

‫‪72‬‬

‫قبل الــوالدة بمقدار ‪ 1.2-0.5‬كجم مــادة جافة مأكولة لكل بقرة‬ ‫فى اليوم‪ ،‬وكذلك بعد الوالدة بمقدار ‪ 2.1-1.6‬كجم مادة جافة‬ ‫مأكولة لكل بقرة فى اليوم‪ ،‬مما يوفر المزيد من العناصر الغذائية‬ ‫داخل جسم البقرة وبالتالى يقلل من أثر ظاهرة ميزان الطاقة السالب‬ ‫ويساهم فى زيادة إنتاج اللبن‪.‬‬ ‫المثيونين يحسن من نشاط الكبدويرفع المناعة‬ ‫تساعد إضــافــة المثيونين على الـحــد مــن ظــاهــرة الكبد الدهنى‬ ‫المنتشرة فى األبقار حيث أن المثيونين يدفع البقرة لزيادة المادة‬ ‫الجافة المأكولة قبل وبعد ال ــوالدة بما يقلل من ميزان الطاقة‬ ‫السالب وبالتالى يحد من هدم مخازن الدهن فى الجسم ويقلل من‬ ‫وصول الدهون للدم ومنه للكبد‪ .‬هذا باإلضافة إلى أن المثيونين‬ ‫يعمل على زيادة تكوين مركب «البروتين الدهنى منخفض الكثافة‬ ‫للغاية» فى الكبد وهــو مركب حيوى يعمل على تنظيف الكبد‬ ‫مما يتراكم به من دهــون‪ .‬يتميز الكبد الدهنى كذلك بزيادة إنتاج‬ ‫الشقوق الحرة – وهــى مركبات ضــارة تعمل على تكسير المادة‬ ‫الــوراثـيــة والـبــروتـيــن فــى الخاليا – نتيجة األك ـســدة غير المكتملة‬ ‫لألحماض الدهنية فى الكبد‪ ،‬بينما يعمل المثيونين على التخلص‬ ‫من تلك الشقوق الحرة عن طريق زيــادة إنتاج مضادات األكسدة‬ ‫فى الكبد والدم مثل الجلوتاثيون والبيتاكاروتين والتوكوفيرول‪،‬بما‬ ‫يسهم فى إستعادة الكبد لنشاطه‪ .‬ونتيجة لذلك يعمل المثيونين‬ ‫على تالفى ظهور الكبد الدهنى فى األبقار الحالبة من خالل تقليل‬ ‫وصول الدهون إلى الكبد‪ ،‬وكذلك تنظيف الكبد مما به من دهون‬ ‫وشقوق حرة‪ ،‬مما ينتج عنه كبد صحى قادر على القيام بوظائفه‬ ‫الهامة فى التمثيل الغذائى وزيادة إنتاج اللبن‪.‬‬ ‫يعتبر إنخفاض المناعة فى األبقار الحالبة من العالمات المميزة للمرحلة‬ ‫األولــى من موسم إنتاج اللبن‪ .‬ولذلك تصبح البقرة غير قــادرة على‬


‫الدفاع عن نفسها وقد تتعرض للعديد من العدوى الميكروبية التى‬ ‫تستوجب عالجها وتقلل إنتاج اللبن‪ .‬ولذلك توجد حاجة ضرورية لرفع‬ ‫مناعة األبقار خالل تلك الفترة الحرجة‪ .‬ومن أهم عوامل رفع المناعة‬ ‫هو المثيونين‪ ،‬حيث يعمل المثيونين على زيادة قدرة الخاليا المناعية‬ ‫على إلتهام الميكروبات الـضــارة التى قد تصل لداخل جسم البقرة‪.‬‬ ‫وبذلك يحافظ المثيونين على األبقار من التعرض للعدوى الميكروبية‬ ‫التى تضر بصحتها وتتطلب تكاليف للعالج وتقلل إنتاج اللبن‪.‬‬ ‫المثيونين ذو تأثير عابر لألجيال‬ ‫يعمل المثيونين على تشجيع األب ـقــار على زي ــادة ال ـمــادة الجافة‬ ‫المأكولة خالل المرحلة األخيرة من الحمل والتى يحدث فيها معظم‬ ‫النمو الجنينى فى الرحم‪ .‬وقد وجدت الدراسات الحديثة أن زيادة‬ ‫المادة الجافة المأكولة ترتبط بزيادة إنتقال العناصر الغذائية مثل‬ ‫األحماض األمينية والفيتامينات والجلوكوز من البقر الحامل إلى‬ ‫األجنة من خالل المشيمة‪ .‬ونتيجة لذلك يعمل المثيونين على زيادة‬ ‫وزن الميالد بمقدار ‪ 2.8‬كجم وزن حى فى العجالت الناتجة من‬ ‫أمهات تم إضافة المثيونين إلى عالئقها‪ .‬كذلك يعمل المثيونين‬ ‫على زيادة وزن العجالت عند الفطام باإلضافة لزيادة أبعاد الجسم‬ ‫مثل الطول والعرض بما يسمح بالحصول على عجالت ذات جسم‬ ‫اكبر وهو ما يتيح فيما بعد تلقيح العجالت على عمر أصغر بما يوفر‬ ‫وقــت ومجهود تربية العجالت ويسهم فــى الحصول على عدد‬ ‫مواسم إنتاج لبن أكثر من تلك العجالت‪ .‬كذلك أثبتت الدراسات أن‬ ‫المثيونين يحسن من وظائف الكبد والجهاز المناعى فى العجالت‬ ‫قبل الفطام بما قد يقلل من حدوث األمراض المنتشرة فى فترة‬ ‫قبل الفطام مثل اإلسهاالت واإللتهابات التنفسية‪ .‬أظهرت هذه‬ ‫األبحاث كذلك أن المثيونين يحسن من نمو العجالت الناتجة نتيجة‬ ‫دور المثيونين الحيوى فــى نمو الميكروبات النافعة فــى أمعاء‬

‫العجالت بما يحسن من اإلستفادة من العليقة الجافة وزيادة هضم‬ ‫السكريات المعقدة مثل السليلوز وكذلك زيــادة ميكروبات إنتاج‬ ‫مركبات الطاقة مثل الحمض الدهنى بيوتيريت الهام لصحة األمعاء‬ ‫وزيادة اإلمتصاص وتحسين المناعة وزيادة النمو فى العجالت‪.‬‬ ‫مصادر إضافة المثيونين وأنسب األوقات إلستخدامه‬ ‫يجب إضافة المثيونين لألبقار الحالبة فى صورة «مثيونين محمى»‬ ‫وهو مثيونين مغطى بطبقة من الدهن تحميه من أن يتم تكسيره‬ ‫وفقده فى كرش البقرة بفعل ميكروبات الكرش‪ .‬والهدف من ذلك‬ ‫هو أن يتجاوز المثيونين الكرش دون فقد وأن يصل ألماكن إمتصاص‬ ‫المثيونين فى األمعاء‪ ،‬ومنها يتم إمتصاصه وإنتقاله لمجرى الدم‬ ‫حيث تستفيد منه البقرة فى الوظائف المختلفة فى الكبد والمناعة‬ ‫والـضــرع لــزيــادة إنتاج اللبن وتقليل األم ــراض‪ .‬وتكون المفاضلة بين‬ ‫منتجات المثيونين المحمى المتوفرة فى األسواق على أساس (‪)1‬‬ ‫األكثر تحمال للظروف البيئية ومنها الحرارة العالية وحدة أسلحة تخليط‬ ‫العليقة لتقليل الفاقد قبل وصوله لداخل جسم البقرة (‪ )1‬األقل فقداً‬ ‫فى الكرش لزيادة كفاءة اإلضافة وتقليل التكاليف (‪ )2‬األعلى إتاحة‬ ‫حيوية ‪ -‬أى األكثر قدرة فى اإلمتصاص من األمعاء والوصول لمجرى‬ ‫الدم بما يضمن اإلستفادة من التكاليف ووصول المثيونين بالتركيز‬ ‫المطلوب لداخل الجسم‪ .‬ويعتبر أفضل وقت إلضافة المثيونين هو ‪3‬‬ ‫أسابيع قبل الوالدة وطوال موسم إنتاج اللبن‪.‬‬ ‫وبذلك يتضح أن إضافة المثيونين أثناء الحمل وبعد الــوالدة فى‬ ‫عليقة األبقار تلعب دورا حيويا فى زيادة كمية وجودة اللبن وتقليل‬ ‫األمــراض من خــال زيــادة المادة الجافة المأكولة وتحسين صحة‬ ‫الكبد ورفع المناعة‪ .‬هذا باإلضافة لدور المثونين الهام فى الحصول‬ ‫على جيل جديد من العجالت أفضل نموا وأكثر صحة‪ ،‬بما يسهم فى‬ ‫زيادة األرباح وإستدامة إنتاج األلبان‪..‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪73‬‬


‫ماشية‬

‫اجتهادات بيطرية وعلمية (‪)8‬‬

‫د‪.‬الحسيني داوود‬ ‫طبيب بيطرى‬

‫‪74‬‬

‫فى الحلقة الثامنة من اإلجتهادات سوف نكمل موضوع‬ ‫العرج = = ‪LAMENESS‬‬ ‫الجزء الثانى‬ ‫فى الجزء الثانى سوف نتكلم عن الوقاية من العرج وطرق‬ ‫العالج المختلفة‬


If both front feet are affected a cow may stand and walk • .cross-legged When side wall is trimmed a dark line can be found running • vertically up the hoof from the sole sometimes to the coronet How you treat it Step 1 Open up the white line at the bottom and the top to allow .drainage Step 2 .In most cases you will need to remove the whole side wall Step 3 Take the weight off the injury by paring or apply a block (or .“Cowslip”) to the uninjured claw 2-Footrot What you will see .Skin between claws is broken • .Swelling and heat below the dew claws • It often smells • How you treat it Step 1 The photograph shows a crack in the (interdigital) skin .between the claws .Gently remove any dead skin on the edge of the crack Check for the presence of small stones in the crack and .remove them Step 2 .Spray with antiseptic / iodine Step 3 Ask your veterinarian about appropriate drugs for the .treatment of foot rot Follow veterinary advice about dosage, method of administration and Meat/milk withholding period COW BLOCK ‫مالحظة أخيرة نظرا لألسئلة الكثيرة عن كيفية تركيب‬ ‫إليكم الطريق‬ How to put a cow slip or block on A cow slip or block goes on the good claw not the injured .claw Step 1 .Clean the foot thoroughly Step 2 .Using a paring knife scrape the sole and wall clean .An angle grinder with sanding disc may be used Step 3 .Dry the foot with Methylated Spirits or a hair dryer Step 4 Check the block or “cowslip” for size. Will it fit Step 5 Refer to glue mixing instructions for your type of block or .”“cowslip Step 6 Apply the block or “cowslip” onto the healthy claw and allow the glue to dry

75

www.groomedia.com

PREVENTION ‫أ – الوقاية‬ ‫من أهم طرق الوقاية تجنب أسباب حدوث العرج التى ذكرناها‬- 1 :‫فى المقال السابق وهى‬

‫ تقليم الحافر الدورى‬- 2 ‫ ســم كــل شهر أى ينمو‬0.5 ‫مــن المعلوم أن حافر األب ـقــار يزيد بمعدل‬ ‫ سم فى السنة ولهذا وجــب تقليم الحوافر األربعة لكل بقرة‬6 ‫بحوالى‬ ‫سنويا وأفضل ميعاد للتقليم عند تجفيف األبقار فى زناقات هيدروليكية‬ WOPA CRUSH ‫مخصصه لهذا وأفضلهم‬ ‫ عمل المغاطس والكيماويات المستخدمة فيها‬- 3 ‫المغاطس عامل مشترك بين الوقاية والعالج وهى من أهم النقاط فى‬ ‫تقليل نسب العرج فى المزرارع وفى هذا الصدد سوف نتحدث بشئ من‬ ‫التفصيل عنها‬ KEY POINTS FOR FOOT BATHS Location at regularly visited by cows as exist milk parlor - 1 Dimension long= 10 feet width= 3 feet depth= 6 inches – 2 NB with gap of 8 feet before treatment foot bath allocate – 3 pre-bath dip with water help in cleaning feet of cows Above dimension foot bath should change its solution – 4 every 200 cows This help in prevention and treating of interdigital skin – 5 diseases as foot rot and interdigital dermatitis Use with intervals of alternative days Foot bath solution You can use A) Normal foot bath 10%-Cooper sulfate 5 - 1 10%-Zinc sulfate 5 - 2 5%-3-Formaline 3 B) Medicated foot bath Tetracycline 1 gram per liter - 1 Lincomycine 0.1 gram per liter - 2 ‫كيف تحسب كمية الـمــاء المستخدمة فــى حمام األرج ــل لألبقار (إســأل‬ )‫طبيبك البيطرى‬ TREATMENT = ‫ب – العالج‬ source =healthy hoof( ‫بعض أن ــواع ال ـعــرج وكيفية عــاج كــل نــوع‬ )lameness book ‫يوجد أنــواع كثيرة من العرج ويجب أن يتم التشخيص من قبل الطبيب‬ ‫البيطرى وإستخدام العالج المناسب لكل حالة وهذه أمثلة بسيطة‬ 1-White line disease What you will see Break out” or abscess at the coronet (top of the claw) may“ • .occur Wall is split away from the sole and the space between • them may .be filled with sand and gravel


‫أسماك‬

‫القاتل الصامت‬

‫د‪.‬سيد الدسوقي‬ ‫دكتوراة واستشاري امراض‬ ‫االسماك ورعايتها‬

‫‪76‬‬

‫األمونيا في مزارع األسماك‬ ‫ما هي األمونيا ؟‬ ‫األمونيا هي أهم وأكبر نواتج التمثيل الغذائي للبروتينات في‬ ‫جسم السمكة‬


‫حيت تقوم األسماك بهضم البروتينات الموجودة في الغذاء تم‬ ‫تقوم بإخراج األمونيا عن طريق الخياشيم أو البراز‪.‬‬ ‫كمية األمونيا التي تخرجها األسماك تتفاوت بحسب كمية األعالف‬ ‫المقدمة لألسماك في أحــواض المزرعة أو أي نظام من أنظمة‬ ‫اإلستزراع السمكي والتي تزيد بزيادة معدالت وكميات التغذية‪.‬‬ ‫كما أن األمونيا تتواجد في أحــواض اإلسـتــزراع السمكي أيضاً عن‬ ‫طريق التحلل البكتيري للمواد العضوية المختلفة مثل األعــاف‬ ‫المتبقية الغير مأكولة وكذا الطحالب الميتة والنباتات المائية‪.‬‬ ‫أنواع األمونيا في المزرعة‬ ‫األمونيا الكلية (‪)TAN‬تتكون من نوعين أساسيين وهم‬ ‫‪ - 1‬األمونيا السامة ( الغير متأينة) ‪NH3‬‬ ‫‪ - 2‬األمونيا الغير سامة ( المتأينة) ‪NH4‬‬ ‫ويحدث توازن بين هذين النوعين من األمونيا في األحواض السمكية‬ ‫طبقا لهذه المعادلة‬ ‫ً‬ ‫‪NH4🔛NH3+H‬‬ ‫مع األخذ بعين اإلعتبار أن تركيزات األمونيا من النوع السام ( الغير‬ ‫متأينة ) تزداد بإرتفاع درجة الحرارة وكذا بزيادة درجة القلوية ‪ PH‬في‬ ‫المزرعة ‪ ،‬فكلما زادت درجة القلوية ‪ PH‬بمعدل وحدة واحدة زادت‬ ‫تركيزات األمونيا السامة ( الغير متأينة)‬ ‫طريقة تقدير األمونيا السامة‬ ‫كمية األمونيا السامة (لغير متانيه) يمكن حسابها عن طريق قياس‬ ‫األمونيا الكلية (‪ )TAN‬في األحواض سواء بإستخدام شرائط تحليل‬ ‫جودة المياه أو أجهزة التحليل الرقمية ثم بإستخدام جدول ايمرسون‬

‫يتم حساب تركيز األمونيا السامة ( الغير متاينة) في الوسط‬ ‫المائي عند درجات القلوية ‪ PH‬ودرجات الحرارة المختلفة حيث‬ ‫نقوم بضرب كمية األمونيا الكلية في المقابل الثابت من خالل‬ ‫الجدول لنحصل علي تركيز األمونيا السامة بالجرام‪ /‬اللتر أو بالجزء‬ ‫في المليون‬ ‫فعلي سبيل المثال إذا كانت درجة الحرارة ‪30‬م ودرجة القلوية ‪PH‬‬ ‫‪8.6‬وكانت األمونيا الكلية ‪ 3‬مجم‪ /‬اللتر وبالرجوع للجدول يتم ضرب‬ ‫الثابت المقابل من جدول ايمرسون وهو ‪ .2422‬في كمية األمونيا‬ ‫الكلية وهو ‪ 3‬مجم‪/‬اللتر يكون تركيز األمونيا السامة ( الغير متاينة)‬ ‫هو‪ .73‬جزء في المليون‬ ‫األعراض والعالمات المرضية‬ ‫تكمن الــخــطــورة فــي تــعــرض األســمــاك لمستويات وتــركــيــزات‬ ‫سامة من األمونيا الغير متأينة ‪ NH3‬والتي تــؤدي الــي نفوق‬ ‫األسماك خالل أيــام قليلة والتي تبدأ من ‪ .6‬مجم‪/‬اللتر‪ ،‬علي‬ ‫حين أن تعرض األسماك لتركيزات منخفضة من األمونيا السامة‬ ‫وحتي ‪.06‬مجم‪ /‬اللتر لمدة طويلة قد تؤدي الي تدمير الخياشيم‬ ‫وفقدانها لوظيفتها وعدم قدرتها علي إمــداد جسم السمكة‬ ‫باألكسجين الالزم والفشل الكلوي وكذلك تدمير خاليا المخ‬ ‫والجهاز العصبي‬ ‫الوقايع والعالج‬ ‫التخلص مــن الـتــركـيــزات العالية لــأمــونـيــا فــي أنظمة اإلس ـتــزراع‬ ‫السمكي الكبيرة عمليه صعبة ومعقدة للغاية وحتى عملية ضخ‬ ‫مياه جديدة في األح ــواض قد ال تكون ذات جــدوي كبيرة ألنها‬ ‫سوف تؤدي الي تحسن مستوى األمونيا في مساحة صغيرة عند‬ ‫مدخل الري في األحواض؛ األمر الذي سيدفع األسماك للتجمع‬ ‫والتزاحم على مدخل الري‬ ‫إال أن إستخدام مضخات األكسجين او بداالت الهواء قد تؤدي الي‬ ‫نتائج اكثر إيجابية في الحد من مخاطر األمونيا في أحواض األسماك‬ ‫باإلضافة الــى ذلــك فــإن إستخدام البروبيوتك لها مــردود إيجابي‬ ‫في الحد من إرتفاع تركيزات األمونيا في األحواض وكذلك تحسين‬ ‫مستوى األكسجين الذائب في المياه‬ ‫الوقاية خير من العالج‬ ‫إستخدام معدالت علف محسوبة وأنظمة تقديم األعالف الجيدة‬ ‫قد تلعب دورا مهما في الحفاظ علي مستويات األمونيا الكلية عند‬ ‫تركيزات مقبولة‬ ‫مع العلم أن مخاطر زيادة األمونيا في األحواض قد تتوقع حينما‬ ‫يكون معدل التغذية أكثر من ‪ 100‬كيلو‪ /‬الفدان‬ ‫إستخدام بعض المواد العضوية مثل اليوكا لها مــردود جيد في‬ ‫التخلص من األمونيا السامة في المزرعة‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪77‬‬


‫تسويق‬

‫تطور تقنيات تصنيع أعالف األسماك‬

‫د‪ .‬عبدالرحمن أحمد خطابى‬ ‫رئيس قسم التسويق والدعم‬ ‫الفنى بأللر أكوا إيجيبت‬

‫لــقــد تــطــورت عــلــوم تغذية‬ ‫األس ــم ــاك والــجــمــبــرى فى‬ ‫اآلونة األخيرة كما تطورت البحوث التى‬ ‫أجريت لتحديد اإلحتياجات الغذائية لكل‬ ‫نــوع من األســمــاك وذلــك من البروتين‬ ‫والطاقة واألحماض األمينية والدهنية‬ ‫واألمالح المعدنية وفيتامينات‪ ،‬كذلك‬ ‫تطورت عمليات صناعة أعالف األسماك‬ ‫تــطــوراً ملحوظا حــيــث ســاعــدت آلــيــات‬ ‫التصنيع وتقنياته الحصول على غــذاء‬ ‫متكامل لألسماك فــى صــورة حبيبات‬ ‫علفية تناسب حجم األسماك المرباه‪.‬‬ ‫وتشتمل التقنيات المستخدمة فى‬ ‫تصنيع أعـــاف األســمــاك عــلــى تجهيز‬ ‫وإع ــداد األعــاف بشكل تجارى والــذى‬ ‫يشمل مجموعة الــطــرق المستخدمة‬ ‫ف ــى كــبــس األعـــــاف حــيــث اإلخ ــت ــاف‬ ‫فقط بين هــذه األنـ ــواع والــتــى تشمل‬ ‫(‪ )1‬الكبس الجاف لألعالف ‪ )2( ،‬الكبس‬ ‫بإستخدام البخار‪ )3( ،‬الكبس بإستخدام‬ ‫تقنيات البثق‪.‬‬ ‫ومع تطور ماكينات التصنيع تطور المنتج‬ ‫النهائى من حبيبات األعالف حيث يمكن‬ ‫توضيحه كاآلتى‪:‬‬

‫‪78‬‬

‫الحبيبات المكبوسة ‪Compressed pellets‬‬ ‫تصنع هذه الحبيبات بقوة ضغط على خليط مواد العلف ثم التعرض لتيار جاف لمدة ‪ 20-5‬دقيقة لزيادة‬ ‫درجة الحرارة على ‪85°‬م والرطوبة على ‪ 16%-15‬من خالل فتحات فى الفواصل المعدنية بفعل الدرافيل‬ ‫الموجودة داخل المكبس ووجود الحرارة والرطوبة وقوة الضغط للخليط فى الحبيبات تكون بكثافة من ‪0.5‬‬ ‫– ‪ 0.9‬جم‪/‬سم حينما يوجد النشا‪ ،‬وعند خروج الحبيبات من المكبس تقطع أتوماتيكي ًا بالسكين أو القاطع‪.‬‬ ‫تتأثر خصائص الحبيبات بعوامل عديدة منها كمية الدهن والرطوبة والكثافة فيجب أال تقل نسبة الدهن فى‬ ‫الخليط عن ‪ 3% – 2‬لتشحم فتحات المكبس وتقليل الفاقد ويجب أال تزيد عن ‪ 8%‬حتى اليؤثر ذلك على‬ ‫كفاءة عملية الخلط‪ .‬أما الرطوبة فإنها من العوامل الهامة أيض ًا عند تصنيع علف األسماك فإذا زادت أو‬ ‫قلت فى العلف فإنها تؤثر على مدى صالبة الحبيبات أثناء التصنيع ومدة حفظ العلف (بعد التصنيع)‪ ،‬وبعد‬ ‫إنتهاء عملية التصنيع يبرد العلف ويجفف وذلك بإمراره على مبردات جافة والهواء البارد يمر على األقراص‬ ‫الموزعة على السير فى المبرد األفقى‪ ،‬المبرد الرأسى يقلل درجة الحرارة لألقراص عبر برج التبريد‪ ،‬وتكون‬ ‫األقراص ساخنة درجة حرارتها ‪90°‬م عندما تخرج من المكبس وهذه الحرارة تسهل عملية التجفيف ثم تمر‬ ‫حبيبات العلف على المجففات الباردة لمدة ‪ 15 – 10‬دقيقة وهذه المبردات ذات درجات حرارة منخفضة‬ ‫ورطوبة تصل إلى ‪.10%‬‬ ‫الحبيبات الجافة ‪Extruded dry pellets‬‬ ‫وتصنع هذه الحبيبات بنفس الطريقة السابقة مع بعض اإلختالفات حيث تختلف المكابس والظروف من‬ ‫منتج آلخر حيث تزداد درجة حرارة خليط العلف من ‪150° – 125‬م فى مجرى الضغط ويزداد محتوى الرطوبة‬ ‫من ‪ 25% – 20‬ويؤثر ذلك على النشا والخليط حينئذ يكون متجانس ًا فى ظروف الضغط العالى‪ ،‬وحينما‬ ‫تخرج األقراص من المكبس وينخفض الضغط فينتج من التمدد المفاجئ لبخار الماء فى األقراص بعد التبريد‬ ‫والتجفيف أن تقل كثافة القرص إلى (‪ )0.3 – 0.25‬حيث أنها تعوم أو تغطس ببطء فى الماء‪ .‬والخلط الجيد‬ ‫للمواد الخام يشتمل على وجود مجرى الضغط حيث يتم تعريض المنتج فيها للبخار الذى درجة حرارته مرتفعة‬ ‫من ‪180° - 115‬م ويتم التحكم فى درجة حرارة البخار المضاف للخليط فى هذه الحجرة ويعتمد ذلك على‬ ‫مواد العلف المختلفة المستخدمة فى العليقة أو لتحديد الخواص الفيزيقية لألقراص المنتجة وهى الصالبة‬ ‫والنعومة والكثافة‪.‬‬ ‫ونتيجة لــوجــود النشا فــى خليط العلف فــإن درج ــة حــرارتــه تـكــون ‪140° - 115‬م ونسبة الــرطــوبــة ‪– 27‬‬ ‫‪33%‬وعندما يتم إدخال األقراص فإن الرطوبة تتحول إلى الحالة السائلة بتأثير الضغط وبعد ذلك تتبخر وهذا‬ ‫يقلل كثافة وتماسك األقراص‪ ،‬وبتعديل خلط المكونات وظروف التخمر يمكن إنتاج أقراص تطفو أو تغوص‬ ‫فى الماء‪ ،‬وتؤثر نسب الرطوبة والدهن فى الكثافة فى إنتاج أعالف سمكية عائمة بعد التخمر والتجفيف‪،‬‬ ‫ويمكن أن يغطى المنتج بالدهن لكى اليغوص فى الماء ولو تم ذلك فى درجة حرارة مرتفعة ‪180° – 170‬م‬ ‫ورطوبة ‪ 23% – 20‬فإن نسبة النشا ستنخفض فى المنتج النهائى واألقراص المنتجة فى هذه الظروف ال‬ ‫تطفو كلها باإلضافة على أن تعديل نسب المكونات الغذائية مثل زيادة النشا تقلل القدرة على الهضم وتزيد‬ ‫البروتين وتقلل الليسين‪.‬‬ ‫تكوين أقراص نصف رطبة ‪Semi-moist Pellet Extrusion‬‬ ‫وفى هذه الحالة يتم تغيير محتوى الرطوبة وإختيار المواد الخام المستخدمة والخليط اليتم تسخينه بالبخار‬ ‫مثل الطريقة السابقة ولكن الخليط الرطب يكبس من خالل فتحات ويقطع إلى أطوال بإستخدام قاطع‬ ‫خارجى حينما تخرج من المكبس‪ ،‬وبعد القطع يتم تبريد المنتجات بسرعة وتعبأ وتخزن‪ ،‬واألقراص الرطبة ال‬ ‫تتطلب تخزين بارد ألن وجود العوامل المضادة للميكروبات الموجودة تجعلها ال تتأثر‪.‬‬ ‫األعالف النصف نقية ‪Semi-purified diets‬‬ ‫ويتم تصنيع هذه األعالف بصفة أساسية فى تجارب التغذية وتحتوى هذه العالئق على العناصر الغذائية‬ ‫التى تحتاجها األسماك حيث تحتوى على الفيتامينات والجيالتين والدكسترين وزيــت السمك واألمــاح‬ ‫المعدنية والماء‪ .‬ولتصنيع هذا العلف تخلط المواد الخام الجافة وتضاف مع الجيالتين الرطب المعجون فى‬ ‫الماء الدافئ وزيت السمك وبعد الخلط المستمر ينقل المخلوط على أوعية ويبرد ويقطع إلى أحجام مالئمة‬ ‫ويبرد وهناك طرق متعدده لتقليل محتوى الماء على معدل مناسب لتصنيع األقراص‪ ،‬وبعد التجفيف يمكن‬ ‫إستخدام األقراص كما هى وتستخدم هذه العالئق فى دراسة إحتياجات األسماك من األحماض األمينية‪.‬‬


‫دي أرااااااااء‬

‫د‪.‬محمود بدوى‬ ‫مدير تطوير االعمال‬ ‫بشركة ايجيبت ميد‬

‫بتخيل دايما اللي حصل‬

‫لما ميشيل الري (زوجــة‬

‫مــصــمــم أزي ـ ــاء أمــريــكــيــة) قــالــت إن‬

‫عندها فكرة عبقرية هتعدي الحدود‬ ‫وهيجي منها فلوس كتير جدا‪ ،‬الفكرة‬ ‫ببساطة إننا نصمم نفس البنطلون‬

‫الجينز المشهور بس ممزق من بعض‬

‫االتجاهات والتمزيق يكون عشوائي‬ ‫بهلوإني سمج!!!!! وإتعمل اجتماع‬ ‫حــضــر فــيــه المصممين والــمــديــريــن‬

‫الكبار لشركة زوجها وطرحت الفكرة‬ ‫للنقاش‪ ..‬فجأة إنبهر المجلس وتم‬

‫الموافقة عليها وإتقال عليها واااو‬ ‫جدا‪.‬‬

‫شخصيا لو كنت معاهم في وقت‬ ‫اإلجتماع دا كنت هولع في الشركة‬

‫وفي ميشيل الري نفسها‪ ،‬وهقول‬ ‫مستحيل السوق يقبل فكرة عبيطة‬ ‫زي دي‪ ،‬ودا هيكون إهـــدار مــوارد‬

‫وممكن نقفل بسببه‪.‬‬

‫لكن لو حضرت اإلجتماع دا حاليا بقناعاتي الحالية مش هحجر على الفكرة او أرفضها‬ ‫بالعكس هطلب إننا نبتدي نعمل بحث تسويق للسوق والزبائن المستهدفين ونعمل‬ ‫تيست كمان بالمنتج في السوق‪.‬‬ ‫قاعدة ذهبية في البيزنس والحياة‬ ‫فــي الـحـيــاة أو الـبــزنــس أول خـطــوة بنحتاجها عـشــان نعمل خـطــة (تـســويــق‪ ،‬بيع‪،‬‬ ‫استراتيجية‪ )..... ،‬هي تحليل الوضع الحالي واللي له طرق كتير أشهرها طبعا ‪..SWOT‬‬ ‫وبعدها بنحط أهداف الخطة وبعد كده خطوة رسم الخطة كإستراتيجيات وأساليب‬ ‫وميزإنية‪ ،‬ثم بعد ذلك نحط التنفيذ بآلياته ونبدأ في األكشن‪ ،‬وكل شوية نعمل‬ ‫متابعة ونشوف أداء الخطة ماشيين صح وال أل‪.‬‬ ‫دا غالبا معظم نماذج التخطيط بتدور حوالين الخطوات اللي ذكرناها دي‪ ..‬وفيه جزء‬ ‫مشترك في كل خطوة هي تجميع الداتا والتشاور وأخذ اآلراء عشان نحللها ونحولها‬ ‫لمعلومات تقدر تساعدنا في إتخاذ قرارات الخطة‪.‬‬ ‫أي إفتراض جوة الخطوات دي بدون الرجوع للناس اللي هيشاركوا معاك في تنفيذ‬ ‫الخطة أو اتخاذ القرار جواها هيقلل إحتمالية نجاحها‪.‬‬ ‫أي إفتراض جوة الخطوات دي متعلق بقبول أو عدم قبول الناس للمنتج بدون‬ ‫سؤال عينة منهم وتجربة المنتج كمان لو أمكن‪ ..‬اإلفتراض دا هيقلل إحتمالية نجاحها‪.‬‬ ‫إفتراض إن المنتج دا ميعجبش الناس غلط كبير جدا‪ ..‬الواقع هو الصح‪ ،‬إفتراض إن‬ ‫رأيي متماشي مع الذوق العام وشبه أراء معظم الناس دا غلط كبير جدا‪ .‬إني أنزل‬ ‫اسأل السوق والناس المستهدفة هو دا الصح‪ ،‬إني ماعتمدش على شريحة واحدة‬ ‫أدخل الناس التجربة الحقيقية عشان أعرف الفيدباك هو دا الصح‪.‬‬ ‫هو دا الصح‪ ،‬إني َ‬ ‫ال تفترض أن الواضح والعام هو الحقيقة الدائمة‬ ‫في القرن الماضي كان فيه إعتقاد سائد هو أن اإلنسان اللي هيحاول يجري ميل (‪١,٦‬‬ ‫كم تقريبا) في أقل من ‪ ٤‬دقايق سينفجر قلبه‪ ،‬إلى أن جاء أحد الرياضيين ماقتنعش‬ ‫و جرب بنفسه وإتدرب وقدر يقطع المسافة في أقل من ال ‪ ٤‬دقايق‪ ،‬الفكرة هنا‬ ‫بقى إن في نفس السنة سجلت السجالت إن ‪ ١٠٠‬رياضي قطعوا نفس المسافة‬ ‫دون حدوث أي شيء سلبي‪.‬‬ ‫تبين الحقائق بالتجارب هو األصل وليس باإلفتراض‪ ،‬كم فكرة ماتت جوة إجتماعات‬ ‫وبين أصدقاء بسبب إفتراض عدم القبول وإفتراض الرفض من المجتمع وإفتراض‬ ‫الفشل‪.‬‬ ‫ال تفترض وال تنوب عن وجهة نظر أحد إنزل وإسأل الناس عن مدى قبولهم للمنتج‬ ‫وعن الفكرة‪ ..‬فأنت تمثل شخص واحد فقط وعقل وطريقة تفكير واحدة فقط من‬ ‫ماليين اآلراء والعقول‪.‬‬ ‫‪www.groomedia.com‬‬

‫‪79‬‬


‫‪B SLA‬‬ ‫تسويق‬

‫‪NLOCK‬‬ ‫‪YOUR FUTURE‬‬

‫‪Jo Jo‬‬ ‫‪b bF‬‬ ‫‪Ca a‬‬ ‫‪re ir‬‬ ‫‪er‬‬

‫‪VET‬‬

‫تﺎﺤرف ﺣرﺾﺋ جروﻄﻐﺛﻏا بﺛﺲﻌة ﺠﻐادتﺿﻃ لرﺲاﻏﺋ‬

‫بﻌﺦﻂﺋ ﺸﻐﺌ ﻄﺳرض الﺎأﻊﻐﻀ والﺎﻌظﻐﺷ‬

‫‪ 01‬ا�ﻇطﻘﺻﺋ‬

‫‪ 02‬رؤﻏﺋ المسﺎﺼﺊﻀ‬ ‫ﺠﻐﺎﻐح لﻂطﻂﺊــــــــــﺋ‬ ‫والﺚرﻏﺔﻐـــــﻆ الﺎﺳرف‬ ‫ﺲﻂﻎ ﻄفردات ﺠــﻌق‬ ‫الﺳمﻀ وﺾﻐفﻐﺋ رؤﻏـﺋ‬ ‫المســﺎﺼﺊﻀ الﻌظﻐفﻎ‬ ‫بالطرﻏﺼﺋ الﺧﺗﻐﺗـــﺋ‬

‫ﻄﺼـــرر إﺻاﻄﺎـــه ﻏﻌم‬ ‫‪ ١٦‬أغسطﺟ ‪٢٠٢١‬‬

‫‪ER‬‬ ‫‪TH‬‬ ‫‪GE‬‬ ‫‪TO‬‬ ‫‪TS‬‬ ‫‪EN‬‬ ‫‪UD‬‬ ‫‪ST‬‬ ‫‪D‬‬ ‫‪AN‬‬ ‫‪ER‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‪OY‬‬

‫‪by‬‬

‫‪PL‬‬

‫‪e‬‬

‫‪d‬‬

‫‪iz‬‬

‫‪EM‬‬ ‫‪NG‬‬ ‫‪GI‬‬ ‫‪BR‬‬ ‫‪IN‬‬

‫‪AUG‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪2021‬‬

‫ﻏﻋـــﺛف إلـــﻎ تﻌﺸﻐر‬ ‫ﺸرص ﺲمﻀ لﻂﺚرﻏﺔـﻐﻆ‬ ‫ﺠﻌاء ﺾمﻈادﻏﺈ لﻂﺊﻐع‬ ‫أو ﻄﻌزﺲﻐـــــﻆ أدوﻏﺋ‬ ‫جـــﺛد أو ﺸـــﻎ ﻄﺔال‬ ‫تربﻐـــــﺋ الﺛواجـــــﻆ‬ ‫والماﺣـــﻐﺋ أو أﺲﺪاء‬ ‫ﺸﻎ المﺿاتﺈ الﺳﻂمﻐـﺋ‬ ‫ﻄـــﻆ المﺎمﻐﺞﻏــــــــﻆ‬

‫ﻏﻋـــﺛف إلﻎ رﺠـــﻃ‬ ‫ﺦـــــﻌرة ذﻊﻈﻐــــــﺋ‬ ‫لﻂﺤـــــــرﺾات ﺲﻈـــﺛ‬ ‫الﺚرﻏﺔﻐـــــﻆ والطﻂﺊﺋ‬ ‫وﺲمـــــﻀ براﻇﺛﻇــــــﺒ‬ ‫لﻂمﻈﺎﺔـــــات واﺠـــﻃ‬ ‫الﺤرﺾــﺋ وﻄا ﺠﻐﺳﻌد‬ ‫بالفائـــــــــﺛة ﺲﻂـــﻎ‬ ‫ﻄسﺎﺼﺊﻀ الﺤرﺾــــات‬

‫‪Organ‬‬

‫‪16‬‬

‫‪ 03‬تﻌﺸﻐر ﺸرص ﺲمﻀ‬

‫‪ 04‬براﻇﺛﻇﺒ لﻂﺤرﺾات‬

‫‪BOSLA VET‬‬


‫‪YAKTEEN‬‬ ‫‪Business solutions‬‬ ‫‪Booming‬‬

‫‪Analyzing‬‬

‫‪Selecting‬‬

‫?‪Are You Ready‬‬

‫مجلة علمية متخصصة تصدرها شركة جرو ميديا ■ ‪ ■ 14‬أغسطس ‪ -‬سبتمبر ‪ -‬أكتوبر ‪www.groomedia.com ■ 2021‬‬

‫ليه العلف غالي …؟‬

‫مؤتمــر بوصلــة ڤيــت‬ ‫للتأهيل لسوق العمل‬

‫ﺟﻠﻮﺑﺎل أﻓﺮﻳﻘﺎ ﻓﺎرﻣﺎ‬

‫الجديد في جمع العينات العلفية‬ ‫لفحــــــص السمــــــوم الفطـــــــرية‬

‫ﻟﻸدوﻳﺔ اﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ‬

‫اﻹﺳﻜﻨﺪرﻳﺔ ‪ 11 -‬ﺷﺎرع أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺎﻧﻲ ‪ -‬اﻟﻌﺼﺎﻓﺮة ﺑﺤﺮي ‪ -‬ﺑﺮج اﻟﻔﻴﺮوز‬

‫ﻛﻔﺮ اﻟﺸﻴﺦ ‪ 38 -‬ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ‪ -‬اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫‪0100 85 85 965‬‬

‫‪-‬‬

‫‪010 62 61 62 61‬‬

‫‪INFO@GLOBAL-GROUPEG.COM‬‬

‫‪002 0473255521‬‬

‫‪WWW.GLOBAL-GROUPEG.COM‬‬

‫‪www.yakteen.net‬‬


Powder Dosage Form Oral Solution & Suspension

Inj. Solution


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.