كتب/ محمد كساب واسلام الكلحى ومصطفى اسماعيل وأحمد رمضان:شهدت نقابة الصحفيين، مساء أمس، السبت، تدشين حركة شباب من أجل العدالة والحرية، بمشاركة عدد من ممثلى التيارات السياسيى الأخرى من بينهم الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، والدكتور عبدالحليم قنديل، المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغييركفاية، وعبدالرحمن يوسف، منسق الحملة الشعبية المستقلة لدعم الدكتور محمد البرادعى. فيما أجريت انتخابات الحركة على منصبى المنسق العام والمتحدث الاعلامى للحركة خلال المؤتمر التأسيسىوقال محمد عبدالقدوس، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن احتضان اللجنة للحركات الاحتجاجية جاءانطلاقاً من ايمانها بأن التغيير قادم من الشارع وليس من الأحزاب الرسمية، مضيفاً أن اسم الحركة جيد، خاصة أن كثير من الحركات الاحتجاجية تركز فقط على الاصلاحات السياسية فقط، ولا تركزعلى ما يهم رجل الشارعفيما أوضح البيان التأسيسى للحركة الذى قرأه أحمد سمير، العضو ب شباب من أجل العدالة والتغيير، أنه معدخول مصر موجة جديدة من التجذير السياسى نتج عنها من التجمعات السياسية، أبرزها الجمعية الوطنية للتغيير التى بلورت أهدافها فى المطالبة بالحريات السياسية والديمقراطية بالغاء حالة الطوارىء، واحداث تعديلات دستورية .. وتبعها موجة أخرى من الحراك الاجتماعى والاقتصادى قادتها فئات مختلفة، كالعمال والفلاحين والموظفين والصيادين والمعلمين وغيرهم ..وأشارت إلى أنها تؤمن بضرورة النضال من أجل الحرية والديمقراطية، جنباً إلى جنب الايمان بضرورة الانخراط فى الحركة المطالبة بالعدالة الاجتماعية، والوقوف خلف الفئات الكادحة المطالبة بحياة انسانية كريمةوأكدت حركة شباب من أجل العدالة والحرية أن التغيير لن يتحقق إلا اذا تحركت الجماهير لنيل حقوقها، وأندورها يتمثل فى محاولة الربط بين المطالب الاجتماعية والسياسية ومقاومة الميل العام إلى الفصل بينها، وأن التغيير الحقيقى لن يتحقق إلا اذا جاء بأيد مصرية خالصة ودون أى تدحل خارجى هذه المجموعة لا ترى نفسها بأى حال من الأحوال بديلاً أو منافساً لأى مجموعات شبابية أخرى..نحن نكمل بعضنا بعضاً..لنا هدف واحد هو التغيير نحمل رايته وندافع عنه فى نفس الجبهة.. تبعاً لما قاله البيان التأسيسىومن جانبه، أكد الدكتور عبد الحليم قنديل، على الربط بين ما هو سياسى واجتماعى يجب أن يخطو خطوة هائلةلاقامة ائتلاف واسع لحركات التغيير السياسى والاجتماعى، بحيث يكون أصحاب المطالب الفئوية مشاركين فى برنامج التغيير، وليسوا مجرد موضعاً للعطف والرعاية أو مجرد حوافز للتغييرودعاقنديل الحركات السياسية إلى الربط بين مطالبها السياسية والاجتماعية والمطالب الوطنيةلا يمكن أن يحدث تغيير فى بلد واقع تحت احتلال أمريكى وصهيونى .. وليس هناك امكانية لاقامة انتخابات حرة دون إزاحة الديكتاتورية العائلية .. لا يعقل أن نظاماً يسرق ويقتل ويلوث ويزور أصوات المصريين، أن نطلب منه ضمانات للانتخابات .. دعونا نختلف فى أى شىء ولكن دعونا نتفق فى الحركة بالشارع والاعتصام بقوة الناس .. دعونا نتظاهر معاً حتى تتوحد رؤآنا حسب قولهوفى ذات التوقيت، أجرت الحركة انتخاباتها على منصب المنسق العام والمتحدث الاعلامى، حيث أصبح محمدعواد منسقاً عاماً للحركة ب 61 صوتاً من جملة مائة صوت، مقابل 39 صوتاُ لمحمد ناجى، فيما فاز مصطفى شوقى بمنصب المتحدث الاعلامى بعدد أصوات بلغ 53 صوتاً، بينما حصل خصومه محمد عبدالله على 6 أصوات، وياسر الهوارى على 31 صوتوصرح المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية ل النهار قائلاً إن الحركة سوف تشارك فىالوقفة الاحتجاجية التى تنظمها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، اليوم الأحد، على سلم النقابة للتضامن مع وائل الابراشى، رئيس تحرير صحيفة صوت الأمة ضد دعوى وزير المالية يوسف غالى. كما ستارك الحركة فى وقفة أربعين ضحية التعذيب خالد سعيد أمام دار القضاء العالى، مساء اليوم، مشيراً إلى أن الحركة تدرس أيضاً تنظيم وقفة مشتركة لضحايا التعذيب خالد سعيد ومحمد صلاح، يوم الجمعة المقبلةوكرمت الحركة عدد من النشطاء السياسيين والقيادات العمالية، من بينهم الأديب السيناوى مسعد أبو فجر، ومحمد عبد القدوس، رئيس لجنة الحريات، وناجى رشاد، صاحب حكم الحد الأدنى للأجور، وعصام عبد الحميد، عن عمال شركة أمونسيتو، وهشام أبوزيد، عن عمال مصنع طنطا للكتان، وأشرف عبيد، عن معتصمى أرض طوسون
